- إنضم
- 30 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 3,082
- مستوى التفاعل
- 38
- النقاط
- 0
هى العذراء الوحيده...والباقى عذارى
منقووووووووووووووووووووول
هكذا خرجت أمنا العروس .. أمنا السيدة العـذراء في نشيد الأناشيد أنشدت لنا بـهذا في سفر نشيدها .. فهـي الـعذراء الوحيدة من بين كل العـذراي الـتي أدركت معني حبه بالتمـام أدركت كيفية اقتنائه ليقبلني بقبلات فمه ..لان حبك أطيب من الخمر (نش1:1)
هي العذراء الوحيدة والباقي كلهن عذارى ولكنها هي الوحيدة التي ليست فقط عذراء في الجسد .. بل هي العروس التي حفظت لالهها وعريسها يسوع .. كل ما فيها وبها جديداً لم يُمس .. لم يقترب اليها أحد من قبله ومن بعده ..
حـــــفـــــظت
جسدها .. نفسها .. عقلها .. عاطفتها..
عين مقفلة ينبوع مختوم ..
محفوظ له جيد بحاله .. لهذا هو أيضا هو دخل إليها وخرج منها حافظاً كل اختام عذروية حياتها بحالها جيدة لم تُمس .. لهذا استحقت أمنا العذراء مريم ان تكون هي الوحيدة العذراء التي تنادي بهذا اللقب علي مستوي العالم كله وعلي مستوي أدبائه كلها ..
ولم يكن هناك سراً لعذراويتها وبتوليتها سوي حــــــــبه ..
"حبك أطيب من الخمر .. تذكر حبك أكثر من الخمر بالحق يحبونك .. لذلك أحبتك العذراى "( نش 1: 4، 3)
والحقيقة أن سر فاعلية حب العريس في حياتها حافظاً لها ..مُقدساً لنفسها ؛كانت في كلمة واحدة .. قل في فعل واحد ، أو في سر واحد
هـــــو اتضاعها ..
هوذا أنا أمة الرب .." لانه نظر الى اتضاع امته فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني… فقالت مريم هوذا انا امة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك " (لو 1: 48، 38) .. في كل شئ في حياتها منذ وصولها الي عالمنا كانت حياتها عبارة عن حياة متصلة هي هوذا أنا أمة الرب .. ليكن لي كقولك
هذا السر أو لنقل هذه القوة .. رسمت لنا لوحة رائعة لأمنا العذراء المطيعة الخاضعة التي لا تفكر ولا تصنع ولا تريد شيئاً سوي إرادة سيدها والهها وعريسها يسوع .. ومعها كل النفوس التي تعيش كحياتها في الخضوع والحب المستعبد لكل طاقات نفسها في حرية العبودية الحلوة المفرحة لأسم حبيبهم والههم يسوع ..
نجدهم كلهم في حبهم الحُر المريح العابد لاسم إلههم .. مجذوبين ورائه في ركض وجري وسعي [علامة انجماع كل الطاقة والعاطفة والرغبة والإرادة في الحركة نحوه والانجماع في أعماقه – أدخلني الملك إلى حجاله (خصوصيته وعمقه) ] ..
في الحقيقة منظر مبدع مبهر في لوحة ليس لها مثيل .. أمنا العذراء مجموع حولها كل نفس عذراء في انجذاب مبهر يسعون يجرون (من فرط اللهفة والفرح والابتهاج والرغبة) في اتحاد الهي روحي عميق ليكونوا هم في النهاية جسد واحد لرأس واحد هو العريس والإله الحبيب يسوع .. ذاك الذي يصعد بالجميع إلى أبيه حبيبه ليطير الجميع واحداً فواحد …
والجميع سكرى مبهورين مشدوهين مبتهجين بحبه وحبه يسري يعمل ويوحد ويختم ويحفظ عذراوية حب وجسد ونفس وعمق كل نفس عاشت له ..
فهل يا حبيبي القارئ ..
