"و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

ابو زياد
فما هى هذة الكاس التى يطلب المسيح من الله ان يعبرها عنة ؟

الكأس ..... (... غَضَبِ اللهِ الْمَصْبُوبِ صِرْفاً فِي كَأْسِ غَضَبِهِ ...)

الغضب الذي سيواجهه كل من يقف أمام الله بخطاياه دون غفران الميسح

لا رحمة ... لا مكان للتوبة ... فالدينونة حتمية ... فات الأوان
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

اذا كان المسيح هو المصلوب لماذا هذا الاسلوب بالرغم من انة يعلم مسبقا انة سيصلب

للإعلان عن قسوة عقاب الله ضد الخطية التي يكرهها

وللإعلان عن نفسه القدوسة حاملةً خطايا البشرية كلها

لنعلم أنه كان حاملاً خطايانا على الصليب وواجه أجرتها القاسية

ولا دينونة على كل من يؤمن بصليبه ... دُفع الدين
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

اين هى القدوة الطيبة من ذلك ؟

عبارة ليست في محلها !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

من منا يملك معاتبة الله ....

ولماذا تجمع نفسك مع الله القدوس ؟

* لكن المؤمنين به سيُجمعون معه هذا يقين ... أنظر ماذا يقول الكتاب

تسالونيكي الأولى 4 :17

ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعاً مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهَكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.

هل ُتريد أن تكون مع الرب كل حين ؟؟ سؤال مهم ... جاوب لنفسك
 

ابو زياد

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
6 مايو 2007
المشاركات
81
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

يَا أَبَتَاهُ ،إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ،وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ
الكأس ..... (... غَضَبِ اللهِ الْمَصْبُوبِ صِرْفاً فِي كَأْسِ غَضَبِهِ ...)
الغضب الذي سيواجهه كل من يقف أمام الله بخطاياه دون غفران الميسح

4وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِوكان على يقين ان الله سوف ينقذة ويعبر عنة هذة الكاس لان الله معة كما جاء فى يوحنا
32سَتَأْتِي سَاعَةٌ وَهَا قَدْ حَانَتِ الآنَ فِيهَا تَتَفَرَّقُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ، وَتَتْرُكُونَنِي وَحْدِي. وَلكِنِّي لَسْتُ وَحْدِي، لأَنَّ الآبَ مَعِي7

7الَّذِي، فِي أَيَّامِ جَسَدِهِ، إِذْ قَدَّمَ بِصُرَاخٍ شَدِيدٍ وَدُمُوعٍ طِلْبَاتٍ وَتَضَرُّعَاتٍ لِلْقَادِرِ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنَ الْمَوْتِ، وَسُمِعَ لَهُ مِنْ أَجْلِ تَقْوَاهُ،.ِ
الكأس ..... (... غَضَبِ اللهِ الْمَصْبُوبِ صِرْفاً فِي كَأْسِ غَضَبِهِ ...)
فريدى
اعتقد ان الاعداد تشير الى معنى بعيد عما تقولة
او ان ما تقولة مختصر جدا وبالتالى غبر واضح ولم يستطيع الربط بين ما جاء بالاعداد وما كتبتة
لو سمحت مزيد من الايضاح والربط بين ما كتبتة الان من ان الكاس هى غضب الله والتى يدعو المسيح من الله ان يجيزها عنة ويبعدها عنة
وشكرا
 
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,636
مستوى التفاعل
298
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

يَا أَبَتَاهُ ،إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ،وَلَكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ


المسيح لم يبك في البستان وإنما يقول الكتاب كانت نفسه حزينة وسنجيبك بالتفصيل من كتابنا " إذا كان المسيج إلهاً فكيف تأمل ومات ":

يا ابتاه إن أمكن فلتعبر عنى
هذه الكأس؟

فى البستان، قبل القبض على السيد المسيح بلحظات:
"ابتدأ يحزن ويكتئب"(1).
"ابتدأ يدهش ويكتئب"(2).
أقتربت ساعة القبض عليه لإتمام الآلام المحتومة حسب التدبير الإلهى الأزلى لإتمام الفداء، وتجسد فى فكر السيد وعقله كل ما هو آت عليه، بلا ريب ولا شك فبدأ يكتئب ويحزن، وكما جاء فى الإنجيل للقديس مرقس "يدهش ويكتئب" والفعلين فى أصلهما اليونانى يعبران عن الأنذهال إلى أقصى درجة والألم النفسى الشديد (المبرح)(3). وسيطر عليه الحزن الشديد، الحزن الذى يعادل الموت فصرح لتلاميذه:
"نفسى حزينة جداً حتى الموت"(4).
اعتصرته الآلام التى عبرت إلى نفسه(5)، آلام الحزن الذى سيطر عليه. كان حزيناً إلى هذه الدرجة بسبب الآلام النفسية والجسدية والكفارية الآتية عليه، بسبب ثقل الخطية وعقوبتها التى جاء لكى يتحملها نيابة عن البشرية التى عصت الله، دخل فى المعصرة وحده(6)، دخل معصرة غضب الله ليرد لله الآب حتى الموت ما سبق أن فقدته البشرية بسبب الخطية وعصيان الإنسان الأول (7).
1- حزن كإنسان:
والسؤال هنا: كيف حزن وهو الإله المتجسد؟ولماذا؟
والإجابة هى أن السيد حزن كإنسان، فقد "اتخذ جسداً" اتخذ الطبيعة الإنسانية، "جاء بشراً" له روح إنسانية:
"يا ابتاه فى يديك أستودع روحى"(8).
ونفس إنسانية:
"نفسى حزينة جداً"(9).
وجسد إنسانى:
"هيأت لى جسداً"(10).
كان كاملاً فى ناسوته "روحاص ونفساً وجسداً". وهكذا أيضاً اتخذ المشاعر والأحساسيس الإنسانية فقد كان "مثلنا فى كل شىء بلا خطية"(11)، تدبيرياً.
اتخذ الناسوت تدبيراً، وحمل المشاعر والأحساسيس الإنسانية تدبيراً، وتألم تدبيراً وحزن تدبيراً، واضطراب أمام الموت كإنسان تدبيراً. حمل كل صفات وخصائص الناسوت تدبيرياً.
ولكنه كإله فهو فوق الألم والخوف والمشاعر والاحساسيس الإنسانية. وفوق الموت، فهو السرمدى، الذى لا بداية له ولا نهاية، الحى القيوم الذى لا يموت "أنا هو الأول والآخر والحى... وها أنا الحى القيوم ولى مفاتيح الهاوية والموت"(12).
ولكنه بإرادته الإلهية، حسب التدبير، قبل أن يتجسد ويقدم ذاته فداء للبشرية. قدم ذاته بإرادته "لهذا يحبنى الآب لأنى أضع نفسى لآخذها أيضاً. ليس أحد يأخذها منى بل أضعها أنا من ذاتى لى سلطان أن أضعها ولى سلطان أن أخذها أيضاً".
 قال القديس أمبروسيوس:
"انذهل كإنسان، انذهلت نفسه (الإنسانية) وليس قوته أو لاهوته، انذهل لأنه اتخذ الضعف البشرى. فقد اتخذ لذاته نفساً، واتخذ أيضاً الشعور البشرى (شعور النفس) لأن الله لا يمكن أن يحزن أو يموت بإعتبار كونه الله"(14).
وقال أيضاً: "فى موضع آخر يقول: "الآن نفسى قد اضطربت". إنه اضطراب النفس البشرية لأن اللاهوت غير قابل للألم... فالرب ليس حزيناً (باللاهوت) لكن نفسه حزينة. الحكمة ذاتها ليس حزيناً (حسب اللاهوت) ولا الطبيعة الإلهية، بل النفس"(15):
 قال القديس جيروم:
"لنقدم الشكر أن ليسوع جسد حقيقى ونفس حقيقية، فلو أن الرب لم يأخذ الطبيعة الإنسانية بكاملها لما خلص البشرية. لو أنه أخذ جسداً فقط بلا نفس لخلص الجسد دون النفس مع أننا نحتاج إلى خلاص النفس أكثر من الجسد. لقد أخذ الجسد والنفس معاص ليخلصهما، يخلص الإنسان بكامله كما خلقه"(16).
3- "إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس" ماذا يريد؟
وهو فى حالة الحزن والإندهاش والإكتئاب أبتعد السيد عن تلاميذه ثم جثا على ركبتيه أمام الله حاملاً ثقل خطايا كل العالم، وصلى قائلاً:
"يا ابتاه إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس. ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت"(17).
وفى صلاته هذه يقول الكتاب:
"كان فى جهاد وكان يصلى بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض"(18).
وتعبير "جهاد" فى أصله اليونانى يعنى أنه كان فى حالة صراع روحى رهيب، كان يصارع بكل قواه الإنسانية كإنسان. كان يصلى "بأشد لجاجة" حتى كما يقول العلماء "انفجرت الشعيرات الدموية الدقيقة للغدد العرقية" فامتزج العرق بالدم تحت تأثير هذا الصراع الإنفعالى الرهيب الذى كان يمكن أن يؤدى إلى الموت.
ويصف القديس بولس فى رسالته إلى العبرانيين هذا الصراع وهذه اللجاجة قائلاً:
"الذى فى أيام جده إذ قدم بصراخ شديد ودموع وطلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من أجل تقواه. مع كونه أبناً تعلم الطاعة مما تألم به"(19).
وهنا تبرز عدة أسئلة:
( أ ) لماذا قدم هذه الصلاة بهذا الجهاد وبهذه اللجاجة؟ وكيف "سمع له"؟
( ب ) وهل كان يجهل إرادة الآب؟
( ج ) وهل إرادته تختلف عن إرادة الآب؟
( د ) وهل تنفصل إرادته الإنسانية عن الإلهية؟
( أ ) صلى كإنسان:
قدم السيد المسيح هذه الصلاة للآب كإنسان يواجه آلاماً نفسية وجسمية وكفارية لا يقوى عليهما إنسان ما مهما كان. كانت الخطية التى صنعها الإنسان غير محدودة لأنه عصى الله غير المحدود وبالتالى كانت عقوبة الخطية غير محدودة وآلامها غير محدودة ولا يحتملها الإنسان المحدود وحده دون اللاهوت ولكنه اللاهوت لا يتألم ولا يتحمل عقوبة الإنسان، والمسيح جاء ليتحمل الآلام كإنسان وليس كإله، جاء ليتحملها بناسوته المحدود المتحد بلاهوته غير المحدود. ولكن كإنسان صلى وكإنسان صارع "بصراخ شديد ودموع وطلبات وتضرعات". ولكنه لم يطلب النجاة من الألم أو الموت بمعنى الهروب منها، كلا. ولم يطلب أن "تعبر عنه الكأس" وأن "تجتازه" بمعنى أن لا يذوق الأم والموت. حاشا. فهو الذى وبخ بطرس عندما لم يوافق (بطرس) على قوله أنه سوف يتألم ويصلب ويموت ويقوم فى اليوم الثالث، قائلاً له "أنت معثرة لى لأنك لا تهتم بما لله ولكن بما للناس"(20).
وكذلك عندما حاول (بطرس) الدفاع عنه بالسيف ساعة القبض عليه فوبخه قائلاً:
"اجعل سيفك... فى الغمد. الكأس التى أعطانى الآب ألا أشربها"(21).
وهو فى كلتا الحالتين يؤكد، كما سبق أن أكد مراراً حتمية شرب الكأس، أنه لا يطلب من الآب التخلى عن الكأس، فهذا أمر محتوم ولا مفر منه، ولكنه يطلب أن "تعبر" عنه الكأس "تجتازه" كما يقول آباء الكنيسة "دون أن يكون لها عليه سلطان"(22).
 قال القديس ديونيسيوس الاسكندرى:
العبارة "لتعبر هذه الكأس" لا تعنى انها لا تقترب منه، ما كان يمكن للكأس أن تعبر به وتجتازه ما لم تقترب منه، أولاً... فإنها إن لم تقبل إليه لا تعبر عنه"(23).
أنه يطلب أن تعبر به، أن يجتازها دون أن يكون لها عليه سلطان، أنه يطلب القدرة على احتمالها، وهو بلاهوته الإله القادر على كل شىء.
أنه يبين لتلاميذه الثلاثة، الذين كانوا قريبين منه وقت الصلاة وبالتالى لنا، قوة وعدم محدودية الآلام التى عليه أن يجتازها ويعتصر بها، وعجز الإنسان عن احتمالها وفى نفس الوقت يكشف عن قدرته (كإله متجسد) على احتمالها بسبب شخصيته الفريدة التى لها خواص اللاهوت وصفاته وخواص الناسوت وصفاته. فهو
فى ذاته له خواص اللاهوت غير المحدود وغير المتألم وله خواص الناسوت المحدود والمتألم، فهو المحدود وغير المحدود والمتألم وغير المتألم.
ويقول الكتاب إن أستجابة صلاته جاءت فى ظهور الملاك ليقويه.
( ب ) لم يشك ولم يجهل إمكانية الآب:
والسيد المسيح لم يشك فى إمكانية الآب ولم يجهلها، فهو واحد مع الآب فى الجوهر " أنا والآب واحد"(24) وكل ما للآب هو له "كل ما للآب هو لى"(25). هو واحد مع الآب فى الجوهر واللاهوت والكيان والقدرة، واحد فى كل شىء، والآب والابن إله واحد. وبالتالى لا يمكن أن يشك فى إمكانية الآب أو يجهلها لأن إمكانية الآب هى إمكانيته. الله غير محدود فى كل شىء على الإطلاق ولا يوجد مستحيل أمامه "هل يوجد مستحيل بالنسبة لك"(26).
ولذلك بدء السيد صلاته للآب قائلاً "كل شىء مستطاع لك"(27). وهذا تأكيد آخر على أنه لم يكن يطلب التخلى عن الكأس ولكنه كان يعبر عن إنسانيته التى أتخذها.
 قال القديس امبروسيوس متسائلاً:
"لقد كتب يا ابتاه إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس" فإذا كان هو القدير فكيف يشك فى الإمكانية؟…
الكلمات تقول إنها كلمات المسيح…".
ويجيب "لقد أتخذ له الطبيعة الإنسانية وبذلك اتخذ كل أحوالها. ثم تجدونه فى المكان الأعلى يقول "ثم تقدم قليلاً وخر على وجهه وكان يصلى قائلاً يا ابتاه إن أمكن" كان يتكلم كإنسان وليس كإله، لأنه هل يمكن أن يكون جاهلاً بإمكانية ما يجب؟ أو هل مستحيل شىء على الله؟
بينما الكتاب يقول "هل يستحيل شىء عليك"(28).
( ج ) وحده أراده الآب والابن واللاهوت والناسوت:
وهذه الصلاة لا تعبر عن اختلاف فى إرادة الآب والابن لأن الآب والابن واحد فى اللاهوت والجوهر والقدرة والإرادة "كل ما هو لى فهو لك وما هو لك فهو لى... ليكونوا واحداً(29) كما نحن (الآب والابن)... إننا نحن واحد" والابن قد جاء إلى العالم لينفذ إرادة الآب "نزلت من السماء ليس مشيئتى بل مشيئة الذى أرسلنى"(30).
"فما أتكلم به فكما قال لى الآب هكذا أتكلم"(31) وذلك لأنه واحد معه ومنه "أنا أعرفه لأنى منه"(32) "ليس أن أحد رأى الآب إلا الذى من الله قد رأى الآب"(33) "خرجت من عند الآب وأتيت إلى العالم"(34).
وخروجه من عند الآب أو منه فى الأصل اليونانى (ε K )تعنى "خروج من الأصل" أى أنهما كما قال السيد " أنا والآب واحد"(35)، إله واحد، طبيعة واحدة، إرادة واحدة. كما أن إرادة اللاهوت والناسوت واحدة، مشيئة واحدة من اتحاد مشيئة اللاهوت ومشيئة الناسوت. فمشيئة الناسوت كان يجب أن تخضع للاهوت الذى تجسد لتحقيق إرادة الآب المحتومة منذ الأزل وهذا واضح فى قول السيد "نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتى بل مشيئة الذى أرسلنى". والسيد هنا يبين ذلك فى قوله "ولكن لتكن لا إرادتى بل إرادتك" "ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت"(36).
لقد أعلن بذلك وحدته فى الإرادة مع الآب، كما أعلن وحده المشيئة فى ذاته، فالناسوت برغم ما بدأ من أنه كان يرفض الألم إلا أنه خضع للإرادة الإلهية التى قررت قبول الألم، حسب التدبير الإلهى، منذ الأزل، ولم يكن هناك أختلاف، بل مشيئة واحدة.
 قال القديس امبروسيوس:
"فلنفكر فى خضوعه إذ يقول "يا ابتاه إن شئت أن تعبر... ولكن لتكن لا إرادتى بل إرادتك" إن هذا الخضوع هو خضوع الطبيعة البشرية المتخذه كما نقرأ وإذ وجد فى الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت". الخضوع هو خضوع الطاعة إذا، والطاعة حتى الموت"(37)، والموت خاص بالناسوت المتخذ... وهكذا لا يوجد ضعف فى اللاهوت ولكن يوجد إخلاء"(38).
 قال القديس أثناسيوس الرسولى:
"بالنسبة لقوله "إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس" لاحظ أنه برغم قوله هذا فقد وبخ بطرس قائلاً "أنت لا تهتم بما لله لكن بما للناس"(39) لأنه كان يريد ما استنكره (بطرس) لأنه جاء لأجل هذا وكانت إرادته هى الراغبة (أنه لأجل هذا أتى) ومع ذلك فقد قال كلا القولين ليبين أنه الله الذى كان يريد فى ذاته ولكن عندما صار إنساناً خاف بالجسد، ولأجل هذا الجسد وحد إرادته بالضعف الإنسانى (البشرى)... شىء غريب حقاً الذى ينسب إليه أعداء المسيح من كلمات الخوف يعطى البشر الشجاعة ليكونوا بلا خوف... وقد بينت شجاعة الشهداء القديسين أن اللاهوت لم يكن خائفاً بل أن المخلص نفسه أزال هو خوفنا. لأنه كما أبطل الموت بالموت، وكل الشرور البشرية بالوسيلة البشرية، هكذا بهذا المسمى خوف أزال هو خوفنا وجعل البشر لا يخافون الموت أبداً... وكانت كلماته "أعبر عنى هذه الكأس" "ولمناذا تركتنى" كلمات إنسانية، وكان فعل أختفاء الشمس وقيامته من بين الأموات فعلاً إلهياً. وقال أيضاً "نفسى قد أضطربت" جسدياً (إنسانياً) وقال "لى سلطان أن أضعها ولى سلطان أن أخذها أيضاً" إلهياً.. اضطرابه يليق بالناسوت أما كونه له القوة أن يضع حياته وأن يأخذها ثانية بحسب إرادته فليس من خواص الناسوت ولكن من قوة الكلمة لأن الناسوت يموت ليس بقوة الكلمة ولكن بضرورة الطبيعة ورغم إرادته"(40).
 وقال القديس كيرلس عمود الدين:
"فى الواقع هو ذاته ما كان يخشى الموت من حيث هو الكلمة وهو الله، لكنه كان متعجلاً أن يتبع التدبير حتى النهاية. فإنه كانت فيه إرادة الآب. ومن جهة أخرى أنه كان يبين رفضه أيضاً رفضه للموت لأن الجسد بطبيعته يرفض الموت، لهذا لأنه كان يريد أن يعلم الناسوت أن لا يعاود فيفكر فى غرائزه، بل أن يطلب إرادة الله قال كإنسان: لا كما أريد أنا بل كما تريد أنت".
وأضاف "أختار برحمته ومحبته للبشر أن يصبح مثلنا وقبل الآلام التى أنزلها به اليهود، عار الآلام الثقيل لم يرفضه، وحقاً عندما جاء الوقت الذى كان عليه أن يقبل الصليب لأجل حياة الكل. ولكى يؤكد لنا أن الآلام ليست مرفوضة بل مقبولة، عبر عن ذلك بالشكل الذى يليق به كإنسان وقال بشكل صلاة "يا ابتاه إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس ولكن لتكن لا إرادتى بل إرادتك، وقال أيضاً أنه نزل من السماء لكى يقبل المرفوض وغير المقبول أى الموت ويعطى القيامة لكل الساكنين على الأرض، فهو وحده الذى استطاع أن يمنح الحياة من جديد للجنس البشرى"(41).
 وكتب القديس يوحنا ذهبى الفم مقالاً عن:
"إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس" قال فيه(42):
أولاً: لا يمكن القول بأن السيد المسيح كان يجهل إن كان ممكناً أن تعبر عنه الكأس أم لا بقوله (هذا). ]المعرفة الخاصة بآلامه ليست أعظم من المعرفة الخاصة بجوهر طبيعته، الأمر الذى هو وحده يعرفه تمام المعرفة وبدقة، إذ يقول "كما أن الآب يعرفنى وأنا أعرف الآب"(43). ولماذا أتكلم عن ابن الله الوحيد، فإنه حتى الأنبياء يبدوا أنهم لم يجهلوا هذه الحقيقة (أى آلام المسيح وصلبه) بل عرفوها بوضوح، وقد سبق أن أعلنوا عنها قبلاً مؤكدين حدوثها تأكيداً قاطعاً.
ثانياً: لا يمكن فهم القول… بمعنى الرغبة فى الهروب من الصليب. لقد دعى (بطرس) ذاك ذهب إعلاناً من الآب وقد طوبه ووهبه مفاتيح ملكوت السموات. دعاه "شيطاناً"، ودعاه "معثرة" وأتهمه أنه لا يهتم بما لله… هذا كله لأنه قال له: "حاشاك يا رب لا يكون لك هذا "رأى لا يكون لك أن تصلب. فكيف إذاً لا يرغب فى الصليب…؟ قال بنفسه: "أيها الآب قد أتت الساعة محد ابنك"(44). لقد تكلم هنا عن الصليب كمجد، فكيف يستعفى عنه، وها هو يستعجله؟!".
ثالثاً: إن هذه العبارة فد سجلها لنا الإنجيلى لتأكيد تجسده ودخوله فعلاً تحت الآلام (لهذا السبب أيضاً كانت قطرات العرق تتدفق منه، وظهر ملاك ليقويه، وكان يسوع حزيناً ومغتماً، إذ قبل أن ينطق بتلك الكلمات (ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت) قال "نفسى حزينة جداً حتى الموت… لقد أعلن المشاعر البشرية الحقيقية بوضوح، تأكيداً لحقيقة تجسده وتأنسه).
رابعاً: بجانب تأكيده للتجسد قدم لنا نفسه مثالاً عملياً بهذا التصرف الحكيم (هناك إعتباراً آخر لا يقل أهمية عنه… وهو أن السيد المسيح جاء على الأرض، راغباً فى تعليم البشرية الفضائل، لا بالكلام فقط إنما بالأعمال أيضاً. وهذه أفضل وسيلة للتدريس… لقد أوصى تلاميذه أن يصلوا: "لا تدخلنا فى تجربة" معلماً إياهم بهذه الوصية عينها بوضعها فى صورة عملية قائلاً: يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس". هكذا يعلم كل القديسين ألا يثبوا بأنفسهم فى المخاطر غير ملقين أنفسهم بأنفسهم فيها… فماذا؟ حتي يعلمنا إتضاع الفكر، وينزع عنا المجد الباطل… صلى كمن يعلم الصلاة، ولكى لا نطلب ألا ندخل فى تجربة، ولكن إذ لم يسمح الله بهذا، نطلب منه أن يصنع ما يحسن فى عينيه، لذلك قال: "ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت"، ليس لأن إرادة الابن غير إرادة الآب، إنما لكى يعلم البشر أن يقمعوا إرادتهم فى إرادة الله ولو كانوا فى ضيق أو إضطراب، حتى وإن أحدق بهم الخطر، ولو لم يكونوا راغبين فى الأنتقال من الحياة الحاضرة".
_________________

الهوامش:
(1) متى 37:27.
(2) مز 33:4.
(3) الفعل الثانى فى أصله يعنى خارج البيت Not at home وهو يتضمن كرب النفس لتحرر نفسها من الجسد تحت ضغط الكرب العقلى الكثيف.
(4) متى38:26 (5) يون5:2 (6) إش 63: 1-3 (7) 1 كو 47:15



(8) لو 50:23.
(9) متى 38:26.
(10) عب 5:10.
(11) عب 15:4.
(12) رؤ 18:1.
(14) The Cyr. Faith B: II VII, 56.
(15) القمص تادرس يعقوب، الإنجيل بحسب متى 269. In Luc: Ser: 125
(16) القمص تادرس يعقوب، الإنجيل متى ص 537 On Ps: Hom: 35
(17) متى 39:16.
(18) لو 44:22.
(19) عب 7:5و8.
(20) متى 23:16.
(21) يو11:18.
(22) الإنجيل بحسب لوقا، القمص تادرس يعقوب ص 654.
(23) رؤ 8:1.
(24) يو 30:10.
(25) يو15:16.
(26) أر17:32.
(27) مر 36:14.
(28) The Che. Faith B: II: 41 – 42.
(29) يو 10:17 – 22.
(30) يو 38:6.
(31) يو 50:12.
(32) يو 29:7.
(33) يو 46:6.
(34) يو 16:16.
(35) يو 30:10.
(36) مر 36:14.
(37) فى 9:2.
(38) The Chr: Faith B: V: 171.
(39) متى 23:16.
(40) Against Ar: 3:57.
(41) المسيح واحد مركز دراسات الآباء ص 99.
(42) الحب الإلهى للقمص تادرس يعقوب ص 367 – 292.


يتبع
 

moslem2020

New member
عضو
إنضم
18 أغسطس 2007
المشاركات
54
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

اشترى دماغك ياعمى حنيف والله العظيم ماهيسمعوك هما معندهمشي استعدادا للسمع رايح دماغك
 

enass

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 سبتمبر 2007
المشاركات
986
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

اشترى دماغك ياعمى حنيف والله العظيم ماهيسمعوك هما معندهمشي استعدادا للسمع رايح دماغك

ع اساس انتو يعني اللي عندكو استعداد للسماع
بتيجو مع فكرة مسبقة بالفكرة اللي بدكو اياها واللي قرتوها بمنتديات
بتجيبو الموضوع اللي بدكو ايا وكمان بتسنخو الردود من منتديات تانية
بدون حتى انو تقرو ردودنا...

انت يا مسلم عند استعداد للسماع ؟؟؟؟

احنا منسمع ومنقرا ومنقارن..


والحمد لله رب العالمين الذي جعلنا مسيحيين
الحمد لله على نعمة المسيحية
 

ra.mi62

†قلـــــب الحق†
عضو مبارك
إنضم
14 أكتوبر 2007
المشاركات
1,596
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

والحمد لله رب العالمين الذي جعلنا مسيحيين
الحمد لله على نعمة المسيحية
فعلا الحمد لله ان خلقنا مسيحين مو مسلمين ما عنا عقول
 

ra.mi62

†قلـــــب الحق†
عضو مبارك
إنضم
14 أكتوبر 2007
المشاركات
1,596
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَ مَا قَتَلُوهُ وَ مَا صَلَبُوهُ وَ لَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (القرآن الكريم: سورة النساء 157)


يعتقد المسيحيون أن المسيح عليه السلام صلب فداء للعالم ، وهذا الإعتقاد مخالف للعقل وللقرآن الكريم وحتى لما هو موجود في كتابهم المقدس ، وهنا أنقل لكم بعض الأدلة التي تنفي القول بأن المسيح صلب من الإنجيل نفسه

-التثنية 21 : 23 " لأن المعلق ملعون من الله "
غلاطية 3 : 13" إذ صار لعنة لأجلنا "

أليس معنى اللعنة الطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى ؟ أيرضى الله سبحانه وتعالى بذلك لابنه ؟
لقد كافأ الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام على طاعته لأمر الله سبحانه وتعالى بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام وفداه بذبح عظيم كما جاء في سفر التكوين الإصحاح 22 : 13 فهل إسماعيل عليه السلام أعز على الله سبحانه وتعالى من عيسى عليه السلام ؟ لماذا يضحي الله سبحانه وتعالى بابنه من أجل الفساق والفجار ؟ أيحبهم أكثر من ابنه؟! ما رأي المدافعين عن حقوق الأولاد ؟ أليس هذا ما يسميه الغرب النصراني CHILD ABUSE؟؟؟

المزمور 34 : 19 " كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب "
إشعياء 53 : 10" إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً تطول أيامه "

إذا كان عيسى هو المسيح عليه السلام فهو لن يقتل كما تنص هذه الجملتين

إنجيل متى الإصحاح 4 : 6 + إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 10
" لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك "

فكيف تمكنوا من صلبه ؟

-إنجيل متى الإصحاح 23 : 35 - 36 قال المسيح عليه السلام يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا "

إن هذا دليل على أن زكريا عليه السلام هو آخر نبي يُقتل وإلا فلم لم يقل إلى دمي ؟


-جاء في إنجيل متى الإصحاح 27 : 63 - 66 " وفي الغد…. لئلا يأتي تلاميذه ليلاً ويسرقوه ويقولوا للشعب أنه قام من الأموات "ذهب اليهود في اليوم الثاني من الصلب إلى بيلاطس يطلبون حرساً على القبر فسمح لهم بذلك
لماذا لم يفعل اليهود ذلك منذ البداية ؟
لقد كانت هناك أُمور جعلتهم يشكون في أن المسيح عليه السلام ما زال حياً :-
1 - إن الرجلين اللذين صلبا مع المسيح عليه السلام لم يموتا خلال الثلاث ساعات الأولى
2 - إن ساقي المسيح عليه السلام لم تكونا مكسورتان
3 - ظهور تلميذي المسيح عليه السلام المخلصين وهما يوسف الذي من الرامة ونيقوديموس وطلبهما جثته لإعدادها للدفن هل كان هذان سيكشفان أمر بقاء المسيح عليه السلام حياً لليهود ؟
4 - تعجب بيلاطس من أن المسيح عليه السلام مات بهذه السرعة وموافقته على تسليمهم جثته
5 - قرب القبر من مكان الصلب . لماذا لم يبق يوسف ونيقوديموس عند القبر ليشهدوا قيامته ؟
أليس ممكناً أن يكون المتعاطفون مع المسيح عليه السلام قد أنقذوه خلال الليل ؟
لقد اعتقد اليهود أنه كذاب فكيف سيعود للحياة ويقوم من الموت ؟ ولو أنه قام ألا يدل على أنه صادق وفي هذه الحالة لماذا يقتلوه مرة أخرى ؟ ماذا يهم لو كان ميتاً وأخذوه ؟ أين كان الحرس عندما ذهبت النساء لدهنه ؟
لا يملك العقل السليم إلا أن يجزم بأنه كان حياً

هذه بعض الأدله وهناك أكثر منها كلها تدل على نفي الصلب، وقبل ذلك العقل السليم ينفي أن يكون ابن الله - كما تدعون- يصلب ، وللحديث بقيه انشاء الله

إني أدعو القاريء الكريم للنظر بشكل شامل للشهادات التالية:

1. شهادة التاريخ:

كورنيليوس تاسيتوس: (55 ب.م) مؤرخ روماني ملحد، ويعتبر من أعظم مؤرخي روما القديمة. سجل قصة صلب المسيح بالتفصيل في مجلداته التي وصل عددها إلى الثمانية عشر مجلداً.
جوزيفس: (27-97 ب.م) مؤرخ يهودي كتب عن تاريخ شعبه في عشرين مجلداً. حيث سجل قصة حياة المسيح، وتعاليمه، ومعجزاته، وقصة صلبه بالتفصيل بأمر من بيلاطس البنطي. ثم أشار أيضاً إلى ظهور المسيح لتلاميذه حياً في اليوم الثالث.
لوسيان الإغريقي: مؤرخ بارز كتب عن صلب المسيح وعن المسيحيين الذين كانوا قد قبلوا الموت لأجل إيمانهم بالمسيح.
بيلاطس البنطي: الحاكم الروماني الذي أرسل إلى طيباريوس قيصر، تقريراً كاملاً عن صلب المسيح. ذلك التقرير الذي استخدمه تورتيليانوس. كإحدى الوثائق في دفاعه الشهير عن المسيحيين.
2. شهادة التلمود

التلمود هو كتاب مقدس لليهود وقد جاء في نسخة طبعت في أمستردام عام 1943 صفحة 42 بأن:"يسوع الذي يدعى المسيح كان قد صلب مساء يوم الفصح".
3. شهادة نبوءات العهد القديم

يوجد أكثر من 47 نبوءة تتحدث عن صلب المسيح على الصليب والتي قد تحققت حرفياً في نفس اليوم الذي صُلِبَ فيه المسيح. ومن أهم هذه النبوءات هي نبوءة إشعياء النبي المذكورة في سِفْرِه الإصحاح الثالث والخمسين. وفيما يلي بعض من النبوءات التي تحققت في ذلك اليوم عينه.
إتمـام هذه النبـوءة
مكــان ورودها
النبـــوءة
متى 26: 15
زكريا 11: 12
تسليم المسيح لليهود بثلاثين من الفضة
يوحنا 19: 28
مزمور 22: 15
عطشه على الصليب
متى 16: 31-56
زكريا 13: 7
تركه التلاميذ وهربوا
لوقا 23: 22
مزمور 22: 16
ثقبوا يديه ورجليه
يوحنا 19: 23-24
مزمور 22: 18
ألقوا القرعة على ثيابه
مرقس 14: 48-50
مزمور 31: 11
معارفه يقفون بعيداً عنه
متى 27: 34
مزمور 59 21
إعطاؤه الخل ليشرب
يوحنا 19: 34-37
زكريا 12: 10
طعنه في جنبه
مرقس 15: 28
اشعياء 53: 12
شفاعته من أجل صالبيه
عبرانين 9: 28
اشعياء 53: 12
حمل خطايا كثيرين
يوحنا 19: 33-36
مزمور34: 20 وخروج 12: 46
عظم من عظامه لم يكسر

4. شهادة المسيح نفسه

يحتل موت المسيح على الصليب المكانة الأولى في حياته على الأرض. لهذا السبب نرى بان كُتَّاب الأناجيل الأربعة قد أعطوا اهتماماً كبيراً لهذه القضية. فالمسيح قبل صلبه تحدث مع تلاميذه في عدة مناسبات عن موته النيابي على الصليب وقيامته من بين الأموات. فمرة سأله اليهود أن يريهم آية فقال لهم"انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه. فقال اليهود في ست وأربعين سنة بني هذا الهيكل أفأنت في ثلاثة أيام تقيمه. وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده. فلما قام من الأموات تذكر تلاميذه انه قال هذا فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع."(يوحنا 2: 18: 22).
ومرة أخرى قال الرب يسوع لتلاميذه: "ها نحن صاعدون إلى أورشليم وابن الإنسان يسلم إلى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت ويسلمونه إلى الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم"(متى 20: 18-19)
ولتفصيل أكثر تستطيع قراءة الآيات التالية:
متى 17: 22، مرقس 8: 31، 9: 31، 10: 32-34، لوقا 9: 22، 18: 31-33، يوحنا 3: 14-17، 10: 11، 12: 32-33.
5. شهادة الأناجيل

من الواضح بأن النصف الأخير من إنجيل يوحنا يتكلم عن صلب المسيح, والنصف الأول يتكلم عن الثلاثة سنين والنصف من حياته على الأرض. فهذا يعني أن صلب المسيح هو السبب الأساسي والرئيسي الذي جاء المسيح من أجله. وهكذا أيضاً الثلث الأخير من كل من إنجيل متى ومرقس ولوقا.
6. شهادة يوحنا المعمدان

كانت رسالة يوحنا أن يمهّد الطريق لمجيء المخلّص. وعندما رأى المسيح ماشياً أشار بإصبعه إليه قائلاً: "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم".
فقبل يوحنا المعمدان كان اليهود يذبحون الكثير من الحملان للتكفير عن الخطايا أما الآن فحمل الله فيه الكفاية للتكفير عن الخطايا.
قبلاً كانت الحملان تقدم من قبل الناس ولكن الآن يوجد حمل واحد أرسل من قبل الله "هوذا حمل الله".
قبلاً كان عدد كبير من الحملان يضحى بها للتكفير أو لستر الخطايا والآثام أما الآن فحمل الله يرفع جميع الخطايا.
قبل ذلك التاريخ كان الكثير من الحملان تذبح لأجل شعب اسرائيل فقط. أما الآن فيوجد حمل الله الوحيد للتكفير عن العالم كله "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم"(يوحنا 29: 1).
في سفر التكوين الإصحاح الرابع نقرأ عن هابيل الذي قدم عن أبكار غنمه ومن سمانها... قربانا للرب: فهنا نجد خروف واحد لشخص واحد. وفي سفر الخروج الإصحاح الثاني عشر نقرأ عن حمل واحد للعائلة كلها. وفي سفر اللاويين نقرأ عن حمل واحد لكل الشعب اليهودي. ولكن الآن المسيح "حمل الله" للعالم بأسره.
7. شهادة موسى

في سفر التثنية 18: 15 تكلم موسى عن المسيح وهذه النبوءة قد تمت في (أعمال الرسل 23: 3).
8. شهادة قانون الإيمان النيقاوي

في عام 325 م اجتمع من كافة أنحاء العالم عدد من الاساقفة المسيحيين في مدينة نيقية. ووضعوا بصورة مختصرة قانون الإيمان المسيحي. كان الغرض من هذا القانون تحديد العقيدة المسيحية وحماية الكنيسة من الهرطقات التي ظهرت في الكنيسة في ذلك الوقت. وقد أشار قانون الإيمان النيقاوي بصورة واضحة وصريحة إلى صلب المسيح بالقول "وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور... الذي به كان كل شيء. الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد بقوة الروح القدس من مريم العذراء وتأنس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي وتألم ومات وقبر وقام في اليوم الثالث كما في الكتب وصعد إلى السماء... وأيضاً سيأتي بمجد عظيم ليدين الأحياء والأموات..."
9. شهادة استخدام الصليب كرمز وإشارة للمسيحيين

لقد كان الصليب رمزاً للكنيسة منذ نشوئها. فكنت ترى الصليب مرفوعاً على مناراتها وموضوعاً على تيجان ملوكها ومنقوشاً على مقابر تابعيها ليذكّرهم بمحبة الله العظيمة لخلاص البشرية. ومن العجيب أن ترى علامة الصليب محفورة بكثرة على جدران دهاليز المقابر (الكاناكومب) الموجودة تحت الأرض في روما منذ القرن الأول الميلادي.
10. شهادة كلمات المسيح على الصليب

لا يوجد شخص في الوجود سوى الرب يسوع المسيح الذي يمكنه ان ينطق بتلك الكلمات السبع التي تفوه بها وهو يعاني الآلام الشديدة على الصليب، فمن يستطيع أن ينطق ويقول: "يا أبتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون" إلا المسيح يسوع!
11. شهادة يوسف الرامي

عندما طلب يوسف الرامي جسد يسوع من بيلاطس البنطي وأعطي له (مرقس 15: 42-46) كان يوسف الرامي يعرف ان الجسد الذي أنزله من على الصليب هو جسد المسيح وليس غيره.
إن النظرية التي تقول بأن يهوذا أخذ مكان المسيح إذ وضع الله شبه المسيح على يهوذا فصلب يهوذا عوضاً عن المسيح لا يمكن أن تكون صحيحة للأسباب التالية:

1. لأننا بذلك ننسب لله صفة الخداع والتضليل. وحاشا لله أن يخدع البشر.
2. أن النبوءة التي تنبأ بها زكريا عن إعطاء الثلاثين من الفضة لمن يسلم المسيح لا يمكن أن تتحقق (زكريا 11: 12 ومتى 26: 15)
3. أن النبوءة التي تتحدث عن أخذ الثلاثين من الفضة التي طرحها يهوذا في الهيكل لشراء حقل الفخاري لا يمكن أن تتم (زكريا 11: 13 ومتى 22: 7)
4. من البديهي أنه لو كان الشخص الذي صلب غير المسيح فلا بد أن يقاوم ويعترض ويقول لعسكر الرومان إني لست المسيح.
13. شهادة اليهود

سأل اليهود بيلاطس بأن يختم الحجر على القبر ليس خوفاً من أن يخرج المسيح من القبر، ولكن خوفاً من أن يأتي تلاميذه ويسرقوا الجسد ومن ثم يقولوا أنه قام من الأموات.
14. شهادة عشاء الفصح

عندما صنع الرب يسوع الفصح مع التلاميذ أخذ الكأس وقال"هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي. اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء"(اكو 11: 25-26). ولقد كان المسيحيون عبر التاريخ يجتمعون مع اختلاف طوائفهم في أول كل أسبوع وفي كل أنحاء المعمورة ليحتفلوا بعشاء الرب كذكرى لعمل محبة الله العظيمة بأن يسوع المسيح قد سفك دمه للتكفير عن خطايا العالم أجمع.
15. شهادة تعليم الرسل

لقد كان تعليم الرسل مبنياً على إيمانهم العظيم بموت المسيح على الصليب وقيامته فلقد عاش تلاميذه وماتوا كلهم كشهداء من اجل إيمانهم الراسخ في عمل المسيح الكفاري على الصليب. فبطرس في موعظته في يوم الخمسين قال لليهود:"أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال. يسوع الناصري رجلٌ قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم تعلمون. هذا أخذتموه مسلَّماً بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدي أثمةٍ صلبْتموه وقتلتموه"(أعمال 2: 22-23). وبولس الرسول يكتب في رسالته إلى كنيسة رومية عن حقيقة تبريرهم بموت المسيح الكفاري فيقول:"متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله"(رومية 3: 34) "لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار. فإنه بالجهد يموت أحد لأجل بار ربما لأجل الصالح يجسر أحد أيضاً أن يموت. ولكن الله بيّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة قد مات المسيح لأجلنا"(رومية 5: 6-8) "لأنك إن اعترفت بفمك بالرب يسوع وآمنت بقلبك أن الله أقامه من الأموات خلصت"(رومية 10: 1-10) "لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا"(5: 7) "فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله"(1كو 1: 18) "لأني لم أعزم أن اعرف شيءاً بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوباً" (1كو 2:2).
للمزيد من المعلومات تستطيع قراءة الآيات التالية:
أعمال 2: 36، 3: 13-15، 4: 10، رومية 1: 4، 3: 24، 4: 24-25، 5:8، 6: 3-4، 6: 10، 10: 9، 1كو 1: 18- 23، 2: 2، 5: 7، 6: 14، 11: 26، 15: 3- 20، 2كو 4:10-14، 13: 4، غلا 2: 20، 4:4، 6:14، أف 1:7، 2:13، 5: 2، كو 1: 18-20، 2: 12-14، 3: 1، فل 2:6-8، 3: 18، 1تس1: 10، 4: 14، 5: 10، 1تي2:6، 2 تي 2:11-18، عب2:9-15، 5:8، 9:12-14، 10:10-14: 12:2، 13: 12، 13:20، 1بط 1:3، 1: 11-19، 2: 21-24، 3: 18، 4:1، 5:1، 1يو 1:7، 3:16، 4:10، رؤ 1: 5-7، 5: 9-11
عندما يعتمد المؤمن يشهد بمعموديته عن موته ودفنه وقيامته مع المسيح "أم تجهلون أن كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته فدفنا معه بالمعمودية لموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جدة الحياة"(رومية 6: 3-6).

كانت الضحايا في العهد القديم تذبح كوسيلة للتكفير عن الخطايا.."لأن الدم يكفر عن النفس"(لاويين 13: 11). وكلنا نعلم بأن المسيحيين والمسلمين واليهود يؤمنون بالفداء أو الضحية. فالمسلمون يحتفلون بعيد الأضحى واليهود يحتفلون بعيد الفصح بتقديم ذبائح دموية للتكفير عن خطاياهم. والمسيحيون يؤمنون بموت المسيح "حمل الله" الذي هو الذبح العظيم والضحية الكبرى والنهائية للتكفير عن خطايا العالم فموت المسيح وذبيحته الكفارية هي التي أعطت معنى لكل الضحايا ولكل الأعياد السابقة وما تلك الضحايا إلا رمزاً مثالياً للتضحية الحقيقية التي قدمها المسيح على الصليب وإلا فالضحايا تبقى بلا معنى على الإطلاق.
يعلن لنا التاريخ بأن جميع التلاميذ ما عدا يوحنا الرسول قد استشهدوا بسبب إيمانهم بموت المسيح وقيامته. فهل من المعقول أن بموت جميع التلاميذ شهداء من أجل خرافة.
إنني أصلى انك بعد قراءة هذه الشهادات الواضحة والصريحة أن تأخذ قرارك الذي يتوقف عليه مصيرك الأبدي وأن تسأل نفسك هذا السؤال: هل من الممكن أن تكون كل هذه الأدلة والبراهين خاطئة والقرآن وحده صحيحاً.
صلاتي إلى الله لكي يهديك إلى اتخاذ القرار الصحيح. والرب معك.
 

ra.mi62

†قلـــــب الحق†
عضو مبارك
إنضم
14 أكتوبر 2007
المشاركات
1,596
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

فهل لك اعتراض على هذا الكلام
 

abbamid

New member
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
39
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل


يعتقد المسيحيون أن المسيح عليه السلام صلب فداء للعالم ، وهذا الإعتقاد مخالف للعقل وللقرآن الكريم وحتى لما هو موجود في كتابهم المقدس ، وهنا أنقل لكم بعض الأدلة التي تنفي القول بأن المسيح صلب من الإنجيل نفسه -التثنية 21 : 23 " لأن المعلق ملعون من الله " غلاطية 3 : 13" إذ صار لعنة لأجلنا "
أليس معنى اللعنة الطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى ؟ أيرضى الله سبحانه وتعالى بذلك لابنه ؟
لقد كافأ الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام على طاعته لأمر الله سبحانه وتعالى بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام وفداه بذبح عظيم كما جاء في سفر التكوين الإصحاح 22 : 13 فهل إسماعيل عليه السلام أعز على الله سبحانه وتعالى من عيسى عليه السلام ؟ لماذا يضحي الله سبحانه وتعالى بابنه من أجل الفساق والفجار ؟ أيحبهم أكثر من ابنه؟! ما رأي المدافعين عن حقوق الأولاد ؟ أليس هذا ما يسميه الغرب النصراني CHILD ABUSE؟؟؟


يا حنيف مسلم !

