اااااه انت تقصد مناظره يعنى قضيه و محاكمه
بكراء دى يعنى بتئجر منزلك؟؟
يعنى انت كنت مئجر المنزل و المستئجر لم يدفع الإجار لمده سنتين و لم يعطيك المنزل--
فانت عملت قضيه استرديت المنزل لكن لم تسترد النقود--
طيب اقول لك حاجه ---
اولا اشكر ربنا انك استرديت المنزل--- لانى اعرف ناس وضعم فى نفس الموقف و تم التزوير و النصب و لم يتمكنوا من استرجاع المنزل بل ضاع منهم تماما-- و كمان لم يحصلوا على المال الذى كانوا يستحقوه--
يعنى دمار شامل--
يبقى نقول نشكر ربنا انه رجع لك المنزل و انها جت على المال حقق فقط الى لم تسترجعه--
و صلى لربنا انه لو مرجعهوش لك يبقى يملاك سلام و تسامح تجاه الشخص الى ظلمك و اكل حقق--
لان ده ممكن يبقى مدخل للشرير لك انه يزرع فيك كره---
و اطلب من ربنا انك تبقى مسامح فى الفلوس دى--
اطلب منه المساعده--
و عايزاك تبقى متئكد انه ربنا بيعوض-- يعنى ممكن ترجع لك الفلوس و تلاقى نفسك بتصرفها على ادويه علاج مرض--
كون متئكد ان لو ربنا سمح بظلم عليك-- معناه انه عايزك تقرب له اكثر تلجاء له اكثر - تصلى له اكثر--- تؤمن انه إله العدل و اكيد هيعوضك-
و تصلى للى ظلموك و اكلوا حقق ان الرب ينور لهم بصيرتهم---
:94:
شكرا أختي الفاضلة،
لكن أنا أعني بالمناظرة مجموعة امتحانات واختبارات تنتهي بنجاح عدد معين من الأشخاص. ولا علاقة للمناظرة بكراء منزلي وبالمال مطلقا.
لكن أنا قلت: بما أنني تعرضت لمظلمة، وبما أن الرب يستجيب لدعوة المظلوم (صحيح أنني وجدت هذا الأمر في الكتب الإسلامية، لكنني رجحت أن يكون ما ورد في تلك الكتب صحيحا نظرا لأنني رأيته متلائما مع مبدأ العدالة الإلهية) فسأستغل ذلك لكي أدعو لنفسي بالخير وأنجح في مناظرة القضاء (أي لكي أصير قاضيا باعتبار أنني رجل قانون).
لكن بعد ذلك، فوجئت بأنه رغم عملي الدؤوب، فقد فشلت فشلا ذريعا في أحد الامتحانات (وقوانين المناظرة تقتضي أنه يجب أن أتحصل على معدل جيد في كل الامتحانات). وهذا ما جعلني أشك حتى في وجود الرب.
لكن تداركت أمري فيما بعد، وقلت لعل مبدأ أن دعوة المظلوم مستجابة دوما موجود فقط في الإسلام وغير موجود في المسيحية.
وقد بينت لي أختي الفاضلة وغيرك من الإخوة أن المبدأ فعلا غير موجود، ووجدت أيضا أن العدالة الإلهية لا تقتضى بالضرورة الاستجابة لدعوة المظلوم. فالمظلوم سينال حقه في نهاية المطاف في الحياة الآخرة.
شكرا لك وباركك الرب.