يعنى ايه الكلام ده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فتاة مصرية

New member
إنضم
23 سبتمبر 2006
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممكن تفسير للنصوص دى لانى مش فاهماها

Jb:39:20 أتوثبه كجرادة.نفخ منخره مرعب.

Dt:33:22 ولدان قال.دان شبل اسد يثب من باشان.

Lam:3:10 هو لي دب كامن اسد في مخابئ.

يوحنا 3/3 إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله

Is:63:2 ما بال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصرة.

النصوص دى من الكتاب المقدس ممكن حد يقولى ايه معناها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
Jb:39:20 أتوثبه كجرادة.نفخ منخره مرعب.

النص الكامل:

Job 39:19 [هَلْ أَنْتَ تُعْطِي الْفَرَسَ قُوَّتَهُ وَتَكْسُو عُنُقَهُ عُرْفاً؟
Job 39:20 أَتُوثِبُهُ كَجَرَادَةٍ؟ نَفْخُ مِنْخَرِهِ مُرْعِبٌ.
Job 39:21 يَبْحَثُ فِي الْوَادِي وَيَقْفِزُ بِبَأْسٍ. يَخْرُجُ لِلِقَاءِ الأَسْلِحَةِ.
Job 39:22 يَضْحَكُ عَلَى الْخَوْفِ وَلاَ يَرْتَاعُ وَلاَ يَرْجِعُ عَنِ السَّيْفِ.
Job 39:23 عَلَيْهِ تَصِلُّ السِّهَامُ وَسِنَانُ الرُّمْحِ وَالْحَرْبَةِ.
Job 39:24 فِي وَثْبِهِ وَغَضَبِهِ يَلْتَهِمُ الأَرْضَ وَلاَ يُؤْمِنُ أَنَّهُ صَوْتُ الْبُوقِ.
Job 39:25 عِنْدَ نَفْخِ الْبُوقِ يَقُولُ: هَهْ! وَمِنْ بَعِيدٍ يَسْتَرْوِحُ الْقِتَالَ صِيَاحَ الْقُوَّادِ وَالْهُتَافَ.


الفرس
=
بعد أن إستعرض الله قوته وقدرته في خلق ورعآية حيوانات غير مروضة، يظهر قدرته في حيوان عجيب، له شجاعة غريبة في الحروب لذلك استخدموه في الحرب، ولكن مع هذه الشجاعة فطفل صغير قادر أن يقود هذا الفرس، والفرس لا يتمرد علي صاحبه. عُرفًا= هو غالبًا غطاء مصفح يوضع حول رقبة الحصان ليحميه وهو ذاهب للقتال. والكلمة الأصلية في العبرية رعدًا، وبهذا يفهم معني الكلمة أنها إشارة لمنظر الفرس الجميل والمخيف وهو ذاهب للقتال في شجاعة. ثم يصور شجاعته في القتال. أتوثبه كجرادة= فقزته قوية بالرغم من وزنه.
يْنفِزْ ببأس=
أي يثب ويطفر بقوائمه جميعًا ويضعهن معًا من غير تفريق بينهن. تصل السهام= هو صوت السهام في الجعبة. ولكن لا شئ يرعبه. لا يؤمن أنه صوت البوق= كأنه مشتاق للقتال ومن شدة فرحه إن سمع صوت البوق لا يصدق أن القتال قد بدأ فيندفع للمعركة، مشتاقً للقتال، لا يكاد يصدق أذنيه أنه إستمع لصوت بوق القتال من فرحه به. يلتهم الأرض= إشارة لسرعة ركض الفرس فيري راكب الفرس الطريق أمامه وكأن فرسه يبتلعه. والسؤال لأيوب هل أعطيت الفرس هذه الشجاعة فلا يخاف الموت.



Dt:33:22 ولدان قال.دان شبل اسد يثب من باشان.

دان هو احد اسباط اسرائيل الذي تميز بقوته في الحروب (راجع قضاة 14 و 15 و 18: 27 ـ 29 راجع يشوع 19: 40 ـ 48 )
وهو نفس السبط الذي خرج منه شمشون المتميز بقوته

اما باشان فهي مكان شرقي الاردن يشتهر بكثرة المواشي


Lam:3:10 هو لي دب كامن اسد في مخابئ.

انصحك بقرأءة الاصحاح كاملا لتعرفي المعنى و دعيني اشرح لك معى العدد عشر :

الاسد وادب هم من الحيوانات الخطرة و من اعداء الانسان, و بقوله هنا يمثل كيف صار الله كعدو له فهو له دب كامن و اسد في المحابئ اي متربص له في كل افعاله و شروره

Is:63:2 ما بال لباسك محمر وثيابك كدائس المعصرة.


Isa 63:1 مَنْ ذَا الآتِي مِنْ أَدُومَ بِثِيَابٍ حُمْرٍ مِنْ بُصْرَةَ؟ هَذَا الْبَهِيُّ بِمَلاَبِسِهِ. الْمُتَعَظِّمُ بِكَثْرَةِ قُوَّتِهِ. «أَنَا الْمُتَكَلِّمُ بِالْبِرِّ الْعَظِيمُ لِلْخَلاَصِ».

Isa 63:2 مَا بَالُ لِبَاسِكَ مُحَمَّرٌ وَثِيَابُكَ كَدَائِسِ الْمِعْصَرَةِ؟

Isa 63:3 «قَدْ دُسْتُ الْمِعْصَرَةَ وَحْدِي وَمِنَ الشُّعُوبِ لَمْ يَكُنْ مَعِي أَحَدٌ. فَدُسْتُهُمْ بِغَضَبِي وَوَطِئْتُهُمْ بِغَيْظِي. فَرُشَّ عَصِيرُهُمْ عَلَى ثِيَابِي فَلَطَخْتُ كُلَّ مَلاَبِسِي.

Isa 63:4 لأَنَّ يَوْمَ النَّقْمَةِ فِي قَلْبِي وَسَنَةَ مَفْدِيِّيَّ قَدْ أَتَتْ.

Isa 63:5 فَنَظَرْتُ وَلَمْ يَكُنْ مُعِينٌ وَتَحَيَّرْتُ إِذْ لَمْ يَكُنْ عَاضِدٌ فَخَلَّصَتْ لِي ذِرَاعِي وَغَيْظِي عَضَدَنِي.

Isa 63:6 فَدُسْتُ شُعُوباً بِغَضَبِي وَأَسْكَرْتُهُمْ بِغَيْظِي وَأَجْرَيْتُ عَلَى الأَرْضِ عَصِيرَهُمْ».

هنا أدوم تشير لأعداء الله وأعداء شعب الله الروحيين أي قوات الشر الروحية ، فهي عداوة تقليدية بين أدوم
(عيسو) وبين يعقوب أي شعب الله ، هي عداوة من البطن ، كما بين الشيطان والبشر
وفى هذا اليوم​
سيرش دمهم على ثيابه فتلطخ كل ملابسه = إشارة لأنه غلب العدو وداسه (أي إبليس ومن تبعه) وهذه الدماء كانت خارجة من معصرة الغضب.
وهنا في هذه الآيات رأى النبي المسيح
بثياب حمر = إشارة للفداء ، وقد أتى من أدوم (فالمعركة كانت بين الفادى وبين الشيطان ورمزه هنا أدوم . وبصره = هي أكبر مدن أدوم . ورآه بهي في ملاب سه متعظم بكثرة قوته = فهو الذي رآه يوحنا وقد "خرج غالبًا ولكي يغلب ". وهو المتكلم بالبر = فهو المسيح الكلمة الذي برر شعبه . للخلاص = فمعنى إسم يسوع هو يخلص شعبه فسأله النبي ما بال لباسك محمر = الفداء على الصليب . وثيابك كدائس المعصرة = هنا لا يتكلم عن الفداء بل يوم الانتقام يوم المعصرة يوم أن يصير الدم حتى لجم الخيل ، يوم يلقى عدو الخير في بحيرة النار . و يرد المسيح قد دست المعصرة وحدي = فلا يوجد شريك للمسيح في عمل الخلاص




