(41 وَانْفَصَلَ عَنْهُمْ نَحْوَ رَمْيَةِ حَجَرٍ وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى
42 قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ».
43 وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ.
44 وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ.
45 ثُمَّ قَامَ مِنَ الصَّلاَةِ وَجَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ فَوَجَدَهُمْ نِيَاماً مِنَ الْحُزْنِ.)
اولا : شرح الحالة التى كان فيها رب المجد يسوع
ثانيا : حقائق هامة
ثالثا : سياق الأية
39- و خرج و مضى كالعادة الى جبل الزيتون و تبعه ايضا تلاميذه.
40- و لما صار الى المكان قال لهم صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة.
41- و انفصل عنهم نحو رمية حجر و جثا على ركبتيه و صلى.
42- قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس و لكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك.
43- و ظهر له ملاك من السماء يقويه.
44- و اذ كان في جهاد كان يصلي باشد لجاجة و صار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض.
45- ثم قام من الصلاة و جاء الى تلاميذه فوجدهم نياما من الحزن.
46- فقال لهم لماذا انتم نيام قوموا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة.
هنا امور مهمة جدا هى :
من داخل السياق كان المسيح منهك تماما جسديا ونفسيا وكان التلاميذ ايضا كذلك ولكنهم ناموا !
فعندما جاء له الملاك هنا كان تقوية للناسوت نفسيا وجسديا وتذكيرا بأمجاد السماء ( جالسا عن يمين الآب ) فلا ننسى انه من شروط الفادى ان يشابهنا فى كل شئ ما عدا الخطية وحدها !
فلو لم يحزن قبل موته ( جسديا ) سيكون ليس انسانا كاملا لأن اللاهوت منع الناسوت ان يتعب ويحزن جسديا ونفسيا على الترتيب !
تعب المسيح الجسدى والنفسى والتقوية هى نفس الأمر الذى نقبله عندما نؤمن ان المسيح أكل وشرب ونام و و و و و و !
فالموضوع كله متعلق بأن اللاهوت لا يُغـَـير الناسوت إلى حالة تـَـفصل المسيح عن البشر العادييون فيصبح ليس انسانا كاملا !
- الرب يسوع كان مُنهك جسديا لدرجة كبيرة جدا جدا جدا
- الرب يسوع كان مُنهك نفسيا لدرجة اكثر واكثر من الخيانات والنكران وكان مُكدَر احزانا !
- الرب يسوع فى هذة الأوقات كان يستعد ليحمل خطايا العالم اجمع عليه
ثانيا : حقائق هامة
- الرب يسوع المسيح له طبيعة الهيه كامله تغفر الخطايا وتقيم الموتى وتعلم الغيب المطلق و لها سلطان على الطبيعة ولها سلطان على إخراج الشياطيين بكلمة واحدة ولها طبيعة على الخلق .
- الرب يسوع المسيح له طبيعة بشرية كاملة تجوع وتتعب وتفرح وتنتهر وتعطش وتحزن و تحب وتشفق وتتألم .
- كل طبيعة منهم لم تؤثر على الأخرى بمعنى اى ان اللاهوت لم يمنع الناسوت ان يجوعوان يتألم ....... إلخ ، وكذلك الناسوت لم يمنع اللاهوت من قدرته الغير محدودة على الخلق و عِلم الغيب .......... إلخ .
ثالثا : سياق الأية
39- و خرج و مضى كالعادة الى جبل الزيتون و تبعه ايضا تلاميذه.
40- و لما صار الى المكان قال لهم صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة.
41- و انفصل عنهم نحو رمية حجر و جثا على ركبتيه و صلى.
42- قائلا يا ابتاه ان شئت ان تجيز عني هذه الكاس و لكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك.
43- و ظهر له ملاك من السماء يقويه.
44- و اذ كان في جهاد كان يصلي باشد لجاجة و صار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض.
45- ثم قام من الصلاة و جاء الى تلاميذه فوجدهم نياما من الحزن.
46- فقال لهم لماذا انتم نيام قوموا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة.
هنا امور مهمة جدا هى :
- التلاميذ نياما من الحزن
- المسيح جثا
- المسيح كان فى جهاد
- كان عرقه يتصبب كقطرات دم ( سريع )
من داخل السياق كان المسيح منهك تماما جسديا ونفسيا وكان التلاميذ ايضا كذلك ولكنهم ناموا !
فعندما جاء له الملاك هنا كان تقوية للناسوت نفسيا وجسديا وتذكيرا بأمجاد السماء ( جالسا عن يمين الآب ) فلا ننسى انه من شروط الفادى ان يشابهنا فى كل شئ ما عدا الخطية وحدها !
فلو لم يحزن قبل موته ( جسديا ) سيكون ليس انسانا كاملا لأن اللاهوت منع الناسوت ان يتعب ويحزن جسديا ونفسيا على الترتيب !
تعب المسيح الجسدى والنفسى والتقوية هى نفس الأمر الذى نقبله عندما نؤمن ان المسيح أكل وشرب ونام و و و و و و !
فالموضوع كله متعلق بأن اللاهوت لا يُغـَـير الناسوت إلى حالة تـَـفصل المسيح عن البشر العادييون فيصبح ليس انسانا كاملا !
التعديل الأخير: