وفاة بطرس غالي عن عمر 94 عاما

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
وفاة بطرس غالي عن عمر 94 عاما

56c34a19c36188d6438b45ac.jpg

الأمين العام السابق للأمم المتحدة بطرس بطرس غالي

توفي، الثلاثاء 16 فبراير/شباط، الأمين العام السادس للأمم المتحدة بطرس بطرس غالي، عن عمر ناهز 94 عاما.
وأعلن رئيس مجلس الأمن للدورة الحالية، الدبلوماسي الفنزويلي رافائيل راميريس، خلال إجتماع للمجلس، دقيقة صمت في ذكرى السياسي المصري المخضرم.
وقال راميريس مفتتحا الجلسة المخصصة لبحث الملف اليمني:" أيها الزملاء المحترمون، لقد وردنا أن الأمين العام السابق بطرس بطرس غالي توفي".
يذكر أن بطرس غالي ترأس الأمم المتحدة من عام 1992 حتى عام 1996 حيث قام بإصلاح هيكلية أمانة الأمم المتحدة، وتطوير مفهوم العمليات الوقائية لدعم السلام في العالم.
ومن المعروف أن بطرس غالي هو الأمين العام الوحيد الذي لم يُنتخب لفترة رئاسية ثانية.
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
غادر جثمان الدكتور بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، من مستشفى السلام الدولى بالمهندسين استعداد لبدء الجنازة العسكرية، أمام مسجد المشير بالتجمع الخامس.
ومن المقرر أن يرأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، صلاة جنازة الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام السابق للأمم المتحدة الذى توفى أول أمس الثلاثاء، وذلك بالكنيسة البطرسية بالعباسية.



 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، الذي وافته المنية الثلاثاء عن عمر يناهز 94 عاما هو سليل عائلة أنجبت أبرز وأهم وزراء في مصر. كما تزوج يهودية مصرية اسمها ليا نادلر تنتمي لعائلة نادلر الشهيرة قبل ثورة يوليو، وكانت تمتلك أكبر مصانع حلويات في مصر قبل تأميمها، أما شقيقتها شيلا نادلر فقد تزوجت وزيراً إسرائيليا .
في آخر حواراته الصحافية، قال بطرس غالي، إنه ولد في عائلة كان لها ارتباط بالأجهزة الحكومية منذ البداية، فجده كان يعمل وكيلاً لدائرة أحد أشقاء الخديوي إسماعيل، بجانب مناصب أخرى للأشقاء والآباء.
ويقول إن البداية كانت عند نيروز غالي، جده الأكبر الذي تولى منصب ناظر الدائرة السنية لشقيق الخديوي إسماعيل في الصعيد، أما ابنه بطرس نيروز غالي فقد تولى منصب رئيس وزراء مصر في الفترة من 12 نوفمبر 1908 إلى 1910، ويعد أول رئيس وزراء مصري يتولى المنصب، وتم اغتياله على يد إبراهيم ناصف الورداني في 20 فبراير 1910.
ترأس بطرس غالي محكمة حادثة نشواي الشهيرة باعتباره قائما بأعمال نظارة الحقانية في 23 نوفمبر 1906 وقضت بالإعدام شنقا لأربعة من الأهالي، وبالأشغال الشاقة مددا مختلفة لعدد آخر، وبالجلد خمسين جلدة على آخرين، وتم تنفيذ الأحكام بعد محاكمة استمرت ثلاثة أيام فقط وأمام الأهالي.
ابن بطرس نيروز غالي وهو واصف ولد بالفجالة في القاهرة في 14 أبريل 1878، وتعلم في مدرسة الجزويت بالقاهرة، وحصل على ليسانس الحقوق من فرنسا عام 1904، وبعد عودته من باريس عمل بالمحاماة، ثم اختير وزيرا للخارجية في أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول، ثم تولى نفس المنصب في وزارة مصطفى النحاس الأولى والثانية والثالثة والرابعة .
وكان آخر عنقود الوزراء في عائلة بطرس غالي يوسف بطرس غالي وزير المالية والاقتصاد في عهد مبارك والهارب حالياً إلى بريطانيا بعد ثورة يناير، هربا من ملاحقات قانونية.
"أمي ليست أرمنية وأبي غضب مني"

نعود لبطرس غالي الذي تولي منصب الأمين العام للأمم المتحدة فيقول في آخر حوار له مع مجلة جون افريك إن أمه ليست أرمنية، وإن أباه غضب منه بسبب التحاقه بكلية الحقوق، مشيراً إلى أن معظم العائلة انتمت إلى وزارة الخارجية.
وقال إنه لعب دورا قويا في مفاوضات الصلح بين مصر وإسرائيل، وهو الذي علم عبدالرحمن عزام أول أمين للجامعة العربية اللغة الفرنسية.
وعن السيسي قال غالي هو رجل يستمع، وأسئلته ذكية، وأنقذ مصر من الإخوان وتردد كثيرا في تولي السلطة، لكنه قرر أن يفعل ذلك لأنه لا يوجد حل آخر، وأكد أن مصر تحتاج 5 أعوام للنهوض من كبوتها بعد عام حكم الإخوان، مضيفا أنه كان في انتظار ما سماه "الفرعون"، مثل الملك مينا وآخرين، وأنه يعني بكلمة فرعون، هو الزعيم صاحب التأييد الكبير مثل السيسي .
وعن أزمة سد النهضة أكد "غالي" أن القاهرة يجب أن تتعامل مع أزمة سد النهضة بمنطق المصالح، وماذا يمكن أن تعطي مصر لأديس أبابا بدلا من بناء السد.

