هل يمكن للنساء أن يكونوا وعاظا أو قساوسة؟ منقول من مصادر مذكورة
السؤال: هل يمكن للنساء أن يكونوا وعاظا أو قساوسة؟ ماذا يقول الكتاب المقدس عن النساء فى الخدمة؟
الجواب: ربما لا يوجد موضوع يتم مناقشته فى الكنيسة اليوم أكثر من موضوع خدمة النساء كقساوسة أو وعاظا فى الكنيسه. نتيجة لذلك فأنه لا يجب النظر لهذا الأمر كالنساء ضد الرجال. هناك بعض النساء يؤمنون أنه لا يجب على النساء على الخدمه كقساوسة وأن الكتاب المقدس يضع بعض المحظورات على خدمه النساء كقساوسة والبعض الأخر من النساء يؤمنون أن المراة يمكنها أن تخدم كقس أو واعظ وأنه لا يوجد ما يقول عكس ذلك فى الكتاب المقدس. أن هذه ليست قضية تفرقة ضد المرأة بل هى قضية تفسير كتابى.
( تيموثاوس الأولى 11:2-12) يعلن " لتتعلم المرأة بسكوت فى كل خضوع . ولكن لست آذان للمرأة أن تعلم ولا تتسلط على الرجل بل تكون فى سكوت". أن الله يحدد أدوارا مختلفه للنساء والرجال فى الكنيسة. أن هذا نتيجه الطريقه التى خلق الله بها الأنسان (تيموثاوس الأولي 13:2) والطريقة التى دخلت بها الخطية الى العالم ( تيموثاوس الثانيه 14:2) أن الله من خلال كتابات الرسول بولس يحظر على النساء أن يخدموا كمعلمين روحيين للرجال. أن هذا يشمل خدمة النساء كقساوسة مما يشمل بدون شك الوعظ والتدريس والسلطة الروحية على الرجال.
هناك أعتراضات كثيرة على هذه النظرة للنساء فى الخدمه، النساء كقساوسة. أن من بين هذه الاعتراضات أن الرسول بولس يحظر على النساء التدريس لأنه في القرن الأول معظم النساء لم لم تكن متعلمات. ولكن فى تيموثاوس الأولي 11:2-14 لا يأتى ذكر الحالة التعليمية للنساء . أذا كان التعليم هو مقياسا للقبول فى الخدمه لكان أغلب تلاميذ المسيح ليسوا كفئا للخدمة. أن الأعتراض الثانى هو أن بولس كان يقصد نساء أفسس فقط اذ أن رسالة ثيموثاوس الأولى كتبت الى تيموثاوس الذى كان قسا فى كنيسة بأفسس. وأن مدينة أفسس كانت شهيرة بمعبد أرطيمس أحد آلهة الأغريق /الرومان وكان النساء لهم سلطة تقديم العبادة الي أرطميس. ولكن بولس ثيموثاوس الأولى لا يذكر أرطيمس على الأطلاق ولا الرسول بولس لم يذكر أرطيمس في رسالته أو كسبب لتعاليمه عن المرأة ( تيموثاوس الأولى 11:2-12).
الأعتراض الثالث هو أن الرسول بولس يتكلم عن الزوج والزوجه وليس عن النساء والرجال بصفة عامة. الكلمات اليونانيه فى ( تيموثاوس الأولي 11:2-14) يمكنها أن تدل على الأزواج والزوجات. ولكن المعنى الأساسي للكلمات هى رجل وأمراة . أن نفس الكلمات اليونانية مستخدمة فى الأعداد 8-10 . هل على الأزواج فقط أن يرفعوا أيادي مقدسه فى الصلاة بدون غضب أو جدال (عدد 8) ؟ هل على الزوجات فقط أن يزين ذواتهن بلباس الحشمه مع ورع وتعقل ويعبدوا الرب (أعداد 9-10)؟ بالطبع لا . أعداد 8-10 تشير الى النساء والرجال بصفه عامة وليس فقط للأزواج والزوجات. لا يوجد أى شىء فى مضمون الكلام يشير أنه قد تحول الكلام الى الأزواج والزوجات فى الأعداد (11-14).
هناك أيضا أعتراض مكرر الى هذا التفسير عن النساء القساوسة أو الوعاظ حيث أن بعض النساء كان لهم مناصب قيادية فى الكتاب المقدس مثل مريم ، ديبورا ، فيبي ، بريسكلا ، هيلدا ...الخ. أن هذا الأعتراض قد نسى بعض العوامل المهمة . بالنسبة الى ديبورا فأنها كانت القاضية الوحيدة بين 13 قاض رجل. وبالنسبة الى هيلدا فقد كانت النبيه الوحيدة ويوجد العديد من الأنبياء الرجال فى الكتاب المقدس. أن دور مريم القيادى الوحيد هو فى كونها أخت موسى وهارون. أن أهم مثلين لنساء قياديين فى ايام الملك : كانوا آثاليا وجيزابل - وهم بالكاد أمثله لنساء قاموا بدور قيادى دينيا.
فى سفر أعمال الرسل ، عدد 18 ، بريسكلا وأكيلا يتم الاشارة لهما كخدام أمناء للرب. لقد ورد أسم بريسكلا أولا أشارة الى أنها كانت نشطة فى الخدمة أكثر من زوجها. على أية حال فأنه لم يرد الاشارة الى بريسكلا على أنها تشارك فى الخدمه التى تناقض ما جاء فى (تيموثاوس الأولى 11:1-14). بريسكلا وأكيلا أخذوا أبولوس الى بيتهم وقام كلاهما بتلمذته، وتفسير كلمه الله له بشكل مفصل. (أعمال 26:18).
فى روميه 1:16 ، حتى لو تم أعتبار فيبى "شماسة" بدلا من "خادمه" - فأن هذا لا يدل على أن فيبى كانت خادمه فى الكنيسه. "أمكانية التعليم" قد أعطت كمؤهل للشيوخ وليس للشمامسه (تيموثاوس الأولى 1:3-13) و تيطس 6:1-9). الشيوخ/ أساقفه/ شمامسه موصوف "كزوج لزوجه واحده" ، " الرجل الذى يؤمن أولاده" ، "رجال جديرون بالأحترام" . بالاضافه الى ذلك فى (تيموثاوس الأولى 1:3-13) وتيطس 6:1-9) ، أن أفعال مذكرة تستخم للأشارة الى الشيوخ والأساقفه والشمامسه.
