عجباً لشلال وطوفان وقمر
عجباً لنبع ماء جاء يروي الشجر
يطلب العفو علي جميل منة صدر
يسأل الغفران علي حب من قلبة بدر
لسان المحبة يسترسل يمطر درر
يم يجود بكل غالي ونفيس
الماس
وياقوت
ومرجان
جواهر ثمينة
ضياها ينير الظلام الدامس
عجباً
هل يطلب اليم العظيم الغفران ؟!
من حورية فرشت الرمل ونامت علي الشطان
هل يأسف علي موجات صدرت منة دون ترتيب وحسبان ؟!
و بللت خصر الحالمة النائمة واذابت الطرفان
بطوفان من المشاعر
بكلمات لها القلب شاعر
بطوفان من الحب
يغمر من بالجب
بوابل من الود
برائحة الياسمين والورد
لما تعتذر عن نسمة هواء افاقت الوجدان
وهواء طير خصلات الشعر واطاح بالوجنتان
هل يعتذر الطبيب عن صدمة صنعها كي لا يفقد انسان
لا تلم نفسك
لا عليك
لا تكن اسف ولا عليك بعتبان
واغفر انت لي انك لن تراني بعد الان
وتيقن مهما طال البعاد بيننا ستظل قاطن الوجدان
لقاء اليم والحورية ليس بهذا الزمان
فعجباً لرقة ظن التيوليب ان لم يعد مثلها بالبستان
غفرت الفراشة حتي لمن قام بحرق الجناحان
وغفرت حتي لمن اسال الدماء وجعلها نهران
ومحيت اصعب جراح من الازمان
فهل علي المحبة ستكن عتبان؟!
لا عليك يا يمي العظيم وزهر الريحان
اتمني خربشات قلمي وخيالي الضعيف ينالوا اعجابكم
اختكم راجعة ليسوع
اختكم راجعة ليسوع