يارد الإثيوبي

sunny man

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
4,039
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
يارد الإثيوبي

شاعر ومرتل عاش حوالي سنة 1350م، ويصفه السنكسار الإثيوبي بأنه شاعر وكاتب مزامير ومرتل شبيه بالسيرافيم. كان من عائلة كهنوتية، إذ كان أبوه كاهنًا لكنيسة السيدة العذراء بأكسيوم، وهي أول كنيسة بنيت في البلاد الإثيوبية. وذات يوم ضربه معلمه لكسله، فهرب من المدينة وجلس تحت شجرة، ورأى دودة تحاول تسلق الشجرة، وكلما سقطت عاودت التسلق، فاعتبر بها يارد وعاد إلى معلمه واستسمحه، ولما كان معلمه رجلاً روحانيًا فرح به وطلب إلى الآب السماوي أن يفتح بصيرته. رؤيا سماوية لم يكن الأثيوبيون حتى ذلك الوقت يُصلّون بألحان مسموعة موزونة بل كانوا يهمسون بها همسًا، ولكن الله هيأ ليارد سبيل المعرفة كمن اختطفه إلى أورشليم السمائية حيث تعلم الألحان من سماعه الأربعة وعشرين قسيسًا المحيطين بالعرش، فلما عاد إلى نفسه ذهب إلى كنيسة السيدة العذراء بأكسيوم وبدأ يترنم بصوتٍ عالٍ. وقد منحه الله صوتًا ملائكيًا عذبًا، فتجمهر الناس حوله فرحين بتسابيحه. رهبنته قيل أنه ذات يوم جلس الملك مقابله يصغي إليه فاهتزت نفسه لعذوبة الأنغام، وفي شروده غرس سيفه في قدم يارد دون أن يدري، وكان يارد بدوره مأخوذًا بالألحان التي ينشدها حتى أنه لم يشعر بالسيف المغروس في قدمه. فلما انتهى من ترنمه التفت الملك مذعورًا مما فعله به، وقال له: "أطلب ما شئت مني". فقال له يارد: "عدني بأنك تقضي لي طلبي مهما يكن". فوعده وعندها طلب إليه السماح له بالرهبنة، حزن الملك والشعب ولكنهم تركوه لرغبته، ووجدوا في الألحان التي علمهم إياها تعزية لهم عند غيابه. ذهب يارد أولاً إلى كنيسة السيدة العذراء بأكسيوم وصلى بحرارة ثم نزل جنوبًا إلى الصحراء حيث قضى بقية عمره في الزهد والتعبد. السنكسار الأمين، 4 أمشير.
 

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع
رد على: يارد الإثيوبي

ميرسى يا صنى مان وفى الحقيقه دى اول مره اسمع عن يارد الاثيوبى وهى سيره عطره ......... ( الذين يسمعون الكلمه فيحفظونها فى قلب جيد صالح ويثمرون ).......وربنا يبارك حياتك .
 

sunny man

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
8 يونيو 2007
المشاركات
4,039
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
رد على: يارد الإثيوبي

شكرا يا Dona على مرورك. ربنا يباركك
 
أعلى