- إنضم
- 30 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 3,082
- مستوى التفاعل
- 38
- النقاط
- 0
أبدع أحد الفنانين العالميين تمثالا للسيد المسيح وهو يجثو في بستان جثيماني وقد اختبأ وجهه خلف ذراعيه وبعدما أنهي الفنان عمله في التمثال..طلب من صديقه أن يمعن النظر إلي التمثال ثم يعطيه رأيه.فأخـــــذ الصديق يدور حول هذا العمل الفني الكبير وهو ينظر إليه بكل اهتمام وأخيرا قال متعجبا:إنني لا أستطيع أن أري وجهه!! فأجاب الفنان:بالضبط لقد قصدت ذلك وأنا أنحت التمثال فمن يريد أن يري وجه الرب عليه أن يجثو علي ركبتيه..لم تكن هناك طريقه أخري لرؤية وجه المسيح في هذا التمثال غير أن تركع جاثيا علي ركبتيك .
لقد أراد الفنان أن يعطي درسا لكل من يري تمثاله.
فهل أختبرتي يا نفسي أن تأتي إلي عرش النعمة وتصلي وأنت منحنية...انه حقا شعور لذيذ عندما تنحني أمام خالقك و تنسحقي أمامه فيملأك من نعمه وسلامه...فهكذا كان بولس الرسول يصـــــلي: "بسبب هذا أحني ركبتي قلبي لدي أبي ربنا يسوع" ...ما أجمل الميطانيات في الصلاة خاصا" في هذه الأيام المقدسة .. تركع فتشعر كم أنت ضعيف ثم تقوم بعد الصلاة وقد امتلأت قـــوة ففي صلاتك اسجد كثيرا" لكي تتمتع برؤية وجه الرب يسوع الذي هو أبرع جمالا" من بني البشر.
________________
منقوووووووووووووول
لقد أراد الفنان أن يعطي درسا لكل من يري تمثاله.
فهل أختبرتي يا نفسي أن تأتي إلي عرش النعمة وتصلي وأنت منحنية...انه حقا شعور لذيذ عندما تنحني أمام خالقك و تنسحقي أمامه فيملأك من نعمه وسلامه...فهكذا كان بولس الرسول يصـــــلي: "بسبب هذا أحني ركبتي قلبي لدي أبي ربنا يسوع" ...ما أجمل الميطانيات في الصلاة خاصا" في هذه الأيام المقدسة .. تركع فتشعر كم أنت ضعيف ثم تقوم بعد الصلاة وقد امتلأت قـــوة ففي صلاتك اسجد كثيرا" لكي تتمتع برؤية وجه الرب يسوع الذي هو أبرع جمالا" من بني البشر.
________________
منقوووووووووووووول