- إنضم
- 15 أبريل 2008
- المشاركات
- 6,623
- مستوى التفاعل
- 618
- النقاط
- 0
جاء في (هوشع 1: 2)أن الله أمر النبي هوشع أن يأخذ لنفسه امرأة زنى
وأولاد زني قائلا له
(اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امراه زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى)
اولا _ قال البعض إن النبي هوشع لم يتزوج فعلياً بزانية لكن كان
هذا مثلًا تعليمياً لتعليم الشعب أن الله الذي تزوَّج الأمة الإسرائيلية
يواجه خيانة الأمة التي أحبها وفداها، لأن الأرض قد زنت زنى
تاركة الرب وهذا ما جاء في (هوشع 1: 2) وكان الأنبياء يحوّلون
اختبارات بني إسرائيل تشبيهاً لأنفسهم، كما قال الرسول بولس
في (1كورنثوس 4: 6)فَهذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ حَوَّلْتُهُ تَشْبِيهًا إِلَى نَفْسِي
وَإِلَى أَبُلُّوسَ مِنْ أَجْلِكُمْ، لِكَيْ تَتَعَلَّمُوا فِينَا
ثانيا_ تزوج هوشع من جومر وهي طاهرة وهي رمزاً لبني
إسرائيل لما دعاهم الله أولا كما جاء في
(هوشع 2: 15)وهي تغنّي هناك كأيام صباها وكيوم صعودها
من أرض مصر ثم تركت جومر هوشع وخانته
ثم انحرفت وصارت من ناذرات أنفسهن للزنا في هياكل الأوثان، ولقد تزوجها هوشع ولكنها تركته وخانته وذهبت لهياكل الأوثان. وهذا يماثل ما حدث مع شعب إسرائيل، فلقد اختار الله أباء إسرائيل شعباً لله وهم إبراهيم واسحق ويعقوب وكانوا طاهرين ولكن أولادهم خانوه وعبدوا الأوثان، وبعد أن حررهم من أرض مصر وصاروا له شعباً عادوا وزنوا من ورائه. ومحبون لأقراص الزبيب = هذه هي تقدمات إسرائيل لأصنامهم كأن البعل أعطاهم هذه الكروم.
كما جاء في
(هوشع 3: 1) فصار لقبها امرأة زنى وكان هذا الاختبار
المحزن تجهيزاً للنبي ليمارس رسالة وَعْظه للأمة الإسرائيلية
التي خانت الرب وعبدت الأوثان وكانت معاملة هوشع لزوجته الخاطئة
مثلًا يعلِّم بني إسرائيل كيف يعاملهم الله وكان كلام هوشع من قلبه
واختباره فكان ذا تأثير عظيم في السامعين
وأولاد زني قائلا له
(اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امراه زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى)
اولا _ قال البعض إن النبي هوشع لم يتزوج فعلياً بزانية لكن كان
هذا مثلًا تعليمياً لتعليم الشعب أن الله الذي تزوَّج الأمة الإسرائيلية
يواجه خيانة الأمة التي أحبها وفداها، لأن الأرض قد زنت زنى
تاركة الرب وهذا ما جاء في (هوشع 1: 2) وكان الأنبياء يحوّلون
اختبارات بني إسرائيل تشبيهاً لأنفسهم، كما قال الرسول بولس
في (1كورنثوس 4: 6)فَهذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ حَوَّلْتُهُ تَشْبِيهًا إِلَى نَفْسِي
وَإِلَى أَبُلُّوسَ مِنْ أَجْلِكُمْ، لِكَيْ تَتَعَلَّمُوا فِينَا
ثانيا_ تزوج هوشع من جومر وهي طاهرة وهي رمزاً لبني
إسرائيل لما دعاهم الله أولا كما جاء في
(هوشع 2: 15)وهي تغنّي هناك كأيام صباها وكيوم صعودها
من أرض مصر ثم تركت جومر هوشع وخانته
ثم انحرفت وصارت من ناذرات أنفسهن للزنا في هياكل الأوثان، ولقد تزوجها هوشع ولكنها تركته وخانته وذهبت لهياكل الأوثان. وهذا يماثل ما حدث مع شعب إسرائيل، فلقد اختار الله أباء إسرائيل شعباً لله وهم إبراهيم واسحق ويعقوب وكانوا طاهرين ولكن أولادهم خانوه وعبدوا الأوثان، وبعد أن حررهم من أرض مصر وصاروا له شعباً عادوا وزنوا من ورائه. ومحبون لأقراص الزبيب = هذه هي تقدمات إسرائيل لأصنامهم كأن البعل أعطاهم هذه الكروم.
كما جاء في
(هوشع 3: 1) فصار لقبها امرأة زنى وكان هذا الاختبار
المحزن تجهيزاً للنبي ليمارس رسالة وَعْظه للأمة الإسرائيلية
التي خانت الرب وعبدت الأوثان وكانت معاملة هوشع لزوجته الخاطئة
مثلًا يعلِّم بني إسرائيل كيف يعاملهم الله وكان كلام هوشع من قلبه
واختباره فكان ذا تأثير عظيم في السامعين
التعديل الأخير: