تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: [QUOTE="نبيل توفيق, post: 1006821, member: 55781"] الرجاء من القائمين علي المنتدي وضع هذة المداخلة في سؤال الاهون ام الناسوت حيث الموضوع مغلق وهذة المداخلة ربما يكون فيها افادة للطالبين البحثفي الموضوع المسيح من هو؟ كل موجود علي هذه الأرض معروف من أين جاء 0وجاء وقت معروف وهو منذ حوالي ألفي عام 0 وفي مكان معروف أيضا في بيت لحم اليهودية التي هي في فلسطين 0 حاليا وبلغات للبشر معروفة أيضا وهي اللغة الآرامية 0 والعبرية 0 واللاتينية 0 وأوضاع الناس معروفة 0 حيث كانت تلك البلدة تحت الاحتلال الروماني 0 حدث أنة في ذلك المكان وتلك الزمان 0 ولد إنسان من عذراء معروفة بنت من هي 0 والمولود منها بدون أب بشري 0 فالمولود منها هذا لا تنطبق علية قوانين الطبيعة 0 وكذلك لا تنطبق علية محددات الانسان 0 علي الأقل من ناحية الولادة 0 فميلاده يفوق إدراك البشر 0 إذن من هو ذلك ؟ أنة ألمسيح وعندما كبر بمفهومنا البشري 0 وكما عبر هو في الإنجيل بقولة لكل شيء تحت السماء وقت 0 جاء وقت تحت السماء 0 وكان فية وقت التعليم للبشر 0 ففتح فاه واخذ يعلم الناس ما قد فقدوة من علم 0 قال لهم الله لم يشأ أن يهلك البشرية بل أحبها عمل خلاصا من اجلها 0 ومن اجل تغيير طبيعتها 0 وأراد الناس ان يقيموه ملكا عليهم ورفض وقال مملكتي ليس من هذا العالم 0 ونادي بان لا نقاوم الشر بالشر 0 كما كان في شريعة موسي 0 وأتم شريعة الكمال 0 وعلم الناس أن يطلبوا من الله الغفران 0 وطلب منهم أن يغفرون للذين يسيئون إليهم 0 فيكون الكمال هو طلب الغفران من الله إذا أخطاء الانسان 0 فيكون إذا اخطأ فية احد لا يوقع علية العقاب الموسوي بل يغفر لة لأنة تعلم قيمة الغفران و طلبة هو من الله هذا بالإضافة إلي أنة حمل أوجاع البشر (أوجاعنا حملها) ومن هنا نجد انة لم ينقض الناموس بل ا كمل الناموس مع ملاحظة أن تكميلة لم يكن بكلام ناقص فية ولكن تكميلة أي الوصول بة للكمال 0فصحح جميع المفاهيم في قولة سمعت انة قيل لكم لا تزني إما أنا فأقول لكم من نظر إلي امرأة ليشتهيها فقد زني فيها بقلية 0وهذا لم يغير الوصية بل غير مفهومهم الخاطئ عن الوصية التي التي كانت تقتصر عندهم في فعل الزنا نفسة وذلك للمفهوم الصحيح للوصية 0 رغم أنة لا يحده زمان أو مكان ألا أنة ومن اجلنا وفي الوقت المحدد لنا جاء في المكان وبالزمان ارتبط وتمم ناموس موسي بخضوعه للناموس -0 ناموس الانسان مكان وزمان مشابها الانسان في كل شئ ما عدا الخطية 0 فكان كمال قولة في مقولته التي تلخص مفهوم الحياة للإنسان 0 ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه 0 وكل ذلك من أقوالة والتي دونها الإنجيل 0 وزرع من خلال السكينة في قلب الذين امنوا بة حيث قال لهم 0 لا تهتمون بما تأكلون أو تشربون انتم أفضل من طيور السماء وزنابق الحقل التي سليمان في كل مجدة لا يرتدي كواحدة منها 0 وكذلك الأعمال التي يفعلها المؤمنون بة 0 حتى لو كانت نقل الجبال 0 وقيل عنة انه وديع ومتواضع لا يصيح ولا احد يسمع صوته 0 وقصبه مروضة في الريح لا يقصف وفوق هذا كله إعطانا حق معرفته عندما قال تعرفون الحق والحق يحرركم 0 لأنة قال أنا هو الطريق والحق والحياة0 فهو الطريق التي كل من يتبعه لن يضل 0 وهو الحق الذي ليس فية ضلالة ليس بالكلام ولكن بالقوال والأفعال التي فعلها 0 والتي فعلوها من اتبعوه 0 وهو كذلك الحياة لأنة قال أنا حي وانتم ستحيون 0 • إذن المسيح هو إنسان كامل لأجل تعليم الانسان 0 • وهو آلة كامل لأجل خلاص الإنسان 0 أما كونه إنسان كامل فقد جاء المسيح ليعلم ألبشر وقال؛ معلمكم واحد هو المسيح وبالتالي يكون المعلم إنسان حتى يروه الناس يسمعون منة ويسألونه ويفهمون ما يقول (مت 23 ؛8 ) وذلك لان لكل جنس معين من المخلوقات لغة تفاهم لا يفهمها سوي من كان من نفس النوع فكانت الحكمة الإلهية إن يكون المعلم له خواص إنسان في الشكل و الإحساس والتأثير فقد كان المسيح في تعليمة للبشر يعتمد علي ثلاث ركائز وهما أولا التعليم المباشر:- فقد كان المسيح يعلم مباشرة كما جاء في الموعظة علي الجبل ومواضع كثيرة كان المسيح يعلم فيها مباشرة 0 ثانيا تصحيح مفهوم التعليم:- فقد قام المسيح بتصحيح مفهوم التعليم فقد قال سمعت أنة قيل لكم لا تزني إما أنا فأقول لكم كل من ينظر إلي امرأة ليشتهيها فقد زني فيها بقلبه 0 ثالثا كان يبكت المعلمين في حالة ارتكابهم أخطاء في ألتعليم:- فقال ويل لكم أيها الكتبة والفرسيين وقفتم علي الباب لا دخلتم ولا جعلتم الداخلون يدخلون وأيضا ويل لكم أيها الكتبة والفرسييون لأنكم تحملون الناس أحمالا لا تستطيعون تحريكها وملخص الموضوع هو قاله المسيح نفسه عن نفسه عندما قال ما جئت لانقض الناموس بل جئت لأكمل وفي هذا المجال أريد ان أوضح النقاط الهامة الآتية:- هذه الآية هي آية الكمال 0 والكمال الإلهي كما أوضحه الرب هو كمال الروح والنفس 0 من حيث قدسية الانسان لا المكان قال انتم هياكل الرب 0 ومن حيث استخدام العنف قال لا تقاوموا الشر بالشر 0 ومن حيث إدانة الآخرين قال لا تدينوا لكي لاتدانو 0 ومن حيث الربح والخسارة قال ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه 0 ومن حيث طمأنينة الناس قال لهم لا تهتمون بما تأكلون وتلبسون انتم أفضل من طيور السماء وزنابق الحقل 0 ومن حيث الدينونة قال ان لم تتوبوا فجميعكم تهلكون 0 وقال أيضا لا يستطيع احد ان يضع يده علي المحراث وينظر إلي الخلف 0 وقال لا يستطيع إنسان ان يخدم سيدين الله والمال 0 فكان تحت الناموس من حيث المكان والزمان حيث أنة فوق الزمان والمكان 0 إلا أنة ولد في مكان وخضع لزمان الناموس لان البشر كانت في زمان ميلاده تحت الناموس 0 وكونه إلها كاملا من اجل خلاص الانسان وقد قال هو أيضا أنا والأب واحد يو 10 والذي راني قد رأي الأب وأنا في الأب والأب في مواضع أخري كثيرة ذكر المسيح فيها انه الآلة المتجسد مثل قولة إنا هو الطريق والحق والحياة وقد أيد الأقوال هذه بأفعال منها التجلي علي الجبل وإقامة الموتى