معلش انا عارفه اخي الكريم بس الشبهات الهايفه متوهه بشر كتير وراها و لازم نرد علي اقل شبهه
سلام المسيح
سلام المسيح
العلاقة بين المسيحية والهندوسية
الديانة الهندية كان لها التاثير الكبير على المسيحية , واذا كان لهذه الديانة مفهوم خاص حول الالوهية , فان هذا المفهوم انتقل ايضا الى المسيحية , حيث كانت اديان الهند القديمة منبعا تسربت منه الوان الافكار فوجدت طريقها بين معتقدات المسيحين. هذه نقطة مهمة تربط اديان الهند بالمسيحية وماشعارهم فى (تثليث فى وحدة ووحدة فى تثليث) الا مصدره الديانة الهندوسية . وحتى الاصنام والاوثان وعبادتها عند الهندوس انتقلت الى الديانة المسيحية .
فالمسيحيون يصفون تماثيل المسيح وامه والصلبان فى كنائسهم وعبادتها هو الايمان الصحيح حسب اعتقادهم .
والديانة الهندية ليست لديها كتاب واحد معين ومقدس ومن هنا كثرت لديهم الكتب المقدسة , حتى تجاوزت المئات ووصلت الى الالوف وهى كتب ليس موحى بها من الله , بل لايعرف لاكثرها واضع معين , وانما اشترك فى تأليفها عدد كبير من الناس على مر القرون , وهى تحتوى على افكار بدائية , واساليب ركيكة .
فالمسيحين ليس لديهم انجيل واحد مقدس منزل من الله , بل هناك عدة اناجيل , اختاروا منها اربعة فقط وجعلوها قانونية . وحتى الفيلسوف الروسى تولستوى لديه انجيل خاص قام بتأليفه بنفسه.
وفى الديانة الهندوسية يوجد نزعة تعدد الالهة الا انه يجمعهم اله واحد ويتقربون اليه بكل مشاعرهم وعواطفهم ويلقبونه برب الارباب والة الالهة وانه هو الذى اخرج العالم من ذاته وهو الذى يحفظه ثم يهلكه ويرده اليه واطلقوا عليه ثلاثة اسماء قبل المسيح باكثر من الف عام
ثم ظهرت بدعة التعدد فى وحدة والوحدة فى تعدد .
فقد كان عندهم براهما وفشنو وسيفا وكانوا يعدونها ثلاثة جوانب لاله واحد او كانوا يعدون براهما الها واحدا له ثلاثة اقانيم , فهو براهما من حيث موجود , وهو فشنو من حيث هو حافظ , وهو سيفا من حيث هو مهلك .
وان كرشنا المولود البكر الذى هو نفس الاله فشنو , الذى لا ابتداء له ولا انتهاء , ترك ابنه كى يخلص الارض من ثقل حملها , فاتاها وقدم نفسه ذبيحة عن الانسان , ويصورونه مصلوبا مثقوب اليدين والرجلين , ويصفون كرشنا لذلك با لبطل الوديع المملوء لاهوتا , لانه قدم نفسه ذبيحة من اجل البشر.
.وهكذا فتح الكهنة الهنود الباب للمسيحين فيما يسمى بالثالوث المقدس , تثليث فى وحدة , ووحدة فى تثليث وقد اخذ بولس لاهوته واقتبسها من الافكار الهندوسية , حيث كانت الديانة الهندية تؤمن ايضا بالتثليث , او الاقانيم الثلاثة , حيث يرمزون اليها بالرمز (اوم) الالف والواو والميم , وهذا الرمز يقدسونه كما يقدس المسيحيون الصليب .
وفشنو فى نظر الهندوس هو الابن الذى يسمى كرشنا , الذى ولد العذراء الطاهرة العفيفة (ديفاكى) والدة الاله. وقد جاء فى كتاب(العقائد الوثنية فى الديانة النصرانية) موازنة بين اقوال الهنود فى كرشنة , واقوال المسيحيين فى المسيح , وقد تطابقت هذه الاقوال الى حد عدم امكانية التفرقة بين الفكرتين . ففى الديانة الهندية الوثنية ان كرشنة هو المخلص والفادى والمعزى والراعى الصالح والوسيط , وابن الله , والاقنوم الثانى من الثالوث المقدس , وهو الاب والابن وروح القدس .
فهذه الاقوال تتشابه فى مضمونها وافكارها اقوال المسيحيين فى المسيح . فهو فى نظرهم المخلص والفادى والمعزى والراعى الصالح والوسيط , وابن الله , والاقنوم الثانى من الثالوث المقدس , وهو الاب والابن وروح القدس . وبما ان الديانة البرهمية هى اقدم من الديانة المسيحية , فأصبح من الواجب الملقى على المسيحيين جميعا ان يبحثوا عن اصل دينهم , وجذوره التاريخية .
ان هذه المقارنة جاءت اكثر بحوثها من امهات الكتب التى تبحث عن اصول الديانة البرهمية الوثنية , مثل كتاب تاريخ الهند , وكتاب فشنوبورانا , وكتاب دوان , وكتاب الديانات الشرقية , وكتاب الديانات القديمة , وكتاب العقائد للمؤلف موريس وليمس ,كتاب ديانة الهنود الوثنية للمؤلف موريس وليمس .
وكل هذه الكتب تقدم مقارنات بين كرشنا الذى صلب ومات على الصليب ثم ارتفع الى السماء وماقاله المسيحيون عن المسيح. وننقل لك هنا هذه المقارنة بين كرشنا والمسيح . 1- قد مجد الملائكة (ديفاكى) والدة كرشنة ابن الله وقالوا : يحق للكون ان يفاخر بابن هذه الطاهرة . ولما ولد كرشانة اضىء الغار بنور عظيم , وصار وجه امه ديفاكى يرسل اشعة نور ومجد .
ومن بعد ماوضعته صارت تبكى وتندب سوء عاقبة رسالته , فكلمها وعزاها . كان كرشنا من سلالة ملوكانية , ولكنه ولد بغار فى حال الذل والفقر 1- دخل الملاك على مريم العذراء والدة يسوع المسيح , وقال لها سلام لك ايها المنعم عليها , الرب معك . ولما ولد يسوع المسيح اضىء الغار بنور عظيم اعيا بلمعانه عينى القابلة وعينى خطيب امه يوسف النجار .
وقال المسيح لامه وهو طفل يامريم انا يسوع ابن الله وجئت كما اخبرك جبرائيل الذى ارسله ابى اليك , قد اتيت لاخلص العالم .
كان المسيح من سلالة ملوكانية ويدعونه ملك اليهود , ولكنه ولد فى حال الذل والفقر بغار .
انجيل متى الاصحاح 2 العدد 3 .
انجيل لوقا الاصحاح 12 العدد 13 .
انجيل ولادة يسوع المسيح الاصحاح 21 العدد 31 .
انجيل الطفولة الاصحاح الاول العدد 2
وهامت ملائكة السماء فرحا وطربا , ورتل السحاب بأنغام مطربة .
وعرف الناس ولادة كرشنة من نجمه الذى ظهر فى السماء .
وظهر نجمه بالمشرق , وبواسطة ظهور نجمه عرف الناس محل ولادته ( انجيل لوقا الاصحاح الثانى انجيل متى الاصحاح الثانى )
2- لما ولد كرشنة سبحت الارض , وانارها القمر بنوره , وترنمت الارواح . 2- لما ولد يسوع المسيح رتل الملائكة فرحا وسرورا , وظهر من السحاب انغام مطربة . 3- ولما ولد كرشنة كان ندندا خطيب امه يفاكى غائبا عن البيت حيث اتى الى المدينة كى يدفع ماعليه من الخراج للملك .
وسمع نبى الهنود نارد بمولد الطفل الالهى كرشنة فذهب وزاره فى توكول , وفحص النجم فتبين له من فحصها انه مولود الهى يعبد .
وامن الناس بكرشنة واعترفوا بلاهوته , وقدموا هدايا من صندل وطيب . 3- ولما ولد يسوع كان خطيب امه غائبا عن البيت , واتى كى يدفع ماعليه من خراج للملك , ولما سمع يسوع فى بيت لحم اليهودية فى ايام هيرودس الملك اذ المجوس من الشرق قد جاؤا الى اورشليم قائلين اين هو المولود ملك اليهود .
وامن الناس بيسوع , وقالوا بلاهوته , واعطوه هدايا من طيب ومر(انجيل متى 2-12 وانجيل ولادة يسوع المسيح الاصحاح السادس)
4- وسمع حاكم البلاد بولادة كرشنة الطفل الالهى وطلب قتل الولد , ولكى يتوصل الى امنيته امر بقتل كافة الاولاد الذكور الذين ولدوا فى الليلة التى ولد فيها كرشنة .
وسمع ناندا خطيب امه ديفاكى والدة كرشنة نداء من السماء يقول له قم وخذ الصبى وامه فهربهما من كاكول واقطع نهر جمنة , لان الملك طالب اهلاكه .
كانت ولادة القديس راما قبل ظهور كرشنة فى الناسوت بزمن قليل , وقد سعى فانا ملك البلاد فى اهلاك القديس راما , واهلاكه كرشنة ايضا . 4- وسمع حاكم البلاد بولادة الطفل يسوع الالهى وطلب قتله , كى يتوصل الى امنيته امر بقتل كافة الاولاد الذين ولدوا فى اليلة التى ولد فيها يسوع المسيح . وانذر يوسف النجار خطيب مريم والدة يسوع بحلم كى يأخذ الصبى وامه وفر بهما الى مصر لان الملك طالب اهلاكه .
وكانت ولادة يوحنا المعمدان قبل ولادة يسوع المسيح بزمن قليل وقد سعى الملك هيرودس فى اهلاك الطفل يسوع المسيح وكان يوحنا مبشرا بولادة يسوع المسيح . (انجيل ولادة يسوع المسيح الاصحاح السادس , انجيل متى الاصحاح الثاتى -13)
5- وفى احدى الايام لسعت حية بعض اصحاب كرشنة الذين يلعب معهم , فماتوا فأشفق عليهم لموتهم الباكر , ونظر الى الوهيته , واول الايات والعجائب التى عملها كرشنة شفاء الابرص والاصم والاعمى , واحياء الاموات , ونصرة الضعيف على القوى , والمظلوم على ظالمه .
وكانوا اذ ذاك يعبدونه ويزدحمون عليه ويعبدونه الها . واتى كرشنة بأمرأة فقيرة مقعدة معها اناء فيه طيب وزيت وصندل وزعفران , وغير ذلك من انواع الطيب , فدهنت منه جبين كرشنة بعلامة مخصوصة وسكبت الباقى علىرأسه .
5- وبينما كان يسوع يلعب لسعت الحية احد الصبيان الذين كان يلعب معهم , فلمس يسوع ذلك الصبى بيده فعاد الى حال صحته .
وان اول الايات والعجائب التى عملها يسوع المسيح هى شفاء الابرص ةالاصم والاخرس والاعمى , وينصر الضعيف على القوى , والمظلوم على ظالمه , كان الناس يزدحمون عليه , ويعدونه الها .
وفيما كان يسوع فى بيت عتيا فى بيت سمعان الابرص قدمت اليه امراة معها قارورة طيب كثيرة الثمن فسكبته على رأسه وهو متكىء 6- ولما كان كرشنة على الارض حارب الارواح الشريرة غير مبال بالاخطار التى كانت تكتنفه . 6- لما كان يسوع على الارض كان يحارب الارواح الشريرة , غير مبال بالاخطار التى كانت تكتنفه . 7- كان كرشنة يحب تلميذه ارجونا اكثر من بقية التلاميذ , وفى حضور ارجونا بدلت هيئة كرشنة واضاء وجهه , ومجد العلى , واجتمع اله الالهة فأحنا ارجونا رأسه تذللا ومهابة , وتكتف واضعا , وقال باحترام الان رأيت حقيقتك كما انت , وانى ارجو رحمتك يارب الارباب , فعد واظهر فى ناسوتك ثانية انت المحيط بالملكوت . 7- كان يسوع يحب تلميذه يوحنا اكثر من بقية التلاميذ .
وبعد ستة ايام اخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا اخاه وصعد بهم الى جبل عال منفردين , وتغيرت هيئته قدامهم , واضاء وجهه كالشمس , وصارت ثيابه بيضاء كالثلج , وفيما هو يتكلم اذا سحابة نيرة ظللتهم وصوت من السحابة قائل .
هذا هو ابنى الحبيب الذى سررت له , اسمعوا , فلما سمعوا التلاميذ سقطوا على وجوههم , وخافوا جدا .(انجيل يوحنا الاصحاح 13-23 , وانجيل متى الاصحاح 17-1) 8- كرشنة هو الخالق لكل شىء , ولولاه لما كان شىء مما كان , فهو الصانع الابدى , وهو الالف والياء , وهو الاول والوسط , واخر كل شىء .
وقال كرشنة انا صلاح الصالح , وانا الابتداء والاوسط والاخير والابدى , وخالق كل شىء , وانا فناؤه ومهلكه .
8- يسوع المسيح خالق كل شىء , ولولاه لما كان شىء مما كان , فهو الصانع الابدى , وهو الالف والياء .
وقال يسوع انا هو الاول والاخر , ولى مفاتيح الهاوية والموت . (رؤيا يوحنا الاصحاح الاول-17 وانجيل يوحنا الاصحاح الاول , ورسالة كورنسوس الاولى افسس , وسفر الرؤية الاصحاح الاول-8)
9- قال كرشنة انا النور الكائن من الشمس , وانا النور الكائن من اللهب , وانا النور كل يضىء , ونور الانوار ليس فى ظلمة .
وانا الحافظ للعالم وربه , وملجؤه وطريقه .
9- ثم كلمهم يسوع قائلا .
انا هو نور العالم , من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمة . انا الطريق الحق والحياة , ليس احد يأتى الاب الا بى .
(انجيل يوحنا الاصحاح 8-12 والاصحاح 14-6)
10- كرشنة هو برهما العظيم القدوس , وظهوره بالناسوت سر من اسراره العجيبة الالهية , وهو الاقنوم الثانى من الثالوث المقدس .
وكان كرشنا خير الناس خلقا وعلما , وهو الطاهر العفيف مثال الانسانية , وقد تنازل رحمة ووداعة وغسل ارجل لبرهميين , وهو الكاهن العظيم برهما وهو العزيز القادر ظهر لنا بالناسوت .
10- يسوع المسيح هو يهوه العظيم القدوس , وظهوره فى الناسوت سر من اسراره العظيمة الالهية .
وهو الاقنوم الثانى من الثالوث المقدس .
وكان يسوع خير الناس خلقا وعلما بأخلاص , وهو الطاهر العفيف , مكمل الانسانية ومثالها , وقد تنازل رحمة ووداعة وغسل ارجل التلاميذ , وهو الكاهن العظيم القادر ظهر لنا بالناسوت .
(انجيل يوحنا الاصحاح 13 ورسالة ثيموثاوس الاولى الاصحاح الثالث)
11- كرشنة صلب ومات على الصليب , وثقب جنبه بحربة . وقال كرشنة للصياد الذى رماه بالنبلة وهو مصلوب .
اذهب ايها الصياد محفوضا برحمتى الى السماء مسكن الالهة .
ولما مات كرشنة حدثت مصائب وعلامات شر عظيم , واحاط بالقمر هالة سوداء , واظلمت الشمس فى وسط النهار , وامطرت السماء نارا ورمادا وتأججت اشعة نار حامية , وصار الشياطين يفسدون فى الارض , وشاهد الناس الوفا من الارواح فى جو السماء يتراوحون صباحا ومساءا , وكان ظهورها فى كل مكان . ثم قام كرشنة من بين الاموات ونزل الى الجحيم . 11- يسوع المسيح صلب ومات على الصليب , وثقب بحربة , وقال لاحد اللصين اللذين صلبا معه , الحق اقول لك انك اليوم تكون معى فى الفردوس , ولما مات يسوع حدثت مصائب جمة متنوعة , وانشق حجاب الهيكل من فوق الى تحت , واظلمت الشمس فى الساعة السادسة الى الساعة التاسعة , وفتحت القبور , وقام كثيرون من القديسين , وخرجوا من قبورهم .
ثم قام المسيح من بين الاموات , ونزل الى الجحيم .(انجيل لوقا الاصحاح الثالث والعشرين عدد 3 , انجيل متى الاصحاح 22 وانجيل متى الاصحاح 28)
12- وصعد كرشنة بجسده الى السماء , وكثيرين شاهدوه صاعدا , ولسوف يأتى فى اليوم الاخير ويكون ظهوره كفارس مدجج بالسلاح , وراكب على جواد اشهب , وعند مجيئه تظلم الشمس والقمر , وتزلزل الارض , وتهتز وتتساقط النجوم من السماء .
وهو يدين الاموات فى اليوم الاخير .
(انجيل متى الاصحاح 24 وانجيل يوحنا الاصحاح الاول) 12- وصعد يسوع الى السماء , وكثيرون شاهدوه صاعدا ولسوف يأتى فى اليوم الاخير كفارس مدجج بالسلاح , وراكب على جواد اشهب , وعند مجيئه تظلم الشمس والقمر , وتزلزل الارض وتهتز , وتتساقط نجوم السماء , ويدين يسوع الاموات فى اليوم الاخير .
واصبح برهما هو اسم الله فى اللغة السنسكريتية وهو عند البراهمة الاله الموجود بذلته لاتدركه الحواس ويدركه العقل وهو مصدر الكائنات كلها لاحد له وهو الاصل الاولى المستقل الذى منه يستمد العالم وجوده وجاء فى احدى الكتب الهندية الدينية المقدسة ان كاهنا توجه الى الالهة برهما وفشنو وسيفا وسألهم ايكم الاله بحق؟ فأجابوا جميعا: اعلم ايها الكائن انه لايوجد ادنى فارق بيننا نحن الثلاثة فان الاله الواحد يظهر بثلاثة اشكال باعماله من خلق وحفظ واعدام ولكنه فى الحقيقة واحد فمن يعبد احد الثلاثة فكانه عبدها جميعا او عبد الواحد الاعلى.
ومن اهم الشعائر الدينية الهندوسية وهو وجود التماثيل كرمز للااه حيث يعد التمثال احسن اعداد وان يقام فى العبد ويعامله عباده كانه حى يسمع ويعى ويحاط بالشموع وتطوف به الجماعة منحنية ضارعة على انغام الموسيقى والغناء ومثلهم كمثل المتعبدين لاصنام المسيح وامه مريم العذراء فى كنائس النصارى مع رسم علامة الصليب بأيديهم انهم يصلون ويتعبدون ويسجودن بكل خشوع لاصنام باعتبارها كرمز للاب والابن وروح القدس .