Jb:39:20 أتوثبه كجرادة.نفخ منخره مرعب.
النص الكامل:
Job 39:19 [هَلْ أَنْتَ تُعْطِي الْفَرَسَ قُوَّتَهُ وَتَكْسُو عُنُقَهُ عُرْفاً؟
Job 39:20 أَتُوثِبُهُ كَجَرَادَةٍ؟ نَفْخُ مِنْخَرِهِ مُرْعِبٌ.
Job 39:21 يَبْحَثُ فِي الْوَادِي وَيَقْفِزُ بِبَأْسٍ. يَخْرُجُ لِلِقَاءِ الأَسْلِحَةِ.
Job 39:22 يَضْحَكُ عَلَى الْخَوْفِ وَلاَ يَرْتَاعُ وَلاَ يَرْجِعُ عَنِ السَّيْفِ.
Job 39:23 عَلَيْهِ تَصِلُّ السِّهَامُ وَسِنَانُ الرُّمْحِ وَالْحَرْبَةِ.
Job 39:24 فِي وَثْبِهِ وَغَضَبِهِ يَلْتَهِمُ الأَرْضَ وَلاَ يُؤْمِنُ أَنَّهُ صَوْتُ الْبُوقِ.
Job 39:25 عِنْدَ نَفْخِ الْبُوقِ يَقُولُ: هَهْ! وَمِنْ بَعِيدٍ يَسْتَرْوِحُ الْقِتَالَ صِيَاحَ الْقُوَّادِ وَالْهُتَافَ.
الفرس
=
بعد أن إستعرض الله قوته وقدرته في خلق ورعآية حيوانات غير مروضة، يظهر قدرته في حيوان عجيب، له شجاعة غريبة في الحروب لذلك استخدموه في الحرب، ولكن مع هذه الشجاعة فطفل صغير قادر أن يقود هذا الفرس، والفرس لا يتمرد علي صاحبه. عُرفًا= هو غالبًا غطاء مصفح يوضع حول رقبة الحصان ليحميه وهو ذاهب للقتال. والكلمة الأصلية في العبرية رعدًا، وبهذا يفهم معني الكلمة أنها إشارة لمنظر الفرس الجميل والمخيف وهو ذاهب للقتال في شجاعة. ثم يصور شجاعته في القتال. أتوثبه كجرادة= فقزته قوية بالرغم من وزنه.
يْنفِزْ ببأس=
أي يثب ويطفر بقوائمه جميعًا ويضعهن معًا من غير تفريق بينهن. تصل السهام= هو صوت السهام في الجعبة. ولكن لا شئ يرعبه. لا يؤمن أنه صوت البوق= كأنه مشتاق للقتال ومن شدة فرحه إن سمع صوت البوق لا يصدق أن القتال قد بدأ فيندفع للمعركة، مشتاقً للقتال، لا يكاد يصدق أذنيه أنه إستمع لصوت بوق القتال من فرحه به. يلتهم الأرض= إشارة لسرعة ركض الفرس فيري راكب الفرس الطريق أمامه وكأن فرسه يبتلعه. والسؤال لأيوب هل أعطيت الفرس هذه الشجاعة فلا يخاف الموت.
Dt:33:22 ولدان قال.دان شبل اسد يثب من باشان.
دان هو احد اسباط اسرائيل الذي تميز بقوته في الحروب (راجع قضاة 14 و 15 و 18: 27 ـ 29 راجع يشوع 19: 40 ـ 48 )
وهو نفس السبط الذي خرج منه شمشون المتميز بقوته
اما باشان فهي مكان شرقي الاردن يشتهر بكثرة المواشي
Lam:3:10 هو لي دب كامن اسد في مخابئ.
انصحك بقرأءة الاصحاح كاملا لتعرفي المعنى و دعيني اشرح لك معى العدد عشر :
الاسد وادب هم من الحيوانات الخطرة و من اعداء الانسان, و بقوله هنا يمثل كيف صار الله كعدو له فهو له دب كامن و اسد في المحابئ اي متربص له في كل افعاله و شروره
Is:63:2 ما بال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصرة.
Isa 63:1 مَنْ ذَا الآتِي مِنْ أَدُومَ بِثِيَابٍ حُمْرٍ مِنْ بُصْرَةَ؟ هَذَا الْبَهِيُّ بِمَلاَبِسِهِ. الْمُتَعَظِّمُ بِكَثْرَةِ قُوَّتِهِ. «أَنَا الْمُتَكَلِّمُ بِالْبِرِّ الْعَظِيمُ لِلْخَلاَصِ».
