هل هناك قطع يد فى المسيحية؟؟

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0
ُحذِفَت كل المشاركات

الخارجة عن الموضوع

 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0
تحول المناقشة من الإستفهام عن قطع اليد
عزيزى انا لم اقل قطع يد السارق انا قلت قطع اليد كما هناك قطع يد فى الاسلام على السرقة انا لم اقصد السرقة غى الكتاب المقدس.



إلى الآن لم تأتي

بنص قال فيه المسيح ..... ( أقطعوا يد )
 
التعديل الأخير:

NEW_MAN

وأنا للمسيح
عضو مبارك
إنضم
22 مارس 2006
المشاركات
4,648
مستوى التفاعل
31
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم

انا لم اقصد قطع يد على حكم السرقة انا اقصد قطع يد عامة ولكنكم قلتم لا يوجد قطع يد فى المسيحية

ما رأيكم فى سفر التثنية الاصحاح 25 فقرة 11-12

11 إِذَا تَخَاصَمَ رَجُلانِ رَجُلٌ وَأَخُوهُ وَتَقَدَّمَتِ امْرَأَةُ أَحَدِهِمَا لِتُخَلِّصَ رَجُلهَا مِنْ يَدِ ضَارِبِهِ وَمَدَّتْ يَدَهَا وَأَمْسَكَتْ بِعَوْرَتِهِ
12 فَاقْطَعْ يَدَهَا وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ

تفسير تادرس يعقوب

المرأة التي بلا حياء :
من حق المرأة أن تدافع عن رجلها في وقت الشدَّة، لكن يجب أن تسلك بروح الاحتشام، لذا إن امتدَّت يدها لتمسك بعورة من يخاصم رجلها تقطع يدها

كيف ليس هناك قطع يد فى المسيحية مع العلم انى لم اقصد فى السرقة انا كنت اشبه قطع اليد فقط .

سلام



الاخ الفاضل غوغو

سلام ونعمة المسيح

اعتقد ان الاخوة جاوبوك بما فيه الكفاية عن هذه الشبهة ، وقد سألك الاخ الحبيب فريدي سؤالا في صميم الموضوع ، ولم تعط اجابه له حتى الآن


واسمح لي بمداخلة صغيرة هنا .

اولا : ما اتيت به هو من شريعة ناموس موسى بالعهد القديم ، هي شريعة اليهود اذا لا المسيحيين ، وكان سؤالك عن قطع اليد في المسيحية ، وقد اجابك الاخوة بانه لا توجد مثل هذه الشريعة في المسيحية ، والاختلاف بين اليهودية والمسيحية في تطبيق الشريعة واضح من المثال الذي علمنا اياه الرب يسوع في حالة المرأة الزانية ( يوحنا 8) . وهذا يقودنا الى النقطة التالية .

ثانيا : علمنا ربنا يسوع المسيح ان الذي يقوم على تطبيق الشريعة يجب ان يكون بلا خطية ، وهذا بالطبع لا يلغي الشريعة ، ولكن تبقى الخطية تدين الخاطيء ولكن الوحيد الذي له حق الاقتصاص هو انسان بلا خطية ، واكبر مثال على ذلك هو ان موسى نفسه وهو الذي اخذ الوصية والشريعة من الله ، لم يجرؤ على تطبيقها بنفسه بل كان يسأل الله في كل حالة كيف يتم تطبيق الشريعة على هذه الحالة ، راجع القصة الشهيرة ( سفر العدد 15: 32 - 35)

ثالثا : هذه الشريعة هي احترازية ( اي وقائية ) والدليل هو اني ارجوك ان تأتي لنا من الكتاب المقدس بتاريخه الطويل حالة واحدة تم فيها تطبيق هذه الشريعة على اي امرأة ، ولكي اختصر عليك الوقت ، لن تجد . والسبب واضح ، ان الشريعة قامت بدورها في ( تحذير المرأة من أتيان هذا الفعل) اي انها كانت شريعة (او قانون) وقائي ، لم يحتاج معه الشعب لتطبيقه ولو مرة واحدة ، شأنه شأن العديد من قوانين الناموس الاخرى ، قامت بفعلها في تحذير الناس فلم يحتاج القضاة لتطبيق الشريعة على مخالف لها.

رابعا : الشريعة في المسيحية تعالج جذور المشكلة ، وليس فروعها، فمثلا في حد السرقة ، ليس هناك قطع يد ، لان اليد لا تسرق من نفسها ، بل هي تنفذ اوامر العقل والارادة ، ولذلك فالمسيحية تعلم ان السارق يحتاج الى اعادة تأهيل عقله وعاطفته ، لا قطع يده ، ولذلك نجد تعاليم المسيحية تقول ( لا يسرق السارق في ما بعد بل بالحري يتعب عاملا الصالح بيديه ليكون له ان يعطي من له احتياج.) ( افسس 4: 28) وكما ترى فان السارق لا تقطع يده ولكن يعاد تأهيله حتى يعطي بدلا من ان يأخذ .

اتمنى ان يكون الرد قد اجاب على تساؤلاتك

ربنا معاك
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
الأخ الفاضل غوغو
+++ كما سبق إخوتى الأحباء وقالوا ، فالموضوع قد سبق إثارته ، والإجابة عليه .
++++ وأقدم لسيادتك أحد هذه الردو السابقة :-
-----------------------------------------
++++ وأما بخصوص السؤال الأصلى ، للأخ الفاضل ، فأعتقد أنه أجهد نفسه ، للبحث عن تبرير للإتهامات الموجهة إلى ما يخصه هو ، ويعتز به ، وهذا أمر محمود ، ولكن يبدو أنه -- مع الأسف -- عجز عن ذلك ، كما أن ضميره يمنعه من الدفاع عن فظائع لا يمكنه قبولها ، لذلك فإنه إتجه للبحث عن مخرج من هذه المشكلة المستعصية ، بأن يبحث عن أشياء متماثلة ، عند الخصم ، لكى يرغمه على السكوت ، على نظام المقايضة ، بالسكوت المتبادل .
+++ وإننى أعاتبه على ذلك ، لأنه يدخل فى باب النفاق ، الذى لا يليق بباحث مجتهد مثله .
+++ كما أن ذلك لن يحل المشكلة ، لأنه لن يقدم له تبريراً -- يقبله هو -- عن أمور بشعة ، كانت وما زالت تحدث فعلياً .
++++ ففيما يخص فظائع قطع اليدين والرجلين واللسان ... إلخ ، أتخيل أن الأخ الفاضل أجهد نفسه ليجد وقائعاً متماثلة ، فى الكتاب المقدس ، فلم يجد ولا حتى حالة واحدة ، ولكنه وجد مجرد أمر وحيد يتيم -- فى الكتاب المقدس كله –- يأمر بقطع يد المرأة ، إذا إقدمت على أن تمسك بعورة الرجل ، متعمدة ، كأن يكون ذلك أثناء مشاجرة بين هذا الرجل وبين زوجها .
+++ فتلقفها سيادته ، وأسرع بإشهارها ، قبل أن يتمعن فيها جيداً .
+++ ولو كان قد فعل ، لوجدها مجرد تحذير من حدوث فعل شاذ جداً ، نادر الحدوث ، بل ويقارب الإستحالة فى الحدوث ، بدليل أن ذلك الأمر لم يتم تنفيذه عملياً ، ولا حتى لمرة واحدة .
+++ ولو كان قد تمعن فى الأمر ، بعقله وضميره – اللذين لا أشك فيهما – لأدرك مقدار الفارق العظيم ، بين مجرد التهديد الرادع ، فى تلك الحالة النادرة الحدوث ، بل والتى لم تحدث مطلقاً ، وبين الأمور الأخرى -- عند سيادته -- والتى حدثت بالفعل ، والشديدة البشاعة ، والمتواترة ، والمستمرة ، كقاعدة ، وكأنها عادية جداً .
++++ يا أخى الفاضل ، إنصر ضميرك ، لكى ينصرك فى يوم الحساب ، الذى لن ينفعك فيه أحد ، إذ ليس عند الله محاباة .
 

hesseny2000

New member
إنضم
12 سبتمبر 2008
المشاركات
19
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
nada earth
الاخوة الكرام
اقصد ان الانسان ككائن بشري خاصة يعض النفوس الضعيفة
اذ ما امنت انه لا توجد عقوبة للاي فعل
كان ذلك ادعي لها لفعل ما تريد بلا خوف او مانع
كالسارق حين يدري انه لا عقوبة فستنتشر السرقة
والقاتل اذا ما امن العقوبة فستنتشر جريمة القتل
نعم المسيحية تربي في الروح
لكن هناك من لا يملكون منها شيئا وما نعيشه اليوم خير دليل


ملحوظة انا لا اقصد هنا ما قيل في الموضوع من وجود القطع اليد في المسيحية من عدمه
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
الأخ الفاضل / hesseny2000
+++ أولاً ، شكراً على ردك ، فوراً ، وبهذا المقدار العالى من الرقى .
+++ ثانياً ، أؤيد الأخ الحبيب جون ، فى أن العقوبة المفيدة ، هى التى لا تدمر بقية حياة الإنسان ، وفى ذلك أؤكد أن ذلك لم يحدث مطلقاً فى العهد القديم ، فالعهد القديم كانت فيه الأمور خطوة للأمام ، عمَّا كان فى المجتمع البشرى بوجه عام ، ولم يكن فيه مبالغات ، بل تحجيم للنوازع العنيفة السائدة فى العالم كله .
++++ ثالثاً ، المسيحية ليست دين ودولة ، بل دين خالص ، فالسيد المسيح قال :- [ مملكتى ليست من هذا العالم ] ، فإنه لا يريد أن يحكم بالقسر والجبروت ، بل بالإرادة الحرَّة ، فنعبده برغبتنا الكاملة ، حتى لو قاومتنا الظروف ، وحتى لو قاومنا العالم كله ، لكى تكون عبادتنا عبادة صادقة من كل القلب .
++++ فإن الخلط بين الدين والدولة ، يؤدى للمراءاة ، وللفسق الخفى ، تحت عباءة من التقوى الظاهرية ، وهوما لا يريده الله . ++ وقد تم تحجيمه فى العهد القديم ، إلى أن تم إلغاء العلاقة بين الدين والدولة ، فى العهد الجديد ، عهد الكمال .
 
أعلى