 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
الكنيسة القبطية تنعى بطرس غالى:
دافع عن المظلومين والمضطهدين فى كل مكان
كتبت سارة علام
نعت الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة. وأضافت الكنيسة فى بيان له، أن الراحل، ابن بار من أبناء الوطن المخلصين، حيث كرس حياته المديدة وعلمه الغزير فى خدمة قضايا بلاده وفى رفعة شأنها، والدفاع عن مصالحها فى كافة أرجاء المعمورة، وبلغ فى رحلته المهنية والدبلوماسية أن أصبح على رأس أهم المؤسسات الأكاديمية والدبلوماسية العالمية. وأضافت الكنيسة: "الدكتور بطرس فى كافة هذه المناصب واصل دفاعه عن كل المظلومين والمضطهدين فى كل مكان، وظل يواصل عمله الإنسانى والدبلوماسى الرفيع حتى آخر لحظات حياته، ليترك لنا ولكافة تلاميذه ومحبيه نموذجًا ناصعًا فى القدرة على البذل والعطاء.. نصلى أن يهب الرب العزاء لأسرته وكل محبيه".

http://s.youm7.com/
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
الأزهر الشريف ينعى الدكتور بطرس بطرس غالى
كتب: لؤى على
نعى الأزهر الشريف، الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والرئيس السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان، والنائب الأسبق لرئيس مجلس الوزراء للشئون الخارجية، الذى وافته المنية أمس، الثلاثاء عن عمر يناهز 94 عامًا.
وقال البيان: "يعرب الأزهر الشريف عن تقديره الكبير للفقيد الراحل، ولجهوده السياسية والدبلوماسية والقانونية، وإخلاصه وتفانيه لرفع راية بلاده داخليًّا وخارجيًّا، فضلا عن إنجازاته البنَّاءة لخدمة الوحدة العربية والإفريقية، وإسهاماته المشرفة فى مجالات القانون الدولي، وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء للدبلوماسية العربية وأسرة الفقيد وطلابه.

http://s.youm7.com/
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
الخارجية الأمريكية ناعية بطرس غالى:
كان دبلوماسيا استثنائيا ورجل دولة
كتبت ريهام عبد الله

نعت وزارة الخارجية الأمريكية وفاة الدكتور بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، وأعرب جون كيرى وزير الخارجية الأمريكية عن حزنه لوفاة الدكتور بطرس غالى موجهاً تعازيه الحارة لأسرته. ونشر الحساب الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية جون كيرى، عبر تويتر بيان الوزارة لنعى غالى وجاء فيه: "كان بطرس بطرس غالى دبلوماسيا استثنائيا، ورجل دولة ماهر، ومدافعا بلا كلل من أجل السلام". وتابع البيان: "عدد قليل من الوظائف فى العالم أكثر صعوبة، أو أكثر تبعية، من الأمين العام للأمم المتحدة، وبطرس غالى شغل المنصب بامتياز وشرف"، مضيفاً: "أضم صوتى إلى كثيرين اليوم متمنين الأفضل لأسرته وتذكر حياته المميزة". فيما شاركت السفارة الأمريكية بالقاهرة فى النعى مغردة عبر تويتر "تنضم السفارة مع وزير الخارجية كيرى فى التعبير عن تعازيها فى وفاة الأمين العام السابق للأمم المتحدة بطرس بطرس غالى".

http://s.youm7.com/
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
وزير خارجية الجزائر: بطرس غالى كرس جهده لإحلال السلام وخدمة وطنه
كتبت يوسف أيوب
بعث رمطان لعمامرة، وزير الدولة والشؤون الخارجية والتعاون الدولى الجزائرى، رسالة تعزية إلى سامح شكرى، وزير الخارجية، إثر وفاة الدبلوماسى القدير والمناضل الكبير بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة. وقالت الرسالة أن حياة غالى كانت زاخرة بالعطاء والتضحيات والانجازات لشعبه وللبشرية جمعاء، حيث اقترن اسم الفقيد بتاريخ الدبلوماسية المصرية والدولية إذ كرس جهده ووقته لإحلال السلام خدمة لوطنه وشعبه وقارته. وقال الوزير الجزائرى أن الجميع يذكر بعظيم التقدير حكمة غالى وأخلاقه الرفيعة التى جعلت منه قامة فى الدبلوماسية ومثالا يحتذى به فى التفان والبذل، لافتا إلى أنه كان شاهدا على قدرته الدبلوماسية حيث كان ممثلا بنيويورك، شاهدا خلال تولية الأمانه العامة بالأمم المتحدة. وأعرب العمامرة عن تعازيه القلبية وصادق المواساة لمصر وشعبها وأفراد عائلته الفاضلة.


 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف سابق
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,091
مستوى التفاعل
784
النقاط
113
نظمت قوات الشرطة ورجال الأمن حركة المرور أمام الكنيسة البطرسية، استعدادا لوصول جثمان الدكتور بطرس غالى إلى الكنيسة، لإقامة قداس الجنازة الذى يرأسه البابا تواضرس الثانى اليوم الخميس

http://s.youm7.com/
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
410787733.jpg


بعدما تولي بطرس باشا غالي نظارة الوزارة اعتبر لاول مرة رأس السنة الهجرية عطلة رسمية وكان ذلك في يناير 1909

وصدر القرار في ملحق للوقائع المصرية وكان نص القرار
بمناسبة اول السنة الهجرية الجديدة ستقفل نظارات الحكومة ومصالحها يوم السبت اول محرم 1327ه الموافق 23يناير 1909 ..
وهكذا تقررت الاجازة وحتي يومنا هذا ..
وفي عهده ايضا اعتصم طلبة ازهريون واشتكوا من سوء المعاملة وكاد الازهر ان يغلق ابواب مدرسته وقتها عفا بطرس باشا عن الطلبة المتظاهرين ووعد بتحسين احوالهم من اقامة وجراية
المصدر
موجز المقال في تاريخ مشاهير الرجال جزء ثان تأليف فرج جرجس سنة 1910م
من وثائق العائلات القبطية ..عائلة بطرس باشا غالي دكتور خالد عزب

منقول عن :
#عضمةزرقا
ياسر يوسف
***** انا مش قرابني عندك ...
في عام 1892 اشتد الصراع بين البابا كيرلس الخامس وباشوات المجلس الملي وكان مدعومين من الحكومة ورئيس نظارها مصطفي فهمي باشا ووصل الامر الي صدور امر من الخديوي بابعاد البابا كيرلس الخامس الي الدير ...وتعيين اسقف صنبو مكانه ...قائم باعماله ...طبعا قامت الدنيا ولم تقعد وانتفض الاقباط دفاعا عن باباهم ...وخلت الكنائس القبطية في مصر المحروسة من الاقباط وقاطع الناس الاسقف اثناسيوس الذي حرمه البابا كيرلس لانه اخذ وظيفة ليست له ...
وارسل الاقباط الاف التلغرافات للحكومة لاعادة البابا وتحرك اساقفة الكنيسة لذلك ويروي عن الانبا مرقس مطران اسنا والاقصر انه كان لا يخاف في الحق وكان رجل الله يري القديسين عيانا ويصلي المزامير كلها يوميا وكانت كلمته مسموعة بين الناس ...
وذهب وقابل بطرس باشا غالي الجد وكان وزيرا في الحكومة وقتها وكان مؤيدا للمجلس الملي ودار حوار بين الانبا مرقس وبطرس باشا وكانت لهجة الانبا مرقس شديدة تحمل بطرس باشا مسئولية نفي البابا
فقال الباشا للمطران ...
[انا مش قرابني عندك عشان تكلمني كدة ]
فرد عليه القديس الانبا مرقس بكل ثبات
القرابني له فايده لانه احد اعمدة الكنيسة لانه يصنع القربان الذي نقدس به الذبيحة بالهيكل المقدس
وتركه ومضي واستمرت محاولات الاساقفة لعودة البابا كيرلس
وقابلوا الخديوى
ونالوا نعمة في عينيه وقدموا استرحاما لجنابه وتمت عودة البابا للكنيسة
وكان بطرس باشا عندما يقابل احد من كبراء الاقصر يخبره ان مطرانهم رجل شجاع ...
منقول عن
‏#عضمة_زرقا
د. ياسر يوسف


 
التعديل الأخير:

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
رئاسة بطرس غالى الجد لمحكمة دنشواى كانت
1- لانه حقوقي بالمقام الاول .
2-لانه رئيس وزراء وقائم باعمال وزير الحقانية وزير العدل {إئذاك}
حكمت المحكمة بعد الاستماع لشهود الاثبات ولاعترافات المتهمين على المتهمين بقتل عدد من الجنود الانكليز بالقتل وجلد اخرين.

لو كان بطرس غالى خائناً لما اختير ابنه واصف بطرس غالى كأول وزير خارجية مصري -شعبي فى اول وزارة شعبية مصرية فى وزارة سعد زغلول وبعده اربع وزارات متتالية خاصة بالنحاس باشا ولما كان قطباً من اقطاب حكومات حزب الوفد المصري .
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
2713407478.jpg

وقائع الصلاة على روح الدكتور بطرس بطرس غالى فى كنيسة الرسولين بطرس وبولس الملحقة بالكاتدرائية القبطية الارثوذوكسية الكبري بالقاهرة
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
كتبت – أماني موسى عائلة بطرس غالي أو العائلة البطرسية، هي أحد أهم وأبرز العائلات المصرية والقبطية التي لعبت دورًا مهمًا في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمصر منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى مطلع الألفية الثالثة. وتعد أوراق بطرس غالى أكثر الوثائق أهمية في تاريخ مصر الحديث نظرًا لكثرة الوظائف الهامة والحيوية التي شغلها في الحكومة المصرية، بدءًا من نظارة وزارة الخارجية والحقانية عدة مرات، ثم رئيس الوزراء في سنة 1908 إلى أن تم اغتياله سنة 1910، وكذلك أولاده نجيب بك غالى، واصف بطرس غالى، وأيضًا أحفاده. من هي تلك العائلة البطرسية التي ساهمت في صنع القرار بمصر على مدار عقود، بدءًا من غالي بك نيروز إلى بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، الذي وافتهُ المنيّة، أمس، عن عمر يناهز الـ94 عامًا. بطرس نيروز غالي رئيس وزراء مصر من 12 نوفمبر 1908 إلى 1910 وُلد بطرس غالي نيروز، في قرية الميمون بمحافظة بني سويف، في 15 مايو 1846، تلقى تعليمه الأول بأحد كتاتيب القرية، وبعدها ذهب إلى القارة ليلتحق بمدرسة حارة السقايين، وهناك تلقى مبادئ اللغات الثلاث العربية والفرنسية والقبطية، كما تعلم الفارسية والتركية فيما بعد. وكان والده نيروز غالي، ناظرًا للدائرة السنية لشقيق الخديوي إسماعيل في الصعيد. بعد تخرجه عين مدرس براتب 700 قرش، ثم سافر إلى أوربا لإتمام دراسته، وعاد ليعمل في مجلس التجارة بالإسكندرية، وأخذ يترقى إلى أن صار رئيسًا لكتاب المجلس. وحين ألتقاه محمد شريف باشا، ناظر الداخلية في ذلك الوقت، أنبهر بذلك الشاب الذي يتقن عدة لغات ودرس بالخارج، وعينه رئيسًا لكتاب نظارة الحقانية، تدرج بطرس بالمناصب حتى تعرف على نوبار باشا، رئيس النظار "رئيس الوزراء"، الذي منحه رتبة البكوية، تقديرًا لدوره كعضو في لجنة توصية الديون أيام الأزمة المالية في عهد الخديوي إسماعيل. وتوقع له المندوب الإنجليزي في اللجنة أن يكون ناظرًا للمالية يومًا مًا، وقد كان، حيث عين ناظرًا للمالية في نظارة (وزارة) حسين فخري الأولى في الفترة من 15 يناير 1893، ثم ناظرًا للخارجية في نظارة نوبار باشا الثالثة. وعين رئيس وزراء عام 1908، وكان أول رئيس وزراء من خارج الطبقة الأرستقراطية التُركية. وتولى ابنان له الوزارة، هما نجيب غالي وواصف غالي، كما تولى ثلاثة من أحفاده الوزارة أيضًا وهم: ميريت غالي وبطرس بطرس غالي ويوسف بطرس غالي. رئيس محكمة دنشواي بالإنابة عن ناظر الحقانية ترأس بطرس غالي محاكمة دنشواي باعتباره قائمًا بأعمال نظارة الحقانية في (23 نوفمبر 1906م)، التي مات فيها جندي إنجليزي نتيجة الإصابة بضربة شمس، وقضت المحكمة آنذاك بالإعدام شنقًا لأربعة من الأهالي، وبالأشغال الشاقة مددًا مختلفة لعدد آخر، وبالجلد خمسين جلدة على آخرين، وتم تنفيذ الأحكام بعد محاكمة استمرت ثلاثة أيام. إصدار قانون المطبوعات أصدر أول قانون للمطبوعات في مصر في 26 نوفمبر 1881م، بهدف الرقابة على الصحف والإعلام، خاصة بعد حالة السخط التي أنتابت الشعب من حكم حادثة دنشواي. كما طرح فكرة تمديد امتياز قناة السويس، لمدة أربعين عامًا أخرى، مقابل مبلغ من المال تدفعه الشركة صاحبة الامتياز إلى الحكومة المصرية. اغتيال بطرس غالى باشا قام إبراهيم ناصف الورداني عضو الحزب الوطني باغتيال بطرس غالي أمام وزارة الحقانية في الساعة الواحدة ظهرًا يوم 20 فبراير 1910م، حيث أطلق عليه الورداني ست رصاصات أصابت اثنتان منها رقبته. وبالقبض عليه أعرب عن فرحته بقتل "غالي" قائلاً: "رجل غير وطني وأنا مش نادم على فعلتي". "نجيب" الابن الأكبر لبطرس غالي نجيب بطرس غالى هو الابن الأكبر لبطرس غالي، ولد في 1873 - 1933)، تعلم الحقوق في فرنسا، تم تعيينه في وظيفة مساعد نائب في المحاكم المختلطة، ونقل لنظارة الخارجية. وعينه الخديوي عباس حلمي الثاني، وكيل نظارة الخارجية قبل الحرب العالمية الأولى، وأستمر لمدة 10 سنوات حتى تقدم باستقالته مع وزارة حسين باشا رشدي في إطار أزمته مع الحكومة البريطانية التي رفضت رفع الحماية البريطانية. واصف بطرس غالي.. وزير الخارجية لخمس مرات واصف بطرس غالي ولد بالفجالة، في القاهرة في 14 أبريل 1878، وهو الابن الثاني لبطرس غالي رئيس وزراء مصر (١٩٠٨-١٩١٠)، تعلم في مدرسة الجزويت بالقاهرة، وحصل على ليسانس الحقوق من فرنسا عام ١٩٠٤، وبعد عودته من باريس عمل بالمحاماة. كان حريصًا على الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط، إذ أعلن عقب اغتيال والده عام ١٩١٠ أنه حادث فردي ولأسباب سياسية وليس طائفية، ولذلك شجب فكرة عقد مؤتمر قبطي عام ١٩١١، والذي رفضه من قبل والده بطرس غالي قبل اغتياله. وقد رشحه الأقباط لعضوية الوفد برئاسة سعد زغلول للمطالبة باستقلال مصر، وكان أول قبطي ينضم إلى الوفد المصري. اختير وزيرًا للخارجية خمس مرات في حكومة سعد زغلول ومصطفى النحاس. وبعد تاريخ طويل من العمل السياسي، اعتزل واصف السياسة، ثم عاد بعضوية مجلس الشيوخ عن الوفد، والتي انتهت بالاستقالة بعد حريق القاهرة، واعتذر عن نظارة الخارجية في حكومة على باشا ماهر، قائلاً: "البلاد أصبحت مريضة بدرجة كافية وعلاجها ليس عند عجوز وصل لسني". راغب باشا غالي والد بطرس بطرس غالي لم يدخل راغب عالم السياسة تأثرًا بحادث اغتيال والده، وأهتم باقتصاد عائلته وتنميته، تزوج من صوفي شاروبيم، ابنة المؤرخ ميخائيل شاروبيم، وأنجبا الصبي بطرس يوسف بطرس غالي، الذي أصبح فيما بعد أول أمين عام عربي للأمم المتحدة. بطرس بطرس غالي أول مصري يشغل منصب أمين للأمم المتحدة ولد بطرس بطرس غالي، 14 نوفمبر 1922، وفي عام 1946، أنهى دراسته الجامعية، ثم حصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي، من جامعة باريس عام 1949، وعمل بعد ذلك في تدريس القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعة القاهرة وجامعات أخرى حول العالم. ألف عدة كتب بالعربية والفرنسية، وكان أول مصري يشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة لولاية واحدة مدة خمس سنوات، وخرج منها في الفترة الثانية بسبب استخدام أمريكا حق الفيتو في الإطاحة به.

منقول عن الاقباط متحدون من هنا اضغط الرابط
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
شجرة العائلة البطرسية
بطرس باشا غالي واولاده ثم احفاده
انجب ثلاثة اولاد وبنت


وابنه يوسف انجب بطرس الحفيد الذي هو الدكتور بطرس غالي
يبقي اسمه بطرس يوسف بطرس غالي
وجدهم الاكبر غالي بك ناروز من بني سويف وهو غير المعلم غالي الكبير رئيس كتبة محمد علي باشا
5464593931.jpg

منقول عن
#عضمةزرقا
ياسر
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
At Home With: Boutros Boutros-Ghali; Seeking Peace In a Private Oasis

By BARBARA CROSSETTE

BEING Secretary General of the United Nations is a pretty thankless job. Not only does Boutros Boutros-Ghali have to lead a nearly bankrupt organization, which is now gamely preparing for its 50th birthday. On top of this, he has to put up with boorish American talk-show hosts who make fun of his name. But now and then, life in New York reminds him of home and happier times.

On a recent Saturday afternoon, he stopped by the sunny window of his Sutton Place residence. "I have a view of the river here," the Secretary General said. "In Cairo, my penthouse is on the Nile, so you have the same atmosphere. The sun comes from this side here, and the sun comes up there exactly the same."

For four years, he has been watching New York sunrises as he, the world's top diplomat, struggles to balance the interests of 185 countries and about as many leaders determined to safeguard their national interests while looking for jobs for compatriots and relatives. A shroud of despondency hangs over the United Nations, where the largest gathering of world leaders in history takes place this weekend.

Home has to be an oasis, now more than ever. Leia Boutros-Ghali, the Secretary General's wife and his partner in intellectual and diplomatic life, says, however, that serious "business" entertaining goes on all year, from crisis to crisis. The backdrop is a home no decorator alone could design, a house shaped by their possessions and personalities. There are Ottoman, Coptic, North African Muslim and Asian artworks on shelves and tables and walls. At every turn there are birds of all sizes in silver, brass and bronze -- familiar treasures they collected before 1977, "when I was a happy scholar," the Secretary General said, recalling his years as a writer and professor of international law and international relations at Cairo University. "I was traveling then and had time. In Cairo, my wife was going twice a week to the souk."

In 1977, Mr. Boutros-Ghali, who is now 72, became Minister of State for Foreign Affairs in Egypt and began a second career in diplomacy.

The Secretary General's residence, at 3 Sutton Place, built in the 1920's for Anne Morgan, the daughter of the financier J. P. Morgan, is one of an unusual cluster of private houses with a shared garden along the East River between 57th and 58th Streets constructed in a burst of post-World War I gentrification. It was donated to the United Nations in 1972, when the United States turned it down as a residence for its permanent representative to the United Nations, preferring to rent an apartment at the Waldorf-Astoria.

"It is a beautiful house," Mrs. Boutros-Ghali said affectionately as she led a visitor through dark-wood-paneled halls into the largest and most cheerful of three formal parlors. Once, when Madeleine Albright, the American representative at the United Nations, visited, Mrs. Boutros-Ghali recalled, she could not resist exclaiming, "This could be mine!"

The Secretary General, a formal, elegant and introspective man with a quirky sense of humor, has a repertory of stories about relations with his tall self-possessed wife. She was raised in an Egyptian Jewish family in Alexandria and converted to Roman Catholicism as a young woman. Mr. Boutros-Ghali is a Coptic Christian. He grew up in Cairo.

He claims he once told the Libyan leader, Col. Muammar Qaddafi, that he was too afraid of his wife to ask her to cook macaroni, even though he loves it. She banters back. On a recent afternoon, he launched into a sort of Arabic limerick and searched for a forgotten line.

"Are you going to translate that when you have finished?" she asked.

"No," he replied.

"Then keep it to yourself," she said.

Both are multilingual. When asked what language they speak at home, he said: "When I have tense relations with my wife, we speak in Arabic. When we talk business, then we speak English. When our relationship is better, then we talk French."

Through all three floors, including formal parlors, the home is cosseted in warmth and intimacy. Walking a visitor through the objects important to the couple, the Secretary General joked that if the jobs ran out he could always go into the antiquities business. At home in Cairo, he has a trove of Pharaonic art from ancient Egypt, but Egyptian law prohibits taking those pieces out of the country. So he takes solace in his peacocks, game birds and other stylized fowl from Persia, East Asia and other regions, and his Coptic sculptures and icons, some 1,500 years old.

He delights in quizzing guests to see if they can identify dozens of lavishly decorated brass tubes with tiny pots attached, arrayed on a gleaming wooden table top.

"I give you three chances to say what they are," he challenged, with a glee that approached impishness.

They are pen and ink holders from the Ottoman Empire, Central Asia and the Middle East. The most important, and the only one in silver, once belonged to his grandfather and was a precious gift from his mother. To own such an object, in a country where illiteracy is still widespread, symbolized that the wearer could read and write, and was therefore a person of rank, the Secretary General said. The pen holder -- filled with feathers of various tip sizes and accompanied by the little bowl of ink mixed with sand -- was displayed on a waistband or sash.

"Today, in the countries of the third world, they put the pen here outside to show they can write -- even if they don't know how," he said, pulling out a gold pen from inside his jacket and displaying it in a breast pocket.

The private collections of the Boutros-Ghalis share space in the house with at least a dozen or more paintings on revolving loan from New York museums. The Boutros-Ghalis, who have no children, run the household with their three staff members: a cook from Honduras; her sister, the maid, and a Portuguese butler-steward-waiter. "The security is American," Mrs. Boutros-Ghali said. "Thank God."

They decided not to bring household staff from Egypt because they felt that adjusting to life in New York could be too difficult for a Cairene. This thought leads to reminiscences about a butler named Hassan, who served them for many years under the agreement that they would have "no kids, no dogs, no cats and no birds," the Secretary General said.

Mr. Boutros-Ghali, too, has established a reputation as a demanding taskmaster with a legendary capacity for work. The work goes on at home, with files or cables appearing on the hallway table about every two hours. The telephone is even more imperious, pursuing civil servants through time zones around the world. Attempts to cajole the Secretary General into an evening of entertainment are often doomed. Mrs. Boutros-Ghali recalls the evening Barbara Walters succeeded in organizing a theater party. The Secretary General lasted through one act before finding an excuse to leave.

After a reasonably relaxed Saturday lunch -- mango and avocado under a dressing of fragrant herbs and a baked fish Florentine with a rich white sauce -- the Secretary General pulled some figures out of a pocket over the espresso. He wanted to talk about the United Nations' financial crisis. Long into the afternoon he complained of the daily absurdities and pressures he faced, including fending off protests from "apparachiks" whose travel or per diem allowances he has curtailed.

The Secretary General, who earns $286,075 a year, noted gloomily that it was hard to hire good people because many United Nations' salaries are not competitive and the perks are down to nil. "Do you know how many people turn down jobs?" he asked rhetorically. "To work here you have to be cuckoo like me."

Mr. Boutros-Ghali, facing the end of his five-year term next year with no sense of what the future will bring, recalled bitterly how Britain and the United States opposed his election in 1991, stopping short of vetoing it. Everybody wants a strong leader for the United Nations, but then criticizes him when he gets in the way of national policies. His stubborn advocacy of poorer nations and his preoccupation with "underdog conflicts" far from Europe have rankled industrial nations.

There is a way out of all of this, an open door leading back to the scholarly life he misses and to the books he wants to write -- about the United Nations, the Camp David accords, in which he played a significant role. He could walk away when his term expires. Is he tempted?

"On the contrary!" he said. "I'm a fighter. Supposing that things would have been better, and I would have seen the results of five years work. I could have said, 'O.K., I deserve to stop.'

"On the other side, the situation is so difficult. My reaction is the reaction of a Boy Scout: 'You cannot leave the ship now.' "

اقتباس يفيد بتحول زوجته السيدة ليا فى شبابها عن اليهودية ديانة اسرتها الى المسيحية الكاثوليكية
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
Panmunjom, North Korea, on December 24, 1993. (Getty)

Boutros-Ghali is survived by his wife, Leia Maria Boutros-Ghali. In a 1995 New York Times feature, Boutros-Ghali, while noting that he and his wife were multi-lingual, said, “When I have tense relations with my wife, we speak in Arabic. When we talk business, then we speak English. When our relationship is better, then we talk French.” She was raised Jewish in the Egyptian city of Alexandria but converted to Catholicism in her teenage years. The couple had no children together.

His nephew Youssef Boutros-Ghali was Egypt’s Minister of Finance until the 2011 Egyptian protests. At the time he was also the chairman of the International Monetary and Financial Committee. He was sentenced to 30 years in prison in absentia in a quick trial in 2011. Youssef and his family now live in the United Kingdom, where they have political asylum.

3. He Signed Off on the Sale of Weapons to the Rwandan Government — Weapons That Were Used in the Tutsi Genocide
+++++++++++++++

 
التعديل الأخير:

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
،
ولد بطرس باشا نيروز غالي سنة 1874م، فى بلدة الميمونى بمحافظة بنى سويف وكان أبوه موظفاً،
وكعادة الأطفال المصريين التحق بأحد الكتاتيب حيث تعلم مبادئ القراءة والكتابة ثم التحق بالمدرسة القبطية بحارة السقايين التى اسسها البابا كيرلس الرابع ثم انتقل إلى مدرسة البرنس مصطفى فاضل، التى تهتم بتدريس اللغات فأتقن الإنجليزية والتركية وسافر بعد ذلك فى بعثة إلى أوروبا لتلقى تعليمه الجامعى. وعندما عاد عمل فى الترجمة فى مجلس التجارة بشعبة الضرائب وألف كتاباً فى الشؤون المالية كان من أشهر الكتب المتخصصة فى ذلك فى تلك الفترة.
وعندما قامت الثورة العرابية فى مصر كان بطرس من المنادين بمفاوضة الخديوى لذلك تم اختياره ضمن مجلس المفاوضة بعد هزيمة العرابيين فى معركة التل الكبير.
بطرس غالى هو أول من حصل على رتبة الباشوية من الأقباط، التى توسط له فيها الزعيم أحمد عرابى. وتولى بطرس وزارة المالية عام 1893م فى بداية عهد الخديو عباس حلمى الثانى فى وزارة رياض باشا ووزارة الخارجية فى الوزارة الثالثة التى شكلها مصطفى فهمى باشا.
وبعد سقوط وزارة مصطفى فهمى باشا أسند الخديو عباس حلمى الثانى رئاسة الوزراء إلى بطرس غالى، وكان رئيس وزراء مصر في الفترة من عام 1908م، إلي عام 1010م حتى تم اغتيالة على يد ابراهيم الوردانى
9240932310.jpg


3118728501.jpg

جنازة بطرس باشا غالى
يتقدمها صف من الشمامسة والاساقفة فى شوارع القاهرة 1910م
منقول
عن الاستاذ
ابرام راجى
#‏تاريخ_الاقباط
 
التعديل الأخير:

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
براءة بطرس باشا من دنشواي
قيل ان سبب اغتيال بطرس باشا غالي من 106 عام زي النهاردة موضوع دنشواي ..والحقيقة هي مجرد تبرير لجريمة القتل التي تعد جريمة الاغتيال السياسي الاول في مصر المعاصرة وقام بها شاب متطرف اسمه ابراهيم الورداني وكان عضوا بالحزب الوطني وكان حزب مصطفي كامل وكان يغلب النزعة الاسلامية علي الوطنية ..
دوما القاتل المتطرف يبحث عن مبررات ...ودوما المتطرفين يجدون مبررا للقتل مع المختلفين عنهم ...كلنا يعرف ان محامي الانجليز ايام دنشواي هو ابراهيم الهلباوي وقد ترافع بكل همة ونشاط ليثبت التهمة علي الفلاحين ونجح خصوصا في ظل تخاذل الثلاث المحامين المصريين عن الفلاحين وصار لقبه جلاد دنشواي..، ابراهيم عاش بعد القضية 30 سنة ولم يلمسه احد وان كان مرفوض شعبيا لكنه استمر في حباته العملية والسياسية بل وترافع عن الورداني قاتل بطرس باشا ! يبقي مين اولي بالاغتيال !
كان الصدفة وحدها سببا ليكون بطرس باشا رئيس المحكمة سنة 1906 فقد كان وزيرا للخارجية ولغياب وزير الحقانية قام برئاسة محكمة دنشواي بالانابة وكان معه فتحي زغلول رئيس المحاكم الاهلية فتحي زغلول دا يبقي اخو سعد باشا زغلول ولم يقول عليه احد حاجة ..
وانقل لكم للدكتور خالد عزب توضيحه للامر من كتابه من وثائق العائلات القبطية قراءة في اوراق عائلة بطرس باشا غالي
يقول دكتور خالد
(( وبنظرة متمعنة فى الحادث وتفاصيل المحاكمة تتضح الكثير من الحقائق التى غابت عن دور بطرس باشا غالى فى المحاكمة،
اولها أن دور بطرس غالى كان شكليًا حيث عقدت المحكمة المخصوصة برئاسة بطرس باشا غالى بصفته قائمًا بعمل ناظر الحقانية، فإن القدر وضعه فى رياسة هذه المحكمة نتيجة لظروف إدارية بحتة وهى غياب ناظر الحقانية آنذاك إبراهيم فؤاد باشا الموكل إليه أساسًا رئاسة المحاكمة بحكم قانون عام 1895،وهذا ما جعل بطرس غالى المسؤول عن المحاكمة، وكان من الممكن أن يلعب نفس الدور أى ناظر يتولى أى نظارة أخرى فى تلك الفترة.
ثانيا القرار كان صادرا من اغلبية انجيلزية لاعضاء المحكمة فلم يكن للاقلية المصرية الموجودة فيها بحكم القانون بد من اقراره وتوقيعه فكان لامفر من الخضوع لرأي اغلبية الهيئة التي يرأسها والتي اصدرت ذلك الحكم الجائر
ثالثا أن الحكم الصادر هو حكم سياسى أملته السلطة الإنجليزية التى أمرت بإرسال المشانق إلى دنشواى قبل أن يصدر الحكم.ولم يكن هناك من يسمح باي حال من الاحوال ان يقف امام هذا الحكم الذي اعتبرت انجلترا تنفيذه يمثل حفظ لهيبة الامبراطورية البريطانية في مستعمراتها
رابعا ان دور هيئة الدفاع عن المتهمين التي ضمت ثلاثة من فطاحل المحاماة في مصر وهم محمد يوسف بك واحمد لطفي السيد بك واسماعيل عاصم بك لم ينصب علي نفى التهمة عن المتهمين أو التقليل من عددهم بحصر التهمة في بعضهم وإنما حاولت تخفيف حدة الاتهام من القتل العمد إلى ضرب أدى إلى الوفاة وان مرافعات الدفاع لم تتعد كلمات الانشاء دون ابداء ادلة نفي حاسمة

ويقول رمزي تادرس في كتابه تاريخ الاقباط في القرن العشرين ان المستر بوند- وكيل محكمة الاستئناف الأهلية والعضو بالمحكمة المذكورة- قال إن هيئة المحكمة كانت مصممة على إعدام خمسة لولا إصرار بطرس غالى الذى لم يوافق على إعدام أحدهم، وقال إن ضميرى غير مرتاح لإعدامه، ولذلك فقد سعى عقب الحادثة فى مفاوضة الحكومة الإنجليزية، ووافقت الحكومة الإنجليزية على العفو الذى أصدره الجناب العالى الخديو رسميًا يوم عيد جلوسه عام 1907
التاريخ لا يكذب يا اخوة ...لكننا نحتاج قراءة صحيحة من مصادر محايدة
رحم الله الفقيد ورحمنا من الاكاذيب
‫#‏عضمةزرقا‬
ياسر يوسف
 
أعلى