ثانيا ابن الله = الله مثلا ابن الستين = عمرة ستين
إن المسيح الذي يتحدث عنه الكتاب المقدس ليس
ولد الله بل ابن الله ,,
الله لم يتخذ ولداً,
لأنه لو كان المسيح ولد الله لكان الله سابقاً له في الوجود كما يسبق الأب ابنه,,
لكن المسيح هو ابن الله وتعبير الابن يعني المساواة في الأزلية وفي الذات,
نقرأ في العهد القديم عن أمصيا ملك يهوذا أنه: كَانَ ابنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ * 2 ملوك 14: 2 ,
ونقرأ عن عزريا بن أمصيا أنه كَانَ ابنَ سِتَّ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ * 2 ملوك 15: 2 ,
ونقرأ عن حزقيا ملك يهوذا أنه كَانَ ابنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ * 2ملوك 18: 2 ,
وكلمة ابن في الآيات السابقة تعني المساواة في الوجود الزمني, فالملك أمصياً كان عمره خمس وعشرين سنة,
والملك عزريا كان عمره ستة عشر سنة,
والملك حزقيا كان عمره خمس وعشرين سنة, فكلمة ابن هنا لا تعني التبعية في الوجود الزمني بل تعني بالقطع المساواة في الوجود,
الله لم يتخذ لنفسه ولداً في الزمان,, حاشا له,
المرة الوحيدة التي قال فيها الكتاب المقدس في نبوة عن ولادة المسيح لأنه يولد لنا ولد ذكرت في سفر إشعياء النبي بالكلمات:
والقراءة المدققة لهذه النبوة ترينا أن المتكلم هنا ليس الله الآب وحده,, بل الله الجامع في وحدانيته,, المتكلم في النبوة هو الثالوث العظيم لذلك يقول:
لأنه يولد لنا ولد ونُعطى ابناً ,
فالوليد ليس وليد الآب وحده,, إنه وليد الثالوث,, وهو موجود فيه منذ الأزل,, لكن النبوة تتحدث عن تجسده في الزمان,, الرحمن لم يتخذ ولداً سبحانه,, إن المسيح هو ابنه الأزلي,, لكنه صار ولداً حين تجسد بمعنى أنه صار ابناً ذكراً,, ووجود المسيح الأزلي دليل قاطع على حقيقة لاهوته,
وتحليل دقيق لنبوة إشعياء يظهر لنا أن الأسماء التي أعطيت لهذا الوليد,, كلها أسماء إلهية لا يمكن أن تُطلق على مجرد إنسان,
فالنبوة تقول عن هذا الوليد:
ويُدعى اسمه عجيباً مشيراً
إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام ,
وهذه كلها أسماء إلهية للإله الجامع في وحدانيته,
فهو وحده الذي اسمه عجيب * قضاة 13: 18 ,
وهو وحده المشير الذي لا مشير له * رومية 11: 34
وهو الإله القدير * تكوين 17: 1
وهو الأب الأبدي * ملاخي 2: 10
وهو الذي حل بملء لاهوته في المسيح * كولوسي 1: 19 ,
المسيح مساوٍ للآب في الأزلية,
والآن لنأت إلى مساواته في الذات الإلهية,
بعد أن أبرأ المسيح الرجل الذي كان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة بكلمة منه إذ قال له قُمِ. احْمِلْ سَرِيرَكَ وَا مْشِ * يوحنا 5: 8 ,, وقام الرجل في الحال، وحمل سريره ومشى,,
كان ذلك في يوم سبت,,
واعتبر اليهود أن شفاء الرجل يوم السبت هو انتهاك لقدسية هذا اليوم المقدس,, وطاردوا المسيح طالبين أن يقتلوه,
وإذ قال هذا القول كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه لِأَنَّهُ لَمْ يَنْقُضِ السَّبْتَ فَقَطْ، بَلْ قَالَ أَيْضاً إِنَّ اللّهَ أَبُوهُ، مُعَادِلاً نَفْسَهُ بِا للّهِ * يوحنا 5: 18 ,
لقد فهم اليهود، وهم أهل كتاب، من قول المسيح أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل ,, إنه يعادل نفسه بالله, فالبنوية كانت في مفهومهم تعني المساواة بالله,, وهو مفهوم صحيح,
لم تكن هذه آخر مرة أكد فيها المسيح معادلته لله,, ففي يوحنا 10: 30 قال أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ ,
كلمات كهذه لا يمكن أن ينطق بها إنسان,, إن المسيح يعلن بكلماته في وضوح يغني عن أي شرح إن أحداً لا يعرفه في حقيقة لاهوته إلا الآب ,, وأن أحداً لا يعرف الآب في لاهوته إلا الابن فالعلاقة في الذات الإلهية بين الآب والابن علاقة ليس في مقدور العقل البشري معرفتها,,, إن الابن وحده هو الذي باستطاعته أن يعلن عن صفات الآب لمن يريد,, تماماً كما قال بفمه المبارك:
أعلن بهذا النص القرآني عدم إكرامه للمسيح ابن الله,, وبالتالي عدم إكرامه للآب الذي أرسله,
الله تبارك اسمه لم يتخذ له ولداً,, فهو غني بذاته عن مخلوقاته,, وتصور اتخاذ الله ولداً، هو تصور لا وجود له في كل معطيات الكتاب المقدس، أو في تعاليم المسيحيّة الكتابية,
هذه بنوية فريدة,, من يؤمن بموت المسيح ابن الله على الصليب لن يهلك بل تكون له الحياة الأبدية,, والله الآب قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به,, هذه قضية مصيرية,
لم يأمر الله تبارك اسمه الملائكة بالسجود لآدم يوم خلقه ,, فآدم ليس هو الله حتى تسجد له الملائكة,, بل إنّ آدم حين خُلق,, خُلق في درجة أقل من الملائكة كما يقول داود النبي في المزمور:
أما آدم فقد خلقه الله من تراب,, ولم يأمر الله جلّت حكمته الملائكة بالسجود له,, أولاً لأنه حرّم السجود لغيره تحريماً مطلقاً للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد * متى 4: 10 ,, وثانياً لأن الأعلى لا يسجد للأدنى,, والإنسان خُلق في درجة أقل من الملائكة,, وثالثاً لأن سجود الملائكة لآدم,, تأليه لآدم,, وتأليه آدم شرك بالله,
ولكن حين دخل المسيح ابن الله الأزلي إلى العالم صائراً في شبه الناس، صدر الأمر الإلهي إلى الملائكة اسجدوا * مزمور 97: 7 سجد الملائكة لابن الله الأزلي عندما تجسد في الزمان,
إن الملائكة هم أبناء الله بالخلق, وما قاله القرآن عن خلق الملائكة من نار مأخوذ من الكتاب المقدس فالقرآن لم يأت بجديد,
المؤمنون بالمسيح هم أبناء الله بالتبني
المؤمنون بالمسيح يعطيهم الله امتياز البنوية عندما يقبلون المسيح مخلصاً ورباً كما يقول يوحنا الرسول:
وجدير بالملاحظة أن نقول أن كل علاقات البنوية المذكورة هنا - سواء بنوية الملائكة، أو المؤمنين بالمسيح، أو بني إسرائيل,, لا علاقة لها بالتناسل الجسدي، بل هي تعبير عن علاقة خاصة بمن تذكرهم,
فالبنوية حين ترتبط بالملائكة تعني أنهم خليقة الله وصنعة يديه, وحين ترتبط بالمؤمنين بالمسيح تعلن عن مركزهم الجديد في المسيح,
وحين ارتبطت بإسرائيل أعلنت أن بني إسرائيل هو أول شعب اختاره الله وأفرزه للشهادة له,, كما أعلنت عن أفضلية هذا الشعب على العالمين لأن المسيح ابن الله كان سيأتي منهم,
أما بنوية المسيح فهي فريدة,, لأنها أزلية ولا مثيل لها,
لقد غابت عن محمد هذه الحقائق الأربع بمفهومها الصحيح,
حقيقة قداسة الذات الإلهية وبغض الله التام للمعصية والخطية، وقدرته وحده للتكفير عن السيئات التي اقترفتها البشرية,
حقيقة كمال الصفات الربانية,
حقيقة الفهم الصحيح لفساد الطبيعة الإنسانية ووراثة الخطية,
حقيقة تجسد الله في المسيح في شخصية إنسانية لفداء البشرية,
ونتيجة لجهله بهذه الحقائق الجوهرية وقع محمد في خطأ جسيم إذ أنكر وحدانية الله الجامعة، ولم يستطع إدراك كمال الحق الإلهي
دة غير انو مذكور في القران ابن السبيل يعني ابن ابلطريق يا ام الفداء
هل معني كدة الشارع اتجوز حارة وجابو الطريق
ثانيا حافظ ابراهيم لقب بابن النيل هل معني ذالك ان البحر تزوج النهر خلفو حافظ دة شئ يخش العقل
سؤالك هذا خاطئ
فألله لم يتجسد في بشر يذنيون
بل ألله تجسد في أنسان كامل خالي من الخطيئة و هو المسيح
فالمسيح في القرآن و الأنجيل خالي من الخطيئة " طاهر "