أنت تقرأ هذه الآيات من الكتاب المقدس ، وتمزج بينها وبين القرآن
إن الذي فديناه بذبح عظيم ، هو إسحق ، يا صديقي وليس إسماعيل ،
كما ورد في سورة الصافات 37 : الآية 107

وسياق النص والحديث الذي وردت فيه هذه الآية
لا يشير من قريب ولا من بعيد إلى إسماعيل
وعلى العكس من ذلك فيروي النص قصة ابراهيم ومحاورته لأبناء قومه
كيف يعبدون ما ينحتون والله خلقهم ولا يعلمون ...
فيقول في الآية 101 "فبشرناه بغلام حليم "
ولم يذكر اسم الغلام على الإطلاق ! لا إسماعيل ، ولا إسحق

فهل تريد أن تقول لنا إنك تفسر كتابنا المقدس
بالطريقة نفسها التي تفسر فيها القرآن ؟

فإذا كنت لا تجيد التفسير في القرآن الذي تؤمن به ،
أفتتجرأ على أن تتجاوز حدودك ، وتعلمنا تفسير الكتاب المقدس ؟

يجدر بك يا حنيف أن تتعلم أصول الحوار وتعرف المبادئ
قبل أن تغوص في مثل هذه الأمور وتهاجم الإنجيل المقدس


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 

Coptic MarMar

مشرفة شقية أوى
مشرف سابق
إنضم
29 سبتمبر 2007
المشاركات
20,364
مستوى التفاعل
392
النقاط
0
الإقامة
^_*قلب حبيبى^_*
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَ مَا قَتَلُوهُ وَ مَا صَلَبُوهُ وَ لَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (القرآن الكريم: سورة النساء 157)

يعتقد المسيحيون أن المسيح عليه السلام صلب فداء للعالم ، وهذا الإعتقاد مخالف للعقل وللقرآن الكريم وحتى لما هو موجود في كتابهم المقدس ، وهنا أنقل لكم بعض الأدلة التي تنفي القول بأن المسيح صلب من الإنجيل نفسه

يعنى ايه يعتقد المسيحيون دى !!!
سبحانك يارب...
عزيزى ان المسيحية كدين عقيدتها هى صلب المسيح له المجد
يبقى تقول بيؤمنوا مش يعتقدوا...
وكما تقول ان هذا الاعتقاد مخالف لقرأنك....
لان لو ثبتت صحة هذا الاعتقاد لديكم لعرفتم ما هى حقيقة الاسلام :smile02
وأكيد لازم العقل ما يستوعبش هذا زى ماقلت قبل كده حتى لا تظهر فضيحة الاسلام :a63::a63:



-التثنية 21 : 23 " لأن المعلق ملعون من الله "
غلاطية 3 : 13" إذ صار لعنة لأجلنا "


اذا صار لعنة لآجلنا....
لان الصليب زمان كان رمز عار على من يصلب
وبصلب رب المجد على عود الصليب اصبح ملعون لآجلنا
والدليل انتم يا مسلمون تلعنون الصليب
وهكذا تحققت هذه الاية
أليس معنى اللعنة الطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى ؟ أيرضى الله سبحانه وتعالى بذلك لابنه ؟
لقد كافأ الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام على طاعته لأمر الله سبحانه وتعالى بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام وفداه بذبح عظيم كما جاء في سفر التكوين الإصحاح 22 : 13 فهل إسماعيل عليه السلام أعز على الله سبحانه وتعالى من عيسى عليه السلام ؟ لماذا يضحي الله سبحانه وتعالى بابنه من أجل الفساق والفجار ؟ أيحبهم أكثر من ابنه؟! ما رأي المدافعين عن حقوق الأولاد ؟ أليس هذا ما يسميه الغرب النصراني CHILD ABUSE؟؟؟


نحن نختلف فى هذه النقطة...
لان الله ارداد لآبراهيم ان يذبح أسحاق
ولو اتفقت معك انه اسماعيل.... فهو ليس اعز من عيسى واوجه الشبه بين المسيح وابن ابراهيم اسحاق او اسماعيل كما تقول...
1- ان اسحاق عاد مع ابيه فى النهاية وان السيد المسيح قام من الاموات منتصرا على سلطان الموت
2- ان اسحاق حمل الحطب وهكذا حمل سيدنا الصليب
3- ذهب اسحاق مع ابيه واطاعه للنهاية وهكذا السيد اطاع حتى الموت
المزمور 34 : 19 " كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب "
إشعياء 53 : 10" إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً تطول أيامه "

إذا كان عيسى هو المسيح عليه السلام فهو لن يقتل كما تنص هذه الجملتين

<a href="http://www.arabchurch.com/ArabicBible/Matthew/">إنجيل متى</a> الإصحاح 4 : 6 + <a href="http://www.arabchurch.com/ArabicBible/Luke/">إنجيل لوقا</a> الإصحاح 4 : 10
" لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك "


بالنسبة للأية دى...
أقرى الاصحاح كلوه كاملا لتعرف مناسبتها ولا تأتى بأية واحدة من الاصحاح


فكيف تمكنوا من صلبه ؟

-<a href="http://www.arabchurch.com/ArabicBible/Matthew/">إنجيل متى</a> الإصحاح 23 : 35 - 36 قال المسيح عليه السلام يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا "

إن هذا دليل على أن زكريا عليه السلام هو آخر نبي يُقتل وإلا فلم لم يقل إلى دمي ؟


-جاء في <a href="http://www.arabchurch.com/ArabicBible/Matthew/">إنجيل متى</a> الإصحاح 27 : 63 - 66 " وفي الغد…. لئلا يأتي تلاميذه ليلاً ويسرقوه ويقولوا للشعب أنه قام من الأموات "ذهب اليهود في اليوم الثاني من الصلب إلى بيلاطس يطلبون حرساً على القبر فسمح لهم بذلك
لماذا لم يفعل اليهود ذلك منذ البداية ؟
لقد كانت هناك أُمور جعلتهم يشكون في أن المسيح عليه السلام ما زال حياً :-
1 - إن الرجلين اللذين صلبا مع المسيح عليه السلام لم يموتا خلال الثلاث ساعات الأولى
2 - إن ساقي المسيح عليه السلام لم تكونا مكسورتان
3 - ظهور تلميذي المسيح عليه السلام المخلصين وهما يوسف الذي من الرامة ونيقوديموس وطلبهما جثته لإعدادها للدفن هل كان هذان سيكشفان أمر بقاء المسيح عليه السلام حياً لليهود ؟
4 - تعجب بيلاطس من أن المسيح عليه السلام مات بهذه السرعة وموافقته على تسليمهم جثته
5 - قرب القبر من مكان الصلب . لماذا لم يبق يوسف ونيقوديموس عند القبر ليشهدوا قيامته ؟
أليس ممكناً أن يكون المتعاطفون مع المسيح عليه السلام قد أنقذوه خلال الليل ؟
لقد اعتقد اليهود أنه كذاب فكيف سيعود للحياة ويقوم من الموت ؟ ولو أنه قام ألا يدل على أنه صادق وفي هذه الحالة لماذا يقتلوه مرة أخرى ؟ ماذا يهم لو كان ميتاً وأخذوه ؟ أين كان الحرس عندما ذهبت النساء لدهنه ؟

لا يملك العقل السليم إلا أن يجزم بأنه كان حياً


هذه بعض الأدله وهناك أكثر منها كلها تدل على نفي الصلب، وقبل ذلك العقل السليم ينفي أن يكون ابن الله - كما تدعون- يصلب ، وللحديث بقيه انشاء الله

لانك تنفى أدلة الصلب من الكتاب المقدس لانك لا تؤمن به
فهناك أدلة تاريخية على صلب المخلص وهى...

الوثائق التاريخية عن صلب المسيح :



اكتشف علماء الآثار أن بيلاطس كان قد كتب تقريرا مطولا عن مدة ولايته، و كان هذا التقرير محفوظا فى سجلات الإمبراطورية الرومانية مرفقا به الحكم الصادر بالصلب. و قد استرشد هؤلاء العلماء بما كتبه مؤرخو الجيل الأول و الثاني المسيحي ..الفيلسوف الشهيد يوستينوس و العلامة ترتليانوس القس. و قد كان الحكم منقوشا على لوح من النحاس الأصفر باللغة العبرية، عثروا عليه مع تقرير بيلاطس و مع رسالة يوليوس والى الجليل ضمن أقباط بقايا مدينة اكويلا من أعمال نابولي عام 1280 للميلاد، و قد أشار المؤرخان المسيحيان السابق ذكرهما الى حفظ هذه الوثائق بالذات و فيما يلي نص هذه الوثائق .

