الرد على شبهة: هل يوجد تناقض في لعن الرب يسوع لشجرة التين

إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
3,636
مستوى التفاعل
298
النقاط
83
الإقامة
في اورشاليم السماوية


اولا يدعون وجود تناقض في كتابنا فهذا يدل علي جهلهم فكتابنا خالي بما يسمي الناسخ والمنسوخ فهم لا يعرفون التناقض من ترتيب الاحداث فادعو الذي كتب الشبهة الي ان يقرا ويتعلم ما هو التناقض هنا



الشبهة
اقتباس:
د أورد كل من متى ومرقس رواية لعن يسوع لشجرة التين فقد وردت عند متى في [ 21 : 18 ] ووردت عند مرقـس في [ 11 : 12 ]
لكنهما وقعا في تناقض واضح وهو :
قول متى أن المسيح لعن شجرة التين [ بعد ] أن قام بتطهير الهيكل وطرد الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه ونجد عكس ذلك في انجيل مرقس الذي يذكر أن المسيح لعن شجرة التين [ قبل ] ان يكون قد طهر الهيكل من الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه !!

ورواية تطهير الهيكل أوردها متى في [ 21 : 12 ] وأوردها مرقس في [ 11 : 15 ] وهي قصة واحدة لحدث واحد تناقض في روايتها متى ومرقس .




الرد
لابراهيم القبطي
الراوية في متى 21 مضغمة بدون تفصيلبينما الرواية في مرقس 11 أكثر تفصيلا وتوضيحا
250321929.jpeg



في مرقس يذكر التفاصيلذكر دخول السيد المسيح مرتين إلى أورشليموخروجه منها مرتين
ولعنه شجرة التين في اليوم الثاني فيبست آنيا (من الظاهر)
ثم مروره عليها في اليوم الثالث فإذا قد جفت شجرة التين من أصولها (من الجذور)


بينما القديس متى يضغم الاحداثفيذكر دخول السيد المسيح أورشليمثم يضغم معه طرد الباعة في الهيكل



10 ولما دخل اورشليم ارتجّت المدينة كلها قائلة من هذا.
11 فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل
12. ودخل يسوع الى هيكل الله واخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام
13 وقال لهم.مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى وانتم جعلتموه مغارة لصوص





فحرف العطف في "ودخل يسوع إلى هيكل الله" لا يفيد الترتيب الزمنى بل التلازم المكاني للحدثثم يعود القديس متى ليضغم حدث لعن الشجرة وتعليق التلاميذ عليه


19 فنظر شجرة تين على الطريق وجاء اليها فلم يجد فيها شيئا الا ورقا فقط.فقال لها لا يكون منك ثمر بعد الى الابد.فيبست التينة في الحال.
20


فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين كيف يبست التينة في الحال.

فبينما القديس مرقس يفصل الأحداث ، يختصر القديس متى الأحداثمع الاحتفاظ بالتريب العامفدخول اورشليم في المرتين كان يسبق مواجهة شجرة التين دائما في المرتين

إذن لا تعارض إلا في عقل المسلمومن العجيب أنه يثيرون هذه الشبهة ويحددون بعد وقبل ، بينما النص المقدس لم يحدد تريتب معينوالأعجب أنهم لا يعرفون ترتيب نزول قرآنهم ، مما يتبع مشاكل لا حصر لها في الناسخ والمنسوخ ثم يتساءلون عن تريتب أحداث كتابنا المقدسأما كان الأجدى أن يتعرفوا على ترتيب نزول قرآنهم بسوره قبل ان يمتحنوا كتابنا المقدس ؟
 

نورسي

New member
إنضم
28 مارس 2012
المشاركات
16
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لا لكن السؤال لماذا لعن التينة؟ وهي عملت ايه ماهو الله كتب لها وقت للثمر والوقت ليس وقت ثمر كما في الرواية معقول الرب ابن الله تخذله تينة
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
شجرة التين

ربي وإلهى ومخلصي يسوع المسيح- الإله الحق الذى تجسد وتأنس عند كمال الزمان الذى قدره لاتمام كفارة ذنوب كل البشر\ وتجديد خلقتهم وطبيعتهم فيه.
أمضى يوم أحد الزعف \والاثنين والثلاثاء التاليين له فى الروتيين الاتى :
- التبكير فى الصحو كل يوم ---- الذهاب من بيت عنيا حيث بات خلال طريق معلوم(يمر بالتينة اليابسة) إلى أورشاليم القدس ومن خلالها إلى الهيكل (دار العبادة اليهودية الاعظم) - وحيث أن الاسبوع كان إسبوع الفصح الذى يأتى فيه ألآف من اليهود من كل إنحاء دول العالم المعمور المألوف آئنذاك -دول حوض البحر الابيض المتوسط إلى أورشاليم ويقومون بشرأء الذبائح بوجود كهنة اليهود حيث هم المسئؤلين عن تحديد مواصفات الذبائح وشروطها ان تكون بلا عيب -وتغيير العملة إلى العملة الخاصة بالهيكل من شياقل عبرية قُدست لهذا الغرض ... ففي دينهم يمتنعون عن إدخال الخزانة المقدسة عملات يوجد على وجهها صور بشرية (صورة القيصر)-فهناك عملات فضية وذهبية خالصة -مخصصة للتداول فى خزانة الحرم اليهودى الاعظم ...تتحقق فيها مواصفات التحليل وتنتفي عنها الحرمانية..)) وشكل هذا السوق اليومى عبئا فى ساحات الحرم القدسي الاعظم فكان أن المسيح تكرر منه الاعتراض والإمتعاض والرفض والتصدى بقدر ما تكرر من الوافدين المتبديلين المترددين يوميا على باحات الحرم...وبقدر ما حرص كهنة اليهود على تكرار نصب -موائد صيارفتهم وحظائر خرافهم وحمامهم -الذبائح المرتجاه,.
فثبات المسيح وإصراره إزاء أفعالهم المتكرره دفعه إلى تكرار ما فعله ضحى أحد الزعف ليعود يفعله صبيحة إثنين وثلاثاء البصخة ..
فهو تكرار للاحداث بتشابه رتيب.أوجبه إصرارهم على مخالفاتهم وذنوبهم المتكرره.