ان تكون مع هذه التي أحبته فصارت له أمه العذراء
وان تكون له معها حافظاً خاتماً بتولية وعذراء نفسك مخصوصاً له محفوظاً في حبه ..؟؟!!
والآن لنفرح معها ومع كل نفس أحبته
اخبرني يا من تحبه نفسي اين ترعي اين تربض عند الظهيرة
هي العذراء الوحيدة والباقي كلهن عذارى ولكنها هي الوحيدة التي ليست فقط عذراء في الجسد .. بل هي العروس التي حفظت لالهها وعريسها يسوع .. كل ما فيها وبها جديداً لم يُمس .. لم يقترب اليها أحد من قبله ومن بعده ..
حـــــفـــــظت
جسدها .. نفسها .. عقلها .. عاطفتها..
عين مقفلة ينبوع مختوم ..
محفوظ له جيد بحاله .. لهذا هو أيضا هو دخل إليها وخرج منها حافظاً كل اختام عذروية حياتها بحالها جيدة لم تُمس .. لهذا استحقت أمنا العذراء مريم ان تكون هي الوحيدة العذراء التي تنادي بهذا اللقب علي مستوي العالم كله وعلي مستوي أدبائه كلها ..
ولم يكن هناك سراً لعذراويتها وبتوليتها سوي حــــــــبه ..
"حبك أطيب من الخمر .. تذكر حبك أكثر من الخمر بالحق يحبونك .. لذلك أحبتك العذراى "( نش 1: 4، 3)
والحقيقة أن سر فاعلية حب العريس في حياتها حافظاً لها ..مُقدساً لنفسها ؛كانت في كلمة واحدة .. قل في فعل واحد ، أو في سر واحد
هـــــو اتضاعها ..
هوذا أنا أمة الرب .." لانه نظر الى اتضاع امته فهوذا منذ الان جميع الاجيال تطوبني… فقالت مريم هوذا انا امة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك " (لو 1: 48، 38) .. في كل شئ في حياتها منذ وصولها الي عالمنا كانت حياتها عبارة عن حياة متصلة هي هوذا أنا أمة الرب .. ليكن لي كقولك
هذا السر أو لنقل هذه القوة .. رسمت لنا لوحة رائعة لأمنا العذراء المطيعة الخاضعة التي لا تفكر ولا تصنع ولا تريد شيئاً سوي إرادة سيدها والهها وعريسها يسوع .. ومعها كل النفوس التي تعيش كحياتها في الخضوع والحب المستعبد لكل طاقات نفسها في حرية العبودية الحلوة المفرحة لأسم حبيبهم والههم يسوع ..
نجدهم كلهم في حبهم الحُر المريح العابد لاسم إلههم .. مجذوبين ورائه في ركض وجري وسعي [علامة انجماع كل الطاقة والعاطفة والرغبة والإرادة في الحركة نحوه والانجماع في أعماقه – أدخلني الملك إلى حجاله (خصوصيته وعمقه) ] ..
في الحقيقة منظر مبدع مبهر في لوحة ليس لها مثيل .. أمنا العذراء مجموع حولها كل نفس عذراء في انجذاب مبهر يسعون يجرون (من فرط اللهفة والفرح والابتهاج والرغبة) في اتحاد الهي روحي عميق ليكونوا هم في النهاية جسد واحد لرأس واحد هو العريس والإله الحبيب يسوع .. ذاك الذي يصعد بالجميع إلى أبيه حبيبه ليطير الجميع واحداً فواحد …
والجميع سكرى مبهورين مشدوهين مبتهجين بحبه وحبه يسري يعمل ويوحد ويختم ويحفظ عذراوية حب وجسد ونفس وعمق كل نفس عاشت له ..
فهل يا حبيبي القارئ ..
ان تكون مع هذه التي أحبته فصارت له أمه العذراء
وان تكون له معها حافظاً خاتماً بتولية وعذراء نفسك مخصوصاً له محفوظاً في حبه ..؟؟!!
والآن لنفرح معها ومع كل نفس أحبته
اخبرني يا من تحبه نفسي اين ترعي اين تربض عند الظهيرة
منقووووووووووووووووووووول