أن التكوين فى (تيموثاوس الأولى 11:2-14) يجعل "السبب" واضحا. عدد 13 يبدأ ب ولكن ويقدم "السبب" لما قاله بولس فى الأعداد 11-12. لماذا لا يجب على النساء أن يعلموا أو أن لا تكون لهم سلطة على الرجال؟ لأن الله خلق آدم أولا ثم حواء. وأن آدم لم يغوى بل كانت حواء هى التى أغويت. أن هذا هو السبب. لقد خلق الله آدم أولا ثم خلق حواء لتكون له "معينا". أن هذا الترتيب فى الخلق له تأثير فى الانسانيه فى العائله (أفسس 22:5-33) وفى الكنيسه. بسبب غواية حواء أن هذا سبب قوى بألا تكون النساء قساوسه أو أن يكون لهم سلطه روحيه على الرجال. أن هذا يدعو البعض الى الأعتقاد أنه لا يجب على المرأه أن تعلم لأنها أكثر عرضه للخداع. أن هذا المبدأ صعب تصديقه لأنه لو كانت المرأة سهلة الخداع لماذا تقوم بتعليم الأطفال "يسهل خداعهم" ونساء أخريات "بالتالى سهل خداعهم هم أيضا"؟ أن هذا ليس ما يقوله النص. ليس للنساء أن تعلم أو تكون لهم سلطه روحيه على الرجال لأنه سهل خداعهن. كنتيجة ، لقد أعطى الله الرجال مسؤولية التعليم الرئيسيه فى الكنائس.
أن النساء يتميزون فى هبة الأستضافة ، الرحمة ، التعليم والمساعدة. أن الكثير من خدمات الكنيسة تعتمد على النساء. أن النساء فى الكنائس ليس محظورعليهم الصلاة جهرا أو التنبوء (كورونثوس الأولي 5:11) فقط محظور عليهم سلطة التعليم الروحى على الرجال. لا يوجد فى أى مكان فى الكتاب المقدس ما يمنع المرأه من ممارسة ثمار الروح القدس (كورونثوس الأولى أصحاح 12). أن النساء كما الرجال مدعويين أن يبشروا للآخرين وأن يظهروا ثمار الروح (غلاطيه 22:5-23)، وتبشير الكتاب المقدس للضالين (متى 18:28-20 ، أعمال الرسل 8:1 ، بطرس الأولى 15:3).
أن الله قد رتب أن يكون الرجال فقط فى مناصب القيادة والتعليم الروحي فى الكنيسة. أن هذا ليس لأن الرجال لديهم قدرة على التدريس أفضل من النساء أو لأن النساء أقل ذكاء من الرجال. أن هذه هى ببساطه الطريقة التى أختارها الله للعمل فى للكنيسة. أن على الرجال أن يكونوا مثلا فى لقيادة الروحية، وفى حياتهم وكلماتهم. أن دور المرأة القيادى أقل من الرجل. هناك تشجيع للمرأة أن تدرس نساء أخريات (تيطس 3:2-5). أن الكتاب المقدس لا يحظر على المرأة تدريس الأطفال. أن النشاط الوحيد المحظور على المرأة هو تعليم أو السلطة الروحية على الرجال. من المنطقى أن يشمل ذلك عمل المرأة كقس أو واعظ. أن هذا لا يقلل من أهمية النساء بأى شكل من الاشكال بل يعطى لهم تركيزا فى الخدمة التى أهلهم الله لها.
www.gotquestions.org - أسئلة من الكتاب المقدس وأجوبتها
--------------------
الأدوار المقدسة في الكنيسةفى سفر أعمال الرسل ، عدد 18 ، بريسكلا وأكيلا يتم الاشارة لهما كخدام أمناء للرب. لقد ورد أسم بريسكلا أولا أشارة الى أنها كانت نشطة فى الخدمة أكثر من زوجها. على أية حال فأنه لم يرد الاشارة الى بريسكلا على أنها تشارك فى الخدمه التى تناقض ما جاء فى (تيموثاوس الأولى 11:1-14). بريسكلا وأكيلا أخذوا أبولوس الى بيتهم وقام كلاهما بتلمذته، وتفسير كلمه الله له بشكل مفصل. (أعمال 26:18).
فى روميه 1:16 ، حتى لو تم أعتبار فيبى "شماسة" بدلا من "خادمه" - فأن هذا لا يدل على أن فيبى كانت خادمه فى الكنيسه. "أمكانية التعليم" قد أعطت كمؤهل للشيوخ وليس للشمامسه (تيموثاوس الأولى 1:3-13) و تيطس 6:1-9). الشيوخ/ أساقفه/ شمامسه موصوف "كزوج لزوجه واحده" ، " الرجل الذى يؤمن أولاده" ، "رجال جديرون بالأحترام" . بالاضافه الى ذلك فى (تيموثاوس الأولى 1:3-13) وتيطس 6:1-9) ، أن أفعال مذكرة تستخم للأشارة الى الشيوخ والأساقفه والشمامسه.
أن التكوين فى (تيموثاوس الأولى 11:2-14) يجعل "السبب" واضحا. عدد 13 يبدأ ب ولكن ويقدم "السبب" لما قاله بولس فى الأعداد 11-12. لماذا لا يجب على النساء أن يعلموا أو أن لا تكون لهم سلطة على الرجال؟ لأن الله خلق آدم أولا ثم حواء. وأن آدم لم يغوى بل كانت حواء هى التى أغويت. أن هذا هو السبب. لقد خلق الله آدم أولا ثم خلق حواء لتكون له "معينا". أن هذا الترتيب فى الخلق له تأثير فى الانسانيه فى العائله (أفسس 22:5-33) وفى الكنيسه. بسبب غواية حواء أن هذا سبب قوى بألا تكون النساء قساوسه أو أن يكون لهم سلطه روحيه على الرجال. أن هذا يدعو البعض الى الأعتقاد أنه لا يجب على المرأه أن تعلم لأنها أكثر عرضه للخداع. أن هذا المبدأ صعب تصديقه لأنه لو كانت المرأة سهلة الخداع لماذا تقوم بتعليم الأطفال "يسهل خداعهم" ونساء أخريات "بالتالى سهل خداعهم هم أيضا"؟ أن هذا ليس ما يقوله النص. ليس للنساء أن تعلم أو تكون لهم سلطه روحيه على الرجال لأنه سهل خداعهن. كنتيجة ، لقد أعطى الله الرجال مسؤولية التعليم الرئيسيه فى الكنائس.
أن النساء يتميزون فى هبة الأستضافة ، الرحمة ، التعليم والمساعدة. أن الكثير من خدمات الكنيسة تعتمد على النساء. أن النساء فى الكنائس ليس محظورعليهم الصلاة جهرا أو التنبوء (كورونثوس الأولي 5:11) فقط محظور عليهم سلطة التعليم الروحى على الرجال. لا يوجد فى أى مكان فى الكتاب المقدس ما يمنع المرأه من ممارسة ثمار الروح القدس (كورونثوس الأولى أصحاح 12). أن النساء كما الرجال مدعويين أن يبشروا للآخرين وأن يظهروا ثمار الروح (غلاطيه 22:5-23)، وتبشير الكتاب المقدس للضالين (متى 18:28-20 ، أعمال الرسل 8:1 ، بطرس الأولى 15:3).
أن الله قد رتب أن يكون الرجال فقط فى مناصب القيادة والتعليم الروحي فى الكنيسة. أن هذا ليس لأن الرجال لديهم قدرة على التدريس أفضل من النساء أو لأن النساء أقل ذكاء من الرجال. أن هذه هى ببساطه الطريقة التى أختارها الله للعمل فى للكنيسة. أن على الرجال أن يكونوا مثلا فى لقيادة الروحية، وفى حياتهم وكلماتهم. أن دور المرأة القيادى أقل من الرجل. هناك تشجيع للمرأة أن تدرس نساء أخريات (تيطس 3:2-5). أن الكتاب المقدس لا يحظر على المرأة تدريس الأطفال. أن النشاط الوحيد المحظور على المرأة هو تعليم أو السلطة الروحية على الرجال. من المنطقى أن يشمل ذلك عمل المرأة كقس أو واعظ. أن هذا لا يقلل من أهمية النساء بأى شكل من الاشكال بل يعطى لهم تركيزا فى الخدمة التى أهلهم الله لها.
www.gotquestions.org - أسئلة من الكتاب المقدس وأجوبتها
--------------------
درس8
" أريد أن تعلموا أن رأس كل رجل هو المسيح وأما رأس المرأة فهو الرجل ورأس المسيح هو الله" ( 1كو11: 3)
نري النظام واضحا في كل ما يعمله الله. فهو واضح في عملية الخلق ونظامه، والكون المادي بقوانينه الكثيرة. أسس الله نظاما للأمور بحسب حكمته وحكمه. هذا معني النظام وعكس النظام هو التشويش. ويخبرنا الكتاب المقدس بخصوص اجتماع الكنيسة " إلهنا اله سلام وليس إله تشويش" (1كو14: 33). حذر الله الكنيسة التي كانت في تشويش وعدم نظام.
ليس للنظام علاقة بالمساواة. لا يجب أن نخلط الفكرتين معا. يتعلق النظام بتحديد المسئولية أو بممارسة السلطة. في الأمور الأبدية نرى أن الله هو الرأس. توجد علاقة منظمة بين الأقانيم الثلاثة. الأب هو الرأس والابن والروح يخضعان له ولا يوجد في هذا عدم مساواة لأن كل أقنوم هو الله السرمدي. ينكر الوثنيون والمرتدون عن الإيمان المسيحي هذه العقيدة.
المسيح هو رأس الكنيسة كما أن رأس المرأة هو الرجل(1كو11: 3). ليس في هذا عدم مساواة أو دونية بل هو موضوع تنظيم القيادة. أستخدم الرسول بولس عبارة " خاضعين بعضكم لبعض"
(أف5: 22) لتأكيد فكرة الخضوع المتبادل، بمعني أنه يجب أن يخضع الشخص للآخر. ولا تذكر الآيات التي جاءت بعد ذلك هذه الفكرة حيث يوجد تعارض لأي إشارة في الخضوع المتبادل بل نقرأ فيها ما يلي" لكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شئ" (أف5: 24) وفي نفس الرسالة يوصي الرسول الأولاد أن يطيعوا والديهم ويكونوا خاضعين لهم (أف6: 1) والعبيد " العاملين" أن يخضعوا لسادتهم " أصحاب العمل" (أف6: 5) فموضوع التبعية أو الخضوع واضح مثل الخضوع لأصحاب السلطان – السلطة الحكومية(رو13: 1-5) ومقاومة السلطة هو مقاومة الله. وبهذا يستوجب الشخص الحكم علي نفسه.
الأدوار المقدسة منذ البداية
من المفيد أن نتبع الأدوار المتميزة لكل من الرجل والمرأة بالرجوع إليهما في جنة عدن. لقد جبل أدم أولا(1تي2: 13) ثم جبلت حواء لتكون معينا له (تك2: 13).
كان علي الرجل أن يقود ويتخذ القرارات بينما علي المرأة أن تتبع وتخضع. في التجربة الأولي اتخذت المرأة قرارا قاتلا وتبعها الرجل (تك3: 6). المرأة هي التي أغويت أولا وليس الرجل
(1تي2: 14) وبدل من أن يطيع آدم الله بإرادته اتبع عواطفه وأخطأ. أغوي الشيطان كل منهما بمهارة في أن يقوم كل منهما بدور عكسي ومجال منافس.