يمضى الرب سحابة كُلَ نهارٍ من هذه الايام الثلاثة بعد تفريغ ساحات الهيكل وإعادتها إلى ساحات عبادة بعد أن كانوا حولوها إلى أسوآق-يمضي النهار فى التعليم والمحاضرات بإستعمال الامثلة تارة وبالتعاليم الصريحة تارة أخرى وبإنتقاد نفاق ورياء وشكلية اليهود علانية تارة أخرى ..ثم يخرج الرب فى ساعة الغروب ليعود ليبييت فى قرية بيت عنيا (العازرية )المتآخمة لآؤرشاليم فى بيت إليعازر حبيب الرب.
++++++++
@@@+ أما شجرة التين فطلب منها الثمار فى ضحى الاثنين ولما لم يجد أعلن عن نفاذ حكمه العادل عملياً تنفيذيا أو أليس هو القائل كل شجرة لا تصنع ثمراً وثمراً جيداً تُقطعُ ..وتلقي فى النار.(الانجيل بحسب متى الاصحاح7الايه17).. فتم حالا أمره الإلهى العادل والصادق فيبست فى مجموعها الخضرى المتبدى للعيان على الفور فإنذهل تلاميذه
وعندما عادوها فى اليوم التالى آملين ان يتوقف فيها حكم اليبوسة والهلاك -راجيين أن تحفظ أصولها وجذورها \ لعلها تتدراكها رحمة الله نبشوا فى تربتها فتبين لهم ان الحكم هو بلا رجعة ولا تراخى..فإنه فى ساعةٍ يصل المعاندون إلى مرحلة اللارجعة واللا رحمة واللا لين.. ويوجبون على أنفسهم هلاكا أبديا لا رجوع فيه ولا نكوص عنه.
فمما سبق يتبين للعاقل -المحايد ألا تناقض وألا تضارب إلا مفترى ومفتعل ومتكلف ممن لا يرغبون فى قبول ولا إستيعاب إنجيل الحياه .. إتركوهم هم عميان قادة عميان..
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
مبادئ روحية وتعاليم مستفادة :
+ أثنين البصخة +
خرج السيد المسيح من بيت عنيا ..قاصدا الهيكل [ 2700 متراً]وبينما هو فى طريقه متجها إلى الهيكل صباحا ..جاع..
وأشتهى أن يأكل ثمرة لانه هو من يطوى الايام والليالى صياما انقطاعياً مع السهر والقيام هو وتلاميذه، فنظر شجرة تين من بعيد على قارعة الطريق - لا مالك لها -عليها أوراق ، جاء لعله يجد فيها ثمر ؛ لكنه لما جاء إليها ليطلب ثمرا لم يجد شيئا غير الأوراق ..
لم يجد ثمرا بل وجد مجرد منظر أوراق جميل من الخارج اما من الداخل فلا شئ...
وهذا ما يذكرنا بآدم الذى حاول أن يغطى عريه بورق التين ..
فظهر من الخارج مستورا ومغطى ولكنه كان فى حقيقته من الداخل قد فقد نقاوته وبساطته ..إن ورق التين رمز لتغطية الخطية دون علاجها !!
ولما لم يجد فيها ثمر أعلن الحكم عليها نهائياً ..
ان آلهنا لا يهتم بالشكل الخارجى مهما خدع الناس به .. وإنما يهتم بالداخل ..
وانت أنظر إلى نفسك وافحصها ؛؛؛
أترى نفسك شجرة مورقة بلا ثمر؟! ..
ألك خدمة وسمعة طيبة وقلبك خال من ثمار الروح ..خال من محبة الله ومعرفته ؟!
هل تغطى خطاياك بأوراق كالتين فلا تظهر ..
ألك صورة أنك حى ..وأنت ميت لا تثمر ؟!
"هل حياتك ورق أم ثمر "؟!

ثم وصل الهيكل الذى أصبح سوقا بل مغارة للصوص ..لقد أمتلئ بالسارقون والمرتشون والذبائح المعيبة ..فتحولت العبادة إلى حسابات ..فصنع سوطا من حبال وكب دراهم الصبارفة ، وقلب موائدهم ..
فالسيد المسيح الوديع كان حازما إيضا .. وكيف لا يكون حازما ؟!
فقد كان يعلمهم بالهدوء ولكنهم لم يستجيبوا فقد إستهانوا غير عالمين ان لطف الله إنما يقتادهم للتوبة ..وكان لابد من تطهير الهيكل ..
فما الهيكل سوى القلب ..
( قدس الانسان )
وما هو السوط إلا الروح القدس الذى يبكتنا على خطايانا كى يعيد للقلب القدسية التى فقدها ..فقد تحول القلب أى هيكلنا الداخلى إلى مغارة للصوص بدلا من ان يكون خزانة ألهية تحوى فى داخلها السيد المسيح نفسه كنزا ..و أقنينا لأنفسنا أرتباكات زمنية خانقة للنفس ..فأنتزع سلام القلب ..
وبحسب الحسابات الشخصية خسر الهيكل فى ذلك الوقت الكثير ،إذ طرد الباعة والمشترين وقلب موائد الصيارفة وكراسى باعة الحمام ...
لكن بمنطق الايمان عاد للهيكل قدسيته ...
قد تظن انك تخسر الكثير بطردك للشر من حياتك ..وإنما فى الحقيقة انت تعود فتكسب نفسك وتستعيد معاها سلامك المفقود الذى لا يباع على موائد الصيارفة ..
فى أثنين البصخة ..خرج السيد المسيح ليفتقد النفس البشرية وهو فى الطريق إليها ..
وجدها مخدوعة من نفسها تظن انها مورقة إذ انها مغطاة بورق التين ..
ثم دخل القلب ووجده مزدحما كالسوق فأهتم بتطهيره مما لحق به من سكنى الشر فيه ..
وإذ يحل الرب فى القلب تعود له الحياة ويعود يثمر ..
 
