- إنضم
- 24 يناير 2006
- المشاركات
- 922
- مستوى التفاعل
- 14
- النقاط
- 0
هل يضحك البابا؟ هل يضحك الشيخ طنطاوي؟
هل يضحك الأنبا شنودة؟ نعم. كلهم يضحكون. فهم بشر!
بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر قال للصحفيين حوله: لقد طلبت من الله ألا أكون بابا الفاتيكان.. ولكن الله لم يستجب لدعائي! فضحك وضحكوا..
وقد كان الشيخ الشعراوي ابن نكتة. وكانت نكت الشيخ الشعراوي اللي هيه! وكان الشيخ الباقوري ظريفا محبا للنكتة ويقولها وبسرعة. فعندما كنا نصلي في المسجد الأقصي سنة1955 ولما فرغنا من الصلاة ذهبت أبحث عن حذائي فلم أجده. وعدت الي اللوكاندة حافيا. فارتجل الشيخ الباقوري قصيدة ساخرة بديعة!
وكنت اذا رويت نكتة للدكتور أحمد عمر هاشم يقول لي: أنه سوف ينقلها للإمام الأكبر طنطاوي. وقد
سمعت من الأنبا شنودة أنه يتبادل النكت مع شيخ الأزهر. هذه النكتة مثلا: إنه في لقاء مع الرئيس مبارك كان الإمام الأكبر وبطريرك الأقباط وبينهما منضدة عليها موبايل. وكان البطريرك يرد علي المكالمات قائلا: مشغول.. عندي اجتماع.. غدا.. ليس الآن.. فسأله الشيخ طنطاوي: ياقداسة البابا أليست لي مكالمة؟ فقال الأنبا: ياسيدي التليفون بيضرب جرس.. ولما يؤذن حديه لك!
وكان أستاذنا العقاد يتباري مع مريديه في النكت وكان يتفوق علينا. ونندهش من أين يأتي بهذه النكت. سألته فقال: يامولانا إن الذي نحن فيه وعليه يجعل الحجر يتدفق بالضحك!
وكان توفيق الحكيم يصنع النكت..
إن حياة البحث شاقة. وحياة الرهبانية أشق. وكل رجال الدين يحاولون أن يكونوا أقرب الي الناس. فلا يجلسون علي مقاعد الإفتاء طوال الوقت يحذرون وينذرون ويخيفون الناس!
وعندما زرت الأديب السويسري ديرنمات في بيته في سويسرا سألته: ولماذا اخترت الفكاهة والسخرية في مسرحياتك؟ فقال: أن أنسب وقت للضحك هو هذا الزمان المليء بالمتناقضات والكذب والفساد.. وكلها مادة مناسبة للمفكر والأديب. ومنها تتولد شرارة الضحك!
هل يضحك البابا؟
هل يضحك الشيخ طنطاوي؟
هل يضحك الشيخ طنطاوي؟
هل يضحك الأنبا شنودة؟ نعم. كلهم يضحكون. فهم بشر!
بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر قال للصحفيين حوله: لقد طلبت من الله ألا أكون بابا الفاتيكان.. ولكن الله لم يستجب لدعائي! فضحك وضحكوا..
وقد كان الشيخ الشعراوي ابن نكتة. وكانت نكت الشيخ الشعراوي اللي هيه! وكان الشيخ الباقوري ظريفا محبا للنكتة ويقولها وبسرعة. فعندما كنا نصلي في المسجد الأقصي سنة1955 ولما فرغنا من الصلاة ذهبت أبحث عن حذائي فلم أجده. وعدت الي اللوكاندة حافيا. فارتجل الشيخ الباقوري قصيدة ساخرة بديعة!
وكنت اذا رويت نكتة للدكتور أحمد عمر هاشم يقول لي: أنه سوف ينقلها للإمام الأكبر طنطاوي. وقد
سمعت من الأنبا شنودة أنه يتبادل النكت مع شيخ الأزهر. هذه النكتة مثلا: إنه في لقاء مع الرئيس مبارك كان الإمام الأكبر وبطريرك الأقباط وبينهما منضدة عليها موبايل. وكان البطريرك يرد علي المكالمات قائلا: مشغول.. عندي اجتماع.. غدا.. ليس الآن.. فسأله الشيخ طنطاوي: ياقداسة البابا أليست لي مكالمة؟ فقال الأنبا: ياسيدي التليفون بيضرب جرس.. ولما يؤذن حديه لك!
وكان أستاذنا العقاد يتباري مع مريديه في النكت وكان يتفوق علينا. ونندهش من أين يأتي بهذه النكت. سألته فقال: يامولانا إن الذي نحن فيه وعليه يجعل الحجر يتدفق بالضحك!
وكان توفيق الحكيم يصنع النكت..
إن حياة البحث شاقة. وحياة الرهبانية أشق. وكل رجال الدين يحاولون أن يكونوا أقرب الي الناس. فلا يجلسون علي مقاعد الإفتاء طوال الوقت يحذرون وينذرون ويخيفون الناس!
وعندما زرت الأديب السويسري ديرنمات في بيته في سويسرا سألته: ولماذا اخترت الفكاهة والسخرية في مسرحياتك؟ فقال: أن أنسب وقت للضحك هو هذا الزمان المليء بالمتناقضات والكذب والفساد.. وكلها مادة مناسبة للمفكر والأديب. ومنها تتولد شرارة الضحك!