هل سيدين يهوذا أسباط بنى اسرائيل ؟

[ياسر الجندى]

متى
19 / 28


فقال له يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن




الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر


قال يسوع هذا يوما لتلاميذه فذهبت افحص عن أسمائهم فوجدت فى لوقا


6: 13 و لما كان النهار دعا تلاميذه و اختار منهم اثني عشر الذين سماهم ايضا رسلا


6: 14 سمعان الذي سماه ايضا بطرس و اندراوس اخاه يعقوب و يوحنا فيلبس و برثولماوس


6: 15 متى و توما يعقوب بن حلفى و سمعان الذي يدعى الغيور


6: 16 يهوذا اخا يعقوب و يهوذا الاسخريوطي الذي صار مسلما ايضا


وفى متى


10: 2 و اما اسماء الاثني عشر رسولا فهي هذه الاول سمعان الذي يقال له بطرس و اندراوس اخوه يعقوب بن زبدي و يوحنا اخوه


10: 3 فيلبس و برثولماوس توما و متى العشار يعقوب بن حلفى و لباوس الملقب تداوس


10: 4 سمعان القانوي و يهوذا الاسخريوطي الذي اسلمه


لم تختلف البشارتان أن يهوذا الاسخريوطى كان من تلاميذ يسوع


بيد أن يهوذا دخل فيه الشيطان فأضله فباع معلمه بثلاثين من الفضة ثم أرشد أعداء يسوع للقبض عليه

وبقبلة سلم الإله المتجسد !


ولعظم الفعل كان خيرا ليهوذا الخائن أنه لم يولد


ثم كانت النهاية التعيسة له فخنق نفسه أو انسكبت أحشاؤه لما سقط على وجهه


الشاهد


من خلال قول يسوع أن الإثنى عشر سيدينون أسباط اسرائيل ، كيف يكون يهوذا أحدهم ؟


أم كيف يدين المدان ؟











​

 

[مصلوب لاجلي]

عزيزي ياسر,

كتب الكتاب المقدس عن يهوذا الخائن قبل ولادته بمئات السنين. و كتب عنه ايضا انه سيهلك و كتب عن وظيفته انها ستعطى لاخر. و بالتالي يهوذا لن يجلس على كرسي مع السيد المسيح و يدين الاسباط لان هذه الوظيفة قد اعطيت لاخر, و من جهة اخرى سيكون يهوذا في عذاب ابدي.

اقرأ معي هذا النص لو سمحت من أعمال الرسل :

وفي تلك الأيام قام بطرس في وسط التلاميذ وكان عدة أسماء معا نحو مئة وعشرين. فقال:

16 «أيها الرجال الإخوة كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع
17 إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة.

18 فإن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها.
19 وصار ذلك معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم «حقل دما» (أي: حقل دم).

20 لأنه مكتوب في سفر المزامير: لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر.
21 فينبغي أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج
22 منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته».
23 فأقاموا اثنين: يوسف الذي يدعى بارسابا الملقب يوستس ومتياس.
24 وصلوا قائلين: «أيها الرب العارف قلوب الجميع عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته
25 ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه».
26 ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحسب مع الأحد عشر رسولا.

فكما ترى لاتفوت مثل هذه الاعتراضات على الروح القدس الذي كتب الكتاب المقدس لان الله :"مخبر منذ البدء بالأخير ومنذ القديم بما لم يفعل قائلا: رأيي يقوم وأفعل كل مسرتي."

كل الكتاب المقدس يتحدث عن شخص واحد فقط: الرب يسوع المسيح.

و كل النبوات التي تكلمت عن ولادته و عن الامه و عن خيانة يهوذا و عن موته و عن قيامة السيد المسيح تمت بحذافيرها بكل دقة.

ما رأيك الان دام فضلك؟

كل المودة

 

[philanthropist]

استاذ ياسر الموضوع ببساطة ان الانجيل اتكلم عن يهوذا على انه واحد من اللى المسيبح اختارهم يكونوا تلاميذه لكن هو خان سيده و اخذ مكانه متياس و اكتملوا الاثنى عشر به و ادراج اسمه ضمن اباثنى عشرةده لانه كان واحد منهم بالفعل قبل الخيانة
و لهذا هو لن يدين احد لانه كما قلت كيف يدين المدان ؟

 

[philanthropist]

سورى للاخطاء اللغوية فى تعليقى

 

[Molka Molkan]

ردي يخص هذا السؤال وسؤال في موضع أخر يخص الـ"إثنى عشر".
أحيانا كان يشير الكتاب إلى الرقم ليس لتعيين عدده count، بل كعنوان title مثل هنا: الإثنى عشر، فهو يقصد به "التلاميذ" كلقب، ومثل -في مكان آخر- لقب "السبعين" عن الرسل، فهو لا يقصد بالضرورة تحديد أن عددهم 70 بقدر ما أن هذا هو لقب معروفون به، قد يزيد (كما أنهم 72).

 

[ياسر الجندى]

وصلت إجاباتكم


شكرا لكم