تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="خادم البتول, post: 3849686, member: 113971"] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial] [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial] [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]هلا يا هلا أستاذنا الحبيب مرحبا بعودتك، نوّرت الدني كلها يا أستاذ عبود، لعلك بكل خير ولعل أحوالك حاليا أفضل. أشكرك أخي الحبيب على رسالتك الكريمة وكلماتك المُحبة الطيبة. أنت طبعا ـ وكأهل الشام عموما ـ رجل "جنتلمان" تتقن فنون المجاملة. :) ولكن حتى لو كان ما تقول صحيحا فذلك كله «من عند أبي الأنوار» يا أستاذنا الحبيب. كل إرشاد أو حكمة أو استنارة هي بالطبع من الله ليست أبدا من أنفسنا، فقط يستخدمنا الله حين يأتي وقتها فتصل إليك من خلالنا. علاوة على ذلك فأنت شخص جميل الخلق طيب الروح لم نشهد منك إلا الخير دائما، بالتالي كان حتميا أن تحصد يوما ما زرعت، كما كان حتميا أن يصلك ما وصلك ـ سيان عبرنا أو عبر غيرنا. [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]أما "نصائحي" و"إرشادي" فلا تأخذ فضلا كلماتي علي هذا النحو (إلا إذا كان هذا هو ما تريد بالطبع، أو ما تحتاج). لكنني شخصيا أعتبرها مجرد "اقتراحات" لا أكثر، كما في أي حوار بسيط بين الأصدقاء. سافرتُ سابقا على هذا الطريق وأستطيع أن أخبرك مقدما عن بعض ما سوف تشاهد في رحلتك، هذا كل ما بالأمر. [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]***[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial] [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]اقتراحي اليوم لأجلك ـ أو نصيحتي ـ هي أن تتذكر التمييز دائما بين [B]سلوكك وأفعالك [/B]أو خطاياك كما تصفها من ناحية، وبين [B]هوّيتك وحقيقتك [/B]من ناحية أخرى. على سبيل المثال قد يخطئ طفلك وقد تأتي لتوبيخه وتتهمه مثلا بالغباء: [COLOR=rgb(44, 130, 201)]أيها الغبي لماذا فعلت كذا؟ ـ أيها الغبي لا تفعل كذا! ـ[/COLOR] إلخ. وقد يتكرر الأمر، وقد يشارك فيه آخرون أيضا، كلهم يقوم بتوبيخ الطفل وكلهم، في مناسبات مختلفة، يتهمه عادة بالغباء. بالنسبة إليك أنت تقوم فقط بتوبيخه وتأديبه، وحين تصفه بالغباء فكل ما تقصد هو فقط إهانته على الأكثر، كنوع من العقاب. أما بالنسبة للطفل نفسه: فأنت في الحقيقة تقوم بـ"[B]تعريفه[/B]" وتقرير "[B]هويّته[/B]"! أنت تشوّه "[B]صورة الذات[/B]" داخله! أنت ببساطه تصنع منه إنسانا "غبيا" حتى لو لم يكن حقا كذلك. [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]تكون النتيجة بالتالي ـ على عكس ما تريد تماما ـ أن تستمر الأخطاء نفسها دائما وأن يستمر الغباء! لماذا؟ لأنك دون قصد جعلت منه شخصا [B]غبيا بالفعل[/B]! ما دام الأب أو "الكبار" عموما يصفونه بالغباء فلابد أنه حقا كذلك. تلك صورة ذاته التي زرعها الجميع داخله والتي لا يعرف سواها. من ثم صار غبيا بالفعل، فقد [B]قدرته [/B]على تغيير سلوكه، وهكذا أصبح يخطئ ويكرر أخطاءه نفسها دائما، حتى رغما عنه![/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]الآن أين يمكن الخطأ الذي أدى إلى هذه الكارثة؟ يكمن ببساطة في أمر واحد: هو أننا لم نوجّه اللوم والتوبيخ وصفة الغباء ـ أو الجبن أو الضعف أو أية صفة سلبية عموما ـ إلى أفعال الطفل وسلوكه، بل وجّهنا ذلك كله إلى [B]هويّته وذاته[/B]! شتان بين قولنا مثلا: [COLOR=rgb(44, 130, 201)]«[/COLOR][B][COLOR=rgb(44, 130, 201)][B]أيها الغبي[/B][/COLOR][/B][COLOR=rgb(44, 130, 201)] الأحمق لا تفعل هذا مرة أخرى أبدا»[/COLOR]، وبين قولنا: [/FONT][/SIZE][COLOR=rgb(44, 130, 201)][SIZE=6][FONT=arial]«هذا [B]فعل [/B]غبي [B]وسلوك[/B] غبي، بينما [B]أنت ذكي[/B]، بل في الحقيقة ذكي جدا، فلا تفعل هذا مرة أخرى أبدا»![/FONT][/SIZE][/COLOR][/INDENT] [INDENT][COLOR=rgb(44, 130, 201)][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/COLOR][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial]كل هذا كي نصل أخيرا إلى ظاهرة طالما رصدناها في الطريق الروحي أيضا. ولكن حتى لا تطول هذه الرسالة أكثر من ذلك دعنا نبدأ رسالة جديدة: [/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial].......................[/FONT][/SIZE][/INDENT] [INDENT][SIZE=6][FONT=arial][/FONT][/SIZE][/INDENT] [/QUOTE]

التحقق