أولا : صورة رسالة يويليوس والى الجليل الى المحفل الروماني :

أيها القيصر شرازينى أمير رومية، بلغني أيها الملك قيصر أنك ترغب فى معرفة ما أنا أخبرك به الآن، فإعلم أنه يوجد فى وقتنا هذا رجل سائر بالفضيلة العظمى يدعى يسوع، و الشعب متخذه بمنزلة نبي الفضيلة، و تلاميذه يقولون انه ابن اللـه خالق السموات و الأرض و بهما وجد و يوجد فيهما. فبالحقيقة أيها الملك أنه يوميا يسمع عن يسوع هذا أشياء غريبة.. فيقيم الموتى و يشفى المرضى بكلمة واحدة. و هو إنسان بقوام معتدل ذو منظر جميل للغاية له هيبة بهية جدا حتى من نظر إليه يلتزم أن يحبه و يخافه، و شعره بغاية الاستواء متدرجا على اذنيه، و من ثم الى كتفه بلون ترابى إنما اكثر ضياء. و فى جبينه غرة كعادة الناصريين. ثم جبينه مسطوح و إنما بهج، و وجهه بغير تجاعيد بمنخار معتدل و فم بلا عيب. و أما منظره فهو رائق و مستر و عيناه كأشعة الشمس و لا يمكن لإنسان أن يحدق النظر فى وجهه نظرا لطلعة ضيائه. فحينما يوبخ يرهب و متى أرشد أبكى، و يجتذب الناس الى محبته. تراه فرحا و قد قيل عنه أنه ما نظر قط ضاحكا بل بالحرى باكيا. و ذراعاه و يداه هى بغاية اللطافة و الجمال. ثم أنه بالمفاوضة يأثر كثيرين و إنما مفاوضته نادرة، و بوقت
المفاوضة يكون بغاية الاحتشام، فيخال بمنظره و شخصه أنه هو الرجل الأجمل و يشبه كثيرا لأمه التى هى أحسن ما وجد بين نساء تلك النواحي. ثم أنه من جهة العلوم أذهل مدينة أورشليم بأسرها لأنه يفهم كافة العلوم بدون أن يدرس شيئا منها البتة. و يمشى حافيا عريان الرأس نظير المجانين، فكثيرون إذ يرونه يهزأون به، لكن بحضرته و التكلم معه يرجف و يذهل. و قيل أنه لم يسمع قط عن مثل هذا الانسان فى التخوم.
و بالحقيقة كما تأكدت من العبرانيين، أنه ما سمع قط روايات علمية كمثل ما نعلم عن يسوع هذا. و كثيرون من علماء اليهود يعتبرونه إلها و يعتقدون به، و كثيرون غيرهم يبغضونه و يقولون أنه مضاد لشرائع جلالتك، فترى فى قلقا من هؤلاء العبرانيين الأردياء، و يقال أنه ما أحزن أحدا قط بل بالعكس يخبر عنه اولئك الذين عرفوه و اختبروه أنهم حصلوا منه على انعامات كلية وصحى تامة. و إنى بكليتي ممتثل لطاعتك و لإتمام أوامر عظمتك و جلالتك.
يوليوس ستوس والى اليهودية
صورة الحكم الذي أصدره بيلاطس على يسوع الناصري بالموت صلبا :
فى السنة السابعة عشرة من حكم الإمبراطور طيباريوس الموافق لليوم الخامس و العشرين من شهر آذار، بمدينة أورشليم المقدسة فى عهد الحبرين حنان و قيافا، حكم بيلاطس والى ولاية الجليل الجالس للقضاء فى دار ندوة مجمع البروتوريين، على يسوع الناصري بالموت صلبا، بناء على الشهادات الكثيرة البينة المقدمة من الشعب المثبتة أن يسوع الناصري :
1- مضل يسوق الناس الى الضلال
2- أنه يغرى الناس على الشغب و الهياج
3- أنه عدو الناموس
4- أنه يدعو نفسه ابن اللـه
5- أنه يدعو نفسه ملك إسرائيل
6- أنه دخل الهيكل و معه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل
فلهذا يأمر بيلاطس البنطى كونيتيوس كرينليوس قائد المئة الأولى أن يأتى بيسوع الى المحل المعد لقتله، و عليه أيضا أن يمنع كل من يتصدى لتنفيذ هذا الحكم فقيرا كان أم غنيا.
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

... إن الذي فديناه بذبح عظيم ...

وهل كلمة عظيم ُتقال على خروف أو شاة

إذاً من هو الزبيح العظيم .... الإجابة معروفة
 

drlolo82

New member
إنضم
10 أغسطس 2007
المشاركات
14
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

--------------------------------------------------------------------------------

ابلغ رد علي من يشكك في الصليب المقدس:

وبعد ان قرأنا الردود المفحمة لهذا الاعتراض الواهي حان وقت الرد العملي بالصور علي اولئك المشككين المساكين

تبدا القصة اثناء دخولى اجتماع الشباب بالكنيسة حيث استوقفتنى احدي الخادمات وسالتنى اذا كان معي موبايل بكاميرا فاستغربت السوال فاوضحت لي انها تريد ان تصور معجزة حدثت لاحدي السيدات البسيطات من خارج الابروشية

ذهبت للسيدة وسالتها عن القصة:

اخبرتنى انها اكتشفت بعد عمل صورة دم انها تعانى من وجود خلايا سرطانية بالدم(لوكيميا) وان الاطباء طلبوا منها ان تجرى عملية بذل لنخاع العظم من عظمة القص (في مقدمة القفص الصدري) وبصفتي طبيب اعرف ان هذا اجراء طبيعي واساسي لتشخيص المرض.

اكملت السيدة :ان حالتها النفسية كانت سيئة للغايه بالطبع شللسيد المسيح ان يشفيها بشفاعة البابا كيرلس وابونا يسي وان سيدنا الرحوم لم يبخل عليها وارسل لها البابا كيرلس ليلا الذي طمأنها جدا؟

وفي الصباح ذهبت لعمليه البذل وهي مطمئنة وكانت النتيجة المفاجأة ان نتيجة البذل سلبية تماما ولا اثر لاي سرطان فاحتار الاطباء الغير مسيحيين وطلبوا اعادة صورة الدم التي اثبتت هي الاخري خلوها من المرض تماما.

الي هنا قد تبدو المعجزة عادية امام لاهوت وقوة ربنا يسوع المسيح وشفاعة قديسيه لكن الطريف في الامر انه بعد ازالة البلاستر من فوق عمليه البذل حدثت المفاجاة التى لن اتكلم عنها بل ساريها اياكم بالصور.

http://img156.imageshack.us/img156/7681/image005ie3.jpg


http://img512.imageshack.us/img512/9026/image004cp2.jpg

مع العلم ان عملية البذل لاتترك اي اثر جراحى لانها مجرد ابرة تدخل عموديا علي العظم ولاتترك ابدا مثل هذا الاثر.ربنا يبارككم ومستني تعليقاتكم

ارجو تثبيت الرد كموضوع في صفحة الرد علي الشبهات حيث اننى لم اقدر ان انشره كموضوع في هذا القسم ولكن نشرته في صفحة الصور المسيحة وصفحة المرئيات المسيحية.
مع خالص شكري للمنتدي ومستني ردود الجميع علي هذا الرد
 

ra.mi62

†قلـــــب الحق†
عضو مبارك
إنضم
14 أكتوبر 2007
المشاركات
1,596
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الإقامة
قلب يسوع
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

ابلغ رد علي من يشكك في الصليب المقدس:

وبعد ان قرأنا الردود المفحمة لهذا الاعتراض الواهي حان وقت الرد العملي بالصور علي اولئك المشككين المساكين

تبدا القصة اثناء دخولى اجتماع الشباب بالكنيسة حيث استوقفتنى احدي الخادمات وسالتنى اذا كان معي موبايل بكاميرا فاستغربت السوال فاوضحت لي انها تريد ان تصور معجزة حدثت لاحدي السيدات البسيطات من خارج الابروشية

ذهبت للسيدة وسالتها عن القصة:

اخبرتنى انها اكتشفت بعد عمل صورة دم انها تعانى من وجود خلايا سرطانية بالدم(لوكيميا) وان الاطباء طلبوا منها ان تجرى عملية بذل لنخاع العظم من عظمة القص (في مقدمة القفص الصدري) وبصفتي طبيب اعرف ان هذا اجراء طبيعي واساسي لتشخيص المرض.

اكملت السيدة :ان حالتها النفسية كانت سيئة للغايه بالطبع شللسيد المسيح ان يشفيها بشفاعة البابا كيرلس وابونا يسي وان سيدنا الرحوم لم يبخل عليها وارسل لها البابا كيرلس ليلا الذي طمأنها جدا؟

وفي الصباح ذهبت لعمليه البذل وهي مطمئنة وكانت النتيجة المفاجأة ان نتيجة البذل سلبية تماما ولا اثر لاي سرطان فاحتار الاطباء الغير مسيحيين وطلبوا اعادة صورة الدم التي اثبتت هي الاخري خلوها من المرض تماما.

الي هنا قد تبدو المعجزة عادية امام لاهوت وقوة ربنا يسوع المسيح وشفاعة قديسيه لكن الطريف في الامر انه بعد ازالة البلاستر من فوق عمليه البذل حدثت المفاجاة التى لن اتكلم عنها بل ساريها اياكم بالصور.

http://img156.imageshack.us/img156/7681/image005ie3.jpg


http://img512.imageshack.us/img512/9026/image004cp2.jpg

مع العلم ان عملية البذل لاتترك اي اثر جراحى لانها مجرد ابرة تدخل عموديا علي العظم ولاتترك ابدا مثل هذا الاثر.ربنا يبارككم ومستني تعليقاتكم

ارجو تثبيت الرد كموضوع في صفحة الرد علي الشبهات حيث اننى لم اقدر ان انشره كموضوع في هذا القسم ولكن نشرته في صفحة الصور المسيحة وصفحة المرئيات المسيحية.
مع خالص شكري للمنتدي ومستني ردود الجميع علي هذا الرد
شكرا يا drlolo82 وأيضاً بحب ضيف معجزة النور المقدس والتي شهدت عليها جميع العالم وخاصة شهادة المسلمين

فى يوم سبت النور (السبت الذى يسبق مباشرة عيد القيامة) يخرج نور عظيم من قبر الرب يسوع المسيح بكنيسة القيامة بأورشاليم، هذا النور يضئ شموع زوار الكنيسة، يضيئها فى شكل رائع جدير بالمشاهدة .. ويتحول بعدها إلى نار .. تعالوا نقرأ معاً تفاصيل هذه المعجزة العظيمة و الشواهد التى تبرهن على صحتها ومعجزة أنشقاق عمودين مختلفين فى كنيسة القيامة

وصف المعجزة : 1
1- تحضير القبر المقدس :
فى صباح يوم سبت النور وقبل مراسم خروج النور المقدس من قبر الرب يسوع المسيح، يتم فحص القبر و التأكد من عدم وجود أى سبب بشرى لهذه المعجزة، يبدأ الفحص في 10:00 وينتهي في 11:00 صباحاً ، وبعد التأكد من خلو القبر المقدس من أى مادة مسببة لهذه المعجزة، يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر .(أنظر الصورة)

af1.jpg
2- خروج النور المقدس : تحدث مراسم النور المقدّس في 12:00 وتتكون من ثلاث مراحل: .الصلاة و التمجيد ، دخول الأسقف في القبر المقدس ، صلاوات البطريرك طالباً من الرب أن يخرج النور المقدس .
يدخل بطريرك أورشاليم (القدس) للروم الأرثوذكس ومعه رؤساء الأساقفة والكهنة والشمامسة وبطريرك الأرمن .
تضرب الأجراس بحزن حتى يدخل البطريرك و يجلس على الكرسى البابوى، وتتجمع الطوائف المسيحية من أرمن و أقباط أرثوذكس ثم يدخل الجميع أمام أمام القبر و يظل القبر مُقفل و مختوم، يقوم بطريرك الروم الأرثوذكس بالدخول إلى القبر ، قبل أن يدخل إلى القبر يتم تفتيشه للتأكد من عدم وجود أى مصدر للنار أو النور معه و يخلع الملابس السوداء و يقف بالملابس البيضاء ، ويكون هذا التفتيش على يد كل من حاكم القدس ومدير شرطة القدس وهم بالطبع (غير مسيحيين) بجانب أخرين من الكهنة ، و يتم هذا التفتيش أمام الجميع . ثم يدخل البطريرك فى القبر المقدس، وهو يحمل شمعة مطفأة .
ومن حقوق الأقباط أنهم فى إحتفالات النور المقدس التى تقام فى سبت النور فإنهم يدورون حول القبر المقدس ثلاث دورات وذلك بعد الروم والأرمن وهم ينشدون ألحانهم القبطية الشهيرة ويتكرر هذا الإحتفال مرة ثانية فى الساعة الرابعة من صباح (فجر) أحد الفصح . 2

3- كيف يخرج النورالمقدّس: داخل القبر المقدس، يصلّي بطريرك الروم الأرثوذكس وهو راكعاً و يذكر الطلبات الخاصّة التي تطلب سيّدنا يسوع المسيح أن يرسل نوره المقدّس. و يغلف المكان سكون و صمت شديد لآن الجميع يترقب خروج النور .. بعد صلاة البطريرك يسمع الحاضرين صوت صفيراً و يخرج برق أزرق وأبيض من الضوء المقدّس يخترق من كل المكان، كما لو أن ملايين الومضات الفوتوغرافية تعانق الحاضرين و تنعكس على الحيطان وتضئ كلّ الشموع من هذا النور. في القبر المقدس يخرج النور و يضئ الشمعة التى يحملها البطريرك . ويبدأ الحاضرين في الهتافات و الصلاة بينما تنساب دموع البهجة والإيمان من عيون الناس .
صورة حقيقية توضح أنسياب خطوط من النور و ألتحامها بالشموع ليخرج الضوء من الشموع (2004) 3
282.JPG

أنه نور و ليست نار :
Neobgig_News_ru.jpg

neObgigRTR.jpg

شاهد هذا الفيديو (أنقر هنا) :
2003u1.jpg

لعدة دقائق هذا النور المقدس لا يكون له خواص النار ، فعلى الرغم من أنه يضئ شموع الكنيسة إلا انه نور، فيمكن ان تلمسه بيدك و تمرره على جسدك وهو لن يؤذيك فالضوء لا يحرق، ثم بعد عدة دقائق يتحول إلى نار ويكتسب خواص النار فلا تستطيع أن تلمسه بيدك .
عظيمة هي اعمال الرب مطلوبة لكل المسرورين بها (مز 111)
المعجزتان العظيمتان :
المعجزة الأولى :

kolonna4.jpg

معجزة النار المقدّسة ، القدس، 1549 م :
دفع جماعة من الأرمن الأغنياء إلى السلطان العثمانى و حاكم مدينة القدس مبالغ مالية ضخمة كرشوة لكى يخلوا الكنيسة من المسيحيين الأرثوذكس سكان القدس الفقراء ، للأسف المال هو الشيطان الذى يعمى العقول ، و وافق بالطبع حاكم مدينة القدس و السلطان العثمانى على مطلبهم، و أخلوا الكنيسة من الحجاج المسيحيين و سكان القدس الأصليين ، و دخل الأرمن الأغنياء إلى الكنيسة و أغلقوا الأبواب على أنفسهم و جلس عامة الشعب خارج الكنيسة و أمامهم جنود الجيش التركى يمنعوهم من الدخول .. و مرت الدقائق كالساعات ، لا يقطعها إلا صلوات الأرمن الأغنياء داخل الكنيسة و بكاء عامة الشعب و الحجاج خارجها، فأملهم الوحيد هو مشاهدة النور المقدس الذى ينبعث من قبر السيد المسيح و ها هم قد مُنعوا منه، و جاء موعد أنطلاق النور .. و لم يحدث شئ داخل الكنيسة .. أخذ يصلى الأرمن بداخل الكنيسة .. و لكن بلا أستجابة ، و هنا أعلن السيد المسيح أن رسالته إلى خدامه و أبنائه المتواضعين .. فخرج النور يشق العمود الشمالى للكنيسة ويغرق كل الحاضرين خارج الكنيسة ، و أمن العديد من المسلمين من رجال الجيش التركى و لعل أبرزهم هو الجندى (عُمر) الذى كان يحرس بوابة دير القديس أبراهيم فصرخ مردداً "اؤمن بالله واحد .. يسوع المسيح .. أنه الدين الصحيح" وسقط من أعلى البوابة من أرتفاع أكثر من 35 قدم ، فهبطت أقدامه على الرخام الصلب و لكنه أمتص سقوطه و كأنه شمع .. فغرزت رجل الجندى و هو كان يردد عبارات الأيمان ..و أنطبعت أثار أقدام الجندى فى الرخام .

بل انه أخذ سلاحه ودفعه في الحجارة كما لو أن في الشمع الناعم، وبدأ بتمجيد السيد المسيح بشكل متواصل. و هذه القطعة من الرخام موجودة حتى اليوم و تستطيع أن تشاهدها ، بل و تتحسسها بيدك لتتأكد من أن الله لا يترك نفسه بلا شاهد، و كان العقاب من الأتراك المسلمين لهذا الجندى المرتد عن الإسلام هو قطع رأسه و أحراق جسده و قد تم، و قد جمع المؤمنين رفات هذا الجندى و كفنوها و وضعوها بدير القديس باناجيا العظيم (Panagia) [مصادر أخرى تشير إلى وجود رفاته فى دير العذراء فى القدس 6] حيث يخرج عطر من رفات الجندى عُمر المتنصر إلى يومنا هذا .. و ظل العمود المشقوق (صورته
بالأعلى) دليلاً على أن الله لا يترك نفسه بلا شاهد و أن هذه المعجزة حقيقية .

هناك مصادر أخرى تشير أن هذه المعجزة قد حدثت بعد التاريخ المحدد أعلى ، حوالى سنة 1579 ، إلا أن أكثر من مرجع قد أشار إلى تاريخ المعجزة سنة 1549 ، على أى حال تاريخ حدوث هذه المعجزة يرجع إلى القرن السادس عشر (??15) . 4
وقد شاهد هذه المعجزة العظيمة مؤذن مسلم سنة 1579 فى عهد السلطان مراد و آمن بالمسيح و ترك الإسلام :

المعجزة الثانية المذكورة فى السنكسار :
مكتوب فى سيرة حياة القديس القبطى الأنبا صرابامون أبو طرحة تحت يوم ( 28 برمهات) :
"حادثة النور في القدس الشريف فقد حدث أن الأمير إبراهيم باشا نجل محمد علي باشا بعد أن فتح بيت المقدس والشام سنة 1832 م أنه دعا البابا بطرس السابع لزيارة القدس الشريف ومباشرة خدمة ظهور النور في يوم سبت الفرح من قبر السيد المسيح بأورشليم كما يفعل بطاركة الروم في كل سنة ، فلبي البابا الدعوة ولما وصل فلسطين قوبل بكل حفاوة وإكرام ودخل مدينة القدس بموكب كبير واحتفال فخم اشترك فيه الوالي والحكام ورؤساء الطوائف المسيحية .
ولما رأي بحكمته أن انفراده بالخدمة علي القبر المقدس يترتب عليه عداوة بين القبط والروم اعتذر للباشا لإعفائه من هذه الخدمة فطلب إليه أن يشترك مع بطريرك الروم – علي أن يكون هو ثالثهم لأنه كان يرتاب في حقيقة النور . وفي يوم سبت النور غصت كنيسة القيامة بالجماهير حتى ضاقت بالمصلين فأمر الباشا بإخراج الشعب خارجا بالفناء الكبير . ولما حان وقت الصلاة دخل البطريركان مع الباشا إلى القبر المقدس وبدأت الصلاة المعتادة . وفي الوقت المعين انبثق النور من القبر بحالة ارتعب منها الباشا وصار في حالة ذهول فأسعفه البابا بطرس حتى أفاق . أما الشعب الذي في الخارج فكانوا أسعد حظا ممن كانوا بداخل الكنيسة فان أحد أعمدة باب القيامة الغربي انشق وظهر لهم منه النور ، وقد زادت هذه الحادثة مركز البابا بطرس هيبة واحتراما لدي الباشا وقام قداسته بإصلاحات كبيرة في كنيسة القيامة ."
فى هذه المعجزة قد شُق العامود القائم على يسار الداخل عند بوابة الكنيسة
و هذه صورة المعجـــــــــــــــــــزة ، صورة العمود المشقوق الموجود بكنسية القيامة حتى اليوم (وإن كان لا يمكن تحديد صور العمود المشقوق هذه تتبع المعجزة الأولى أم الثانية ) :

kolonna12.jpg
أقدم شهادة بصحة حدوث معجزة النار المقدسة :
أشار القديس جرجس النسكى (حوالى 394 م) فى كتاباته إلى أن القديس بطرس الرسول قد شاهد حدوث هذه المعجزة سنة 34 م 7
شهادة المسلمين :
شهد العديد من المسلمين لحادثة النار المقدسة ، وكالعادة حاولوا نقد هذه المعجزة والهروب من عظمتها و الأدعاء بأنهاء مجرد خدعة يقوم بها النصارى ..
1- شهادة الجاحظ (834 م - 255 هـ)8 : أشار الجاحظ فى كتابه "الحيوان" إلى معجزة النار المقدسة و أنتقدها .
2- المؤرخ العربى المسعودى9 كان شاهد عيان على حقيقة حدوث المعجزة و قد أشار لها فى أحد مجلداته التاريخية ، فقد سافر إلى القدس سنة 926 وقال أنه فى اليوم السابق لعيد القيامة عند المسيحيين أجتمعوا (المسيحيين) من كل الأنحاء فى القبر المقدس وقد نزلت النار من السماء و أشعلت شموع الكنيسة و شموع الحاضرين فيها .
3- فى سنة 1187 بعدما أخذ المسلمون القدس تحت قيادة صلاح الدين الأيوبى ، قرر صلاح الدين فى هذه السنة أن يحضر أحتفال المسيحيين بعيد القيامة ، على الرغم من كونه مسلم إلا أنه ذهب إلى الكنيسة يوم سبت النور ، يخبرنا جاوتير فينيسوف10 "عند وصول صلاح الدين الأيوبى نزلت النار من السماء تضئ شموع الكنيسة ، وبدأ مساعديه فى التحرك من الخوف .. و أبتدأ المسيحيون فى تمجيد الله، المسلمين قالوا بأن النار سببها خدعة .. لذلك مسك صلاح الدين شمعة أشتعلت من النار التى نزلت من السماء، و
حاول ان يطفئ هذه الشمعة، كلما أطفأها أنطلقت النار المقدسة منها مرة أخرى .. مرة ثم مرة أخرى ثم مرة ثالثة ، حتى أيقن أنها معجزة .. فأنهار وبكى وهو يقول (نعم، قريبا سأموت، أو أنا سأفقد القدس) وقد تحقق كلامه ومات فى الصوم الكبير التالي"
4- شهادة أحمد بن علي المقريزي فى كتابه "اتعاظ الحنفا"11 الفصل الثانى و تحت سنة ثمان وتسعين وثلثمائة كتب يقول : "فإذا كان يوم الفصح واجتمع النصارى بقمامة ونصبت الصلبان وعلقت القناديل في المذبح تحيلوا في إيصال النار إليه بدهن البيلسان مع دهن الزئبق فيحدث له ضياء ساطع يظن من يراه أنها نار نزلت من السماء‏"، هاهو المقريزى يشهد على حدوث المعجزة ولكنه يحاول أن يجعلها خدعة يقوم بها المسيحيون، ولكن الأدلة تدحض أفتراءات المقريزى .
5- يذكر المقريزى فى كتابه "المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار"12 - الجزء الرابع - تحت عنوان جامع آق سنقر : "وصارت المملكة كلها من أحوال الجيوش وأمور الأموال وغيرها متعلقة بالفخر إلى أن غضب عليه السلطان ونكبه وصادره على أربعمائة ألف درهم نقرة وولى وظيفة نظر الشيخ قطب الدين موسى بن شيخ السلامية ثم رضي عن الفخر وأمر بإعادة ما أخذ منه من المال إليه وهو أربعمائة ألف درهم نقرة فامتنع وقال‏:‏ أنا خرجت عنها للسلطان فليبين بها جامعًا وبنى بها الجامع الناصريّ المعروف الآن بالجامع الجديد خارج مدينة مصر بموردة الحلفاء


وزار مرّة القدس وعبر كنيسة قمامة فسُمع وهو يقول عندما رأى الضوء بها‏:‏ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا" (لاحظ أن كنيسة القيامة قد أطلق عليها المسلمون فى مراجعهم التاريخية قمامة !!! وهذا أحد دلائل المعاناة وحجم الذل الذى لاقاه المسيحيون ! )
6- البيرونى (حوالى 1000 م) كتب : "اطفأ المسيحيون مصابيحهم وظلوا فى أنتظار النار التى تنزل و تضئ شموعهم .. هذه النار تضى الشموع فى الكنائس و المساجد (!) .. وقد تم كتابة تقرير إلى الخليفة " إلى أخره ، أيضاً "الحاكم أحضر سلكا نحاسيا بدلا من فتيل الشموع، معتقداً ان النور لن يحدث لآنه لن يضئ النحاس ! لكن المعجزة

حدثت و النار سطعت و أذابت النحاس " :

Muslim historian al-Biruni, 1000 The Christians have extinguished their lamps and torches already prior to this and wait, until they see a pure white fire, which causes a lamp to ignite. From this fire, the lamps in the mosques and in the churches are lit. Then a report is written to the Caliph about the time, at which the fire descended. If it occurred soon after the noon hour, a fertile year is expected, but if it is delayed until the evening or later, then an infertile one is expected. The same source also tells that a governor brought a copper wire instead of a wick, in order that it won't ignite and the whole thing would fail to occur. But as the fire descended, the copper burned. The descent of this fire from above on a day, which recurs after a specified time span, gives us occasion to be astounded..Krachkovsky I. Y. "Holy Fire" according narration of al-Biruni and other muslim writers of X-XIII c. - Christian East. V. 3. Ed. 3. 1915 (in Russian). Chronology of the Muslim scholar Al-Biruni (973 - 1048). Al Biruni / In the Garden of Science / Reklam - Leipzig 1991. English translation. 13
7- وقد ذكر المسلمون معجزة حدثت فى كنيسة القيامة فوق قبر السيد المسيح، فيذكر المقريزى فى كتابه "المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار" 14 - الجزء الرابع - تحت عنوان دخول قبط مصر في دين النصرانية : "ولما قام قسطنطين بن قسطنطين في الملك بعد أبيه غلبت مقالة آريوسيين على القسطنطينية وأنطاكية والإسكندرية وصار أكثر أهل الإسكندرية وأرض مصر اَريوسيين ومنانيين واستولوا على ما بها من الكنائس ومال الملك إلى رأيهم وحمل الناس عليه ثم رجع عنه وزعم ابريس أسقف القدس أنه ظهر من السماء على القبر الذي بكنيسة القيامة شبه صليب من نور في يوم عيد العنصرة لعشرة أيام من شهر أيار في الساعة الثالثة من النهار حتى غلب نوره على نور الشمس ورآه جميع أهل القدس عيانًا فأقام فوق القبر عدة ساعات والناس تشاهده فآمن يومئذٍ من اليهود وغيرهم عدّة آلاف كثيرة‏.‏"
فى النهاية .. لقد كان هدفى الأساسى هو البرهنة على صحة حدوث هذه المعجزة و التوصل إلى أحداث أنشقاق العامودين فى كنيسة القيامة ،
الرب يبارك حياتكم .

 

abbamid

New member
إنضم
29 أكتوبر 2007
المشاركات
39
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل


في الحقيقة إن رفض الصلب في القرآن ينطلق من نقطة أساسية جوهرية، وهي أن كتبة القرآن
الذين ألفوه في القرن الرابع الميلادي، مع آريوس وأتباعه فيما بعد، من الراهب بحيرا،
والقس ورقة بن نوفل، وعبد المطلب، وجميع الحاشية،
قد رفضوا قضية صلب السيد المسيح، انطلاقاً من تنزهيهم للسيد المسيح،

فهم يغالون في تنزيه السيد المسيح، إلى درجة عالية جداً، ينزهونه عن العذاب والألم
ينزهونه عن الولادة والتعرض لمتغيرات الحياة الإنسانية العادية،
فهم يزايدون في قضية التزيه إلى أبعد الحدود
حتى رفض كل المعتقدات المتعلقة بالسيد المسيح

إن لهم عقيدة أخرى، وقد عرضها القرآن فيما بين دفتيه
وتقول هذه العقيدة بأن السيد المسيح هو كلمة الله وروح منه
وهو عيسى ابن مريم

فبقيت رابطة مفقودة بين الموضوعين :
الأول المسيح هو كلمة الله وروحه
الثاني هو ابن مريم

والسؤال هو كيف يتم التوافق بين هذين الموضوعين ؟؟
فكيف تصير كلمة الله وروحه ، كيف تصير هذه الكلمة وهذا الروح الإلهي، تصير ابن مريم ؟
تبقى هنا حلقة مفقودة ولم يجب القرآن عليها إلا بقوله،
إن مثل عيسى ابن مريم هو كمثل آدم، قد قال الله فيه كن فيكون

ولكن لم يوضح كيفية هذا التكوين
فآدم خلقه من العدم،
فيما عيسى ولد من امرأة
وهناك فرق شاسع فيما بينهما.

لهذا فالحلقة المفقودة هي التي سببت هذا الرفض في قضية الصلب
 

HABIB YAS03

†يسوع رب عظيم†
إنضم
27 مارس 2007
المشاركات
2,598
مستوى التفاعل
16
النقاط
0
الإقامة
تحت ظل حبيبي
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

ادلة تاريخية على صلب المسيح


فلافيوس يوسيفوس (37 م - 101 م) مؤرخ يهودى : يذكر السيد المسيح فى كتابه Antiquities (العصور القديمة) المجلد رقم 18 الفصل رقم 3 الفقرة الثالثة، يقول :
"الآن كان هناك هذا الوقت يسوع، و هو رجل حكيم، إذا كان قانوني دعوته رجل*؛ لقد كان يفعل أعمال رائعة، معلّم مثل هؤلاء الرجال كانوا يستلمون الحقيقة بكل سرور. لقد تحول (آمن به) العديد من اليهود والعديد من الوثنيون و غير اليهود . هو كان المسيح المتظر. وعندما قام يلاطس، في أجتماعه مع رجاله الرئيسيين مننا (اليهود) بآدانته بالصلب، فأن أتباع يسوع لم يتركوه لحبهم و أيمانهم به؛ منتظرين ظهروره إليهم فى اليوم الثالث حيّ (قيامته من الموت)؛ كما تنبأ الأنبياء القديسيون بهذا و حاولى عشرة آلاف نبوة رائعة تتعلّق به. وجماعة المسيحيين التى سميت بذلك نسبة إلى اسمه لم تنقرض حتى اليوم.*"


فلافيوس يوسيفوس (37 م - 101 م) مؤرخ يهودى : يذكر يعقوب * ، أخ السيد المسيح فى كتابه Antiquities (العصور القديمة) المجلد رقم 20 الفصل رقم 19، يقول : "لقد أحضروهم للمحاكمه، فوقفوا أمام القضاة و كان منهم يعقوب، أخ يسوع . يسوع المدعو السيد المسيح ، وكان معه بعض أخرين من مرافقينه، و عندما صدر ضدهم الحكم لآنهم كسروا القانون، أستسلموا للحكم بالرجم ، و كان الأمر بين المواطنين العادلين يعتبر كارثة، إذ أن الحكم كان قاسى على مجرد أختراق القانون"




هل هناك دليل تاريخى على حدوث ظلمة على الأرض أثناء صلب السيد المسيح كما ذكر الإنجيل ؟

حوالى سنة 52 م ، كتب المؤرخ ( ثالوس ) تاريخ أمم شرق البحر المتوسط من حرب طروادة حتى هذا التاريخ، هذا المجلد الذى دون فيه التاريخ قد فُقد ، و لكن هناك أجزاء من عمله ظلت باقية إلى اليوم فى صورة أقتباسات و ضعها العديد من المؤرخين فى أعمالهم، منهم المؤرخ ( يوليوس أفريكانوس ) أحد المؤرخين الذى عاش سنة 221 م ... ، أثناء كلامه عن صلب السيد المسيح و الظلام الذى غطى الأرض وجد مصدراً في كتابات ثالوس الذي تعامل مع هذا الحدث الكوني الفريد ، يذكر فيها " غطى الظلام العالم بأكمله، و الصخور تشققت بفعل زلزال، و العديد من الأماكن فى اليهودية (Judea) ومناطق أخرى طرحوا و أندثروا بفعل الزلزال" قد ذكُر هذا فى كتاب ثالوس رقم ثلاثة فى سلسلة مجلداته التاريخية .
 

romya_star7

New member
إنضم
29 يناير 2008
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

ارجو ان تحترمو قراننا ورسولنا الكريم عليه افضل الصلاة و السلام كما نحترم نحن رسولكم عليه السلام
ونحترم ونؤمن بكل الانبياء و الرسل هدا هو ديننا الحنيف
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

romya_star7
ونحترم ونؤمن بكل الانبياء و الرسل هدا هو .....


ليس كل من يُدعوا أنفسهم أنبياء هم أنبياء من عند الله

ونحن هنا نتكلم عن المسيح والصليب

هل تشارك بشئ بهذا الموضوع ... أم ُتريد أن تخرجنا عنه

:609bu:​
 
إنضم
6 فبراير 2008
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

انت مالك يا حنفنف هو احنا طلبنا رايك فى هذا الموضوع ياريت كل واحد يخليه فى نفسه واحنا كمسيحين واثقين تماما بما حدث للسيد المسيح من اهانات وصلب ثم موت واخيرا انتصر وقام من الاموات وانت حر فى اعتقادك
 

romya_star7

New member
إنضم
29 يناير 2008
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

الرد علىfredyyy

ليس كل من يُدعوا أنفسهم أنبياء هم أنبياء من عند الله

ونحن هنا نتكلم عن المسيح والصليب

هل تشارك بشئ بهذا الموضوع ... أم ُتريد أن تخرجنا عنه

انا لااريد اخراجكم من الموضوع ولكن اقصد حين تناقشون الموضوع ناقشوه بكل احترام
واقول لك شيئ ان المسيح عليه السلام لم يصلب ولم يقتل بل هو مرفوع عند الله سبحانه و تعالى
وسوف يبعث في اخر الزمان ليقتل المسيح الدجال ويخلص الارض من الكفر والظلم و يحقق العدل و المساواةبين الناس وسيدنا عيسى بريئ منكم مما تقلوه من كدب و افتراء اطلب لك الهداية او حسبيى الله ونعم الوكيل
الردعلىdrlolo82
انا لاولن اصدق دلك لان واضح في الصورة وشم بفعل اي انسان الله يهديكم
الرد على النار اقصد النور الدي يخرج من القبر الرب كما تقولون وهل الرب يموت انها خرافات
 

hamzacom

New member
إنضم
3 فبراير 2008
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد على: "و ما صلبوه" أدلة من الإنجيل

ا اله الا الله محمد رسول الله
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى