- إنضم
- 15 يناير 2012
- المشاركات
- 1,535
- مستوى التفاعل
- 123
- النقاط
- 0
سلام المسيح لمن يقبله و لا سلام قال الرب للأشرار
معنا اليوم شبهة جديدة من إحدى المواقع الإسلامية , و هى حول الآية التى فى بشارة مُعلّمنا مار مرقس الرسول أصحاح 13 و عدد 32 :
معنا اليوم شبهة جديدة من إحدى المواقع الإسلامية , و هى حول الآية التى فى بشارة مُعلّمنا مار مرقس الرسول أصحاح 13 و عدد 32 :
[Q-BIBLE]
وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ.
[/Q-BIBLE]
وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ وَلاَ الاِبْنُ إلاَّ الآبُ.
[/Q-BIBLE]
و نضع نص الشبهة و من ثم نقتبس و نرد :
[Q-BIBLE]
إذاً كل التلاميذ بلا أستثناء أى تلميذ منهم شهدوا بأن المسيح هو الرب الذى ظهر لهم بعد القيامة
ما علينا ..
خد ياعزيزى الجديد اقرأ الموضوع ده لتستفيد ..
[Q-BIBLE]
الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ
[/Q-BIBLE]
2 - من الذى يقول أن هذا الشئ خطأ أو صح ؟ أنت ؟ لا يلزمنى كلامك !!
1 - لا وجود للنصارى أصلاً !!
2 - و دى معلومة جديدة عليك : النصارى مكنوش مؤمنين بلاهوت المسيح أصلاً !!
[Q-BIBLE]
وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي وَأَنَا مُمَجَّدٌ فِيهِمْ.
[/Q-BIBLE]
و من ساعته وانا على الحال ده
و انا سأختم بأقوال للقديس كيرلس الأسكندرى ( الكبير ) عمود الدين :
من كتاب " الكنوز فى الثالوث "
للقديس كيرلس السكندرى ( الكبير ) عمود الدين
المترجم : د. جورج عوض إبراهيم
الطبيعة الأولى
مؤسسة القديس أنطونيوس , المركز الأرثوذكسى للدراسات الآبائية , نصوص آبائية 163
الأقتباس الأول من ص 340 :
يمكننا أن نرى بوضوح , أنه بكونه إلهاً فهو يعرف اليوم و الساعة , حتى لو قال إنه لا يعرف مُظهراً بذلك طبيعته الإنسانية خصوصاً و إنه يعرف كل ما سوف يكون قبل هذا اليوم , سارداً بكل وضوح كل ما يمكن أن يحدث قبل هذا اليوم و تلك الساعة , عندما قال سيصير هذا الأمر , و سيحدث ذلك الأمر , ثم تأتى النهاية . فمن الواضح أنه يعرف أيضاً ذلك اليوم و تلك الساعة . لأنه بعدما ذكر ما سوف يحدث , أضاف قائلاً : " ثم يأتى المنتهى " ( مت 24 : 14 ) . فماذا يمكن أن تكون النهاية إلاّ اليوم الأخير الذى - بحسب التدبير - قال إنه يجهله , ناسباً للطبيعة البشرية ما يناسبها من أقوال ؟ لأن أحد خصائص الطبيعة البشرية هو عدم معرفتها لما شوف يحدث من أمور .
و أيضاً من ص342 يقول القديس :
بما أن كل ما للآب هو للابن , كما يقول هو نفسه , و بما أن الآب يعرف اليوم و تلك الساعة , فمن الواضح أن الابن يمتلك هذه المعرفة أيضاً ؛ لأنه هكذا فقط يَصدُق قول الابن : " كل ما للآب هو لى " ( يو 16 : 15 )
و أيضاً من ص343 يقول :
لو صدّقنا قوله : " أنى فى الآب و الآب فى " ( يو 14 : 11 ) , و أن الآب يعرف ذلك اليوم و تلك الساعة , فإن الابن عندئذٍ يعرفهما , طالما هو يوجد فى الآب , و يعرف كل ما هو موجود فيه , و طالما كان الآب الذى يعرف اليوم و الساعة فى داخله .
و أيضاً من ص349 :
لأن الابن يعرف كل شئ , حتى لو كان - بحسب التدبير - يقول إنه لا يعرف شيئاً .
فى إنتظار أى اضافات للإفادة
و من ثم نبدأ الرد بنعمة المسيح :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع فيه اثبات ان الحواريين انفسهم لم يؤمنوا ان المسيح و الآب و احد فى الجوهر و لم يؤمنوا ان المسيح هو الله
لننظر معاً الى العدد التالى :
مرقس 13 : 32
وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ.
طبعاً قلنا انه لا يمكن أن يكون المسيح عليه السلام هو الله لانه لا يعلم الساعة
و لكن رد النصارى و قال الكثير و منهم موقع ( رومانوس / romanos ) ان المسيح عليه السلام كذب حتى لا يلح عليه التلاميذ
وأما موضوع ان المسيح تكلم بناسوته و ليس بلاهوته فهذا كلام فارغ لأن الناسوت و اللاهوت اتحدوا و اصبحوا طبيعة واحدة و الفصل بينهم خطأ
اذن توصل الكثير من النصارى ان المسيح كذب حتى لا يلح التلاميذ
اذن فالتلاميذ لم يؤمنوا ان المسيح اله لانهم لو فعلوا لعرفوا ان المسيح عليه السلام يكذب
ولكن بما انه قال ان الآب هو وحده الذى يعرف مما يعنى انه ليس الآب فلو كانوا يؤمنون انه هو الآب فى الجوهر لعرفوا انه يكذب و لو آمنوا انه الله لعرفوا انه يكذب لانهم يعلمون ان الله يعلم الساعة
الكلمتين دول يثبتوا ان صاحب الشبهة لم يقرأ الإنجيل قبلاً , لإن فى بشارة القديس يوحنّا اصحاح 20 أعداد من 24 إلى 29 فيقول :هذا الموضوع فيه اثبات ان الحواريين انفسهم لم يؤمنوا ان المسيح و الآب و احد فى الجوهر و لم يؤمنوا ان المسيح هو الله
[Q-BIBLE]
- 24. أَمَّا تُومَا أَحَدُ الاِثْنَيْ عَشَرَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ.
- 25. فَقَالَ لَهُ التّلاَمِيذُ الآخَرُونَ: «قَدْ رَأَيْنَا الرَّبَّ». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ لَمْ أُبْصِرْ فِي يَدَيْهِ أَثَرَ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ إِصْبِعِي فِي أَثَرِ الْمَسَامِيرِ وَأَضَعْ يَدِي فِي جَنْبِهِ لاَ أُومِنْ».
- 26. وَبَعْدَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ كَانَ تلاَمِيذُهُ أَيْضاً دَاخِلاً وَتُومَا مَعَهُمْ. فَجَاءَ يَسُوعُ وَالأَبْوَابُ مُغَلَّقَةٌ وَوَقَفَ فِي الْوَسَطِ وَقَالَ: «سلاَمٌ لَكُمْ».
- 27. ثُمَّ قَالَ لِتُومَا: «هَاتِ إِصْبِعَكَ إِلَى هُنَا وَأَبْصِرْ يَدَيَّ وَهَاتِ يَدَكَ وَضَعْهَا فِي جَنْبِي وَلاَ تَكُنْ غَيْرَ مُؤْمِنٍ بَلْ مُؤْمِناً».
- 28. أَجَابَ تُومَا: «رَبِّي وَإِلَهِي».
- 29. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا».
إذاً كل التلاميذ بلا أستثناء أى تلميذ منهم شهدوا بأن المسيح هو الرب الذى ظهر لهم بعد القيامة
حقيقةً لا أعلم ما دخل التلاميذ بهذا العدد من إنجيل مُعلّمنا مرقس الرسول !!لننظر معاً الى العدد التالى :
مرقس 13 : 32
وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ الآبُ.
ما علينا ..
الظاهر انه كان عامل موضوع قبل كدا قال فيه الكلمتين دول , برضو ما علينا ....طبعاً قلنا انه لا يمكن أن يكون المسيح عليه السلام هو الله لانه لا يعلم الساعة
يا راجل ؟ النصارى ردوا ؟ طيب رائع دى معلومة جديدة إنى أكتشف أن فى نصرانى واحد موجود حتّى الآن !!و لكن رد النصارى
خد ياعزيزى الجديد اقرأ الموضوع ده لتستفيد ..
لا أعلم من الكثير , ولا أعلم ما هو هذا الموقع بس برضو ما علينا ..و قال الكثير و منهم موقع ( رومانوس / romanos )
لا يا عزيزى المسيح لا يكذب , من رسالة مُعلّمنا القديس بطرس الرسول الأولى أصحاح 2 و عدد 22 يقول عن المسيح :ان المسيح عليه السلام كذب حتى لا يلح عليه التلاميذ
[Q-BIBLE]
الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ
[/Q-BIBLE]
كونهم أتحدوا فى طبيعة واحدة و هى كلمة الله المتجسد فهذا لا يعنى أنهم أختلطوا , و حينما نقول أن المسيح شرب بناسوته أو أقام موتى بلاهوته , فهذا لا يعنى أننا نفصل بين اللاهوت و الناسوت من جهة الاتحاد الذى بينه ففى البداية و النهاية المسيح الواحد هو الفاعل , فبالتالى لا أعتراض !!وأما موضوع ان المسيح تكلم بناسوته و ليس بلاهوته فهذا كلام فارغ لأن الناسوت و اللاهوت اتحدوا و اصبحوا طبيعة واحدة
1- من الذى فصل بينهم ؟و الفصل بينهم خطأ
2 - من الذى يقول أن هذا الشئ خطأ أو صح ؟ أنت ؟ لا يلزمنى كلامك !!
يا عزيزىاذن توصل الكثير من النصارى ان المسيح كذب حتى لا يلح التلاميذ
1 - لا وجود للنصارى أصلاً !!
2 - و دى معلومة جديدة عليك : النصارى مكنوش مؤمنين بلاهوت المسيح أصلاً !!
قد أثبتنا أن المسيح لا يكذب و أن التلاميذ أقتنعوا بإلوهية المسيح و ما زلت لا أعلم ما دخل اتلاميذ اصلاً بهذه الآية !!اذن فالتلاميذ لم يؤمنوا ان المسيح اله لانهم لو فعلوا لعرفوا ان المسيح عليه السلام يكذب
و بما أن الآب وحده هو الذى يعرف الساعة فإذاً الابن أصلاً يعرف , لأن الابن قال فى بشارة يوحنّا اصحاح 17 عدد 10 :ولكن بما انه قال ان الآب هو وحده الذى يعرف
[Q-BIBLE]
وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي وَأَنَا مُمَجَّدٌ فِيهِمْ.
[/Q-BIBLE]
مانا عارف أن الابن ليس الآب , و هل يوجد مسيحى يقول بأن الابن هو الآب ؟!!!مما يعنى انه ليس الآب
حقيقةً مش عارف اضحك وللا أعيط وللا أعمل , أكثر ما استطعت أن افعله إنى تنحت كدا هو :36_19_2:فلو كانوا يؤمنون انه هو الآب فى الجوهر
و من ساعته وانا على الحال ده
قد أثبتنا أنهم يعرفون أنه الله و أنه لا يكذبلعرفوا انه يكذب و لو آمنوا انه الله لعرفوا انه يكذب
و المسيح يعلم الساعة , و لكن تكلم هكذا بحسب التدبيرلانهم يعلمون ان الله يعلم الساعة
و انا سأختم بأقوال للقديس كيرلس الأسكندرى ( الكبير ) عمود الدين :
من كتاب " الكنوز فى الثالوث "
للقديس كيرلس السكندرى ( الكبير ) عمود الدين
المترجم : د. جورج عوض إبراهيم
الطبيعة الأولى
مؤسسة القديس أنطونيوس , المركز الأرثوذكسى للدراسات الآبائية , نصوص آبائية 163
الأقتباس الأول من ص 340 :
يمكننا أن نرى بوضوح , أنه بكونه إلهاً فهو يعرف اليوم و الساعة , حتى لو قال إنه لا يعرف مُظهراً بذلك طبيعته الإنسانية خصوصاً و إنه يعرف كل ما سوف يكون قبل هذا اليوم , سارداً بكل وضوح كل ما يمكن أن يحدث قبل هذا اليوم و تلك الساعة , عندما قال سيصير هذا الأمر , و سيحدث ذلك الأمر , ثم تأتى النهاية . فمن الواضح أنه يعرف أيضاً ذلك اليوم و تلك الساعة . لأنه بعدما ذكر ما سوف يحدث , أضاف قائلاً : " ثم يأتى المنتهى " ( مت 24 : 14 ) . فماذا يمكن أن تكون النهاية إلاّ اليوم الأخير الذى - بحسب التدبير - قال إنه يجهله , ناسباً للطبيعة البشرية ما يناسبها من أقوال ؟ لأن أحد خصائص الطبيعة البشرية هو عدم معرفتها لما شوف يحدث من أمور .
و أيضاً من ص342 يقول القديس :
بما أن كل ما للآب هو للابن , كما يقول هو نفسه , و بما أن الآب يعرف اليوم و تلك الساعة , فمن الواضح أن الابن يمتلك هذه المعرفة أيضاً ؛ لأنه هكذا فقط يَصدُق قول الابن : " كل ما للآب هو لى " ( يو 16 : 15 )
و أيضاً من ص343 يقول :
لو صدّقنا قوله : " أنى فى الآب و الآب فى " ( يو 14 : 11 ) , و أن الآب يعرف ذلك اليوم و تلك الساعة , فإن الابن عندئذٍ يعرفهما , طالما هو يوجد فى الآب , و يعرف كل ما هو موجود فيه , و طالما كان الآب الذى يعرف اليوم و الساعة فى داخله .
و أيضاً من ص349 :
لأن الابن يعرف كل شئ , حتى لو كان - بحسب التدبير - يقول إنه لا يعرف شيئاً .
فى إنتظار أى اضافات للإفادة
مجداً للثالوث الأقدس الآب و الابن و الروح القدس الإله الواحد آمين
التعديل الأخير: