هل للخطايا درجات؟؟؟

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,786
النقاط
113
الإقامة
مصر
دائما كنت اعتقد.... ان للخطايا درجات...يعنى الى يكذب دى اوحش من إلى يشتم...
او الى يخدع اخف من الى يسرق...او الى يسكر احسن شويه من الى يزنى..طيب مين اوحش القتل ولا الزنا؟؟؟

و لكنى عندما بدائت بقرائه الكتاب المقدس....لم اميز اى فرق...فوجدت الخطايا ترص واحده ورا الاخرى بدون ان يوضح هل هناك الخطيه الكبيره و الخطيه الصغيره....

فهل تم توضيح هذا فى الكتاب المقدس؟؟ و لا هذا الدرجات وضعها كل مجتمع وحده؟؟ فهناك فى بلاد اعتقد قد ينظرون للكاذب بإحتقار اكثر من الزانى...
ممكن إفاده فى هذه النقطه؟؟
 

bob

يجرح و يعصب
إنضم
7 مارس 2007
المشاركات
4,418
مستوى التفاعل
574
النقاط
0
الإقامة
تائها اجتاز في الصحراء
الرب يسوع في الموعظة علي الجبل قال
"( فقد سمعتم أنه قيل للقدماء : لا تقتل ، ومن قتل يكون مستوجب الحكم . و أما أنا فأقول لكم أن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لأخيه رقا يكون مستوجب المجمع و من قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم ) ( مت 5: 21 - 22 ) "
يعني فيه فرق بين التلاتة في العقاب يعني الخطية مش متساوية في عقابها لكن متساوية في جرمها كخطية
"اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: سَتَكُونُ لأَرْضِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ يَوْمَ الدِّينِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً مِمَّا لِتِلْكَ الْمَدِينَةِ."
يعني في فرق في الخطايا طالما في فرق في العقاب



 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
سلام في الرب
الموضوع طبعاً بالنسبة للناس والمجتمع يختلف تماماً عن الإعلان الإلهي، لأن الإنسان بطبعه لا يرى إلا ما هو محصور في طبيعته الساقطة، فترتيب الخطايا وشناعتها يختلف من شخص لآخر حسب ما يراه مناسباً، ولكن المشكلة كلها تندرج في حياة الشركة التي فقدها الإنسان بسقوطه فأصبح هو من يحدد الخير والشر ويحكم على الأشياء حسب نظرته الشخصية...

أما بالنسبة للإعلان الإلهي هو إعلان شركة، وكل ما يكسر الشركة هو جوهر كسر علاقة وتشويهها، لأن الله لم يقصد أن يضع قانون قضائي لمجرد ضبط الإنسان، ولكنه وضع قانون يحفظ الشركة ويدعمها ويقويها، لأن الكتاب المقدس هو إعلان علاقة الله مع شعبه، علاقة اقتران واتحاد، لذلك أي خطية تكسر هذه العلاقة تُصبح شريرة جداً، وخاطئة للغاية، الخطية خاطئة جداً، لا بكونها خطأ في حد ذاته (مع أنها فعلاً كذلك)، بل لأنها تفصل الإنسان عن مصدر وجوده الحقيقي أي الله، وتفسد العلاقة، لذلك نرى في الكتاب المقدس أن المشكلة في الداخل، أي كسر الشركة، وأول ما وضحت في سفر التكوين، حينما اختبأ آدم من الله، وهذه هي مشكلة الخطية تفصل الإنسان عن الله وتجعل الخوف، خوف الدينونة يتسرب إليه، حتى لو كانت خطية تافهة كما يراها الإنسان.... وكما هو مكتوب: [ الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية ] (عب2: 15)، فعوض أن يكون الإنسان حر من العالم وكل شهواته كابن لله، يحيا في حرية البنين، يعيش كعبد مأسور من الخطية تحت سلطان الموت، وهذه مشكلة الخطية أن أجرتها الطبيعية موت، وتدخل الخوف في القلب، مهما ما كانت صغيرة جداً ولا تُحسب في نظر الناس...

عموماً مكتوب عن الخطية بدون تمييزها:
[ كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضاً والخطية هي التعدي ] (1يو 3 : 4)
[ من يفعل الخطية فهو من إبليس لأن إبليس من البدء يخطئ لأجل هذا اظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس ] (1يو 3 : 8)
وينبغي أن نفهم هذا أيضاً في إطار قصد الله من خلق الإنسان لحياة الشركة في النور: كلمة الحياة
[ الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. فأن الحياة أُظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا. الذي رأيناه و سمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح. ونكتب إليكم هذا لكي يكون فرحكم كاملا. وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به، أن الله نور وليس فيه ظلمة البتة. أن قلنا أن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق. ولكن أن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. أن قلنا انه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا. أن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل إثم. أن قلنا إننا لم نخطئ نجعله كاذبا وكلمته ليست فينا، يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا وأن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً. وبهذا نعرف أننا قد عرفناه أن حفظنا وصاياه. من قال قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب وليس الحق فيه. وأما من حفظ كلمته فحقا في هذا قد تكملت محبة الله بهذا نعرف إننا فيه. من قال انه ثابت فيه ينبغي انه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضاً ] (1يو1: 1 – 10، 2: 1 - 6)، [ أجاب يسوع و قال له: أن أحبني أحد يحفظ كلامي ويحبه أبي وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً ] (يو14: 23)...
فمشكلة التعدي، هو أننا لا نحفظ وصية الله بالرغم من قولنا أننا نحبه (وهذا حب نظري بالطبع)، فننفصل عنه ونكسر الشركة ونهرب من محضره، ونسلك في الظلمة، ونهرب من النور، وهذه هي مشكلة الخطية، أي خطية بأي شكل أو معنى أو وضع... اعتذر للتطويل، صلي من أجلي؛ النعمة معك
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,786
النقاط
113
الإقامة
مصر
الرب يسوع في الموعظة علي الجبل قال
"( فقد سمعتم أنه قيل للقدماء : لا تقتل ، ومن قتل يكون مستوجب الحكم . و أما أنا فأقول لكم أن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم و من قال لأخيه رقا يكون مستوجب المجمع و من قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم ) ( مت 5: 21 - 22 ) "
يعني فيه فرق بين التلاتة في العقاب يعني الخطية مش متساوية في عقابها لكن متساوية في جرمها كخطية
"اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: سَتَكُونُ لأَرْضِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ يَوْمَ الدِّينِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً مِمَّا لِتِلْكَ الْمَدِينَةِ."
يعني في فرق في الخطايا طالما في فرق في العقاب



اشكرك اخى بوب على الإجابه...بس انامش عارفا اميز بردو.... يعنى لا ارى إختلاف فى الحكم......
ومن قتل يكون مستوجب الحكم
من قال يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم
اين الإختلاف!!!
هذا لم يكن إلا رفع مستوى الخطيه "الشتيمه" إلى مرتبت الخطيه "القتل"
يعنى فى القتل مستوجب الحكم (وهنا يقصد الموت)
و فى قول يا احمق كان نفس العقاب بردو نار جهنم إلى هو بردو الحكم بالموت!!
هذا ما اعنيه...إن عند الرب مفيش خطيه اكبر من خطيه... كل الخطايه عند الرب بنفس الدرجه.. اتفهها فى نظرنا تكون عند الرب مثلها مثل اقواها فى نظرنا...صح؟؟
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
497
النقاط
83
كل الخطايا خاطئة جداً

ولكن فارق ضخم بين الخطية الإختيارية ، عن إصرار وتعمد ، وبين الخطية عن ضعف ، بعد جهاد ضدها

وفى العهد القديم كان الله يقبل ذبيحة الخطية من التائب عن أى خطية كانت ، ما دام فعلها بدون تعمد وإصرار ، بينما يحكم بالموت على الخاطئ عن إصرار وتعمد

ونفس الأمر تقريباً نجده فى قول الإنجيل : توجد خطية مستوجبة للموت

كما يقرب هذا المعنى مما قاله الرب عن الذى يجدف على روح التبكيت : الروح القدس ، بأنه ليس له مغفرة

فالفارق ليس فى حجم الخطية ، بل فى رفض التوبة ، وعمل الخطية عن معرفة وبتعمد وإصرار

فأولئك المعاندين للروح القدس -الذى يبكت على الخطية- يظلون يعاندون طوال عمرهم

أما الذى يعمل الخطية عن ضعف ، ويقبل تبكيت الروح القدس ، بلا عجرفة ولا مكابرة ولا عناد ، ففرصة التوبة مفتوحة أمامه
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,786
النقاط
113
الإقامة
مصر

فمشكلة التعدي، هو أننا لا نحفظ وصية الله بالرغم من قولنا أننا نحبه (وهذا حب نظري بالطبع)، فننفصل عنه ونكسر الشركة ونهرب من محضره، ونسلك في الظلمة، ونهرب من النور، وهذه هي مشكلة الخطية، أي خطية بأي شكل أو معنى أو وضع... اعتذر للتطويل، صلي من أجلي؛ النعمة معك
اشكرك اخى على الإهتمام..لم تكن إجابه طويله بل إجابه مفيده..
اشكرك الرب يبارك حياتك و خدمتك.....
 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,786
النقاط
113
الإقامة
مصر
كل الخطايا خاطئة جداً

ولكن فارق ضخم بين الخطية الإختيارية ، عن إصرار وتعمد ، وبين الخطية عن ضعف ، بعد جهاد ضدها

وفى العهد القديم كان الله يقبل ذبيحة الخطية من التائب عن أى خطية كانت ، ما دام فعلها بدون تعمد وإصرار ، بينما يحكم بالموت على الخاطئ عن إصرار وتعمد

ونفس الأمر تقريباً نجده فى قول الإنجيل : توجد خطية مستوجبة للموت

كما يقرب هذا المعنى مما قاله الرب عن الذى يجدف على روح التبكيت : الروح القدس ، بأنه ليس له مغفرة

فالفارق ليس فى حجم الخطية ، بل فى رفض التوبة ، وعمل الخطية عن معرفة وبتعمد وإصرار

فأولئك المعاندين للروح القدس -الذى يبكت على الخطية- يظلون يعاندون طوال عمرهم

أما الذى يعمل الخطية عن ضعف ، ويقبل تبكيت الروح القدس ، بلا عجرفة ولا مكابرة ولا عناد ، ففرصة التوبة مفتوحة أمامه
اشكرك اخى مكرم على الإهتمام و الإجابه المفيده.....
الرب يبارك حياتك و خدمتك....
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ربنا يخليكي ويسعد قلبك ويفيض بصلاحه في داخلك على الدوام يا أجمل أخت حلوة محبوبة الله والقديسين... كوني في تمام ملء النعمة وفرح الرجاء الحي آمين
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
497
النقاط
83
توضيح صغير لمداخلتى السابقة

وهو أننى لا أقصد أنه لا فرق بين الخطايا وبين العقوبة عليها ، فالرب بكل وضح قال أن خطية الشعب الذى رفضه ، وهو الإله المتجسد ، أكبر من خطية سدوم وعمورة

ولكننى كنت أقصد أن الخطايا جميعها خاطئة ومهلكة (مع فرق درجة الإهلاك)

ولكنها كلها ممكنة المغفرة ، لمن يتوب

وأما المعاند للروح القدس ( وهو الذى يبكت على الخطايا ) بل يعمل الخطية بإصرار ، فلا غفران له ، لأنه رفض روح التبكيت والتوبة

فمعاندة الروح القدس هو الذى يجعل الخطية بلا غفران وموجبة للموت ، لأنه رفض للتوبة من أصلها ومن منبعها



 

حبو اعدائكم

حبو...
عضو مبارك
إنضم
9 أكتوبر 2011
المشاركات
14,191
مستوى التفاعل
4,786
النقاط
113
الإقامة
مصر
توضيح صغير لمداخلتى السابقة

وهو أننى لا أقصد أنه لا فرق بين الخطايا وبين العقوبة عليها ، فالرب بكل وضح قال أن خطية الشعب الذى رفضه ، وهو الإله المتجسد ، أكبر من خطية سدوم وعمورة

ولكننى كنت أقصد أن الخطايا جميعها خاطئة ومهلكة (مع فرق درجة الإهلاك)

ولكنها كلها ممكنة المغفرة ، لمن يتوب

وأما المعاند للروح القدس ( وهو الذى يبكت على الخطايا ) بل يعمل الخطية بإصرار ، فلا غفران له ، لأنه رفض روح التبكيت والتوبة

فمعاندة الروح القدس هو الذى يجعل الخطية بلا غفران وموجبة للموت ، لأنه رفض للتوبة من أصلها ومن منبعها
اشكرك مكرم على التوضيح...الرب يبارك تعب خدمتك....
 

تـ+ـونى

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
25 أغسطس 2010
المشاركات
401
مستوى التفاعل
86
النقاط
0
أنا رأيى أن أى خطيه مهما كانت صغيره هى قادره على هلاك الانسان
ولكن
حجم الخطيه لا يتوقف على نوعيتها انما يتوقف على اشتياق القلب لها

كما أن هناك فرق بين
من يحزن الروح
ومن يطفأ الروح
ومن يجدف على الروح
فمن يحزن الروح قد يتوب بسرعه ويعود الى محبته الاولى
ومن يطفا الروح قد يحتاج إلى جهاد أكثر للتوبه
ومن يجدف على الروح ويرفض كل عمل للنعمه فى حياته يصل إلى الهلاك
وهو ما قال عنه الكتاب المقدس إنه لن يغفر له

لذا درجة خطورة الخطيه تتوقف على اشتياق القلب لها وليس الى نوعيتها
فقد يشتاق انسان الى الشتيمة مثلا
ولا يشتاق الى الى الزنا او القتل
فيهلك بالشتيمة
وتكون الشتيمه هنا اشد خطورة عليه من الزنا
لانه يشتاق اليها اكثر


اشكركم واعتذر للاطالة

 
أعلى