هل الاقنوم هو الجوهر؟

فادي ك

Member
إنضم
5 يونيو 2013
المشاركات
47
مستوى التفاعل
6
النقاط
8
سلام المسيح

لدي سؤال حول الاقنوم :

من معاني الاقنوم بحسب قاموس المصطلحات الكنيسة هو الجوهر .

فهل هذا يعني أنه لدينا ثلاث جواهر ؟
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
اخي العزيز

كلمة أقنوم الاقرب للوصف الثالوث هي بمعنى شخص person
فالرب الإله ثلاثة اقانيم أي اشخاص في جوهر واحد.

اتمنى الفكرة تكون واضحة عندك.
 

فادي ك

Member
إنضم
5 يونيو 2013
المشاركات
47
مستوى التفاعل
6
النقاط
8
اخي العزيز

كلمة أقنوم الاقرب للوصف الثالوث هي بمعنى شخص person
فالرب الإله ثلاثة اقانيم أي اشخاص في جوهر واحد.

اتمنى الفكرة تكون واضحة عندك.
الفكرة واضحة
ولكن بحسب معجم المصطلحات الطقسية يقول أن من معاني الاقنوم هو الجوهر . فهل نستطيع أن نقول هنا أن معنى الجوهر هو ما يقول عليه الجوهر الإلهي كما في كلمة هيبوستاسيس؟ وانه ليس أوسيا؟
 

karas karas

Active member
إنضم
13 مارس 2022
المشاركات
223
مستوى التفاعل
208
النقاط
43
هبسطها لحضرتك تخيل انه عندك مثلث من ذهب له ثلاثة اضلع من ماذا او ما هي مادة المثلث اي العنصر المكون منه المثلث (أي الجوهر ) الاجابة هي الذهب اذا المثلث بكافة اضلاعه هو من ذهب اي الجوهر هو عنصر ومادة الشئ اما الاقنوم فهو شئ قائم بذاته من الجوهر مثلا اضلع المثلث جوهرها ذهب لكن الضلع الاول ليس هو الضلع الثاني وليس هو الضلع الثالث فكل ضلع هو اقنوم هكذا في الثالوث هناك ثلاثة اقانيم جوهرها واحد وليسوا ثلاثة جواهر وهو الجوهر الالهي الآب و الإبن والروح القدس من جوهر واحد وهو اللاهوت فلا يوجد كيان اخر جوهره هو هذا الجوهر سوى الثالوث القدوس ولكن الآب اقنوم و الإبن اقنوم و الروح القدس اقنوم مثل ما المثلث يتكون من ذهب لكن الضلع الأول ليس هو الثاني و ليس هو الثالث
 

فادي ك

Member
إنضم
5 يونيو 2013
المشاركات
47
مستوى التفاعل
6
النقاط
8
هبسطها لحضرتك تخيل انه عندك مثلث من ذهب له ثلاثة اضلع من ماذا او ما هي مادة المثلث اي العنصر المكون منه المثلث (أي الجوهر ) الاجابة هي الذهب اذا المثلث بكافة اضلاعه هو من ذهب اي الجوهر هو عنصر ومادة الشئ اما الاقنوم فهو شئ قائم بذاته من الجوهر مثلا اضلع المثلث جوهرها ذهب لكن الضلع الاول ليس هو الضلع الثاني وليس هو الضلع الثالث فكل ضلع هو اقنوم هكذا في الثالوث هناك ثلاثة اقانيم جوهرها واحد وليسوا ثلاثة جواهر وهو الجوهر الالهي الآب و الإبن والروح القدس من جوهر واحد وهو اللاهوت فلا يوجد كيان اخر جوهره هو هذا الجوهر سوى الثالوث القدوس ولكن الآب اقنوم و الإبن اقنوم و الروح القدس اقنوم مثل ما المثلث يتكون من ذهب لكن الضلع الأول ليس هو الثاني و ليس هو الثالث
شكراً عزيزي
هذا الكلام أعرفه , ولكن سؤالي أن قاموس المصطلحات الطقسية يقول أن معنى الاقنوم أيضاً هو الجوهر بينما لم أجد ذلك من القواميس السريانية .
فكيف يكون الجوهر الإلهي قائم على الاقانيم الثلاثةبينما كل اقنوم هو جوهر ؟
 

karas karas

Active member
إنضم
13 مارس 2022
المشاركات
223
مستوى التفاعل
208
النقاط
43
شكراً عزيزي
هذا الكلام أعرفه , ولكن سؤالي أن قاموس المصطلحات الطقسية يقول أن معنى الاقنوم أيضاً هو الجوهر بينما لم أجد ذلك من القواميس السريانية .
فكيف يكون الجوهر الإلهي قائم على الاقانيم الثلاثةبينما كل اقنوم هو جوهر ؟
من الطبيعي ان الكلمة الواحدة في اي لغة يكون لها استخدام اساسي رئيسي ولكن يكون لها استخدامات فرعية اخرى حتى ان كلمة جوهر في اليونانية تعني اوسيا وليس هيبوستاسيس ثم ان هذا المرجع ليس معصوما من الممكن ان تكون به اخطاء فهو من اساقفة اقباط وليسوا اساتذة لغة يونانية او يونانيين روم ارثوذكس فهم الادق لان هذه لغاتهم الاصلية فلم يستخدم احد في الحوار اللاهوتي في اي عصر كلمة هيبوستاسيس بمعني جوهر بل حتى مصطلح مساو في الجوهر التي اطلقها قانون ايمان مجمع نيقية هو هومؤسيوس وليس هوم هيبوستاسيس فلو كانت كلمة هيبوستاسيس يجوز استخدامها للجوهر لقال الاباء هوم هيبوستاسيس فهذا المرجع اخطأ في هذا ولم يستخدم اي مسيحي في شرحه للعقيدة بأن كلمة اقنوم هي كلمة جوهر وايضا هناك شئ وهو ان بعض المصطلحات خارج العقيدة يكون لها معاني مختلفة داخل العقيدة مثلا كلمة كنيسة هي معناها مجمع او جماعة لكن الكتاب المقدس كان قصده بها مختلف واعطاها معنى مختلف وهو جماعة المؤمنين المتحدين بالروح القدس الذين لهم نظام تراتبي بدءا من الشماس الى القس الى الاسقف الى المطران الى رئيس الاساقفة او البطريرك عامة وبمفهومي ككاثوليكي الى اسقف روما الذي له الرئاسة على كل بطاركة واساقفة العالم وفي كلتا الحالتين سواء ارثوذكس او كاثوليكي فالشماس والقس والاسقف مذكورين كتابيا واولية اسقف روما لها اياتها الكتابية المختلف عليها في تفسيراتها عند غير الكاثوليك انا اقصد ان المسيحية مسحنت بعض الالفاظ واعطتها مفهوم جديد او تكميلي وفي الفكر الكنسي والمسيحي لم يقل احد ان كلمة اقنوم تستخدم محل كلمة جوهر
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
الفكرة واضحة
ولكن بحسب معجم المصطلحات الطقسية يقول أن من معاني الاقنوم هو الجوهر . فهل نستطيع أن نقول هنا أن معنى الجوهر هو ما يقول عليه الجوهر الإلهي كما في كلمة هيبوستاسيس؟ وانه ليس أوسيا؟
كما ذكر الاخ karas الكلمات في اللغات لها معاني مختلفة. المهم هو المعنى المقصود من كلمة اقنوم. الإيمان المسيحي لا يقول ان الرب الإله له ثلاثة جواهر بل جوهر واحد بثلاثة اشخاص.
 
التعديل الأخير:

خادم البتول

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
13 أبريل 2012
المشاركات
1,079
مستوى التفاعل
1,055
النقاط
113
الإقامة
عابـــر سبيــــل
ما ورد بالقاموس صحيح تماما والأقنوم بالفعل = الجوهر. هذا صحيح على الأقل تاريخيا. عندما ظهرت هذه الكلمات أولا في الفلسفة خاصة كما استخدمها أرسطو كانت هيبوستاسيس (الأقنوم) = أوسيا (الجوهر)، وقد استخدمها الرسول نفسه في الكتاب المقدس بهذا المعنى (في عبرانيين: «الذي، وهو بهاء مجده، ورسم جوهره، وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته..»: كلمة "جوهره" اليونانية هنا هي في الحقيقة "هيبوستاسيس"، والترجمة الحرفية الصحيحة بالتالي ـ بغض النظر عن المعنى ـ هي «بهاء مجده، ورسم أقنومه»)!

على أي حال منذ ظهرت هذه الرسالة وحتى العام 450 تقريبا تغيرت أمور كثيرة. عادت على سبيل المثال أفكار الفلسفة الأفلاطونية مرة أخرى وبدأت المعاني تتغير على يد أفلوطين تحديدا، الذي كان يميّز بين أوسيا وهيبوستاسيس. هكذا بدأت كل هذه الكلمات الحديثة نسبيا في الثقافة آنذاك (الجوهر ـ الطبيعة ـ الأقنوم ـ إلخ) بدأت كلها تتبلور وتكتسب تدريجيا معانٍ جديدة، وهكذا بالتالي بدأت الفروق بين كلمة "أوسيا" وكلمة "هيبوستاسيس" تتضح وتتسع مع الوقت، حتى فقدت هيبوستاسيس تدريجيا معناها القديم ولم تعد تعني "الجوهر" حقا كما كان الحال قبل أربعة قرون.

بالتوازي كان هذا الفرق بين "هيبوستاسيس" و"أوسيا" يمثل مشكلة في الخطاب اللاهوتي تكبر تدريجيا ومعها يتسع الخلط وتنتشر الهرطقات. وقد استمرت هذه المشكلة حتى جاء باسيليوس والآباء الكبادوكيون أخيرا فاقترحوا كلمة أخرى جديدة تماما بدلا من "هيبوستاسيس" ـ هي كلمة "بروسبون" (شخص) ـ وذلك لتجنب هذا الخلط وحسم الجدل الطويل أخيرا.

الأقنوم بالتالي تعني الجوهر تاريخيا. هذا بالفعل أحد المعاني القديمة لهذه الكلمة وإن لم يعد أحد يستخدمها اليوم بهذا المعني. القاموس بالتالي صحيح فيما ذكر، لأن وظيفة القاموس أن يعطيك المعاني المختلفة لكل كلمة بما في ذلك المعاني القديمة والدلالات التاريخية التي لم تعد متداولة في العصور اللاحقة.
 
إنضم
29 أغسطس 2023
المشاركات
492
مستوى التفاعل
83
النقاط
28
الإقامة
سوريا حلب
كما ذكر الاخ karas الكلمات في اللغات لها معاني مختلفة. المهم هو المعنى المقصود من كلمة اقنوم. الإيمان المسيحي لا يقول ان الرب الإله له ثلاثة جواهر بل جوهر واحد بثلاثة اشخاص.
معلش استفسار يعني تقصد ان اله هو ثلاث الهات انت قلت لا يقول ان الرب الإله له ثلاثة جواهر بل جوهر واحد بثلاثة اشخاص. يعني اقصد ثلاث الهات معلش اسفة بس وضح لي لان عم بتعلم دينكم شوي شوي مش عاوزة افهم شيء غلط
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
++ أولاً معذرة عن عدم قراءة المداخلات السابقة
++كلمة إقنوم فى أصلها هى الكلمة اليونانية : هيبوستاس
++ وهى تعنى الأساس المطلق ، أى: الذى لا قيام بدونه ، وهو المعنى الذى يقرب جداً من كلمة إقنوم المشابهة لكلمة قيوم أى تقريبياً الذى لا قيام بدونه
++ ففى حالة الإنسان على سبيل المثال التقريبى ، فإن الإنسان له ثلاث أساس مطلق أو ثلاث هيبوستاس ، الجسد ، وحياة الجسد أو النفس ، والروح الخالدة ، والثلاثة فى إنسان واحد
++ وطبعاً التشبيه مع الفارق الضخم ، لأن الإله ليس فيه جسد ولا نفس ولكنه روح خالص ، ولكننا نستخدم التشبيهات لمجرد تقريب الفكرة
++ ومثال تقريبى آخر للثلاث أساس مطلق ، هو الشمس فهى القرص المرأى أو الكرة ، والنور المتولد منها ، وحرارة المنبعثة منها ، وكلهم فى شمس واحدة ، وأكرر أنه مثال تقريبى
++++ الأقانيم الإلهية هى الذات (الآب) والعقل الذاتى المتولد فى الذات الإلهية (الإبن) والحياة الذاتية للإله (الروح القدس) ، والثلاثة فى الواحد
+++ أما الجوهر فهو جوهر واحد وليس ثلاثة جواهر ، هو اللاهوت
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
++ على فكرة ، الشرق كله لا يستخدم إلاَّ الكلمة اليونانية هيبوستاس وترجمتها المقربة إقنوم
++ الغرب ظل يستخدم كلمة هيبوستاس فى ترجمته اللاتينية الفولجاتا فى النسخ قبل العصور الوسطى ، ولكنه منذ العصور الوسطى حاول الإستغناء عن الكلمات التى من أصل يونانى وأحدث تغييرات فى نسخ الفولجاتا ذاتها ، وإستخدم لها بدائل غير دقيقة ، ومنها إستخدامه للكلمة التى تعنى شخص بدلاً من هيبوستاس

++ فالمسيحية فى الشرق وفى الغرب قبل العصور الوسطى ، مجمعة على عدم ترجمة كلمة هيبوستاس ، ولكن مع ظروف تغير اللغات إضطررنا فى العربية لإستخدام الكلمة القريبة من المعنى وهى إقنوم ، وأما فى الغرب فإتجهوا لكلمة شخص وهى بعيداً نهائياً عن معنى كلمة هيبوستاس أى الأساس المطلق أو الذى لا قيام بدونه
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
+++ الأب إقنوم الذات
+++ الإبن الكلمة المولود أو المتولد فى الذات هو التعبير عن الآب ولذلك يسميه الإنجيل رسم إقنومه ، فرسم إقنومه
++ تعنى أنه المعبر عن إقنوم الآب ، وليس المعبر عن جوهر الآب ، لأنه ليس مجرد معبر عن جوهر اللاهوت بل له كل ملئ اللاهوت مع الآب بلا تفرقة
فإن الآب لم يظهر لأحد ولكن الإبن أعطى الصورة الكاملة عنه ، أى عبر عنه ، ولذلك قال الرب: من رآنى فقد رأى الآب ، لأن إقنوم الإبن هو رسم إقنوم الآب أى المعبر عن إقنوم الآب ، حتى أن من يرى الإبن يرى الآب فيه
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
++ كلمة هيبوستاس مركبة من شقين: هيبو ، و: ستاس
++ وحرفياً تعنى تحت الأساس ، أى تعنى الأساس المطلق ، أى بمعنى الأساس الذى لا قيام بدونه
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
++ أضيف :
كلمة تحت الأساس ، لا يمكن فهمها إلاَّ بمعنى الأساس المطلق
++ لأن الأساس ليس تحته شيئ ، كلمة الأساس تعنى ما هو تحت كل شيئ آخر
++ فلذلك تحت الأساس لا يمكن فهمها إلاَّ بمعنى: الأساس المطلق ، أو ما لا قيام بدونه
 
أعلى