Isa 63:2 مَا بَالُ لِبَاسِكَ مُحَمَّرٌ وَثِيَابُكَ كَدَائِسِ الْمِعْصَرَةِ؟
Isa 63:3 «قَدْ دُسْتُ الْمِعْصَرَةَ وَحْدِي وَمِنَ الشُّعُوبِ لَمْ يَكُنْ مَعِي أَحَدٌ. فَدُسْتُهُمْ بِغَضَبِي وَوَطِئْتُهُمْ بِغَيْظِي. فَرُشَّ عَصِيرُهُمْ عَلَى ثِيَابِي فَلَطَخْتُ كُلَّ مَلاَبِسِي.
Isa 63:4 لأَنَّ يَوْمَ النَّقْمَةِ فِي قَلْبِي وَسَنَةَ مَفْدِيِّيَّ قَدْ أَتَتْ.
Isa 63:5 فَنَظَرْتُ وَلَمْ يَكُنْ مُعِينٌ وَتَحَيَّرْتُ إِذْ لَمْ يَكُنْ عَاضِدٌ فَخَلَّصَتْ لِي ذِرَاعِي وَغَيْظِي عَضَدَنِي.
Isa 63:6 فَدُسْتُ شُعُوباً بِغَضَبِي وَأَسْكَرْتُهُمْ بِغَيْظِي وَأَجْرَيْتُ عَلَى الأَرْضِ عَصِيرَهُمْ».
هنا أدوم تشير لأعداء الله وأعداء شعب الله الروحيين أي قوات الشر الروحية ، فهي عداوة تقليدية بين أدوم
(عيسو) وبين يعقوب أي شعب الله ، هي عداوة من البطن ، كما بين الشيطان والبشر
وفى هذا اليوم
سيرش دمهم على ثيابه فتلطخ كل ملابسه = إشارة لأنه غلب العدو وداسه (أي إبليس ومن تبعه) وهذه الدماء كانت خارجة من معصرة الغضب.
وهنا في هذه الآيات رأى النبي المسيح
بثياب حمر = إشارة للفداء ، وقد أتى من أدوم (فالمعركة كانت بين الفادى وبين الشيطان ورمزه هنا أدوم . وبصره = هي أكبر مدن أدوم . ورآه بهي في ملاب سه متعظم بكثرة قوته = فهو الذي رآه يوحنا وقد "خرج غالبًا ولكي يغلب ". وهو المتكلم بالبر = فهو المسيح الكلمة الذي برر شعبه . للخلاص = فمعنى إسم يسوع هو يخلص شعبه فسأله النبي ما بال لباسك محمر = الفداء على الصليب . وثيابك كدائس المعصرة = هنا لا يتكلم عن الفداء بل يوم الانتقام يوم المعصرة يوم أن يصير الدم حتى لجم الخيل ، يوم يلقى عدو الخير في بحيرة النار . و يرد المسيح قد دست المعصرة وحدي = فلا يوجد شريك للمسيح في عمل الخلاص
يوحنا 3/3 إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله
اعتبر نيقوديموس صنع الآيات دليلاً على أن يسوع هو من عند الله. فقد كان الربيون يربطون بين التقوى وعمل الآيات. ولم يكن نيقوديموس قادرًا أن يتعدى هذه الحدود ليدرك حقيقة شخص يسوع المسيح، فرآه معلمًا تقيًا، رجل الله، يتمتع بمعية الله، كما تمتع يعقوب حيث قال له الرب: "لا تخف لأني معك" (تك 26: 24). ويشوع بن نون: "كما كنت مع موسى أكون معك" (يش 1: 5) وكثير من الآباء والأنبياء لم يستطع نيقوديموس بفكره الفريسي مع تقواه أن يتعدى هذه الحدود. هذا هو ما تعلمه، وهذا هو ما كان يعيشه في الجو اليهودي.
جاء حديث السيد المسيح معه يبرز النقاط التالية:
أ. الحاجة الماسة إلى ميلادٍ جديدٍ لمعاينة عالمٍ جديدٍ في داخله "مـلكوت الله" (٣). لذلك دعيت ولادة جديدة أو ولادة ثانية، كما جاءت في الترجمات القبطية والسريانية واللاتينية، وكما استخدمها كثير من آباء الكنيسة الأولى، مثل القديسين يوستين واكليمنضس السكندري، وترتليان، والقديسين أغسطينوس وجيروم. وقد فهم نيقوديموس كلمات السيد المسيح أنها تدعوا إلى "ميلاد جديد"، لهذا وقف في حيرةٍ وعجز: كيف يمكن لشيخ أن يدخل بطن أمه ليولد من جديد؟
ب. أن تكون الولادة من فوق، أي سماوية (٣). إذ هو عمل خاص بروح الله القدوس السماوي، يهب إمكانيات سماوية إلهية تتجاوز الفكر البشري.