يوحنا 3/3 إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله

اعتبر نيقوديموس صنع الآيات دليلاً على أن يسوع هو من عند الله. فقد كان الربيون يربطون بين التقوى وعمل الآيات. ولم يكن نيقوديموس قادرًا أن يتعدى هذه الحدود ليدرك حقيقة شخص يسوع المسيح، فرآه معلمًا تقيًا، رجل الله، يتمتع بمعية الله، كما تمتع يعقوب حيث قال له الرب: "لا تخف لأني معك" (تك 26: 24). ويشوع بن نون: "كما كنت مع موسى أكون معك" (يش 1: 5) وكثير من الآباء والأنبياء لم يستطع نيقوديموس بفكره الفريسي مع تقواه أن يتعدى هذه الحدود. هذا هو ما تعلمه، وهذا هو ما كان يعيشه في الجو اليهودي.
جاء حديث السيد المسيح معه يبرز النقاط التالية:
‌أ. الحاجة الماسة إلى ميلادٍ جديدٍ لمعاينة عالمٍ جديدٍ في داخله "مـلكوت الله" (٣). لذلك دعيت ولادة جديدة أو ولادة ثانية، كما جاءت في الترجمات القبطية والسريانية واللاتينية، وكما استخدمها كثير من آباء الكنيسة الأولى، مثل القديسين يوستين واكليمنضس السكندري، وترتليان، والقديسين أغسطينوس وجيروم. وقد فهم نيقوديموس كلمات السيد المسيح أنها تدعوا إلى "ميلاد جديد"، لهذا وقف في حيرةٍ وعجز: كيف يمكن لشيخ أن يدخل بطن أمه ليولد من جديد؟
‌ب. أن تكون الولادة من فوق، أي سماوية (٣). إذ هو عمل خاص بروح الله القدوس السماوي، يهب إمكانيات سماوية إلهية تتجاوز الفكر البشري.
‌ج. تتحقق بالعماد من الماء والروح (٥).
‌د. ولادة تحمل قوة فائقة كالريح ولا يُعرف سرها (٨).
كان تكرار كلمة "الحق" في الكتابات اليهودية يُحسب معادلاً لقسم له قدسيته العظمى. استخدمه السيد المسيح عندما كان يشير إلى أمرٍ له خطورته الكبرى.
في لطف ينتهره السيد المسيح معلنًا له أنه لا يكفي للشخص أن يؤمن بأن يسوع هو معلم إلهي، ولا أن يُعجب من آياته بكونها آيات صادقة وفريدة، لكن الحاجة هي إلى ولادة "من فوق"، أي سماوية، لكي يعاين ما هو سماوي. فالجنين في بطن أمه لا يقدر أن يرى العالم، ولا يحمل أية خبرات فيه، ما لم يولد من رحم أمه. هكذا لا يستطيع الإنسان أن يعاين ملكوت الله، ولا أن يحمل خبرات السماء، ما لم يولد ثانية من فوق ليرى نور العالم الجديد ويعيش فيه.
بقوله "يرى" يؤكد السيد المسيح أنه يليق بالمؤمن الحقيقي الذي يتمتع بالميلاد الجديد السماوي ألا يعتز بهذا الميلاد دون أن يرى ملكوت الله داخله ويعيشه، أي يصير له الفكر السماوي والروح العلوية والمبادئ اللائقة بناموس السماء، وأهداف جديدة ورجاء جديد وإمكانيات جديدة.
بالميلاد الجديد يبدأ المؤمن حياة جديدة تمامًا، لا تقوم على تصليح كيان الإنسان، بل هدم القديم وبناء الجديد، إماتة الإنسان العتيق وقيامة الإنسان الجديد الذي على صورة خالقه.
بميلادنا الأول أفسدتنا الخطية وشكَّلت أعماقنا حسب هواها، فصرنا جسدانيين، يسيطر علينا ناموس شهوات الجسد، وتسحبنا محبة العالم، ويتحكم فينا عدو الخير، فأصبح الميلاد الجديد ضرورة لا مفر منها. لهذا يقول السيد: "الحق الحق أقول لكم".
ما هو ملكوت الله الذي يليق بنا أن نراه على الدوام سوى ملكوت المسيا السماوي، الساكن فينا، يقيم مملكته في داخلنا. نراه ونحيا به ونشاركه سماته، فنصير قديسين كما هو قدوس. هذا هو ملكوت الله الحاضر في حياتنا في متناول يدنا، كما أعلن السيد المسيح نفسه: "توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات" (مت 4: 17). كما قال: قد أقبل عليكم ملكوت الله" (مت 12: 28)، وأكد لنا: "ملكوت الله داخلكم" (لو 17: 21). أما عن وضعنا في هذا الملكوت فهو أنه "جعلنا ملوكا وكهنة لله أبيه" (رؤ 1: 6، 9؛ 5: 10). يصبغ علينا هذا الملكوت شركة سمات ربنا يسوع، إذ أن ملكوت الله "ليس أكلاً وشربًا، بل هو برّ وسلام وفرح في الروح القدس" (رو 14: 17).
هذا الملكوت هو عربون الملكوت الأبدي، ينقلنا إلى السماء لنشتاق للدخول في شركة المجد العجيب يوم مجيء الرب. إنه يرفع فكرنا، ويصوب أنظارنا الداخلية نحو مجيء الرب الأخير والتمتع بالأكاليل السماوي.
v الآن كأن ما يقوله هو هكذا: "إن لم تولد من جديد، إن لم تشترك في الروح بجرن التجديد لا تستطيع أن يكون لك فكر سليم عني، لأن رأيك في جسدي لا روحي (تي 3: 5)... كلمة "من جديد" (أو من فوق) هنا يفهمها البعض بمعنى "من السماء"، ويفهمها آخرون "من الأول". يقول المسيح:" إنه من المستحيل أن أحدًا ما لا يولد هكذا أن يرى ملكوت الله"؛ هنا يشير إلى نفسه (المسيح)، ويعلن أننا في حاجة إلى عيون أخرى بجانب العيون الطبيعية لترى المسيح.


