الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
الكتاب المقدس
الكتاب المقدس
البحث في الكتاب المقدس
تفاسير الكتاب المقدس
الرد على الشبهات الوهمية
قواميس الكتاب المقدس
آيات الكتاب المقدس
ما الجديد
المشاركات الجديدة
آخر النشاطات
الأعضاء
الزوار الحاليين
مكتبة الترانيم
إسأل
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
مخدع الصلاة
طلبات الصلاة
يارب بتمنى اكون انسان افضل
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
الرد على الموضوع
الرسالة
[QUOTE="خادم البتول, post: 3849687, member: 113971"] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial].......................[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]كل هذا كي نصل أخيرا إلى ظاهرة طالما رصدناها في الطريق الروحي أيضا. بنفس المنطق البسيط وبنفس القياس: إذا كنتَ إتسانا خاطئا ساقطا، إذا كان هذا تعريفك المبدئي [B]لذاتك وهويّتك [/B]وكانت هذه [B]حقيقتك[/B]، فكيف تتوقع أن تتحرر من خطاياك؟ تذكر أن هذا [B]تعريفك[/B] الأساسي، وأنت من ثم تعود دائما ـ مهما تغيرت حياتك ـ كي [B]تُعيد إنتاج نفسك[/B] إذا جاز التعبير كإنسان خاطئ! هذه هي "صورة الذات" نفسها لديك، البرنامج الرئيسي الذي يكمن خلف سائر أفكارك ومشاعرك وسلوكك ويؤثر من ثم بحياتك كلها عموما.[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]نشأ بالتالي أمام هذه المعضلة اتجاهان أو طريقان روحيان رئيسيان: الأول هو الأكثر شيوعا لأنه يناسب الجميع رغم أنه الأطول والأشق، ألا وهو ببساطة أن نقمع ذواتنا ونجاهدها. طالما أن هذه الذات خاطئة ساقطة، مستعبدة بالأهواء والرغبات أسيرة للشيطان، فلنجحد إذاً هذه الذات وننكرها، مهما كان ذلك في البداية صعبا، ولنستمر على ذلك دون كلل، حتى تنكسر أخيرا شوكتها وتلين إرادتها ويضعف تمردها، وعندئذ ـ ولو بعد سنوات ـ يبدأ تدريجيا فيض النعمة بقلوبنا ويُستعلن حضور الله في حياتنا. [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]أما الطريق الثاني ـ أو ما أسميه شخصيا "طريق يوحنا" ـ فهو أن نغيّر ببساطة "[B]التعريف الأساسي[/B]" نفسه، أن نصلح "[B]صورة الذات[/B]" نفسها داخلنا، وبذلك نختصر الطريق تماما لأننا عندئذ سوف نبدأ في الحقيقة من "نهاية" الطريق وليس من بدايته![/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]بعبارة أخرى: [/FONT][/SIZE][COLOR=rgb(184, 49, 47)][SIZE=6][FONT=arial][B]كيف تعرّف نفسك [/B]مبدئيا؟ [/FONT][/SIZE][/COLOR][SIZE=6][FONT=arial]هل أنت [B]الإنسان العتيق [/B]ـ الخاطئ الساقط إلخ ـ الذي يجاهد كي يتنقّى ويتجدّد وينمو في النعمة، أم أنت بالأحرى [B]الإنسان الجديد [/B]ـ البار [B]بالفعل[/B]، القديس [B]بالفعل [/B]ـ الذي فاضت في قلبه النعمة أنهارا ولا يغيب الحضور الإلهي عنه أبدا في أي لحظة؟[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]كان هذا الطريق الثاني فيما أعتقد هو "الرؤية" الذي انطلق منها القديس يوحنا دائما. كان الرسول الحبيب ـ كما نلمح في كتاباته ـ ينظر دائما بهذا الاتجاه ويؤكد دائما على هذا الإنسان الجديد، [B]المولود من الله[/B]. تأمل على سبيل المثال حين يقول برسالته الأولى:[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)]أيها الأحباء، [B]الآن نحن أولاد الله... [/B][/COLOR][COLOR=rgb(0, 0, 0)](1 يو 2:3)[/COLOR][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][COLOR=rgb(0, 0, 0)][/COLOR][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]عندما يقول هكذا بصيغة التقرير «الآن نحن أولاد الله» فإنه ببساطة [B]يحدد هويتنا [/B]نفسها، يُعيد [B]تعريفنا الأساسي[/B] نفسه! كأنه ببساطة يقول [COLOR=rgb(184, 49, 47)]بغض النظر ماذا كنا، وكيف كنا[B]، الآن نحن أولاد الله![/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][COLOR=rgb(184, 49, 47)][/COLOR][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]ثم ينطلق بعد ذلك في كتاباته ولا يغيب عن ذهنه أبدا هذا المعنى، كوننا في الحقيقة أولاد الله: [COLOR=rgb(184, 49, 47)]كل الذين قبلوه أعطاهم سلطانا أن يصيروا [B]أولاد الله[/B][/COLOR] (يو 12:1)، [COLOR=rgb(184, 49, 47)]كل من[B] وُلد من الله [/B]يغلب العالم[/COLOR] (1 يو 4:5)، [COLOR=rgb(184, 49, 47)]كل من [B]وُلد من الله[/B] لا يخطئ[/COLOR] (1 يو 18:5)، [COLOR=rgb(184, 49, 47)]كل [B]من هو مولود من الله[/B] لا يفعل خطية[/COLOR] (1 يو 9:3)، إلخ.[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]وعليه فالسؤال ببساطة هو كيف نعرّف أنفسنا؟ أي "[B]هويّة[/B]" سوف نتماهى معها وأي "[B]صورة[/B]" سوف نختار لذاتنا؟ [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]نعم نحن نخطئ، لا شك في ذلك، وسوف تستمر خطايانا أو على الأقل أخطاؤنا ما دمنا على هذه الأرض. ولكن شتان بين أن نخطئ و"[B]نحن أولاد الله[/B]" (ومن ثم تأتي أخطاؤنا عَرَضا، أو سهوا، أو في أسوأ الأحوال لأننا ما نزال ننسى هويَتنا وحقيقتنا أحيانا فيزورنا الشيطان أو نتماهى مع الإنسان العتيق)، وبين أن نخطئ لأننا جوهريا [B]خطاة ساقطون[/B]، من حيث [B]هويتنا [/B]نفسها ومن حيث [B]حقيقتنا [/B]خطاة ساقطون، لا نملك حتى إرادة البر كما يقول أوغسطين ومدرسته!*[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]وبالطبع لا يعني هذا ـ كطريق روحي ـ أن أهواء الإنسان وأسقام قلبه سوف تشفى تلقائيا أو تتلاشى بمجرد أن نعيد التعريف أو نصلح صورة الذات! سوف نستمر أيضا بالنسك وبالصلاة والصوم والسهر والتأمل والزهد والتقشف حتى إلى أبعد الحدود. ولكننا عندئذ لا نقوم بكل هذا "جهادا" كما في الطريق الأول، أو طلبا للشفاء والتطهّر والتزكية. بالأحرى نقوم بكل هذا لأنه "[B]هكذا[/B]" ببساطة يعيش أولاد الله! لأن هذه هي "الحياة" كما يعرفها ويعيشها ويحبها أولاد الله![/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]نحن لا نصلي مثلا أو نصوم لأننا نطلب أي شيء. بل إن لدينا بالفعل كل شيء، كل شيء دون استثناء، [B]ولذلك [/B]تحديدا فنحن نصلي ونصوم! [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]***[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]طبعا أكتب باختصار شديد، وهذه على أي حال مجرد "مقدمة" فقط لموضوع كبير طالما شغل الإنسان. أكتفي من ثم بهذا القدر، على وعد أن أعود بمشيئة الرب إليك ـ حاضرا أو مستقبلا ـ إذا ظهر لديك أي استفسار أو واجهت على الطريق أية مشكلة. [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]مرة أخرى أشكرك أستاذنا الحبيب عبود على ردك الكريم، كما أصلي أن تكون الأحوال أفضل حاليا، أن تعود الحالة النفسية قريبا كأفضل مما كانت، وأن ترجع إلينا سريعا روح عبود الجميلة وقلبه الوديع وعطوره المُحبة الرائعة كما عهدناها دائما. :) تحياتي ومحبتي. [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]____________________________________[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=5][FONT=arial]* أوغسطين: الإشارة هنا إلى مناظرة كبرى من أهم المناظرات وأجملها بالتاريخ المسيحي، بين الناسك البديع يبلاجيوس والقديس الشهير أوغسطين. كان أوغسطين يرى ـ باختصار ـ أن الإنسان ساقط منحط تماما وكليا، أنه لا يملك حتى إرادة التغيير أو البر، وأننا لهذا السبب تحديدا نعتمد بالأحرى "كليا" على نعمة الله كي نتحرر من الخطيئة. أما بيلاجيوس ـ وكان أقرب إلى فكر الشرق ـ فقد رد عليه قائلا: حسنا، ولكن إذا سلبنا إرادة البر تماما من الإنسان كما تقول، فماذا يعني إذاً قول السيد المسيح للمرأة التي أُمسكت في ذات الفعل: «اذهبي ولا تخطئي»؟! إما أن لدى هذه المرأة القدرة ذاتيا على ألا تخطئ، وهذا يناقض أفكارك، أو أن هذه القدرة ليست لديها كما تزعم، وفي هذه الحالة يكون طلب المسيح منها بألا تخطئ مجرد كلام أجوف لا معنى له![/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=5][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=5][FONT=arial]إلى هذا الحد وصل عمق هذه المناظرة التي حيّرت الشرق والغرب آنذاك وكانت حقا ـ كما يذهب بعض المؤرخين ـ أهم مناظرة في التاريخ المسيحي، لا يعادلها في ذلك سوى ربما المناظرة ضد الأريوسيين فقط.[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial] [/FONT][/SIZE][/INDENT] [/QUOTE]
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
المنتديات المسيحية
مخدع الصلاة
طلبات الصلاة
يارب بتمنى اكون انسان افضل
أعلى