التعديل الأخير:

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
للتلخيص والتجميع

1- عملية الاستعداد للفصح [ أضحى اليهود.وحججيهم ] الاستعداد من 10 نيسان إلى 14نيسان ::- 10نيسان هو ألاحد الذى دخل فيه المسيح أورشاليم العاصمة الدينية الاقدس لليهود ومنها إلى المعبد اليهودى الاكبر .. (الهيكل).. وهاله أن إستعدادهم للفصح يتم بتجارة الغنم والطيور و المواشى التى ستقدم ذبائح- التجارة هنا لصالح الكهنة ورؤساء الكهنة مالياً .... وهاله تواجد العديد من الصيارفة وتجار المصوغات لتبديل العملات المتنوعة الى {وحدة شاقل القدس } المعمول بها فقط فى الهيكل ,,,,,,, تجارة عملة وبورصة.
2- المسيح الذى طالما إستعمل النصح الشفاهى ...والنقد الموجع شفاهاً فى عظاته النارية ... تدرج - بتزايدهم فى الاتجار والفوضي- الى استعمال السوط (للبهائم) والغنم والطيور و قلب مؤائد الصيارفة .. وأمرهم برفع مواد التجارة من أروقة المقادس التى خصصت للساجدين والراكعين والقارئين والدارسين.
3- تكرار هذا المشهد -بتكرار اعادتهم لنصب مؤائدهم واسواقهم طوال ايام 11و12 نيسان اثنين وثلاثاء البصخة..لا تعارض
ولا غرابة فهى ايام الاستعداد باقتناء الذبائح العتيدة ان تذبح فى 14نيسان الفصح اليهودى السنوى-وبالنسبة للتجار هذا عيدهم الاكبر مالياً.
4- الرب يسوع صبيحة الاثنين يقر بلعن شجرة التين* فتيبس فى الحال فى مجموعها الخضري امام التلاميذ-فى خط ذهابهم الى الهيكل..يدخل الهيكل ويستأنف تطهيره كأمس ..ثم يمضى النهار هو وال 12 تلميذ وال 70 رسول الاخرين وغيرهم من الاتباع بين الوعظ والتعليم وبين العبادة ..يخرج فى المساء ويبييت.فى بيت عنيا.
5- صبيحة الثلاثاء : التبكير فى الذهاب الى الهيكل اول النهار : التأكيد على تمام يبوسة التينة من أصولها - المجموع الجذرى يبوسة نهائية لا رجعة فيها..دخول الهيكل - اعادة تطهيره للمرة الثالثة ممن اعاد نصب ادوات التجارة والتربح .---تعليم وعبادة طوال النهار---عند المساء الرجوع الى بيت عنيا
6-الاربعاء :الامتناع عن مغادرة بيت عنيا نهائيا وعدم الذهاب الى اورشاليم ولا الهيكل - إشارة الى الرفض والتخلى عن الامة اليهودية وزوال أى إعتبار أو صفة دينية أو روحية عنهم وزوال صفة شعب الله عنهم.
................................................
تم التوضيح -لا تناقض
......................................................

التين نبات : والنبات فى مجموعه غير عاقل -غير مميز -غير خالد لا روح له .......1
التينة التى خالفت موعد إخراج أوراقها المتزامن مع ثمارها المبكرة .---من وجهة النظر الزراعية هى سقيمة مؤبؤءة وبالتالى مهددة بالجفاف ومحكوم عليها بالفناء زراعياً.......................................................................2
لاقسوة فلا تأليم ولا تعذيب ولا تدمير.

 
التعديل الأخير:
أعلى