هل هذا طبيعى .... ؟

[GoGo No Way]

سلام ومحبة ..

" غرباء فى المنفى "

ان تكون منبوذا .. !! حقيرا ..!! مكروها ..!! ..

ان تبدو غبيا .. مجنونا ..

طبيــــــــــعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى جدا

ان يكون حظـــــــــــــــــــــــك سىء .. !! هذا ايضا يبدو طبيعى الى حد كبير

ولكن ....
.....
.....
.....

ان يكون السوء هو حظك نفسه !!!

هذا ليس طبيعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى للجميع ...

ولكن لا يا سادة .. فهناك من يكونوا منبوذين و حقراء و مكروهين

ويبدون اغبياء و مجانين

ومع كل هذا فالسوء هو حظهم !!

هل هذا طبيعى ؟ !!! فانا اريد ان ابحث عن الاجابة

 

[انت شبعي]

شوف اخي الغالي
كلنا بنمر بلحظات بنحس فيها اننا حظنا سئ و اننا اغبياء و فاشلين
و ساعات كمان بنحس ان حتى اقرب الناس لينا اتغيروا من ناحيتنا و مش بقوا يحبونا
لكن دة مش صحيح
لان مفيش حاجة اسمها حظ و مفيش انسان غبي او مكروه من الجميع
يمكن الاحساس دة نابع من جوانا احنا لكنه مش حقيقي
مش عارفة بس اعتقد ان دة شئ طبيعي و كلنا بنمر بيه ساعات
‏

 

[إيمليــآ]

,.

مش عآرفة حقيقى إجآبة لسؤآلكـ
بس فعلاً أحيآناً بيكون آلشعور دآ نآبع من آلشخص نفسه زى مآ قآلت ميرآ
لكن دآ مآينفيش إن فيه نآس حوآلينآ فعلاً منبوذين ومتحقرين ومعظم آلنآس بتعآملهم بإستعلآء وإزدرآء
دآ يمكن آلمهآجرين حآلهم أهون لإنأى فرد غريب عن مجتمع إختلآفه بيسببله مشآكل
لكن بص على أطفآل آلشوآرع أو أدخل أى مكآن ودور على آلشخص آلأبسط فى إمكآنيآته أو قدرآته أو حتى مختلف عن إللى حوآليه
وهتشوف بيتعآمل إزآى

عآرف فيه حآجآت كتير مش طبيعية ولكن بقت مألوفة فى زمن صعب ....!
وأسفة حقيقى طولت بس آلسؤآل دآ بيدور كتير جوآيآ وبيسببلى فى كل مرهـ ألم







.،

​

 

[GoGo No Way]

شوف اخي الغالي
كلنا بنمر بلحظات بنحس فيها اننا حظنا سئ و اننا اغبياء و فاشلين
و ساعات كمان بنحس ان حتى اقرب الناس لينا اتغيروا من ناحيتنا و مش بقوا يحبونا
لكن دة مش صحيح
لان مفيش حاجة اسمها حظ و مفيش انسان غبي او مكروه من الجميع
يمكن الاحساس دة نابع من جوانا احنا لكنه مش حقيقي
مش عارفة بس اعتقد ان دة شئ طبيعي و كلنا بنمر بيه ساعات
‏

كلامك صح بس حضرتك كتبتى " ساعات " يعنى الحكاية دية بتكون استثنائية فى حياة الانسان .. مش دة الطبيعى يعنى بتاع حياتو لكن الى بتكلم فيه دية حالة " دايمة " !!

والحظ دة شئنا ام ابينا زى ما بيتقال يعنى الحظ او القدر او المكتوب .. اى كان الاسم فى ناس بيكون قدرها هو السوء نفسه ... يعنى مش ساعات كويس و ساعات سىء ..

,.

مش عآرفة حقيقى إجآبة لسؤآلكـ
بس فعلاً أحيآناً بيكون آلشعور دآ نآبع من آلشخص نفسه زى مآ قآلت ميرآ
لكن دآ مآينفيش إن فيه نآس حوآلينآ فعلاً منبوذين ومتحقرين ومعظم آلنآس بتعآملهم بإستعلآء وإزدرآء
دآ يمكن آلمهآجرين حآلهم أهون لإنأى فرد غريب عن مجتمع إختلآفه بيسببله مشآكل
لكن بص على أطفآل آلشوآرع أو أدخل أى مكآن ودور على آلشخص آلأبسط فى إمكآنيآته أو قدرآته أو حتى مختلف عن إللى حوآليه
وهتشوف بيتعآمل إزآى

عآرف فيه حآجآت كتير مش طبيعية ولكن بقت مألوفة فى زمن صعب ....!
وأسفة حقيقى طولت بس آلسؤآل دآ بيدور كتير جوآيآ وبيسببلى فى كل مرهـ ألم







.،

​

فعلا كلامك مظبــــــــــوط ... بس الاحساس النابع دة بشوفو مع ناس هى الى بتعتقد ... يعنى على رأى المثل الى يشوف هم غيرو يهون عليه همه .." اى كان المثل لكن بالمعنى دة " فهنا الاحساس دة بيروح ...

ولكن فى ناس بتشوف هموم الناس وتضحك ازاى الناس دى زعلانة بالرغم انهم عايشين كويس اوى وحظهم كويس اوى !! يعنى ناس مش بتلاقى هم اكتر من هما خالص !!!

 

[sha2awet 2alam]

اوقات بفكر زيك و اقول ليه انسان يتخلق غرقان فى المشاكل و الحظ العثر و الفقر و المرض .. و غيره مولود فى بقه معلقة دهب !

فين العدل طيب ؟؟ بس ارجع و اقول قلة العدل مننا احنا البشر .. احنا اللى بندوس على بعض .. فيه فترة اتعاملت مع اطفال الشوارع لا تتخيل كمية الاهانات و الاحتقار ليهم و نظرات الناس ليهم مع انهم اكتر ناس مظلومين و متداسين و فى الغالب بيبقو مالهمش ذنب .. احنا مبنعرفش نرحم بعض ..

و العدل الالهى بيتاخد بالجملة مش بيتاخد قطاعى .. زى ما فى قصة الغنى و لعازر .. اظن لعازر هو اقوى مثال لسوء الحظ فى الدنيا .. واحد بيتمنى ياكل فتافيت واقعة من سفرة الغنى و مش طايلها ! .. لكن النهاية ايه ؟؟

الاتنين اتساوو ؟؟ اة .. الغنى استوفى فرحته و راحته فى العالم و لعازر ربنا حوشله الفرحة لفرح ابدى و دائم فى حضرة الله ..

لو كان الغنى اشفق على لعازر و رحمه .. كان لعازر دخل الملكوت و الغنى كمان دخل الملكوت و الاتنين وجدو الفرحة فى العالم حتى لو كانت فرحة لعازر ابسط بس كانت هتكفيه .. لكن دة محصلش فربنا فى الاخر اتدخل و عدل الميزان المقلوب دة و ساواه ..

اظن ان العزاء الوحيد لاصحاب الحظ السئ هو الوعد بالحياة الابدية .. دى اللى مفيهاش حظوظ فيها العدل فى انقى صوره من غير مجاملات .. سيعطى كل واحد كنحو اعماله ..

سورى لو طولت عليك

 

[GoGo No Way]

ليه بس الاعتذار على التطويل ... يكفى انى ابتسمت ههههههههه

فعلا كلامك مظبوط ...

شكرا المشاركة ... ربنا يباركك

 

[خادم البتول]

هل إنت الشخص ده؟ وللا انت لسه صبي أخضر جميل شايل هم الناس وعايز تصلح الكون؟ في الحالة دي: إزاي تكون إنت نفسك مش شايف ومع ذلك عايز تقود الأعمى؟ إزاي انت نفسك واقف على لوح خشب رقيق وسط الموج وعايز تنقذ الغرقى؟ لازم الأول تنقذ نفسك، ولما توصل الشط وتقف على أرض صلبة ساعتها بس تقدر تمد إيدك وتساعد.. تقدر تسأل على الحكمة العليا.. تقدر تشيل الهم وبالفعل تقدر تغيـّر وتصلح الكون!


بالتالي هل إنت الشخص ده؟ هل المجتمع فعلا شايفك منبوذ حقير مكروه غبي مجنون وكمان حظك سيء؟ افترض إنه إنت الشخص ده، وافترض إن إجابتك هي نعم وإنك فعلا كل ده وسيء الحظ دائما. في الحالة دي إيه الغريب؟ إنت فعلا كده، بس لسبب واحد وسبب واحد فقط: إنك مؤمن بكده. إنت ببساطة بتبص في مرآة بتشوف فيها صورة، ومشكلتك ومشكلة جميع البشر إننا دايما بنحاول نصلح الصورة، رغم إنها مجرد انعكاس! الوجه اللي في المرآة لما نشوفه حزين بنحاول نرسم البسمة على الوجه ده، على المرآة نفسها، وبالتالي النتيجة الطبيعية إننا بنفشل، مرة واتنين وعشرة، لأن الوجه الحقيقي نفسه هو اللي حزين، وهو اللي محتاج يبتسم عشان المرآة تبتسم. على سبيل المثال: هل حافظت على أفكارك تكون دايما إيجابية؟ طــــز! هل سمعت إبراهيم الفقي وحضرت دورات تنمية بشرية؟ طــــز! هل شفت فيلم "السر" وفهمت قانون الجذب؟ طـــز! كل ده طـز، ببساطة لأن كل ده لسه بيتعامل مع المرآة، مع الانعكاس الخارجي، وبالتالي كله بيفشل في النهاية، لأن الوجه الحقيقي نفسه هو اللي محتاج أولا يتغير.. هو اللي محتاج أولا يبتسم. بل أكتر من كده: إذا الوجه الحقيقي ابتسم، الوجه اللي في المرآة لازم وحتما يبتسم في المقابل، لأنه مجرد انعكاس. لازم وحتما ودائما وبدون استثناء واحد.


نرجع للسؤال: هل إنت منبوذ حقير مكروه غبي مجنون وكمان سيء الحظ؟ صحيح، صحيح تماما! وتاني: كل ده لسبب واحد فقط: إنك ابتداء مؤمن بكده، ومؤمن بيه لدرجة إنك النهارده بتكتبه وبتأكده لنفسك وللعالم! أصبحت دي هي "الحقيقة" بالفعل. الحقيقة الواقعية الملموسة فعلا، مش مجرد تصور. لكنها الحقيقة مش عشان ربنا كتب عليك كده، إنما عشان "بحسب إيمانك يكون لك"! عشان "بحسب ما يفكر الإنسان في قلبه فهكذا يكون"! وعشان "إيمانك قد شفاك" أو بالعكس إيمانك ـ بمعني اعتقادك ـ قد دمرك!

:Roses: :Roses: :Roses:
​

شششششـ اقولك ســر؟؟ ســر كبييييير؟ الحياة مالهاش معنى! الحياة مالهاش أي معنى! أعظم هدية أعطاها الله للإنسان هي إن الحياة بدون معنى! نعم، الحياة لا معنى لها على الإطلاق، ببساطة عشان إنــــــت اللي تحط لها المعنى.. زي صفحة بيضا كبيرة إنت اللي في كل لحظة بترسمها وتلوّنها بكامل إرادتك الحرة!


بالتالي إنت مش محتاج أي سبب من خارجك عشان تكون سعيد. إذا إنت أردت تكون سعيد ده لوحده سبب كافي جدا إنك تكون سعيد، بغض النظر تماما عن ظروفك الخارجية، يعني بغض النظر عن "المرآة" فيها أيه وبتقول إيه. سلوكك بتحكمه أفكارك ومشاعرك، لكن أفكارك ومشاعرك بيحكمها إيه؟ ببساطة بتحكمها ذاتك.. كينونتك! بالتالي ماتفكرش تكون سعيد، ماتحاولش تكون سعيد، وإنما كن سعيد، الآن وفورا. السعادة مش سلوك ولا فكر ولا حتى شعور.. السعادة أولا "حالة" وجود. زي ما تكون جعان: الجوع حالة، بعدها تبدأ أفكار الجوع ومشاعره وسلوكه، بعدها مش قبلها. كذلك السعادة: حالة وجود، بعدها تبدأ أفكار السعادة ومشاعر السعادة وسلوك السعادة. ده هو "الوجه الحقيقي" أمام المرآة، يعني وجودك وكينونتك نفسها، اللي بعدها المرآة بترجم وبتعكس كل ده في واقعك. عشان كده كل محاولات التفكير الإيجابي بتفشل غالبا، ونفس قانون الجذب رغم صحته لا يعمل لصالحك. ليه؟ لأنك ببساطة بتغير في الأفكار والمشاعر والسلوك، لكن لسه ذاتك، وجودك وكينونتك نفسها غير إيجابية وغير سعيدة! لسه داخلك نفسه غير سعيد! لسه وجهك الحقيقي نفسه غير مبتسم، بينما انت بس بتزيف الابتسامة على المرايا وأمام العالم الخارجي!


ولما تكون سعيد ما تحاولش تفكر في السعادة، لأنك بالفعل سعيد، انتهت المناقشة. مجرد تفكيرك بعد كده إذا كنت سعيد فعلا أو لأ ده نفسه يضيع سعادتك. مجرد المحاولة تضيع سعادتك. عقلك مش هو "ذاتك"، إنما مجرد "أداة" تحت إرادتك، بالتالي ماتسمحش للعقل وأفكاره إنها تضيع ذاتك أو تحجب كينونتك الحقيقية، واللي هي دايما سعادة وفرح ومحبة! لذلك مجرد تفكيرك يضيع سعادتك. مجرد بحثك في الواقع الخارجي حواليك عن دليل أو عن تأكيد للسعادة ده نفسه يضيع سعادتك، لأن ده معناه إنك لسه بتستمد سعادتك من الخارج، من صور وانعكاسات المرآة، مش من مصدر السعادة الحقيقي واللي هو أولا وجودك نفسه وكينونتك.

بعبارة أخرى: مش القبول ولا التقدير ولا الحب ولا المال ولا المنصب ولا أي شيء خارجك هو اللي ح يخليك سعيد.. كل دي مش أسباب السعادة. السعادة هي أولا داخلك، هي أولا وجودك وكينونتك، وهي أولا قرارك. ولما "تكون" سعيد، لما تكون في "حالة" السعادة وحالة الوجود دي تحديدا: هنا بس ح تنعكس الحالة دي خارجك في هيئة قبول وتقدير وحب ومال ومنصب إلخ إلخ.....! كل دي وغيرها ممكن تكون نتائج للسعادة، آثار جانبية للسعادة، لكن مش أسباب السعادة.


وكل ده ولسه ماجبناش سيرة ربنا ودوره وسيرة الروح وعمله وثمره، مش عشان ده مش مهم، بالعكس، عشان ده هو بالأحرى نهاية المطاف كله واحنا يادوب في أول الطريق! لازم الأول تتعلم إزاي تقفل عقلك زي ما بتقفل الكمبيوتر لما تكون مش محتاجه، وانت بالمناسبة معظم الوقت بالفعل مش محتاجه! لازم الأول تتعلم إزاي تدخل "قلبك" وإزاي تسمع صوته.. لأن هنا بس ممكن تعرف إنت مين بالفعل، هنا بس ممكن تدرك ذاتك، هنا بس ممكن تكشف ســرك، هنا بس ممكن تشوف مرايا العالم وتفهم خداعها، هنا بس ممكن تدوق قوتك وروعتك وسحرك، وهنا بس ممكن أخيرا تفهم إزاي وجودك كله تحقق وإزاي روحك بتتصل وبتحيا في كل لحظة بروح اللــــــــــه، الفائق البر الكامل الحكمة الدائم الفرح المطلق السعادة والحب والجمال!

* * *
​

​

 

[واثقه فيك يارب]

هل إنت الشخص ده؟ وللا انت لسه صبي أخضر جميل شايل هم الناس وعايز تصلح الكون؟ في الحالة دي: إزاي تكون إنت نفسك مش شايف ومع ذلك عايز تقود الأعمى؟ إزاي انت نفسك واقف على لوح خشب رقيق وسط الموج وعايز تنقذ الغرقى؟ لازم الأول تنقذ نفسك، ولما توصل الشط وتقف على أرض صلبة ساعتها بس تقدر تمد إيدك وتساعد.. تقدر تسأل على الحكمة العليا.. تقدر تشيل الهم وبالفعل تقدر تغيـّر وتصلح الكون!


بالتالي هل إنت الشخص ده؟ هل المجتمع فعلا شايفك منبوذ حقير مكروه غبي مجنون وكمان حظك سيء؟ افترض إنه إنت الشخص ده، وافترض إن إجابتك هي نعم وإنك فعلا كل ده وسيء الحظ دائما. في الحالة دي إيه الغريب؟ إنت فعلا كده، بس لسبب واحد وسبب واحد فقط: إنك مؤمن بكده. إنت ببساطة بتبص في مرآة بتشوف فيها صورة، ومشكلتك ومشكلة جميع البشر إننا دايما بنحاول نصلح الصورة، رغم إنها مجرد انعكاس! الوجه اللي في المرآة لما نشوفه حزين بنحاول نرسم البسمة على الوجه ده، على المرآة نفسها، وبالتالي النتيجة الطبيعية إننا بنفشل، مرة واتنين وعشرة، لأن الوجه الحقيقي نفسه هو اللي حزين، وهو اللي محتاج يبتسم عشان المرآة تبتسم. على سبيل المثال: هل حافظت على أفكارك تكون دايما إيجابية؟ طــــز! هل سمعت إبراهيم الفقي وحضرت دورات تنمية بشرية؟ طــــز! هل شفت فيلم "السر" وفهمت قانون الجذب؟ طـــز! كل ده طـز، ببساطة لأن كل ده لسه بيتعامل مع المرآة، مع الانعكاس الخارجي، وبالتالي كله بيفشل في النهاية، لأن الوجه الحقيقي نفسه هو اللي محتاج أولا يتغير.. هو اللي محتاج أولا يبتسم. بل أكتر من كده: إذا الوجه الحقيقي ابتسم، الوجه اللي في المرآة لازم وحتما يبتسم في المقابل، لأنه مجرد انعكاس. لازم وحتما ودائما وبدون استثناء واحد.


نرجع للسؤال: هل إنت منبوذ حقير مكروه غبي مجنون وكمان سيء الحظ؟ صحيح، صحيح تماما! وتاني: كل ده لسبب واحد فقط: إنك ابتداء مؤمن بكده، ومؤمن بيه لدرجة إنك النهارده بتكتبه وبتأكده لنفسك وللعالم! أصبحت دي هي "الحقيقة" بالفعل. الحقيقة الواقعية الملموسة فعلا، مش مجرد تصور. لكنها الحقيقة مش عشان ربنا كتب عليك كده، إنما عشان "بحسب إيمانك يكون لك"! عشان "بحسب ما يفكر الإنسان في قلبه فهكذا يكون"! وعشان "إيمانك قد شفاك" أو بالعكس إيمانك ـ بمعني اعتقادك ـ قد دمرك!

:Roses: :Roses: :Roses:
​

شششششـ اقولك ســر؟؟ ســر كبييييير؟ الحياة مالهاش معنى! الحياة مالهاش أي معنى! أعظم هدية أعطاها الله للإنسان هي إن الحياة بدون معنى! نعم، الحياة لا معنى لها على الإطلاق، ببساطة عشان إنــــــت اللي تحط لها المعنى.. زي صفحة بيضا كبيرة إنت اللي في كل لحظة بترسمها وتلوّنها بكامل إرادتك الحرة!


بالتالي إنت مش محتاج أي سبب من خارجك عشان تكون سعيد. إذا إنت أردت تكون سعيد ده لوحده سبب كافي جدا إنك تكون سعيد، بغض النظر تماما عن ظروفك الخارجية، يعني بغض النظر عن "المرآة" فيها أيه وبتقول إيه. سلوكك بتحكمه أفكارك ومشاعرك، لكن أفكارك ومشاعرك بيحكمها إيه؟ ببساطة بتحكمها ذاتك.. كينونتك! بالتالي ماتفكرش تكون سعيد، ماتحاولش تكون سعيد، وإنما كن سعيد، الآن وفورا. السعادة مش سلوك ولا فكر ولا حتى شعور.. السعادة أولا "حالة" وجود. زي ما تكون جعان: الجوع حالة، بعدها تبدأ أفكار الجوع ومشاعره وسلوكه، بعدها مش قبلها. كذلك السعادة: حالة وجود، بعدها تبدأ أفكار السعادة ومشاعر السعادة وسلوك السعادة. ده هو "الوجه الحقيقي" أمام المرآة، يعني وجودك وكينونتك نفسها، اللي بعدها المرآة بترجم وبتعكس كل ده في واقعك. عشان كده كل محاولات التفكير الإيجابي بتفشل غالبا، ونفس قانون الجذب رغم صحته لا يعمل لصالحك. ليه؟ لأنك ببساطة بتغير في الأفكار والمشاعر والسلوك، لكن لسه ذاتك، وجودك وكينونتك نفسها غير إيجابية وغير سعيدة! لسه داخلك نفسه غير سعيد! لسه وجهك الحقيقي نفسه غير مبتسم، بينما انت بس بتزيف الابتسامة على المرايا وأمام العالم الخارجي!


ولما تكون سعيد ما تحاولش تفكر في السعادة، لأنك بالفعل سعيد، انتهت المناقشة. مجرد تفكيرك بعد كده إذا كنت سعيد فعلا أو لأ ده نفسه يضيع سعادتك. مجرد المحاولة تضيع سعادتك. عقلك مش هو "ذاتك"، إنما مجرد "أداة" تحت إرادتك، بالتالي ماتسمحش للعقل وأفكاره إنها تضيع ذاتك أو تحجب كينونتك الحقيقية، واللي هي دايما سعادة وفرح ومحبة! لذلك مجرد تفكيرك يضيع سعادتك. مجرد بحثك في الواقع الخارجي حواليك عن دليل أو عن تأكيد للسعادة ده نفسه يضيع سعادتك، لأن ده معناه إنك لسه بتستمد سعادتك من الخارج، من صور وانعكاسات المرآة، مش من مصدر السعادة الحقيقي واللي هو أولا وجودك نفسه وكينونتك.

بعبارة أخرى: مش القبول ولا التقدير ولا الحب ولا المال ولا المنصب ولا أي شيء خارجك هو اللي ح يخليك سعيد.. كل دي مش أسباب السعادة. السعادة هي أولا داخلك، هي أولا وجودك وكينونتك، وهي أولا قرارك. ولما "تكون" سعيد، لما تكون في "حالة" السعادة وحالة الوجود دي تحديدا: هنا بس ح تنعكس الحالة دي خارجك في هيئة قبول وتقدير وحب ومال ومنصب إلخ إلخ.....! كل دي وغيرها ممكن تكون نتائج للسعادة، آثار جانبية للسعادة، لكن مش أسباب السعادة.


وكل ده ولسه ماجبناش سيرة ربنا ودوره وسيرة الروح وعمله وثمره، مش عشان ده مش مهم، بالعكس، عشان ده هو بالأحرى نهاية المطاف كله واحنا يادوب في أول الطريق! لازم الأول تتعلم إزاي تقفل عقلك زي ما بتقفل الكمبيوتر لما تكون مش محتاجه، وانت بالمناسبة معظم الوقت بالفعل مش محتاجه! لازم الأول تتعلم إزاي تدخل "قلبك" وإزاي تسمع صوته.. لأن هنا بس ممكن تعرف إنت مين بالفعل، هنا بس ممكن تدرك ذاتك، هنا بس ممكن تكشف ســرك، هنا بس ممكن تشوف مرايا العالم وتفهم خداعها، هنا بس ممكن تدوق قوتك وروعتك وسحرك، وهنا بس ممكن أخيرا تفهم إزاي وجودك كله تحقق وإزاي روحك بتتصل وبتحيا في كل لحظة بروح اللــــــــــه، الفائق البر الكامل الحكمة الدائم الفرح المطلق السعادة والحب والجمال!

* * *
​

​

مقدرش اقول اي حاجه بعد الكلام الرائع ده\ ربنا يباركك اخي خادم

 

[خادم البتول]

مقدرش اقول اي حاجه بعد الكلام الرائع ده\ ربنا يباركك اخي خادم

ربنا يباركك أختي الجميلة بتول.. لسه بس عايز اتعلم إزاي بقا ممكن أحط كل ده في سطرين تلاتة.. زيك انتي كده وزي حبو.. لسه المهارة دي مش عندي! ميرسي ليكي وميرسي لدونا على التقييم..

(وسامحيني على التأخير، أنا كنت مستني جوجو عشان نرفع الموضوع مرة واحدة بس هو شكله براءة النهارده. )

* * *
​

 

[GoGo No Way]

سورى امبارح كنت خارج الخدمة ......كنت بذاكر المشكلة مش فى كدة المشكلة انى كنت بذاكر مع اصحابى ودول بيحبوا يذكروا كتير شويتين هههههههههه

بالتالي هل إنت الشخص ده؟ هل المجتمع فعلا شايفك منبوذ حقير مكروه غبي مجنون وكمان حظك سيء؟ افترض إنه إنت الشخص ده، وافترض إن إجابتك هي نعم وإنك فعلا كل ده وسيء الحظ دائما

ايه يا عم براحة عليا كدة هههههه انا اشتكيت يا عم هههههه

لسبب واحد وسبب واحد فقط: إنك مؤمن بكده

تمام فعلا المومن بشىء بيحصله فعلا

ة، ومشكلتك ومشكلة جميع البشر إننا دايما بنحاول نصلح الصورة، رغم إنها مجرد انعكاس

مظبوط

على سبيل المثال: هل حافظت على أفكارك تكون دايما إيجابية؟ طــــز! هل سمعت إبراهيم الفقي وحضرت دورات تنمية بشرية؟ طــــز! هل شفت فيلم "السر" وفهمت قانون الجذب؟ طـــز! كل ده طـز، ببساطة لأن كل ده لسه بيتعامل مع المرآة، مع الانعكاس الخارجي، وبالتالي كله بيفشل في النهاية، لأن الوجه الحقيقي نفسه هو اللي محتاج أولا يتغير.. هو اللي محتاج أولا يبتسم. بل أكتر من كده: إذا الوجه الحقيقي ابتسم، الوجه اللي في المرآة لازم وحتما يبتسم في المقابل، لأنه مجرد انعكاس. لازم وحتما ودائما وبدون استثناء واحد.

كلامك مظبوط بس الحاجات دية بتوصل لبعض الناس الحقيقة والناس دية بتكون سطحية
المشكلة مش فى كدة
المشكلة فى الى بيحس الكلام الى بيتقال ويعرف العلم و يعرف الحقيقة
احيانا بيتقلب عليه بالسلب .... بالرغم انه يكون عالم بالعلم دة بس دية المصيبة ... الجهل احيانا بيكون افضل
والذي يزيد علمًا يزيد حزنًا."جامعة 1 - 18

الامر سلاح ذو حدين .... المشكلة بيوقع فى يد مين ....

نرجع للسؤال: هل إنت منبوذ حقير مكروه غبي مجنون وكمان سيء الحظ؟ صحيح، صحيح تماما! وتاني: كل ده لسبب واحد فقط: إنك ابتداء مؤمن بكده، ومؤمن بيه لدرجة إنك النهارده بتكتبه وبتأكده لنفسك وللعالم! أصبحت دي هي "الحقيقة" بالفعل. الحقيقة الواقعية الملموسة فعلا، مش مجرد تصور. لكنها الحقيقة مش عشان ربنا كتب عليك كده، إنما عشان "بحسب إيمانك يكون لك"! عشان "بحسب ما يفكر الإنسان في قلبه فهكذا يكون"! وعشان "إيمانك قد شفاك" أو بالعكس إيمانك ـ بمعني اعتقادك ـ قد دمرك!

مشتكتش يا عم ههههه بس عموما كلامك مظبوط ... تمام الايمان هو ما يقوم عليه كل شىء
اذا كنت مومن انك تقدر تطير او تنقل جبل .. هطير او تنقل جبل ... اذا كان ايمانك انك عمرك ما هتخف من مرض .. بالفعل عمرك ما هتخف من مرض .....

شششششـ اقولك ســر؟؟ ســر كبييييير؟ الحياة مالهاش معنى! الحياة مالهاش أي معنى! أعظم هدية أعطاها الله للإنسان هي إن الحياة بدون معنى! نعم، الحياة لا معنى لها على الإطلاق، ببساطة عشان إنــــــت اللي تحط لها المعنى.. زي صفحة بيضا كبيرة إنت اللي في كل لحظة بترسمها وتلوّنها بكامل إرادتك الحرة!

باختصـــــــــــــــــــــار : الحياة مجرد وهم ...

تقفل عقلك زي ما بتقفل الكمبيوتر لما تكون مش محتاجه، وانت بالمناسبة معظم الوقت بالفعل مش محتاجه!

اعترض معاك فى دى لان العقل مينفعش يتقفل ... لازم ديما يكون مفتوح بس استنى فيه نقطة ... لازم نحط فلتر .... فلتر للافكار السلبية .. فلتر للحزن ... فيه حكماء كتير انتحروا لسبب واحد .. نسيوا يحطوا الفلتر ... لكن لو العقل مقفول ... سيتظل قدرة الانسان محدودة .. لازم نستمد القوة لازم نستمد الطاقة .. لازم نستمد كل حاجة من الكون ....او مش من الكون نفسه ... لكن من الكينونه المطلقة ... ودة الى بيحصل مع المتصوفين ... مينفعش عقلهم يكون مقفول ابدا ابدا ابدا ... بس مع ذلك سعداء جدا ... لانهم ولان طاقتهم انسابت فى الطاقة المطلقة او عقلهم وفكرهم دخل فى الغير محدود انساب معاه .. دخل فيه ... ...

وهو دة الى انت بتتكلم عنه فى الاخر ... هو الله الغير محدود الطاقة والقوة المطلقة ... الخير والسعادة المطلقة .... منه ناخذ ونتعلم وننساب فيه ... احيانا دة بيكون فكر الحادى ان الانسان ينساب فى الطاقة المطلقة اذا الانسان هو نفسه الله اذا مفيش اله .. لكن لا !! مش معنى ان اسلاك الكبيموتر اتوصلت باسلاك الكهرباء اذا الكمبيوتر بقى مصدر للكهرباء .. لا

و على فكرة انت طولت اوى ههههههههههه ... لالا بهزر كلامك مظبوط وطول براحتك يا عم

 

[واثقه فيك يارب]

ربنا يباركك أختي الجميلة بتول.. لسه بس عايز اتعلم إزاي بقا ممكن أحط كل ده في سطرين تلاتة.. زيك انتي كده وزي حبو.. لسه المهارة دي مش عندي! ميرسي ليكي وميرسي لدونا على التقييم..

(وسامحيني على التأخير، أنا كنت مستني جوجو عشان نرفع الموضوع مرة واحدة بس هو شكله براءة النهارده. )

* * *
​

لا العفو اخي "خادم البتول"
وعلي فكره "المهاره" دي تنطبق عليك مش عليا ابدا
لانك انت وبتكتب اي كومينت بحس انك بتسرح وانت بتكتب
لدرجة انك بتكتب كل اللي جواك انت مش اللي انت عايز تقوله لصاحب الموضوع فقط.
والعفو مره تانيه انت تستاهل فعلا التقييم :scenic:

ويلا بقي اهو جوجو جه ونور بكومينت طويل عريض :t33:

 

[Desert Rose]

يعنى ايه طبيعى ياجوجو ؟ ايه تعريف الطبيعى ؟ هو فيه ايه طبيعى فى الحياة اللى احنا عايشنها ؟
الحياة غير عادلة , اه غير عادلة , مش ليها اى لازمة, اه ساعات كتير تحس انها مش ليها اى لازمة
طيب نعمل ايه ؟ يمكن لو خرجنا للناس اللى احنا بنعدى عليها ونقول ياعينى مظلومين , يمكن لو عملنا حاجة اى حاجة ندخل بيها السعادة لحد
بما انك مؤمن بالطاقة , عارف المجال المغناطيسى شكله ازاى ؟
لو كل واحد فينا اهتم بالمجال بتاعه اللى حواليه , يعنى اسرته , اصدقائه , جيرانه , نفسه اولا , انه يدخل السعادة لقلوب الناس ديه ولقلبه هو شخصيا , السعادة بتكون هى المجال المحيط بيه , وهكذا كل واحد فى مكانه , والامل ينتشر منك لغيرك لغيرك
السعادة والرضا والامل قوات خارقه ربنا ادهالنا علشان نعمل بيهم معجزات

ابتدى بمجالك ياجوجو , متبصش دلوقتى على النطاق الاوسع , انما ابتدى بمحيطك الناس اللى حواليك وهتلاقى بعد كده الدايرة بتوسع معاك , الرب يسوع لما ارسل التلاميذ فى الارسالية العظمى مبتداش معاهم بالعالم اجمع , انما ابتدى معاهم بمحيطهم ومجالهم هما , اليهودية , وبعدين وسع الدايرة , بقت السامرة , وبعدين وسع الدايرة بقت العالم اجمع , وبعدين وصلوا انهم اتقال عنهم انهم فتنوا المسكونة .

 

[خادم البتول]

حبيبي أولا بعتذر سامحني أنا فعلا مش عارف مين المقصود بكلامك، بس وجهت لك الكلام بعد ما قلت "افرض" إنك انت الشخص ده. بالعكس أنا شخصيا جوايا عارف إنك مش كده أبدا حتى بدون انت ما تقول. سماح يا قمر.

رسالتك متفقة مع كلامي في معظمه.. لكن فيه بعض التعليقات السريعة:

المشكلة مش فى كدة
المشكلة فى الى بيحس الكلام الى بيتقال ويعرف العلم و يعرف الحقيقة
احيانا بيتقلب عليه بالسلب .... بالرغم انه يكون عالم بالعلم دة بس دية المصيبة ... الجهل احيانا بيكون افضل
والذي يزيد علمًا يزيد حزنًا."جامعة 1 - 18

صحيح، وعشان كده أخطر شيء هو "نصف العلم" و"نصف المتعلمين".. وعشان كده لازم "تكمّـل" طريق العلم طالما بدأته. تأكد إذا فيه حزن ـ تأكد ـ يبقا انت ببساطة لسه ماوصلتش لأي حقيقة. أوعى تخدع نفسك، لأن دي نفسها هي العلامة، وده اللي بردو ح تلاقيه في الجامعة. لما تلاقي نفسك حزين أوعى تقول الجهل أفضل.. وإنما ببساطة تكمّل، عشان لما تكمل ح تنتقل تدريجيا من مستوى "العلم" لمستوى "الحكمة"، وهنا لأول مرة ح تكتشف الحقيقة الحقيقة.. الحقيقة اللي تستحق بجد الوصف ده.

اعترض معاك فى دى لان العقل مينفعش يتقفل ... لازم ديما يكون مفتوح بس استنى فيه نقطة ... لازم نحط فلتر .... فلتر للافكار السلبية .. فلتر للحزن ... فيه حكماء كتير انتحروا لسبب واحد .. نسيوا يحطوا الفلتر ... لكن لو العقل مقفول ... سيتظل قدرة الانسان محدودة .. لازم نستمد القوة لازم نستمد الطاقة .. لازم نستمد كل حاجة من الكون ....او مش من الكون نفسه ... لكن من الكينونه المطلقة ... ودة الى بيحصل مع المتصوفين ... مينفعش عقلهم يكون مقفول ابدا ابدا ابدا ... بس مع ذلك سعداء جدا ... لانهم ولان طاقتهم انسابت فى الطاقة المطلقة او عقلهم وفكرهم دخل فى الغير محدود انساب معاه .. دخل فيه ... ...

وأنا بردو بأكد على رأيي لازم تقفل عقلك، بس هو واضح إنك فاهم كلمة "العقل" بمعنى مختلف. المقصود عندي بالعقل هو "سيرك الأفكار" التي لا تتوقف.. المقصود هو "نصف المخ الأيسر" إذا كنت عارف الفرق بين النصفين. المقصود هو "القرد الذي لا يكف عن القفز هنا وهناك" إذا كنت قريت بوذا الحكيم.. ده لازم تقفله إذا عايز تعمل أي تطور روحي حقيقي.. ده اللي لازم يسكت ويسكن تماما عشان ببساطة "تسمع" صوت القلب.. وده اللي بالتأكيد عملوه كل القديسين والمتصوفة عبر التاريخ. التجربة أصلا فوق العقل، ولأن اللغة ترتبط بالعقل ـ وبالنصف الأيسر تحديدا من المخ ـ لذلك بيعجزوا عن التعبير وبيستخدموا استعارة "الذوق" و"التذوق".. يعني كأنه "طعم" وبالتالي لازم "تدوق" بنفسك مفيش حد يقدر يوصفلك. ونفس الاستعارة طبعا في التراث المسيحي: "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب"! فيه كمان استعارة "الجمال"، ودي يمكن حتى أشهر، وعندنا نص جميل من الشيخ الروحاني ح تلاقي المعنى ده فيه إضافة لأنه كمان بيذكر العقل.. بيقول القديس يوحنا سابا:

.... احتد قلبي على القلم، كدت أكسره، لأنه لا يقدر أن يصوّر الجمال العجيب الذي أنظره، أنهار مياه الحياة التي تجري من ينبوع الطوبى! كل عقل كثير الكلام إن دخل إلي هذا البلد يلتزم السكوت عن الكلام والحركات لاندهاشه بالأسرار. هنا يظهر الله جماله لمحبيه! هنا تبصر النفس ذاتها والمسيح المشرق فيها ويبهجها منظره! هنا الثالوث الأقدس بالسر يري! احترق القلم من حدة نارك يا يسوع، وقفت يميني عن الكتابة، استضاءت عيناى بشعاع جمالك، وذهبت من قدامي الأرض وكل ما عليها! دهش ذهني بالعجب الذي فيك! اشتعل اللهب بعظامي! وانشقت الينابيع لتسقي جميع لحمي لئلا يحترق!....
​

يبقا عقل إيه بقا يا جوجو اللي لازم يفضل شغال؟؟؟

احيانا دة بيكون فكر الحادى ان الانسان ينساب فى الطاقة المطلقة اذا الانسان هو نفسه الله اذا مفيش اله ..

أو بالعكس: مفيش إنسان!
مش يمكن مفيش أصلا إنسان؟

* * *
​

 

[GoGo No Way]

مش يمكن مفيش أصلا إنسان؟

يمكن برضو ..

بالعكس أنا شخصيا جوايا عارف إنك مش كده

ههههههههه طب وليه مكونش انا ههههههه


برضو الحتة بتاعت قفل العقل دية مش فاهمها اوى بصراحة !!

 

[خادم البتول]

فرق بين "حقيقتك" وبين "صورتك" عن نفسك.. لو صورتك عن نفسك كده خلاص.. إنت حر.. يمكن انت عايز ده.. يمكن انت محتاج ده.. يمكن انت مش عارف إنها مجرد صورة ممكن تغييرها.. وهكذا.. لكن بالنسبة لي أنا بقا صورتك أفضل كتير من كده ومختلفة كتير عن كده.. وكل ده غير "حقيقتك" اللي فوق كل الصور.. واللي هي طبعا مش كده.. حقيقتك قوة ونور وحب وسلام.. دايما وفي أي لحظة قوة ونور وحب وسلام.. الحاجة الوحيدة اللي بتحجب ده عنك انت نفسك: هي "صورتك"!


زي شبل خدناه من صغره ربيناه وسط الغنم.. عايش معاهم وزيهم.. بياكل وسطهم وبينام وسطهم.. طول الوقت من جواه أوي حاسس إن فيه حاجة غلط.. لكن كل عقلة اتبرمج على إنه خروف مش أسد.. "صورته" عن نفسه إنه خروف.. بينما "حقيقته" إنه أسد!

لحد في يوم بليل ماشي لوحده سمع على قمة جبل زئير عالي.. زئير هزه من جواه كأنه صوته.. زئير خلاه أخيرا يبتدي يحس بـ"حقيقته".. جري طلع فوق الجبل لقى الأسود.. لكنه المرة دي مخافش زي ما عودوه الغنم.. بالعكس شعر لأول مره بالانتماء وبإنه واحد منهم.. حاول يزأر زيهم وبالفعل نجح.. طلع زئيره الرهيب شق الليل.. قوي وعفي.. وحتى الغنم اللي كان طول عمره وسطهم ارتعبوا من زئيره وهربوا من سفح الجبل.


بالتالي: الحاجة الوحيدة اللي بتحجب حقيقتك: هي صورتك.. طيب وصورتك فين؟ صورتك هي عقلك وبرامجه وكل اللي اتزرع فيه، وبالتالي ده نفسه يشرح ليه العقل لازم يسكت.. ببساطة لأن العقل لما يسكت وبالتالي تقف كل البرامج ح تبتدي تسمع زئير الأسد جواك وتدريجيا تدرك حقيقتك.. لما العقل يقف وتشويش "الصورة" اللي في عقلك ينتهي مش ح يكون فاضل بالتالي غير حقيقتك، وجها لوجه قدامك، تكتشفها وتعرفها وتدركها وبالتالي في اللحظة دي ـ وفي اللحظة دي بس ـ تبدأ أخيرا كينونتك وتبدأ حياتك الحقيقية!

* * *
​

 

[GoGo No Way]

كلامك مظبوط

والمهم انك فى الاخر تتطلعنى غلطان بالعافية او بالزوق ههههههههههه