- إنضم
- 7 يونيو 2007
- المشاركات
- 120
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
رد على: هل قال المسيح ....
السلام على من اتبع الهدى
انا لن ازيد من المهاترات وانا ادرى بما كتبت ولو كنت صادقا فيما تزعم فانقل لى ما كتبت وقل لى اين ما نسختة
اما ان البابا او القمص او غيرة لا يفعل شيئ من هذا فاقرأ
التوبة و الكنيسة :
الكنيسة لها عمل كبير في توبة كل إنسان : يدخل في نطاقه عمل التعليم و الإرشاد ، و عمل الرعاية و الافتقاد ، و نقل أعمال الروح القدس و عطاياه من أجل خلاص كل أحد و نقل استحقاقات الدم الكريم . و الكنيسة هي الوسط الروحي الذي يساعد على حياة التوبة و هي التي تقدم للتائب سر الاعتراف و تمنحه الحل و الغفران . و في الكنيسة يجد التائب القلب الذي يأتمنه على أسراره .
- الاعتراف أمام الكاهن:
وهو ليس اعتراف أمام الكاهن لشخصه، بل بصفته وكيل سرائر الله "هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح ووكلاء سرائر الله" (1كو1:4).
وبصفته أيضاً ممثل للكنيسة، والمسئول عنها، وعن نقاوة أعضائها. فالكاهن مفوض من الله ومن الشعب لمباشرة مهام وكالته
ولهذا فعندما يقر التائب بخطاياه أمام الكاهن إنما هو في الواقع يعترف بها إلى الله أمام الكاهن. وقد تجلي هذا المفهوم في قول يشوع لعخان بن كرمى: "يا ابني أعط الآن مجداً للرب إله إسرائيل، واعترف له وأخبرني الآن ماذا عملت. لا تُخفِ عنى" (يش19:7). وهذا عين ما كان يحدث في كنيسة العهد الجديد في عصر الآباء الرسل، كما يوضح الكتاب بقوله: "وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم، وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع" (أع18:19ـ19).
وعن هذا المفهوم السليم قال قداسة البابا شنوده الثالث:
{ الاعتراف على الأب الكاهن، باعتباره وكيلاً لله أو خادماً له، وليس بصفته الشخصية فالذي يعترف عليه، إنما يعترف على الله في سمع الكاهن، ويذكرنا هذا بقول يشوع بن نون لعخان بن كرمي: "أعترف لله، وأخبرني ماذا فعلت. لا تُخفِ عنى" (يش19:7)} (حياة التوبة والنقاوة – قداسة البابا شنوده الثالث – ص221
فهل عرفت انى اعرف ان الاعتراف امام الكاهن وهو لازم للتوبة ولا تنفع بغيرة
والى جديد
شمس
السلام على من اتبع الهدى
انا لن ازيد من المهاترات وانا ادرى بما كتبت ولو كنت صادقا فيما تزعم فانقل لى ما كتبت وقل لى اين ما نسختة
اما ان البابا او القمص او غيرة لا يفعل شيئ من هذا فاقرأ
التوبة و الكنيسة :
الكنيسة لها عمل كبير في توبة كل إنسان : يدخل في نطاقه عمل التعليم و الإرشاد ، و عمل الرعاية و الافتقاد ، و نقل أعمال الروح القدس و عطاياه من أجل خلاص كل أحد و نقل استحقاقات الدم الكريم . و الكنيسة هي الوسط الروحي الذي يساعد على حياة التوبة و هي التي تقدم للتائب سر الاعتراف و تمنحه الحل و الغفران . و في الكنيسة يجد التائب القلب الذي يأتمنه على أسراره .
- الاعتراف أمام الكاهن:
وهو ليس اعتراف أمام الكاهن لشخصه، بل بصفته وكيل سرائر الله "هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح ووكلاء سرائر الله" (1كو1:4).
وبصفته أيضاً ممثل للكنيسة، والمسئول عنها، وعن نقاوة أعضائها. فالكاهن مفوض من الله ومن الشعب لمباشرة مهام وكالته
ولهذا فعندما يقر التائب بخطاياه أمام الكاهن إنما هو في الواقع يعترف بها إلى الله أمام الكاهن. وقد تجلي هذا المفهوم في قول يشوع لعخان بن كرمى: "يا ابني أعط الآن مجداً للرب إله إسرائيل، واعترف له وأخبرني الآن ماذا عملت. لا تُخفِ عنى" (يش19:7). وهذا عين ما كان يحدث في كنيسة العهد الجديد في عصر الآباء الرسل، كما يوضح الكتاب بقوله: "وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم، وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها أمام الجميع" (أع18:19ـ19).
وعن هذا المفهوم السليم قال قداسة البابا شنوده الثالث:
{ الاعتراف على الأب الكاهن، باعتباره وكيلاً لله أو خادماً له، وليس بصفته الشخصية فالذي يعترف عليه، إنما يعترف على الله في سمع الكاهن، ويذكرنا هذا بقول يشوع بن نون لعخان بن كرمي: "أعترف لله، وأخبرني ماذا فعلت. لا تُخفِ عنى" (يش19:7)} (حياة التوبة والنقاوة – قداسة البابا شنوده الثالث – ص221
فهل عرفت انى اعرف ان الاعتراف امام الكاهن وهو لازم للتوبة ولا تنفع بغيرة
والى جديد
شمس