- إنضم
- 2 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 112
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
أجرىبعض العلماء تجربة علىضفدعة
فقاموابوضعهافي إناء به ماء يغلي فقفزت
الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنها من
الخروج من هذا الجحيم التي وضعت فيه.....
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في
إناءبه ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا
في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن
وصل إلى درجة الغليان وجدوا أن
الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها
تماما وماتت دون أن تحاول أدنى محاولة
للخروج من الماء المغلي ...
العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي
للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة
إما التغير البطيء على المدى الطويل
... فإن الجهاز العصبي للضفدعة لا
يستجيب له ....
هذا هو حال الحياة معنا دائما ..
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة
تكاد تكون مملة في مجملها ... ولكنها
تغييرات مهمة حاسمة في معظمها ...
قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن
.... هل هناك تغيرات من حولك
حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت
من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك
العصبي لها ؟؟؟
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها
أمور جلل
وأن معظم النار من مستصغر الشرر
هل كنت كالضفدعة
التي تحركت الدنياحولها
وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها
أم انك فطنت لما يجري حولك
وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات
التي تجريحولك وتفكر في تطوير حياتك
هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال
الضفدعة
فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل
يوم وببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن
فوجئت بالبعد السحيق .....
كيف كان حالك مع اهلك هل فوجئت انك أصبحت
شخصا بعيدا عن اهلك قاطعا لصلة رحمك
ولمتفطن أن إهمالك في صلة رحمك وتسويفك
لها قد أودى بك انك قد أصبحت بعيدا عن
اهلك ...
كيف كان حالك عن نفسك هل سعيت لتطوير
نفسك وتعليمها ما جد من العلوم
والكمبيوتر أم فوجئت أن الناس أصبحوا
ينظرون لك على انك جاهل متأخر لا تدري
الكثير عما يدور حولك
كيف كان حالك مع إخوانك
هل فوجئت الآن انك أصبحت بعيدا عنهم
وأن مسافات شاسعة قد قامت بينك وبينهم
من أمور استصغرتها أنت ...
في كل شئون حياتك قف مع نفسكو أسأل هل
أنت ضفدعة ...... ؟؟؟
فقاموابوضعهافي إناء به ماء يغلي فقفزت
الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنها من
الخروج من هذا الجحيم التي وضعت فيه.....
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في
إناءبه ماء درجة حرارته عادية ثم اخذوا
في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن
وصل إلى درجة الغليان وجدوا أن
الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها
تماما وماتت دون أن تحاول أدنى محاولة
للخروج من الماء المغلي ...
العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي
للضفدعة لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة
إما التغير البطيء على المدى الطويل
... فإن الجهاز العصبي للضفدعة لا
يستجيب له ....
هذا هو حال الحياة معنا دائما ..
التغيرات المحيطة بنا تغيرات بطيئة
تكاد تكون مملة في مجملها ... ولكنها
تغييرات مهمة حاسمة في معظمها ...
قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن
.... هل هناك تغيرات من حولك
حقيقة ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت
من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك
العصبي لها ؟؟؟
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها
أمور جلل
وأن معظم النار من مستصغر الشرر
هل كنت كالضفدعة
التي تحركت الدنياحولها
وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيت حتفها
أم انك فطنت لما يجري حولك
وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات
التي تجريحولك وتفكر في تطوير حياتك
هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال
الضفدعة
فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل
يوم وببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن
فوجئت بالبعد السحيق .....
كيف كان حالك مع اهلك هل فوجئت انك أصبحت
شخصا بعيدا عن اهلك قاطعا لصلة رحمك
ولمتفطن أن إهمالك في صلة رحمك وتسويفك
لها قد أودى بك انك قد أصبحت بعيدا عن
اهلك ...
كيف كان حالك عن نفسك هل سعيت لتطوير
نفسك وتعليمها ما جد من العلوم
والكمبيوتر أم فوجئت أن الناس أصبحوا
ينظرون لك على انك جاهل متأخر لا تدري
الكثير عما يدور حولك
كيف كان حالك مع إخوانك
هل فوجئت الآن انك أصبحت بعيدا عنهم
وأن مسافات شاسعة قد قامت بينك وبينهم
من أمور استصغرتها أنت ...
في كل شئون حياتك قف مع نفسكو أسأل هل
أنت ضفدعة ...... ؟؟؟