Nour قال:بسم الله الرحمن الرحيم
Nour قال:يعني أستطيع أن أفهم أن أحكام الميراث بين المسيحيين مستقاة من العهد القديم؟
هلأ دللتموني على السفر الذي توجد فيه أحكام الميراث؟
وفي غير الحالة التي يكون فيها الورثة أخوة وأولاد للوارث .. مثلا يوجد أب وأم وأخوة للمتوفى ولا أولاد له .. أو زوجة لا يوجد لها أقارب إلا زوجها وهكذا..
أنت أخي المكرم تقول ان الحب هو ما أوصى به السيد المسيح في هذه المسألة .. ولكن أقول لك اني أعرف عائلة مسيحية توفي الأب وترك من الأولاد أباء وبنات ولأن المحكمة التي تفصل في هذه المسألة تحكم وفق الشريعة افسلامية فقد أعطى للذكور منهم مثل حظ الانثيين وما كان من الذكور غلا ان سكتوا وأعجبتهم القسمة مما جعل أخواتهم يحملون نحوهم مشاعر غير إيجابية .. إذن ليس كل المسيحيين يتعاملون بالمحبة .. والشريعة غالبا لتحكم بين هذه العينة من الناس وليس للحكم بين من يتقون الله .. تحياتي
( سفر العدد 27 )
وايضا في سفر اللاويين الاصحاح 25
سوف تقرأين تشريع الله ان الارض كلها ملك الله ، ووجود الانسان عليها هو توكيل ، وليس ملكية .
لا أعلم أي فقرة من كلامي فهمتها أنها مقارنة بالقرآن الكريم!اعرف مسبقا ان الامر سوف يقود الى مقارنة بين القرآن والكتاب المقدس
ولذلك هناك حالات مستعصية لن يحلها القرآن بما جاء فيها
فتفتح الباب للقياس ولحكم الفقهاء والقضاة
اذا فحتى القرآن ( الذي تقولون انه يحل المواريث ) لم يحلها مطلقا ...
هناك ايضا قضايا في المحاكم لحل الخلافات بين المسلمين
فهل هذا دليل على فشل الشريعة الاسلامية لحل مسائل الميراث بدون اللجوء الى القضاء ؟؟؟
اما عن فرح الاخوة الذكور بتقسيم التركة بالطريقة الاسلامية ( للذكر مثل حظ الانثيين) فهذا دليل اكبر على ان شريعة المحبة هي الحل وليس شريعة الاسلام ولا شريعة القضاة ...
اذا كنت قريبة من هذه العائلة وتعرفين حالتهم ، استطيع ان اقول لك بدون رؤيتهم انهم يعيشون مسيحية بالاسم ، فالميراث اظهر عيبا وخللا موجودا في العائلة بالفعل نتيجة بعدها عن الحياة تبعا لتعاليم السيد المسيح ...
وشكرا لك ...
Nour قال:أما قولك أن الحل في الميراث هو شريعة المحبة وليس سن أحكام وقوانين تلزم الجميع ..فهذا مناقض لما قلته وقاله المحترم ma7aba.. من وجود أحكام في العهد القديم وعدم نقض السيد المسيح لها..
Nour قال:تحياتي
TIGER قال:هذه الجملة أثبتت جهلك بأحكام الميراث ، هل تعرف معنى القياس يا معالي الفقيه ؟ وهل تعرف أن مهمة القضاة يا سيادة المستشار هي تطبيق ماجاءت به الشريعة الإسلامية من أحكام في المسألة؟ فإذا كان الأمر كما تقول بأيدي المحاكم والقضاة فلماذا تحتكمون إلى الشريعة الإسلامية في توزيع مواريثكم يا سادة ؟
TIGER قال:
بالرجوع إلى العدد المذكور وكعادتي أقرأ الأعداد قبلها وبعدها وجدت الآتي : "أيما رجل مات وليس له ابن تنقلون ملكه إلى ابنته . وإن لم تكن له ابنة تعطوا ملكه لإخوته . وإن لم يكن له إخوة تعطوا ملكه لإخوة أبيه . وإن لم يكون لأبيه إخوة تعطوا ملكه لنسيبه الأقرب ..."
معنى ذلك أن الابن يحجب اخته عن الميراث ... بمعنى أنه في حالة وجود الإبن فإن الملك كله يذهب إليه فإن لم يوجد إبن ذهب الملك إلى البنت..
بهذا النظام يا عزيزي فإنه في حالة كحالة المثال الذي ضربته لك الأخت المسلمة فإن البنات لن يرثن شيئاً البته لأن الولد موجود.
هل هذه هي شريعة الميراث عندكم ؟ يا للعدل.
وإن كنت أختلف معك فيما يتعلق بالرسائل الإيجابية والسلبية .. ولو اطلعت على علم يدعى علم البرمجة اللغوية العصبية لعرفت أخي ما هي الحالات التي تفيد يها الرسالة السلبية وما هي الحالات التي تفيد فيها رسائل النهي
لست ادري لماذا لاتتبعين الاسلوب اللطيف والرقيق في الكلام
وسوف تجدي انك تعارضين كلام القرآن فيه ...
اما عن لماذا يطبق علينا احكام الشريعة الاسلامية في توزيع المواريث
فهذا حكم اجباري كما تعرفين ( او ربما لا تعرفين )
من اين اتيت بان الذكر يحجب الميراث عن اخته الانثى ؟؟؟
فكم وكم بالميراث الارضي الفاني ؟؟؟
فان الدول العربية ( المتخلفة ) تحكم على المسيحيين بحكم الشريعة الاسلامية
فسوف اضع لك مسألة في المواريث في نهاية المداخلة وارجو ان تحليها لنا سواء بالقياس او بغيره ، وسوف تجدي انك تعارضين كلام القرآن فيه ...
المسألة الاولى : إذا تركت المرأة المتوفاة زوجها وابنتها.
كيف يتم توزيع ارثها بينهما ؟؟؟
المسألة الثانية : إذا ترك الميت زوجة وابنتين وأخا له دون وجود إبن