جاءت دينونة الله علي المرأة بأن تحمل الأولاد بالآلام وبان يسود زوجها عليها وان يكون اشتياقها إليه (تك3 : 16) جاء حكم الموت عليهما وعلي نسلهما وكان حكم الله علي الرجل هو أن يتعب، يأكل خبزه بعرق جبينه في أرض ملعونة بسببه ( تك3: 17-19) ولم تتغير هذه الأدوار في القرون والأجيال اللاحقة كما يدعي البعض. لم يغير المسيح هذه الأدوار أو يلغيها. علي الزوج أن يكون هو القائد، العائل والحافظ. علي الزوجة أن تحمل الأطفال تحفظ البيت وتعاون زوجها. تتأكد هذه الأدوار في عصرنا الحاضر بالرجوع إلي ( تي2: 4-5) لم يقل شأن المرأة بل استفادت من دورها العجيب الذي وضعه الرب يسوع عليها. رفع شأنها من العبودية والمذلة. لم يغير دورهما الرئيسي في الأسرة. وضع الرب مسئولية أعظم علي الرجل بان يحب زوجته كما أحب المسيح الكنيسة(أف5: 25) لا يوجد مجال منافسة بين الرجل والمرأة في الأدوار والمساواة كوالدين فيما يسميه البعض " زواج المساواتية"فالرجل والمرأة شخصان يعملان كفريق لكل منهما دور مكمل للآخر. ليس الدور عملا واحدا داخل الكنيسة.
الأدوار المقدسة في عمل الكنيسة.
يوجد تنظيم للأدوار في مجال عمل الكنيسة. لا تنكر هذه الأدوار مساواة الرجل والمرأة في المسيح أو أمام الله. كلاهما واحد في المسيح يسوع (غل3: 26). ليس النظام وصفا بان تكون النساء أقل من الرجال كما أنه ليس تفويضا لسيادة طغيان أو قيادة ظالمة من الرجال. لكن لا يجب أن تعلم المرأة ولا تتسلط علي الرجل (1تي2: 12) الأمر واضح تماما لا غموض فيه والأسباب التي تأتي في عددي 13، 14 غير متعارضة بالإدعاء بأن السيادة كانت تتلاءم مؤقتا مع الحضارة. أو وضعت بسبب نوع من التعصب. إذا قلنا أن الرسل كانوا يتلاءمون مع حضارة عصرهم عندما نادوا بأن تصمت النساء في الكنائس فنحن ننكر وحي للكتاب المقدس وما يعلمنا به العهد الجديد.
علي أن غير المؤمنين يتمردون علي نظام الله في المجتمع. يأتي المؤمنون الدنيويون والجسديون بنفس روح العصيان إلي الكنيسة. يقومون بعمل تمويه بارع. لقد استقرت المبادئ الكتابية لقرون طويلة ولكنها الآن تقابل بالتحدي بتفسير خاص وأسلوب غير أصيل. الغرض من هذا هو جعل المكتوب يتناسب مع الأفكار العصرية في دور النساء – الديمقراطية أو المناسبة. لم يحدث اكتشاف شئ جديد بل يفسر العصريون المبادئ الإلهية في كلمة الله المقبولة منذ زمن طويل بطريقة تلائم تفكير الرجل العصري.
يوجد مناطق عديدة في النظام الإلهي تلمس الكنيسة. يوجد أولا نظام القيادة في الكنيسة. وضع الروح القدس الشيوخ ، الأساقفة أو النظار فوق القطيع( أع20: 28) يجب احترامهم وتقديرهم كأشخاص يشرفون علي الرعية (1تس5: 12) ويجب طاعتهم (عب13: 17).لا توجد نساء أساقفة لكن توجد شماسات ( 1تي3: 8-13، رو16: 1) رغم معارضة البعض لهذا. يجب علي الدارس الجاد للكتاب المقدس أن تكون له عقيدته الخاصة فيما يتعلق بهذا الأمر الأخير.
هناك نظام للمشاركة في اجتماعات الكنيسة العامة. يختص الرجال بخدمة الوعظ ، التعليم والصلاة (1تي2: 8-14، 1كو11: 3-16، 1كو14: 34-35 )ولا يجب أن تسلب المرأة الرجل في الأعمال التي خصه الله بها وحده في الاجتماعات العامة في الكنيسة
ومع إننا لم نخص هذا الفصل بالموضوع، يجب أن نتذكر انه يوجد أيضا دور مقدس للأسرة. الرجل هو الرأس وللوالدين السلطة علي الأولاد (أف5، 6) قد قامت الحركات العصرية بأسلوب التحدي لهذا في مجالات معينة من الدراسات البشرية" علم الاجتماع وعلم النفس" بطرق عديدة.
أدوار الرجال المقدسة
الرجل في الكنيسة وفي البيت هو القائد. الشيوخ والأساقفة من الرجال فقط (1تي3: 2) لقد عين الرب اثني عشر رسولا. انتشرت الحركات النسائية في العالم الإنجيلى تطلب رسامة النساء أساقفة، رعاة وقادة في الكنيسة لكي يعملن نفس دور الرجال. وتزايد عدد الراعيات ، الشيخات، القائدات من النساء في الكنيسة. هذا تجاهل لتعليم الكلمة المقدسة في هذا الموضوع وطرحها بعيدا
عند التنبؤ أو الصلاة علي الرجل أن يرفع غطاء رأسه لأنه إذا صلي وله غطاء علي رأسه فهذا مشين (1كو11: 4-7) في عدم وضع غطاء علي الرأس يعلن الرجل مجد الله وصورته فيه. تمثل رأسه المكشوفة مجد الله وصورته المكشوفة المعلنة في المسيح وتمثل راس المرأة المغطاة تغطية مجد الرجل.
يقوم الرجال بالرئاسة والقيادة في بيوتهم. وتشمل أيضا القيادة الروحية. كنموذج لمحبة المسيح لكنيسته يجب أن يحب الزوج زوجته(أف5: 25- 29) وعلى الرجل أن يقود الصلاة العائلية وتعليم أفراد الأسرة كلمة الله. أما اقتحام المرأة في القيادة في هذه المجالات فهو عكس النظام الإلهي بسبب عدم النضج الروحي من زوجها كمؤمن. يقوم الأب " كما أن الأم أيضا" بتربية الأولاد في خوف الرب وإنذاره (أف6: 4) يشترك الوالدان في هذا. أما إذا كان أحدهما غير مؤمن فيقوم الشخص الأخر بالعمل.
يجب معاملة الحدثات والمسنات بكل احترام من الرجل (1تي5: 2-3) يجب أن تعامل الكبيرات منهن كأمهات والحدثات كأخوات بكل طهارة. لكن هذا الاحترام اصبح نادرا في المجتمعات والكنائس المتعددة.
وعلي الرجال أن يعملوا لكي يعولوا أنفسهم وعائلاتهم (2تس3: 7-10) ظاهرة المرأة التي تعمل في الغرب، الزوج الذي يدرس أو يعمل شيئا أخرا بينما تقوم الزوجة بالإعالة أمر ليس له أساس في النظام الإلهي. هذا الأمر يقوض أدوار الأزواج ويزرع بذور عدم التفاهم المرير. الرجل العامل يرسل زوجته إلي ميدان العمل لرفع مستوي المعيشة بهذا يعرضها للتجربة ويسلب الأطفال أمهم علي الرجال أن يحملوا العبء ويحفظوا عائلاتهم سليمة.
أدوار النساء المقدسة
يجب أن يقدم التقدير الكامل لدور النساء الملحوظ في الكنيسة. منذ البدء كان لهن عمل متقدم في خدمة الرب. كن آخر الموجودات عند صلب المسيح وأول من ذهبن إلي القبر. في العصور الأخيرة تمثل النساء دور الأغلبية في العمل المرسلي نقول هذا لتخجيل الرجال. النساء هن العمود الفقري لأنشطة الكنيسة. تشمل خدماتهن خدمة الأعوان ، مدارس الأحد، العمل المرسلي، الصلاة وحضور الاجتماعات واللجان. تقوم النساء بأعمال كرازية اكثر من الرجال. تدرس النساء كتبهن المقدسة في البيوت. تكشف هذه الأنشطة ضعف الرجال في البيت والكنيسة. لا يوجد سبب أن يكون الرجال أقل أهمية في هذه المجالات إلا إذا كانوا لم يتعلموا كيف يحملون مسئولياتهم الصحيحة. تبتهج النساء في حمل المسئولية في معظم الحالات. لا يمكن للحركات النسائية ولا الزيجات المساواتية أن تحسن تأثير دور الرجال. لقد قوضت هذه الأعمال ما يمكن أن يعمله الرجال لتحقيق مسئولياتهم
يجب أن تقوم النساء بالكرازة لنساء أخريات عن طريق الشهادة الشخصية. يتلمذهن، يقدمن لهن المشورة، المتابعة ويقمن بتشكيل فرق صلاة، يقدمن العطاء بسخاء، يظهرن الرحمة، يساعدن في تعليم الأطفال أو مجموعات نسائية ويعملن أعمالا أخري مهمة كما ذكرنا.
مطلوب من النساء تغطية رءوسهن عند الصلاة أو التنبؤ وفي الاجتماعات العامة (1كو11: 5-7)
غطاء الرأس رمز لسلطة الرجل وسلطان الرب عليهن (1كو11: 10). الشعر الوارد ذكره في
(1كو11: 15) كغطاء ليس هو نفس غطاء الرأس كما يظن البعض. لم تذهب نساء الكنيسة الأولي إلي الاجتماعات بدون غطاء للرأس ولا جدال في ذلك (1كو11: 16) لا يزال يختلف في هذا كثيرون ويعتبرون أن غطاء الرأس أمر قد انتهي حضاريا وصار غير ضروري.
يتضح من (1تي5: 14، تي 2: 5) دور المرأة الرئيسي في البيت. لا يجب أن يتعارض هذا مع المرأة التي تعمل خارج البيت لإعالة الأسرة أو الأولاد. تزايد الضغط علي الزواج والعائلة في المجتمعات الحديثة تزايدا ضخما. نجحت النساء في العمل في الميدان المهني والميدان السياسي. ومهما كان الأمر فأن دور النساء الأساسي هو كزوجات وأمهات إذا تزوجن وأنجبن الأولاد.
يجب أن نقول كلمة عن غير المتزوجات. ليس عليهن أعباء منزلية. لهن الحرية لخدمة الرب حيث لا تواجههن مسئوليات عائلية. لهن دور كبير في خدمة الرب. يمتدح الكتاب المقدس عدم الزواج بالأخص إذا كان هذا يعطينا فرصة أفضل للخدمة (1كو7: 34، 35) من الأفضل عدم الزواج وخدمة الرب من زواج غير موفق بالأخص إذا كان الشريك غير مؤمن أو مؤمن جسدي.
خاتمة وتعليق
كثير من الأمور التي ذكرناها في هذا الدرس ضد التيار الشائع في هذه الأيام حتى في الدوائر الإنجيلية. نحتاج أن نقدم مناقشة مفصلة لتأييد القضايا المختلفة. لكن ككل بدون الاستناد إلي سلطات كتابية إضافية أو إلي عادات متغيرة فإن هذه الأمور والنصوص التي اقتبسناها تؤيد الوضع التاريخي للكنيسة في هذا المجال
ليس التقليد في خطر بل المكتوب هو الذي في خطر.
لدينا في هذه الأيام أفكار غريبة عن الحرية والمساواة. الحرية التى في المسيح هي الحرية من عبودية الخطيئة لكي نعمل إرادة الله. هذه الحرية لا تبحث عن التحقيق الذاتى. المساواة هي المساواة في القبول في المسيح بعمل دمه الثمين. ليست المساواة المنشودة هي المساواة بحسب الأفكار العالمية، لأن الله يقول "طرقى ليست طرقكم وليست أفكاري أفكاركم" وهذا حق.الأسلوب الكتابى هو إنكار النفس أما الأسلوب العصرى في تأكيد الذات وإسعادها والتغاضى عن تحقيق إرادة الله في الحياة.
أسس الله نظامه الذي علينا أن نحترمه في كل مجالات الحياة من أجل الفوائد التي ننالها ونحن نعمل داخل الخطة الإلهية، والأخطار التى يمكن أن تصيبنا عندما نتحدى إرادته.وعدنا الرب بأنه يمكن أن تزول السماء والأرض ، لكن كلامه لا يزول. ليكن كذلك.
نري النظام واضحا في كل ما يعمله الله. فهو واضح في عملية الخلق ونظامه، والكون المادي بقوانينه الكثيرة. أسس الله نظاما للأمور بحسب حكمته وحكمه. هذا معني النظام وعكس النظام هو التشويش. ويخبرنا الكتاب المقدس بخصوص اجتماع الكنيسة " إلهنا اله سلام وليس إله تشويش" (1كو14: 33). حذر الله الكنيسة التي كانت في تشويش وعدم نظام.
ليس للنظام علاقة بالمساواة. لا يجب أن نخلط الفكرتين معا. يتعلق النظام بتحديد المسئولية أو بممارسة السلطة. في الأمور الأبدية نرى أن الله هو الرأس. توجد علاقة منظمة بين الأقانيم الثلاثة. الأب هو الرأس والابن والروح يخضعان له ولا يوجد في هذا عدم مساواة لأن كل أقنوم هو الله السرمدي. ينكر الوثنيون والمرتدون عن الإيمان المسيحي هذه العقيدة.
المسيح هو رأس الكنيسة كما أن رأس المرأة هو الرجل(1كو11: 3). ليس في هذا عدم مساواة أو دونية بل هو موضوع تنظيم القيادة. أستخدم الرسول بولس عبارة " خاضعين بعضكم لبعض"
(أف5: 22) لتأكيد فكرة الخضوع المتبادل، بمعني أنه يجب أن يخضع الشخص للآخر. ولا تذكر الآيات التي جاءت بعد ذلك هذه الفكرة حيث يوجد تعارض لأي إشارة في الخضوع المتبادل بل نقرأ فيها ما يلي" لكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شئ" (أف5: 24) وفي نفس الرسالة يوصي الرسول الأولاد أن يطيعوا والديهم ويكونوا خاضعين لهم (أف6: 1) والعبيد " العاملين" أن يخضعوا لسادتهم " أصحاب العمل" (أف6: 5) فموضوع التبعية أو الخضوع واضح مثل الخضوع لأصحاب السلطان – السلطة الحكومية(رو13: 1-5) ومقاومة السلطة هو مقاومة الله. وبهذا يستوجب الشخص الحكم علي نفسه.
الأدوار المقدسة منذ البداية
من المفيد أن نتبع الأدوار المتميزة لكل من الرجل والمرأة بالرجوع إليهما في جنة عدن. لقد جبل أدم أولا(1تي2: 13) ثم جبلت حواء لتكون معينا له (تك2: 13).
كان علي الرجل أن يقود ويتخذ القرارات بينما علي المرأة أن تتبع وتخضع. في التجربة الأولي اتخذت المرأة قرارا قاتلا وتبعها الرجل (تك3: 6). المرأة هي التي أغويت أولا وليس الرجل
(1تي2: 14) وبدل من أن يطيع آدم الله بإرادته اتبع عواطفه وأخطأ. أغوي الشيطان كل منهما بمهارة في أن يقوم كل منهما بدور عكسي ومجال منافس.
جاءت دينونة الله علي المرأة بأن تحمل الأولاد بالآلام وبان يسود زوجها عليها وان يكون اشتياقها إليه (تك3 : 16) جاء حكم الموت عليهما وعلي نسلهما وكان حكم الله علي الرجل هو أن يتعب، يأكل خبزه بعرق جبينه في أرض ملعونة بسببه ( تك3: 17-19) ولم تتغير هذه الأدوار في القرون والأجيال اللاحقة كما يدعي البعض. لم يغير المسيح هذه الأدوار أو يلغيها. علي الزوج أن يكون هو القائد، العائل والحافظ. علي الزوجة أن تحمل الأطفال تحفظ البيت وتعاون زوجها. تتأكد هذه الأدوار في عصرنا الحاضر بالرجوع إلي ( تي2: 4-5) لم يقل شأن المرأة بل استفادت من دورها العجيب الذي وضعه الرب يسوع عليها. رفع شأنها من العبودية والمذلة. لم يغير دورهما الرئيسي في الأسرة. وضع الرب مسئولية أعظم علي الرجل بان يحب زوجته كما أحب المسيح الكنيسة(أف5: 25) لا يوجد مجال منافسة بين الرجل والمرأة في الأدوار والمساواة كوالدين فيما يسميه البعض " زواج المساواتية"فالرجل والمرأة شخصان يعملان كفريق لكل منهما دور مكمل للآخر. ليس الدور عملا واحدا داخل الكنيسة.
الأدوار المقدسة في عمل الكنيسة.
يوجد تنظيم للأدوار في مجال عمل الكنيسة. لا تنكر هذه الأدوار مساواة الرجل والمرأة في المسيح أو أمام الله. كلاهما واحد في المسيح يسوع (غل3: 26). ليس النظام وصفا بان تكون النساء أقل من الرجال كما أنه ليس تفويضا لسيادة طغيان أو قيادة ظالمة من الرجال. لكن لا يجب أن تعلم المرأة ولا تتسلط علي الرجل (1تي2: 12) الأمر واضح تماما لا غموض فيه والأسباب التي تأتي في عددي 13، 14 غير متعارضة بالإدعاء بأن السيادة كانت تتلاءم مؤقتا مع الحضارة. أو وضعت بسبب نوع من التعصب. إذا قلنا أن الرسل كانوا يتلاءمون مع حضارة عصرهم عندما نادوا بأن تصمت النساء في الكنائس فنحن ننكر وحي للكتاب المقدس وما يعلمنا به العهد الجديد.
علي أن غير المؤمنين يتمردون علي نظام الله في المجتمع. يأتي المؤمنون الدنيويون والجسديون بنفس روح العصيان إلي الكنيسة. يقومون بعمل تمويه بارع. لقد استقرت المبادئ الكتابية لقرون طويلة ولكنها الآن تقابل بالتحدي بتفسير خاص وأسلوب غير أصيل. الغرض من هذا هو جعل المكتوب يتناسب مع الأفكار العصرية في دور النساء – الديمقراطية أو المناسبة. لم يحدث اكتشاف شئ جديد بل يفسر العصريون المبادئ الإلهية في كلمة الله المقبولة منذ زمن طويل بطريقة تلائم تفكير الرجل العصري.
يوجد مناطق عديدة في النظام الإلهي تلمس الكنيسة. يوجد أولا نظام القيادة في الكنيسة. وضع الروح القدس الشيوخ ، الأساقفة أو النظار فوق القطيع( أع20: 28) يجب احترامهم وتقديرهم كأشخاص يشرفون علي الرعية (1تس5: 12) ويجب طاعتهم (عب13: 17).لا توجد نساء أساقفة لكن توجد شماسات ( 1تي3: 8-13، رو16: 1) رغم معارضة البعض لهذا. يجب علي الدارس الجاد للكتاب المقدس أن تكون له عقيدته الخاصة فيما يتعلق بهذا الأمر الأخير.
هناك نظام للمشاركة في اجتماعات الكنيسة العامة. يختص الرجال بخدمة الوعظ ، التعليم والصلاة (1تي2: 8-14، 1كو11: 3-16، 1كو14: 34-35 )ولا يجب أن تسلب المرأة الرجل في الأعمال التي خصه الله بها وحده في الاجتماعات العامة في الكنيسة
ومع إننا لم نخص هذا الفصل بالموضوع، يجب أن نتذكر انه يوجد أيضا دور مقدس للأسرة. الرجل هو الرأس وللوالدين السلطة علي الأولاد (أف5، 6) قد قامت الحركات العصرية بأسلوب التحدي لهذا في مجالات معينة من الدراسات البشرية" علم الاجتماع وعلم النفس" بطرق عديدة.
أدوار الرجال المقدسة
الرجل في الكنيسة وفي البيت هو القائد. الشيوخ والأساقفة من الرجال فقط (1تي3: 2) لقد عين الرب اثني عشر رسولا. انتشرت الحركات النسائية في العالم الإنجيلى تطلب رسامة النساء أساقفة، رعاة وقادة في الكنيسة لكي يعملن نفس دور الرجال. وتزايد عدد الراعيات ، الشيخات، القائدات من النساء في الكنيسة. هذا تجاهل لتعليم الكلمة المقدسة في هذا الموضوع وطرحها بعيدا
عند التنبؤ أو الصلاة علي الرجل أن يرفع غطاء رأسه لأنه إذا صلي وله غطاء علي رأسه فهذا مشين (1كو11: 4-7) في عدم وضع غطاء علي الرأس يعلن الرجل مجد الله وصورته فيه. تمثل رأسه المكشوفة مجد الله وصورته المكشوفة المعلنة في المسيح وتمثل راس المرأة المغطاة تغطية مجد الرجل.
يقوم الرجال بالرئاسة والقيادة في بيوتهم. وتشمل أيضا القيادة الروحية. كنموذج لمحبة المسيح لكنيسته يجب أن يحب الزوج زوجته(أف5: 25- 29) وعلى الرجل أن يقود الصلاة العائلية وتعليم أفراد الأسرة كلمة الله. أما اقتحام المرأة في القيادة في هذه المجالات فهو عكس النظام الإلهي بسبب عدم النضج الروحي من زوجها كمؤمن. يقوم الأب " كما أن الأم أيضا" بتربية الأولاد في خوف الرب وإنذاره (أف6: 4) يشترك الوالدان في هذا. أما إذا كان أحدهما غير مؤمن فيقوم الشخص الأخر بالعمل.
يجب معاملة الحدثات والمسنات بكل احترام من الرجل (1تي5: 2-3) يجب أن تعامل الكبيرات منهن كأمهات والحدثات كأخوات بكل طهارة. لكن هذا الاحترام اصبح نادرا في المجتمعات والكنائس المتعددة.
وعلي الرجال أن يعملوا لكي يعولوا أنفسهم وعائلاتهم (2تس3: 7-10) ظاهرة المرأة التي تعمل في الغرب، الزوج الذي يدرس أو يعمل شيئا أخرا بينما تقوم الزوجة بالإعالة أمر ليس له أساس في النظام الإلهي. هذا الأمر يقوض أدوار الأزواج ويزرع بذور عدم التفاهم المرير. الرجل العامل يرسل زوجته إلي ميدان العمل لرفع مستوي المعيشة بهذا يعرضها للتجربة ويسلب الأطفال أمهم علي الرجال أن يحملوا العبء ويحفظوا عائلاتهم سليمة.
أدوار النساء المقدسة
يجب أن يقدم التقدير الكامل لدور النساء الملحوظ في الكنيسة. منذ البدء كان لهن عمل متقدم في خدمة الرب. كن آخر الموجودات عند صلب المسيح وأول من ذهبن إلي القبر. في العصور الأخيرة تمثل النساء دور الأغلبية في العمل المرسلي نقول هذا لتخجيل الرجال. النساء هن العمود الفقري لأنشطة الكنيسة. تشمل خدماتهن خدمة الأعوان ، مدارس الأحد، العمل المرسلي، الصلاة وحضور الاجتماعات واللجان. تقوم النساء بأعمال كرازية اكثر من الرجال. تدرس النساء كتبهن المقدسة في البيوت. تكشف هذه الأنشطة ضعف الرجال في البيت والكنيسة. لا يوجد سبب أن يكون الرجال أقل أهمية في هذه المجالات إلا إذا كانوا لم يتعلموا كيف يحملون مسئولياتهم الصحيحة. تبتهج النساء في حمل المسئولية في معظم الحالات. لا يمكن للحركات النسائية ولا الزيجات المساواتية أن تحسن تأثير دور الرجال. لقد قوضت هذه الأعمال ما يمكن أن يعمله الرجال لتحقيق مسئولياتهم
يجب أن تقوم النساء بالكرازة لنساء أخريات عن طريق الشهادة الشخصية. يتلمذهن، يقدمن لهن المشورة، المتابعة ويقمن بتشكيل فرق صلاة، يقدمن العطاء بسخاء، يظهرن الرحمة، يساعدن في تعليم الأطفال أو مجموعات نسائية ويعملن أعمالا أخري مهمة كما ذكرنا.
مطلوب من النساء تغطية رءوسهن عند الصلاة أو التنبؤ وفي الاجتماعات العامة (1كو11: 5-7)
غطاء الرأس رمز لسلطة الرجل وسلطان الرب عليهن (1كو11: 10). الشعر الوارد ذكره في
(1كو11: 15) كغطاء ليس هو نفس غطاء الرأس كما يظن البعض. لم تذهب نساء الكنيسة الأولي إلي الاجتماعات بدون غطاء للرأس ولا جدال في ذلك (1كو11: 16) لا يزال يختلف في هذا كثيرون ويعتبرون أن غطاء الرأس أمر قد انتهي حضاريا وصار غير ضروري.
يتضح من (1تي5: 14، تي 2: 5) دور المرأة الرئيسي في البيت. لا يجب أن يتعارض هذا مع المرأة التي تعمل خارج البيت لإعالة الأسرة أو الأولاد. تزايد الضغط علي الزواج والعائلة في المجتمعات الحديثة تزايدا ضخما. نجحت النساء في العمل في الميدان المهني والميدان السياسي. ومهما كان الأمر فأن دور النساء الأساسي هو كزوجات وأمهات إذا تزوجن وأنجبن الأولاد.
يجب أن نقول كلمة عن غير المتزوجات. ليس عليهن أعباء منزلية. لهن الحرية لخدمة الرب حيث لا تواجههن مسئوليات عائلية. لهن دور كبير في خدمة الرب. يمتدح الكتاب المقدس عدم الزواج بالأخص إذا كان هذا يعطينا فرصة أفضل للخدمة (1كو7: 34، 35) من الأفضل عدم الزواج وخدمة الرب من زواج غير موفق بالأخص إذا كان الشريك غير مؤمن أو مؤمن جسدي.
خاتمة وتعليق
كثير من الأمور التي ذكرناها في هذا الدرس ضد التيار الشائع في هذه الأيام حتى في الدوائر الإنجيلية. نحتاج أن نقدم مناقشة مفصلة لتأييد القضايا المختلفة. لكن ككل بدون الاستناد إلي سلطات كتابية إضافية أو إلي عادات متغيرة فإن هذه الأمور والنصوص التي اقتبسناها تؤيد الوضع التاريخي للكنيسة في هذا المجال
ليس التقليد في خطر بل المكتوب هو الذي في خطر.
لدينا في هذه الأيام أفكار غريبة عن الحرية والمساواة. الحرية التى في المسيح هي الحرية من عبودية الخطيئة لكي نعمل إرادة الله. هذه الحرية لا تبحث عن التحقيق الذاتى. المساواة هي المساواة في القبول في المسيح بعمل دمه الثمين. ليست المساواة المنشودة هي المساواة بحسب الأفكار العالمية، لأن الله يقول "طرقى ليست طرقكم وليست أفكاري أفكاركم" وهذا حق.الأسلوب الكتابى هو إنكار النفس أما الأسلوب العصرى في تأكيد الذات وإسعادها والتغاضى عن تحقيق إرادة الله في الحياة.
أسس الله نظامه الذي علينا أن نحترمه في كل مجالات الحياة من أجل الفوائد التي ننالها ونحن نعمل داخل الخطة الإلهية، والأخطار التى يمكن أن تصيبنا عندما نتحدى إرادته.وعدنا الرب بأنه يمكن أن تزول السماء والأرض ، لكن كلامه لا يزول. ليكن كذلك.
الكنيسة النابضة
المرشد
المرشد
أدوار الكنيسة المقدسة
درس 8
1-ماذا تقول عن دور النساء منذ خلق الله حواء؟( تك 2 :8 ، 3 : 6 )
2-كيف يمكن للنساء أن يمجدن الله في الكنيسة ( 1تي 2 : 9-15 )؟
3- اقرأ رو 16 :1 ، في 4: 2 ،3 ، أع9 : 36-39 ) وابحث في هذه النصوص عن أمثلة أخري لدور النساء في خدمة الله وشعبه ، قدم مثالا من الكتاب المقدس يلهمك إلى خدمة أفضل.
4-قارن غل3 :28 مع أف 5 : 22 ،6 :1 ، 6 :5. في أى الأساليب نحن متساوون في المسيح؟ وفي أى أدوار نختلف كرجال ونساء؟
5- ما هي واجبات الرجال في الكنيسة ( 1تى 2 :8 3 :1-2 ، 5 :1-2 ، 2تى 4 :2 )؟
6-إلى ما يرمز أن يرفع الرجال غطاء الرأس بينما تغطى النساء رءوسهن في الاجتماع
( 1كو 11 : 1-6)؟
7-كيف يشارك الرجال والنساء في خدمة الكلمة في الكنيسة وفي البيت(1كو14:29-35)؟
8-كيف تجيب على الاعتراض بأن التعليم الكتابي عن أدوار الرجال والنساء في الكنيسة يضع المرأة وكأتها أقل من الرجل ؟
موقع كلمة الحياة
درس 8
1-ماذا تقول عن دور النساء منذ خلق الله حواء؟( تك 2 :8 ، 3 : 6 )
2-كيف يمكن للنساء أن يمجدن الله في الكنيسة ( 1تي 2 : 9-15 )؟
3- اقرأ رو 16 :1 ، في 4: 2 ،3 ، أع9 : 36-39 ) وابحث في هذه النصوص عن أمثلة أخري لدور النساء في خدمة الله وشعبه ، قدم مثالا من الكتاب المقدس يلهمك إلى خدمة أفضل.
4-قارن غل3 :28 مع أف 5 : 22 ،6 :1 ، 6 :5. في أى الأساليب نحن متساوون في المسيح؟ وفي أى أدوار نختلف كرجال ونساء؟
5- ما هي واجبات الرجال في الكنيسة ( 1تى 2 :8 3 :1-2 ، 5 :1-2 ، 2تى 4 :2 )؟
6-إلى ما يرمز أن يرفع الرجال غطاء الرأس بينما تغطى النساء رءوسهن في الاجتماع
( 1كو 11 : 1-6)؟
7-كيف يشارك الرجال والنساء في خدمة الكلمة في الكنيسة وفي البيت(1كو14:29-35)؟
8-كيف تجيب على الاعتراض بأن التعليم الكتابي عن أدوار الرجال والنساء في الكنيسة يضع المرأة وكأتها أقل من الرجل ؟
موقع كلمة الحياة