هل المسيحيه دين الحق: 10 ادلة قاطعة
سؤال يتكرر كثيراً على اذهان الغير المسيحيين وأحياناً على المسيحيين أيضاً: ما الدليل على ان المسيحية هي دين الحق وكيف نعرف ان المسيحية هي دين الحق؟
هناك العديد من الادلة القوية التي تشير وبقوة الى صحة الإيمان المسيحي أقدمها للقارئ والباحث عن الحق بصورة مبسطة ومختصرة:
الدليل الأول: مصداقية الكتاب المقدس
تكثر الأدلة التي تدعم صحة الكتاب المقدس (راجع الموضوع التالي هل الكتاب المقدس والإنجيل كلام الله؟) والتي من خلالها نستطيع ان نثق بالرسالة المعلنة فيه وما يذكره لنا الرب صحة الإيمان المسيحي وحده لا غير.
الدليل الثاني: المعجزات
العقيدة المسيحية تفوق في معجزاتها اي عقيدة آخرى. من خلال هذه المعجزات أعلن الرب تأيده لمصداقية العقيدة المسيحية على مدار اكثر من الفي سنة وهذه المعجزات دائمة الى يومنا هذا فالمرضى يشفون والكنيسة تتنبأ بنبؤات صادقة وتشهد بمعجزات تثبت مصداقية رسالتها.
الدليل الثالث: النبؤات
العقيدة المسيحية تذكر لنا على مدى تاريخها نبؤات دقيقة تم ذكرها في العهد القديم والجديد، تمتت بصورة مطابقة ومصادقة للنبوءة. هذه النبؤات تشهد الى المصدر الإلهي الذي أعلن العقيدة المسيحية وصحتها.
الدليل الرابع: التاريخ
العقيدة المسيحية تذكر لنا على مدى تاريخها تفاصيل وأحداث يصادق التاريخ وعلم الاثريات على صحتها. فالتاريخ يثبت وجوب الاشخاص والمدن والاحداث التي تنقلها لنا العقيدة المسيحية في الكتاب المقدس وشعب الكنيسة الذي دون هذه الرسالة خلال الازمنة والعصور المختلفة.
الدليل الخامس: ثبات العقيدة
العقيدة المسيحية ثابتة في جوهرها وتعليمها ورسالتها من آلاف السنين. هذا الثبات وهذا الحفظ الإلهي يشير الى العناية الإلهية المستمرة لرسالته وخلاصه المعلن في الإيمان المسيحي.
الدليل السادس: عداوة الشيطان
هناك مقولة تقول ان الشيطان لن يؤذيك اذا كنت تمشي في الطريق الباطل. والعكس هو صحيح أيضاً، فالشيطان حارب وسيبقى يحارب الإيمان المسيحي لانه يحارب الحق ويحارب العقيدة التي تعلن الحق الإلهي.
الدليل السابع: سمو التعاليم المسيحية
سمو العقيدة المسيحية وشرائعها وتعاليمها شئ يشهد الى ان مصدرها مصدر إلهي وليس مصدر بشري. فشريعة المحبة التي أتى بها المسيح وتعليمه السامي بمحبة الأعداء شئ لايمكن ان يكون مصدره بشري.
الدليل الثامن: شخصية المسيح
شخصية السيد المسيح مميزة ومبهرة لدرجة كبيرة تفوق أي شخصية آخرى في التاريخ. فنحن نعرف من التاريخ ان المسيح شخصية حقيقية وحياته ومعجزاته تمت بالفعل. فالشخصية المسيح تدعو الى الثقة الكاملة فيه وفي تعاليمه وطريقه الى الخلاص أذ يقول بنفسه “«أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي.”
الدليل التاسع: صلب وقيامة المسيح
صلب وقيامة المسيح من الموت شئ مهول وحدث تاريخي غير العالم بصورة كبيرة جداً. لا يوجد أي شخص بالتاريخ قام من الموت كما قام المسيح، وهذا شئ يدعوا الى التفكير والتدقيق. قيامة المسيح من الموت تدعونا ان نصدق رسالته والحق الذي يعلنه وان نمشي بطريقه الى الخلاص.
الدليل العاشر: التغيير الروحي
الإيمان المسيحي له تاثيره الروحي الفوق الفوق طبيعي على حياة الأشخاص الذين يؤمنون. فنرى تغيير شامل فوق الطبيعي لكل شخص يؤمن تشهد به تفاصيل حياة المؤمن التي تتغير. فنرى تغيير في حياة القداسة التي فيها يقف المؤمن عن الخطيئة ويتمسك أكثر بالتعاليم الإلهية بصورة تغير تفاصيل الحياة والمعيشة لدرجة يستطيع من خلالها الاخرين ان يروا ويلمسوا هذا التغيير.
