- 172 –
†وجاء في قانون إيمان القديس إيريناؤس بلاد الغال: فرنسا حاليًا، (عام 170م) : " الذي صار جسدًا (من العذراء) لأجل خلاصنا؛ وآلامه (في عهد بيلاطس البنطي)، وقيامته من الأموات " .
†وجاء في قانون إيمان العلامة ترتليان: من شمال أفريقيا (200م) : " ثُبّت علي الصليب (في عهد بيلاطس البنطي)، مات ودُفن، قام في اليوم الثالث " .
†وجاء في قانون العلامة أوريجانوس: من الإسكندرية (230م) : " تألَّم حقًا، ومات، قام من الأموات " .
†وجاء في قانون إيمان لوقيانوس، أو لوسيان (مُعلم أريوس): إنطاكية (300م) : " الذي تألَّم من أجلنا، وقام من أجلنا في اليوم الثالث " .
†وجاء في قانون إيمان يوسابيوس: أسقف قيصرية (325م) : " الذي من أجل خلاصنا صار جسدًا بين البشر ؛ وتألَّم ، وقام في اليوم الثالث " .
†بل وجاء في إقرار الإيمان الذي قدمه أريوس في مجمع نيقية: " نؤمن بإله واحد ، الآب القدير ؛ وبالرب يسوع المسيح ابنه ، المولود منه قبل كل الدهور ، الله الكلمة الذي به صنع كل شيء ، ما في السموات وما على الأرض . الذي من نزل وصار متجسدا ؛ وتألم ، وقام ثانية "(12).
وهكذا كان المؤمنون بالمسيحيّة في كل أنحاء العالم مؤمنون بصلب المسيح ولم يشذّْ عن ذلك سوي مجموعة من الأفراد الذين خلطوا بين فكرهم الغنوسي الدوسيتي الوثني السابق وبين المسيحيّة وقد انتهت بدعتهم وهرطقتهم مع نهاية القرن الثاني ولم يبقَ منهم سوي مجرَّد أفراد يظهرون بين الحين والآخر ويردّدون نفس القول لنفس السبب !!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
<B><FONT face="Times New Roman" color=red size=3><SPAN style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 12pt; COLOR: red; mso-bidi-font-family: 'Times New Roman'">(12)