وزير التجارة الأمريكي: العنف الناشئ عن التعصّب الديني مشكلة عالمية ضخمة
عشتارتيفي كوم- أليتيا/
عبّر وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس عن قلقه إزاء “العنف الناشئ عن التعصّب الديني” واعتبر أنّه “مشكلة عالمية ضخمة”، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول الحرية الدينية.
وقال روس: “الحقيقة هي أنّ حريّة الفكر والمعتقد هي دعامة لأكثر الاقتصادات ابتكارا وحيوية في تاريخ البشرية- والولايات المتّحدة من بينها”؛ “وهذا يُشكّل جزءا لقلقنا إزاء رؤية تصاعد اضطّهاد المسيحيين في السنوات الأخيرة”.
ونُظِّم المؤتمر الدولي حول الحرية الدينية، برعاية رهبانية القديس الرسول أندراوس حامي البطريركية المسكونية، ويلبي مباشرة رغبة البابا فرنسيس والبطريرك المسكوني برثلماوس اللذين أعربا عن “قلقهما العميق والمشترك إزاء وضع المسيحيين في الشرق الأوسط وحقهم في التمتّع بالمواطنة الكاملة في بلادهم”.
قبيل افتتاح المؤتمر في نادي ميتروبوليتان، عُقد مؤتمر صحفي شارك فيه العديد من رجال الدين بمن فيهم الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة الأنبا أنجيلوس وقد شدد على أنّ مشكلة اضطهاد المسيحيين أكبر من ما نتصوّر.
وقال الأسقف العام الذي ولد في مصر: “الوقت حان لنقف ونعمل سويا”؛ “ما يحصل هو انتشار وبائي في العالم ويؤثّر على الجميع. وتقع وطأته على المسيحيين”.
وكانت كلمة للمطران والنائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأميركية جون كاواك ديونيسيوس شدد فيها على ضرورة إيجاد حلّ، مُشيرا إلى أنّ 50% من المسيحيين السوريين غادروا بلدهم. وقال: “إنّ هدفنا كمسيحيين شرق أوسطيين هو تعليم الجميع بقبول الآخر”، لافتا إلى ضرورة وقف الحرب، والتعاون لمساعدة الأكثر حاجة لذلك.
كما حضر رئيس الاتّحاد السرياني الآرامي العالمي جوني ميسو الذي قال: “إنّ هذا المؤتمر يقدّم لنا فرصة للتحدّث من أجل الأشخاص الذين لا صوت لهم”؛ “إذا نظرنا إلى سوريا والعراق اليوم، علينا أن نأمل بأن يهدأ الوضع فيهما إذ نرى أنّ كلّ مسيحي يغادرهما. من الضروري أن نتحرّك الآن وليس الغد”.
كما أشار مطران أميركا ديمتريوس إلى أنّ المؤتمر “يوفّر السياق لتكثيف صلواتنا إلى الله من أجل سلامة ورفاهية جميع المسيحيين الذين يواجهون الكراهية والتعصب الديني”.
الأبواب المفتوحة التابعة للولايات المتحدة الأمريكية مقرّها في كاليفورنيا وهي جمعية لا تبغي الربح تتعقّب المسيحيين المضطهدين منذ 25 عاما، وتبيّن أنّ ملايين المسيحيين يتعرّضون للتحقيق والتوقيق والتعذيب و/أو الموت بسبب معتقداتهم الدينية والهوية الثقافية أو العرقية. وتُظهر وزارة الخارجية الأمريكية أنّ المسيحيين يواجهون الاضطهاد في أكثر من 60 بلدا، وتُشير أبحاث مركز بيو إلى أنّ المسيحيين بين العامين 2007 و2014 هم أكثر من تعرّضوا للمضايقات في مختلف الدّول.
عشتارتيفي كوم- أليتيا/
عبّر وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس عن قلقه إزاء “العنف الناشئ عن التعصّب الديني” واعتبر أنّه “مشكلة عالمية ضخمة”، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي حول الحرية الدينية.
وقال روس: “الحقيقة هي أنّ حريّة الفكر والمعتقد هي دعامة لأكثر الاقتصادات ابتكارا وحيوية في تاريخ البشرية- والولايات المتّحدة من بينها”؛ “وهذا يُشكّل جزءا لقلقنا إزاء رؤية تصاعد اضطّهاد المسيحيين في السنوات الأخيرة”.
ونُظِّم المؤتمر الدولي حول الحرية الدينية، برعاية رهبانية القديس الرسول أندراوس حامي البطريركية المسكونية، ويلبي مباشرة رغبة البابا فرنسيس والبطريرك المسكوني برثلماوس اللذين أعربا عن “قلقهما العميق والمشترك إزاء وضع المسيحيين في الشرق الأوسط وحقهم في التمتّع بالمواطنة الكاملة في بلادهم”.
قبيل افتتاح المؤتمر في نادي ميتروبوليتان، عُقد مؤتمر صحفي شارك فيه العديد من رجال الدين بمن فيهم الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة الأنبا أنجيلوس وقد شدد على أنّ مشكلة اضطهاد المسيحيين أكبر من ما نتصوّر.
وقال الأسقف العام الذي ولد في مصر: “الوقت حان لنقف ونعمل سويا”؛ “ما يحصل هو انتشار وبائي في العالم ويؤثّر على الجميع. وتقع وطأته على المسيحيين”.
وكانت كلمة للمطران والنائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأميركية جون كاواك ديونيسيوس شدد فيها على ضرورة إيجاد حلّ، مُشيرا إلى أنّ 50% من المسيحيين السوريين غادروا بلدهم. وقال: “إنّ هدفنا كمسيحيين شرق أوسطيين هو تعليم الجميع بقبول الآخر”، لافتا إلى ضرورة وقف الحرب، والتعاون لمساعدة الأكثر حاجة لذلك.
كما حضر رئيس الاتّحاد السرياني الآرامي العالمي جوني ميسو الذي قال: “إنّ هذا المؤتمر يقدّم لنا فرصة للتحدّث من أجل الأشخاص الذين لا صوت لهم”؛ “إذا نظرنا إلى سوريا والعراق اليوم، علينا أن نأمل بأن يهدأ الوضع فيهما إذ نرى أنّ كلّ مسيحي يغادرهما. من الضروري أن نتحرّك الآن وليس الغد”.
كما أشار مطران أميركا ديمتريوس إلى أنّ المؤتمر “يوفّر السياق لتكثيف صلواتنا إلى الله من أجل سلامة ورفاهية جميع المسيحيين الذين يواجهون الكراهية والتعصب الديني”.
الأبواب المفتوحة التابعة للولايات المتحدة الأمريكية مقرّها في كاليفورنيا وهي جمعية لا تبغي الربح تتعقّب المسيحيين المضطهدين منذ 25 عاما، وتبيّن أنّ ملايين المسيحيين يتعرّضون للتحقيق والتوقيق والتعذيب و/أو الموت بسبب معتقداتهم الدينية والهوية الثقافية أو العرقية. وتُظهر وزارة الخارجية الأمريكية أنّ المسيحيين يواجهون الاضطهاد في أكثر من 60 بلدا، وتُشير أبحاث مركز بيو إلى أنّ المسيحيين بين العامين 2007 و2014 هم أكثر من تعرّضوا للمضايقات في مختلف الدّول.