- إنضم
- 18 مايو 2007
- المشاركات
- 1,510
- مستوى التفاعل
- 333
- النقاط
- 83
[COLOR="Red[SIZE="5"]"]فقال لى واحد من الشيوخ " لا تبكى هوذا قد غلب الاسد الذى من سبط يهوذا ,اصل داود, ليفتح السفر ويفك ختومه السبعة" رؤيا يوحنا 5:5[/COLOR]
" من يغلب يرث كل شيئ وأكون له الها ويكون لى ابنآ رؤيا يوحنا 7:20
" فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم"يو 16 :33
تجسد المسيح ابن الله و أخذا طبيعتنا البشرية, وصارت واحدا مع لاهوته ثم جاز المسيح بعد أن صارا أنسانأ, وهو فى نفس الوقت الله, كل المواجهات مع مشاكل العالم.
والمسيح صريح مع كل انسان بيحبه ويتعلق بيه, فمجرد أن يتعلق الانسان بالمسيح يفرزه العالم ويصبح هذا الانسان عدو للعالم والعالم عدو له .
العالم فعلآ فيه مسرات وملذات وكل من يكون فى المسيح سوف يصطدم بكل ما فى العالم ومبادئ العالم.
وبالتالى يواجه الانسان المسيحى ضيق ما بعده ضيق فى العالم ,قد يصل الانسان من كثرة الضيقات احيانأ أن ييأس من الحياة.
ويفرح العالم ونحن نبكى ويكون شد وأغراء من العالم للانسان المسيحى بصورة غير محتملة .
هذه طبيعة العالم وهذه حالة من هم فى المسيح ولكن هل ممكن ان يغلب الانسان العالم؟؟
الحقيقة اذا ترك الله الانسان يواجه العالم بذاته سوف يسحق العالم الانسان, ويقضى عليه تمامآ بل سوف ينهار الانسان ويخور من أول مواجه مع العالم ورئيس هذا العالم .
وكن كيف نغلب العالم كيف نغلب العالم ؟؟؟؟
الحقيقة أن غلبة العالم كانت جأت أولآ من المسيح المتجسد شخصيأ .لم يترك المسيح شيئ فى العالم الا وواجهه وأنتصر عليه فعلآ وبطبيعتنا اليشرية.
وبالتالى اصبح من الممكن لنا ان نأخذ هذا الانتصار لنا ونغلب به العالم .
ولكن ما هو المطلوب منى حتى أغلب العالم ؟
الحقيقة ليس مطلوب منا سواء الثقة التامة بالمسيح أنه غلب العالم ,فنحن نواجه العالم وقد سبق وأنتصرنا فى المسيح على العالم وأتعاب كل العالم المهزوم فعلآ بالمسيح الذى فينا.
فالانتصار أمر مؤكد ومنتهى ولكن السر فى الثقة فى المسيح فقط فكل من يواجه العالم ولا ينظر الا ليسوع المنتصر على العالم ليس لحساب نفسه بل لحسا بنا مؤكد هو منتصر لا مفر.
هذا ليس كلام فالمسيح أوضح ذلك فى سفر الرؤيا ,أنه غلب غلب الاسد الخارج من سبط يهوذا
لم نظر يوحنا الحبيب يبكى قال له لا تبكى المسيح الذى من سبط يهوذا أنتصر وسلم الانتصار لكل البشرية.
وأنتصرا كاسد وبقوة الاسد على العالم, وبالتالى سلم هذا الانتصار للانسان حتى يغلب به العالم
هذه حقيقة اختبرها ابائنا القدسين ولازال يختبرها كل انسان يثق فى المسيح وهذه كلامات القديس العظيم كيرلس الكبير وقد اختبر فعلآ هذا الانتصار ولذلك قال:
لقد أظهر المسيح نفسه أسمى من كل خطية, ومن كل الظروف العالمية .حيث أنه قد غلبها جميعآ فقد أعطى الغلبة عليها ايضا للمجربين لاجله.
وكما أننا نغلب الخطية بسبب أنها أميتت بالتمام فى المسيح المعتبر الاول بالنسبة لنا, وبسبب أنهأفاض علينا نحن أيضأ هذا الخير بصفتنا جنسه الخاص, وهكذا ينبغى أن نثق اننا سنغلب العالم ايضا .
فأن المسيح قد غلب كأنسان من أجلنا صائرآ للطبيعة البشرية بداية وباب وطريقآ لهذه الغلبة عينها.
فنحن الذين سقطنا وأنغلبنا فى القديم , قد قوينا وغلبنا بسبب ذاك الذى غلب من اجلنا ,
وهو ايضا واحد معنا . فانه لو كان قد غلب كاله "عير متجسد" لمل ربحنا شيئآ من ذلك ,واما هو قد غلب كأنسان , فنحن فيه غالبون.[/SIZE]
" من يغلب يرث كل شيئ وأكون له الها ويكون لى ابنآ رؤيا يوحنا 7:20
" فى العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم"يو 16 :33
تجسد المسيح ابن الله و أخذا طبيعتنا البشرية, وصارت واحدا مع لاهوته ثم جاز المسيح بعد أن صارا أنسانأ, وهو فى نفس الوقت الله, كل المواجهات مع مشاكل العالم.
والمسيح صريح مع كل انسان بيحبه ويتعلق بيه, فمجرد أن يتعلق الانسان بالمسيح يفرزه العالم ويصبح هذا الانسان عدو للعالم والعالم عدو له .
العالم فعلآ فيه مسرات وملذات وكل من يكون فى المسيح سوف يصطدم بكل ما فى العالم ومبادئ العالم.
وبالتالى يواجه الانسان المسيحى ضيق ما بعده ضيق فى العالم ,قد يصل الانسان من كثرة الضيقات احيانأ أن ييأس من الحياة.
ويفرح العالم ونحن نبكى ويكون شد وأغراء من العالم للانسان المسيحى بصورة غير محتملة .
هذه طبيعة العالم وهذه حالة من هم فى المسيح ولكن هل ممكن ان يغلب الانسان العالم؟؟
الحقيقة اذا ترك الله الانسان يواجه العالم بذاته سوف يسحق العالم الانسان, ويقضى عليه تمامآ بل سوف ينهار الانسان ويخور من أول مواجه مع العالم ورئيس هذا العالم .
وكن كيف نغلب العالم كيف نغلب العالم ؟؟؟؟
الحقيقة أن غلبة العالم كانت جأت أولآ من المسيح المتجسد شخصيأ .لم يترك المسيح شيئ فى العالم الا وواجهه وأنتصر عليه فعلآ وبطبيعتنا اليشرية.
وبالتالى اصبح من الممكن لنا ان نأخذ هذا الانتصار لنا ونغلب به العالم .
ولكن ما هو المطلوب منى حتى أغلب العالم ؟
الحقيقة ليس مطلوب منا سواء الثقة التامة بالمسيح أنه غلب العالم ,فنحن نواجه العالم وقد سبق وأنتصرنا فى المسيح على العالم وأتعاب كل العالم المهزوم فعلآ بالمسيح الذى فينا.
فالانتصار أمر مؤكد ومنتهى ولكن السر فى الثقة فى المسيح فقط فكل من يواجه العالم ولا ينظر الا ليسوع المنتصر على العالم ليس لحساب نفسه بل لحسا بنا مؤكد هو منتصر لا مفر.
هذا ليس كلام فالمسيح أوضح ذلك فى سفر الرؤيا ,أنه غلب غلب الاسد الخارج من سبط يهوذا
لم نظر يوحنا الحبيب يبكى قال له لا تبكى المسيح الذى من سبط يهوذا أنتصر وسلم الانتصار لكل البشرية.
وأنتصرا كاسد وبقوة الاسد على العالم, وبالتالى سلم هذا الانتصار للانسان حتى يغلب به العالم
هذه حقيقة اختبرها ابائنا القدسين ولازال يختبرها كل انسان يثق فى المسيح وهذه كلامات القديس العظيم كيرلس الكبير وقد اختبر فعلآ هذا الانتصار ولذلك قال:
لقد أظهر المسيح نفسه أسمى من كل خطية, ومن كل الظروف العالمية .حيث أنه قد غلبها جميعآ فقد أعطى الغلبة عليها ايضا للمجربين لاجله.
وكما أننا نغلب الخطية بسبب أنها أميتت بالتمام فى المسيح المعتبر الاول بالنسبة لنا, وبسبب أنهأفاض علينا نحن أيضأ هذا الخير بصفتنا جنسه الخاص, وهكذا ينبغى أن نثق اننا سنغلب العالم ايضا .
فأن المسيح قد غلب كأنسان من أجلنا صائرآ للطبيعة البشرية بداية وباب وطريقآ لهذه الغلبة عينها.
فنحن الذين سقطنا وأنغلبنا فى القديم , قد قوينا وغلبنا بسبب ذاك الذى غلب من اجلنا ,
وهو ايضا واحد معنا . فانه لو كان قد غلب كاله "عير متجسد" لمل ربحنا شيئآ من ذلك ,واما هو قد غلب كأنسان , فنحن فيه غالبون.[/SIZE]