- إنضم
- 20 أبريل 2013
- المشاركات
- 107
- مستوى التفاعل
- 16
- النقاط
- 0
سؤال : ما سر فشل الصداقة ؟
الاجابة : أولا بين العلمانيين يرجع ذلك إلى محبة الامور الزمنية
ثانيا بين الروحانيين فسببه اختلاف الفكر تحت ستار الروحانية و الحق
* نصائح لحفظ وحدانية الروح بين الاصدقاء :
1- الازدراء بالأمور الزمنية و احتقار كل ما نملكه لأنه من الخطأ أن نهتم بأباطيل العالم و كل الأمور المزدرية أكثر مما نهتم بالأمور الأقيم ألا وهي محبة القريب
2- يجدر بكل انسان أن يقطع رغباته فلا يظن في نفسه أنه حكيم و مختبر مفضلا آرائه عن آراء غيره
3- يلزم أيضًا أن يعرف أن كل شئ حتى ما يبدو مفيدًا و ضروريًا يحتل المركز الثاني بعد بركة الحب و السلام
4- عليه أن يتحقق أنه لا يجوز له أن يغضب قط بسبب حسن أو ردئ
5- يجدر به أن يحاول شفاء كل حنق عند أخيه تجاهه و لو كان بغير سبب و ذلك بنفس الطريقة التي بها يرغب أن يتخلص من حنقه هو ضد أخيه فيبذل كل طاقاته أن يستبعد عن ذهن أخيه الحنق تمامًا
6- يجب أن يتحقق كل يوم أنه راحل عن هذا العالم و بهذا ليس فقط لا يسمح للغضب أن يبقى في قلبه بل و يضبط كل حركات الشهوات و الخطايا من كل الصنوف
( فمن يقتني هذه الأمور لا يسمح للغضب و عدم الاتفاق و لا يجد سببا لهما و اما من يفشل في هذه الأمور فإنه و إن كان غيورًا بالحب لكنه يتشرب سم الانفعال ضد الأصدقاء شيئًا فشيئًا و إذ تحدث منازعات متكررة يبرد الحب شيئًا فشيئًا و في وقت آخر يفارق الحب قلوب المحبين إلى أن ينتزع تمامًا ) الأب يوسف
الاجابة : أولا بين العلمانيين يرجع ذلك إلى محبة الامور الزمنية
ثانيا بين الروحانيين فسببه اختلاف الفكر تحت ستار الروحانية و الحق
* نصائح لحفظ وحدانية الروح بين الاصدقاء :
1- الازدراء بالأمور الزمنية و احتقار كل ما نملكه لأنه من الخطأ أن نهتم بأباطيل العالم و كل الأمور المزدرية أكثر مما نهتم بالأمور الأقيم ألا وهي محبة القريب
2- يجدر بكل انسان أن يقطع رغباته فلا يظن في نفسه أنه حكيم و مختبر مفضلا آرائه عن آراء غيره
3- يلزم أيضًا أن يعرف أن كل شئ حتى ما يبدو مفيدًا و ضروريًا يحتل المركز الثاني بعد بركة الحب و السلام
4- عليه أن يتحقق أنه لا يجوز له أن يغضب قط بسبب حسن أو ردئ
5- يجدر به أن يحاول شفاء كل حنق عند أخيه تجاهه و لو كان بغير سبب و ذلك بنفس الطريقة التي بها يرغب أن يتخلص من حنقه هو ضد أخيه فيبذل كل طاقاته أن يستبعد عن ذهن أخيه الحنق تمامًا
6- يجب أن يتحقق كل يوم أنه راحل عن هذا العالم و بهذا ليس فقط لا يسمح للغضب أن يبقى في قلبه بل و يضبط كل حركات الشهوات و الخطايا من كل الصنوف
( فمن يقتني هذه الأمور لا يسمح للغضب و عدم الاتفاق و لا يجد سببا لهما و اما من يفشل في هذه الأمور فإنه و إن كان غيورًا بالحب لكنه يتشرب سم الانفعال ضد الأصدقاء شيئًا فشيئًا و إذ تحدث منازعات متكررة يبرد الحب شيئًا فشيئًا و في وقت آخر يفارق الحب قلوب المحبين إلى أن ينتزع تمامًا ) الأب يوسف