لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ.
أحبائي القٌراء و الباحثين عن الحق
ظَهَرَ مِن فترة قريبة أشخاص يُريدون التشكيك بحقيقة يوسف النجار خطيب العذراء مريم معتمدين بذلك لا على حقائق بل على تحليلات و نتائج شخصية لا تمس للحقيقة و النصوص الكتابية بأي صلة, لكن كعادتنا نترك الأشخاص و الأسلوب و نأخذ النصوص و نوضح بطلان الإدعاء و الإعتراض, و هذا ما سنقوم بفعله في هذا الموضوع, إذ سنأخُذ كُل نص كتابي مُعترض عليه بكونه ينفي حقيقة يوسف النجار لنوضح صحته و حقيقة يوسف النجار.
ظَهَرَ مِن فترة قريبة أشخاص يُريدون التشكيك بحقيقة يوسف النجار خطيب العذراء مريم معتمدين بذلك لا على حقائق بل على تحليلات و نتائج شخصية لا تمس للحقيقة و النصوص الكتابية بأي صلة, لكن كعادتنا نترك الأشخاص و الأسلوب و نأخذ النصوص و نوضح بطلان الإدعاء و الإعتراض, و هذا ما سنقوم بفعله في هذا الموضوع, إذ سنأخُذ كُل نص كتابي مُعترض عليه بكونه ينفي حقيقة يوسف النجار لنوضح صحته و حقيقة يوسف النجار.
قبل البدء وجب التنويه إن الهدف من الرد هو ليس الدفاع عن شخصية يوسف النجار, لأن شخصية يوسف النجار لم تذكر في الكتاب المقدس الا في اوائل اناجيله غالباً و لم يكن لشخصيته أي تأثير على الفكر و العقيدة المسيحية. كما انا ردنا هذا ليس بسبب هول الموضوع او خطره, بل هو كأي نص أخر نختار الرد عليه لاننا نرد على كل الأعتراضات. فدفاعنا هو دفاع عن النصوص الكتابية التي ذكرت سيرته بكونه خطيب العذراء مريم موضحين حقيقة و صحة كل النصوص و طارحين التساؤل للعقول النيرة عن إمكانية أختلاق شخصية كاذبة مذكورة في التاريخ و ما هي الفائدة من ذلك اصلاً؟
تابعونا في هذا الموضوع اذ سنمر بكل الأعتراضات و سنرد عليها واحدة تلو الأخرى (من لديه اي شبه بخصوص هذا الموضوع (او غيره) فليراسلني على بريد المنتدى في اعلى المنتدى او ادناه او على الرسائل الخاصة لكي يتم إضافتها لهذا الموضوع)
تابعونا في هذا الموضوع اذ سنمر بكل الأعتراضات و سنرد عليها واحدة تلو الأخرى (من لديه اي شبه بخصوص هذا الموضوع (او غيره) فليراسلني على بريد المنتدى في اعلى المنتدى او ادناه او على الرسائل الخاصة لكي يتم إضافتها لهذا الموضوع)
مقدمة
إن الاعتراضات الأكاديمية يجب ان تكون مبنية على أُسس و مناهج لكي تؤخذ على محمل الجدية, فمن غير المعقول أن يُناقش طفل في الأبتدائية علماء الفيزياء مثلاً مفندناً نظريات انشتاين فقط لانه لا يفهمها او لا تتماشى مع عقله!
هذا الحال غلب على أكثر ما طُرح في الاعتراضات على حقيقة يوسف النجار.
فنرى ان المعترض يأخذ نصين مُختلفين و يقارن ما جاء بهمها ليخرج بنتيجة ان الكتاب المقدس خاطئ و ان النصين خطأ و ان يوسف النجار شخصية وهمية.
من اوائل علم المنطق هي اخذ الفرضيات (و لتكن فرضييتين) و بناء جدول الحقيقة المسمى Truth Table التي من خلالها يستطيع العقل انشاء قائمة بسيطة تدلي بنسبة صحة الفرضيات اذا استخدمت علاقة ال "أو" (OR) بينهما
للتبسيط سأطرح المثال التالي (هو مثال بسيط جداً يعتبر بداية لدارسي علم المنطق)
اذا كان عندنا فرضيتين, لنسمي النظرية الاولى س و الثانية ص
من خلالهما نستطيع عمل الجدول التالي:
من خلالهما نستطيع عمل الجدول التالي:
س ص النتيجة
1 0 1
1 1 1
0 1 1
0 0 0
1 0 1
1 1 1
0 1 1
0 0 0
فرقم واحد يعني صحة الفرضية, و رقم 0 يعني خطأ النظرية
- فالسطر الأول نرى ان نظرية س صحيحة بينما نظرية ص خاطئة و مع ذلك تكون لدينا النتيجة صحيحة ما دامت احدى النظريات صحيحة
- السطر الثاني النظرييتين صحيحة و بذلك النتيجة صحيحة طبعاً
- السطر الثالث النظرية س خاطئة بينما ص صحيحة و مع ذلك تكون لدينا النتيجة صحيحة ما دامت احدى النظريات صحيحة
- السطر الاخير, النظريتين خاطئة و بذلك النتيجة خاطئة
حاول ان تعتبر كل نظيرة هي نص مُختلف مُعترض عليه, بذلك يكون
يا أما النص الأول صحيح و الاخر خطأ (النتيجة صحيح)
يا أما النص الاول خاطئ و الاخر صحيح (النتيحة صحيح)
يا أما النصين صحيحن (النتيحة صحيح)
يا أما النصين خاطئين (النتيحة خاطئ)
يا أما النص الاول خاطئ و الاخر صحيح (النتيحة صحيح)
يا أما النصين صحيحن (النتيحة صحيح)
يا أما النصين خاطئين (النتيحة خاطئ)
فنسبة صحة ما جاء في النصوص هي 75% و نسبة ان الاثنين خطأ هي 25% فقط
أي عندما يعترض شخص على نصين سيكون من الغباء اعتبار النصين خاطئين هو الأختيار الأول و الاكثر ترجيحاً, بل العكس المنطق يقول إن هذا الاختيار هو الاقل ترجيحاً
فمن خلال المنطق استطيع اثبات حقيقة شخصية يوسف النجار من خلال اثبات صحة نص واحد لكن هذا ما يستحيل ان افعله مع كلمة الله الحية الصادقة, فكيف اكتفي بإثبات صحة احد النصين و انا اعرف صحة الاثنين.
تابعوا في الرد القادم للرد على الاعتراض المتعلق ب نسب يوسف النجار (او نسب المسيح فهو واحد)