وخلق اعين للمولود اعمي وسلطانة علي الطبيعة في انتهار العاصفة ومواضع أخري كثيرة 0 فقد كان التدبير الإلهي في تجسده قد أفصح عنها 0 في بعض المواضع واخفاة في مواضع أخري إلي ان تمت 0 فقد كان المسيح ولحكمة يعرفها هو وربما كشف عن القليل منها عندما قال لوما عرفوا رب المجد لما قتلوه 0 إذن المسيح هو الله وفي الفترة التي قضاها علي الأرض حتى صلبة كان إنسان كامل رغم إن لاهوته لم يفارق ناسوتة لحظة واحدة أو طرفة عين كما قال هو 0 فكان التدبير الإلهي حيث أنة اخلي ذاتة آخذا جسد إنسان أن جسد المسيح الإنساني المأخوذ من مريم العذراء يتألم 0 ويشعر بالتعب والعطش والجوع 0 ويحث بالأم كما يقع في تجربة 0في فترة وجودة علي الأرض إذن هو وقع في تجربة من اجل تعليم الانسان وكان هذا في التجربة الشيطان له 0 وفي لحظة صلبة وقع تحت تأثير الآلام التي وصلت إلي آلام الموت من اجل فداء الانسان 0 وفور وصول الجسد الإنساني إلي أقصي مدي يمكن أن يتحمله الإنسان من آلام عندئذ فارقة الإحساس الإنساني بالآلام لان الجسد كان استوفي مداه ووصل إلي ابعد من أقصي درجة يمكن أن يتحملها 0 وهي حالة الموت الجسدي الذي يتعرض لها أجساد الناس وفي هذه اللحظة تم التدبير الإلهي بخلاص الانسان وأصبح جسده جسدا ممجدا لا يتعرض للفناء أو التعفن أو خلافة مما يتعرض له أجساد البشر العاديين (الذين يبدأ التعفن في أجسادهم فور خروج أرواحهم ) 0 وفي اليوم الثالث قام هذا الجسد في مجد إلهي أيضا لكي يكون باكورة القائمين و التعبير اللفظي قام بالنسبة للمسيح ليس بما يفهم لدي البشر بأنه شيء ليس موجود قبل القيامة وأصبح موجود بعد ألقيامة 0 ولكن المقصود عودة الحركة للجسد فمكث الجسد وهو ممجد في القبر بدون حركة إلي ان عادت إلية الحركة وهو هنا يريد ان يبين للناس أنهم بعد ان يموتون وتتحلل أجسامهم يمكن ان تعود إليهم الحركة من جديد لان القيامة في حقيقة الأمر ليس خلق من جديد ولكن القيامة هي القدرة علي إعادة شيء كان موجود في أحوال غير التي تنطبق عليه الطبيعة مع إبطال مفعول و قوة المؤثر الذي كان موجود وهو الموت 0 هذا ما يمكن الاستدلال علية بما حدث في الطبيعة 0 لأنة حدث إمام أعين البشر ورؤة وسجل بالوثائق 0 هو أن خلاص الانسان قد تم بواسطة موت المسيح وقيامته من بين الأموات 0 فلا يوجد من يقول خلاف ذلك وهو يستند علي دليل او حتي منطق أو عقل لان هذا تم بمعرفة الله كما أن خلق الانسان نفسه تم بمعرفة الله 0 والموت الذي يسيطر علي الانسان هو حكم من الله نتيجة لخطية التي وقع فيها الإنسان بارادتة الممنوحة له من الله 0 وخلاص الانسان تم بمعرفة الله ورؤة الناس بأعينهم في تجسده وقيامته فهذه مقاصده الإلهية لا يمكن أن نستجوب الله فيها ولأنها حدثت بالفعل وشوهدت بالأعين وسجلت في وثائق فالإنسان موجود والموت موجود والمسيح جاء علي الأرض ومات وقام من بين الأموات 0 والذي أريد أن اقولة هنا ان كل ما هو موجود علي الطبيعة لا يمكن انكارة او تجاهله وذلك كما قلت 0 [/QUOTE]

التحقق