سلام و نعمة
 

Scofield

New member
إنضم
16 سبتمبر 2006
المشاركات
6,240
مستوى التفاعل
92
النقاط
0
الله عليك يا Myrock فمع أننا مسيحين وولدنا مسيحين بس منعرفش نجاوب بالطريقة بتاعتك الحلوة دى فعلا ربنا بيعمل جواك و الروح القدس يريك أشياء لا يراها أى أحد و يساعدك على الرد
ربنا يباركك و يعضدك أكثر و أكثر.:yahoo:
 

فتاة مصرية

New member
إنضم
23 سبتمبر 2006
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
طيب يا استاذ هو انا لازم اقرأ الكتاب كلو عشان اعرف معنى كلمتين محيرنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طيب ليه الغلبة دى ؟
وبعدين كل التفسيرات اللى جبتها عبارة عن رموز فى رموز
والله كل شئ فى الكتاب تسال عنه يقولك رمز لكذا ورمز لكذا
ليه يا استاذ كلام الله منزلش بطريقة سلسة واضحة يفهما الصغير والكبير
هو كلام الله لازم له تحليلات وفك شفرات
انا معاك فى اننا لازم نرجع للتفسير ولكن ارجع للتفسير عشان افهم معانى بعض الكلمات والى من وجه النص وايه سبب وظرف نزوله النص
مش ارجع للتفاسير الاقى بيفك شفرات الكتاب المقدس ومن غير تفاسير مش هتفهم اى حاجة
سبحان الله ولا حول ولا قوة الال بالله
الله المستعان
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
طيب يا استاذ هو انا لازم اقرأ الكتاب كلو عشان اعرف معنى كلمتين محيرنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طيب ليه الغلبة دى ؟

الكلام واضح و لم اكن بحاجة لقراءة الكتاب كله لاعرف معاني المفردات
فاذا لم تفهمي شيئا فهذا العيب فيكي لا في الكتاب مع كل احتراماتي




وبعدين كل التفسيرات اللى جبتها عبارة عن رموز فى رموز
والله كل شئ فى الكتاب تسال عنه يقولك رمز لكذا ورمز لكذا
ليه يا استاذ كلام الله منزلش بطريقة سلسة واضحة يفهما الصغير والكبير
هو كلام الله لازم له تحليلات وفك شفرات

كلام الله لا يحتاج لفك شفرات, لكن كلام الله فيه اشارات و رموز تتضح بجلاء للانسان الذي يقرأ كلمة الرب

فكيف تستطيعين ان تعرفي معنى اصحاح بقرأءة عدد واحد؟
و هو ينطبق ايضا في اي علم من العلوم, فهل تستطيعي ان تفهمي كتاب كيماء بقرأة سطر واحد من احدى صفحاته؟
فهل يحق لك ان تدعي هذا الكتاب صعب و لا يمكن فهمه؟
افرأي الكتاب كله اولا و بعدين احكمي

سلام و نعمة
 

Michael

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 نوفمبر 2005
المشاركات
4,893
مستوى التفاعل
50
النقاط
0
بجد ربنا يباركك حبيبى روك

والواضح ان الاخت ردت رد جانبى جدا ولم تحاول ان تتعب نفسها بالقراة او المناقشة الا ان فهمت جيدا كلامك يا استاذى الحبيب روك
 

Scofield

New member
إنضم
16 سبتمبر 2006
المشاركات
6,240
مستوى التفاعل
92
النقاط
0
على فكرة قد يكون كلام الله ظاهر للبعض أنه كلام صعب أو غير مفهوم وبه رموز وأمثال وذلك لان فكرنا محدود أما فكر الله غير محدود ولذلك يساعدنا الروح القدس "روح الله" على فهم المقصود من هذه الآية أو السفر أو الأصحاح و أن تعمقتى فى قرائة الكتاب سوف يتضح لكى كل شئ فالفيلم مثلا لن تستطيعى فهمه أن لم تشاهدينه كله وكذلك الكتاب المقدس وأى كتاب ثم أن القرآن إلى الآن معقد والأجتهادات للتفسير كثيرة و يوجد أكثر من تفسير للآية الواحدة و معظم هذه التفاسير جائت متضاربة متضادة مع بعضها
 

REDEMPTION

أنت عظيم يا الله
عضو مبارك
إنضم
13 يونيو 2006
المشاركات
3,612
مستوى التفاعل
634
النقاط
113
الإقامة
على الصخره ..
طيب يا استاذ هو انا لازم اقرأ الكتاب كلو عشان اعرف معنى كلمتين محيرنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طيب ليه الغلبة دى ؟
وبعدين كل التفسيرات اللى جبتها عبارة عن رموز فى رموز
والله كل شئ فى الكتاب تسال عنه يقولك رمز لكذا ورمز لكذا
ليه يا استاذ كلام الله منزلش بطريقة سلسة واضحة يفهما الصغير والكبير
هو كلام الله لازم له تحليلات وفك شفرات
انا معاك فى اننا لازم نرجع للتفسير ولكن ارجع للتفسير عشان افهم معانى بعض الكلمات والى من وجه النص وايه سبب وظرف نزوله النص
مش ارجع للتفاسير الاقى بيفك شفرات الكتاب المقدس ومن غير تفاسير مش هتفهم اى حاجة
سبحان الله ولا حول ولا قوة الال بالله
الله المستعان

+

الاخت العزيزه فتاة مصريه

مع كل إجابات احبائى الواضحة والشاملة احب اضيف كلمة صغير ... لابد أن يؤخذ فى الاعتبار انه عندما يتم الترجمه من لغة الى لغة توضع ترجمة الكلمة مثل اصلها بالظبط ولا يُزيد لها حرف واحد يغير المعنى والمضمون .. فأنتى لم تعرفى معنى كلمات عربيه .. بالرغم من انك تتحدثى العربيه وهى لغة قومك .. اليس هذا بغريب نوعاً ما ؟ .. ولكنى الحقيقة قد أجد تفسير منطقى لذلك وهو أن جميع الاخوه المسلمين قد أعتادوا على من يلغى عقولهم ولا يعطيهم فرصه للبحث والاطلاع .. فقد كان هناك بعض الامور فى القرآن واضحة جداً لابعد الحدود ... حتى أنه من شدة وضوحها تزرع الشك فى القلوب .. ويشعر المرء بانها ليست من وضع الله له المجد ... وليس معنى كلامى ان الله يحب الغموض او الامور المبهمه .. كلا بالطبع وحاشا من يدعى ذلك .. ولكن أُعنى بكلامى أن الله لم يخلق الانسان وكفى ..ولم يكتفى باعطائه الحياة والحريه .. ولكن أنعم عليه ايضاً بالعقل وترك له حرية البحث .. بل وأحترم آدميته بان أعطاه الفرصه أن يختبر ذكائه وعلمه حتى فى الامور الالهيه وتركه يبحث ويفسر ويصيب .. وفى هذا قمة المحبة من قبل الله للانسان .. وقمة الحريه التى اعطاها له .. حتى لا يتذمر الانسان ويقول لله انت لم تُعطنى فرصه كى استخدم ما زرعته فى رأسى وهو العقل ... علاما خلقته اذاً ؟!

ولم يوحى الله لانبياءه بأمور غامضه حتى يعطيهم الفرصه فى البحث والتفسير واستخدام العقل ... ولكنه اعطى لكل زمن فهمه .. بنفس الكلمات .. لا تتغير .. لانها كلمات حيه .. وفعاله .. وترك لهم مساحه من استخدام العقل .. فى كل زمن أيضاً ... فأكاد اتخيل ان المسيح له المجد وهو يتحدث مع نيقوديموس ويخبره إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله ان ذلك الاخير يفتح فاه فى دهشه ويتطلع الى المسيح له كل المجد والسجود باستغراب حتى ان المسيح له المجد قال له لا تتعجب أني قلت لك : ينبغي أن تولدوا من فوق .. و بالرغم من ان الكلمات كانت عسيرة الفهم نوعا ما على عقل رجل فى اوائل القرن الاول الميلادى الا ان المسيح له المجد بسط له الامر ووضح له ما يقصده بهذه الكلمات .. وتظل الكلمات الالهيه باقيه الى عصرنا هذا وتأتى حضرتك وتقفى غير مدركة لمعانيها .. فتجدى مفسرين كثيرين جداً .. وتجدى ان استيعابك للتفسير اصبح اشمل واوسع ..
ولكن يبقى جوهر الايات ثابت فى كل عصر ووقت ..

هكذا الحياة يا عزيزتى .. يصعب علينا فى بعض الاحيان فهم امر ما ... و لا نلوم فى ذلك صاحب الامر .. ولكن نلوم عقولنا التى لم تبحث .. ونلوم ذواتنا التى لم تطلب مساعده ... حتى اننا لو تذمرنا على عدم فهمنا .. نجد أجابة مباشرة تسطع امام اذهاننا تقول .. ولما أوجدنا المفسرين إذاً وأعطيانهم حكمه وفهم ؟!!

اليس هناك مفسرين فى القرآن ايضاً ؟! :)

تحياتى
 
أعلى