ج. تتحقق بالعماد من الماء والروح (٥).
د. ولادة تحمل قوة فائقة كالريح ولا يُعرف سرها (٨).
كان تكرار كلمة "الحق" في الكتابات اليهودية يُحسب معادلاً لقسم له قدسيته العظمى. استخدمه السيد المسيح عندما كان يشير إلى أمرٍ له خطورته الكبرى.
في لطف ينتهره السيد المسيح معلنًا له أنه لا يكفي للشخص أن يؤمن بأن يسوع هو معلم إلهي، ولا أن يُعجب من آياته بكونها آيات صادقة وفريدة، لكن الحاجة هي إلى ولادة "من فوق"، أي سماوية، لكي يعاين ما هو سماوي. فالجنين في بطن أمه لا يقدر أن يرى العالم، ولا يحمل أية خبرات فيه، ما لم يولد من رحم أمه. هكذا لا يستطيع الإنسان أن يعاين ملكوت الله، ولا أن يحمل خبرات السماء، ما لم يولد ثانية من فوق ليرى نور العالم الجديد ويعيش فيه.
بقوله "يرى" يؤكد السيد المسيح أنه يليق بالمؤمن الحقيقي الذي يتمتع بالميلاد الجديد السماوي ألا يعتز بهذا الميلاد دون أن يرى ملكوت الله داخله ويعيشه، أي يصير له الفكر السماوي والروح العلوية والمبادئ اللائقة بناموس السماء، وأهداف جديدة ورجاء جديد وإمكانيات جديدة.
بالميلاد الجديد يبدأ المؤمن حياة جديدة تمامًا، لا تقوم على تصليح كيان الإنسان، بل هدم القديم وبناء الجديد، إماتة الإنسان العتيق وقيامة الإنسان الجديد الذي على صورة خالقه.
بميلادنا الأول أفسدتنا الخطية وشكَّلت أعماقنا حسب هواها، فصرنا جسدانيين، يسيطر علينا ناموس شهوات الجسد، وتسحبنا محبة العالم، ويتحكم فينا عدو الخير، فأصبح الميلاد الجديد ضرورة لا مفر منها. لهذا يقول السيد: "الحق الحق أقول لكم".
ما هو ملكوت الله الذي يليق بنا أن نراه على الدوام سوى ملكوت المسيا السماوي، الساكن فينا، يقيم مملكته في داخلنا. نراه ونحيا به ونشاركه سماته، فنصير قديسين كما هو قدوس. هذا هو ملكوت الله الحاضر في حياتنا في متناول يدنا، كما أعلن السيد المسيح نفسه: "توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات" (مت 4: 17). كما قال: قد أقبل عليكم ملكوت الله" (مت 12: 28)، وأكد لنا: "ملكوت الله داخلكم" (لو 17: 21). أما عن وضعنا في هذا الملكوت فهو أنه "جعلنا ملوكا وكهنة لله أبيه" (رؤ 1: 6، 9؛ 5: 10). يصبغ علينا هذا الملكوت شركة سمات ربنا يسوع، إذ أن ملكوت الله "ليس أكلاً وشربًا، بل هو برّ وسلام وفرح في الروح القدس" (رو 14: 17).
هذا الملكوت هو عربون الملكوت الأبدي، ينقلنا إلى السماء لنشتاق للدخول في شركة المجد العجيب يوم مجيء الرب. إنه يرفع فكرنا، ويصوب أنظارنا الداخلية نحو مجيء الرب الأخير والتمتع بالأكاليل السماوي.
v الآن كأن ما يقوله هو هكذا: "إن لم تولد من جديد، إن لم تشترك في الروح بجرن التجديد لا تستطيع أن يكون لك فكر سليم عني، لأن رأيك في جسدي لا روحي (تي 3: 5)... كلمة "من جديد" (أو من فوق) هنا يفهمها البعض بمعنى "من السماء"، ويفهمها آخرون "من الأول". يقول المسيح:" إنه من المستحيل أن أحدًا ما لا يولد هكذا أن يرى ملكوت الله"؛ هنا يشير إلى نفسه (المسيح)، ويعلن أننا في حاجة إلى عيون أخرى بجانب العيون الطبيعية لترى المسيح.
سلام و نعمة