بايبل333
حن يارحمــــــن
سلام المسيح ملك السلام على جميع الشعوب
نحن الان فى صدد شبهة أن قلت عنها فكاهية فيكون الوصف الحقيقى لها ,دعونا ندخل فى سرد الشبهة لمعرفة ما هو تفكير المسلمين
تتكلم الشبهة أن السيد المسيح لم ياتى دليل على أنة المسيح المنتظر الذى كتب عنة فى النبوات وهذا أمر عارى من الصحة كلياً فكثيرون أعترفوا بهذا الآمر أن السيد المسيح هو النبى المنتظر ولكن من هو المسيا فى فكر اليهود .؟
هذا سؤال لب الموضوع وسنوفى بالرد لكم عليها لكى أثبات هشاشة أفكار المشككيين .
الفكر اليهودى
<div align="left"> The term "mashiach" literally means "the anointed one," and refers to the ancient practice of anointing kings with oil when they took the throne. The mashiach is the one who will be anointed as king in the End of Days.تتكلم الشبهة أن السيد المسيح لم ياتى دليل على أنة المسيح المنتظر الذى كتب عنة فى النبوات وهذا أمر عارى من الصحة كلياً فكثيرون أعترفوا بهذا الآمر أن السيد المسيح هو النبى المنتظر ولكن من هو المسيا فى فكر اليهود .؟
هذا سؤال لب الموضوع وسنوفى بالرد لكم عليها لكى أثبات هشاشة أفكار المشككيين .
الفكر اليهودى
<div align="right"> http://www.jewfaq.org/mashiach.htm
وهو المسيا من المراجع اليهودية
[FONT=Times New Roman, serif]References: [FONT=Times New Roman, serif] (1)[/FONT][FONT=Times New Roman, serif]Genesis 49:8-10[/FONT][FONT=Times New Roman, serif] (2)Midrash Rabbah [/FONT][FONT=Times New Roman, serif]Genesis 98:3[/FONT][FONT=Times New Roman, serif] (3)J.W. Ethridye, The Targum of Onkels & Jonathan Ben Uzzicl on the Pentateuch with The Fragments of the Jerusalem Targum from the Chaldee(KTAV 1968) [hereafter referred to as Eth-eridge] p.329; John Bowker, The Targums & Rabbinic Literature: An Introduction to Jewish Interpretation of Scripture (Cambridge 1969) p. 277. (4)[/FONT][FONT=Times New Roman, serif]Ezekiel 21:27[/FONT][FONT=Times New Roman, serif] (5)See F.theridye, p.152 (6)Ibid at p.331. (7)Sanhedrin 98b (8)Midrash Rabbah [/FONT][FONT=Times New Roman, serif]Genesis 98:7[/FONT][FONT=Times New Roman, serif] (9)Yalkut 160; see Alfred Edersheim. The Life & Times of Jesus the Messiah (Wm. B. Eerdmans 1977) p.712. (10)[/FONT][FONT=Times New Roman, serif]II Kings 25:7[/FONT][FONT=Times New Roman, serif] (11)Rosh Hashanah 3lb (12)Yoma 39b (13)The Hebrew word translated ensign is nes. Nes is usually translated miracle. (14)[/FONT][FONT=Times New Roman, serif]Isaiah 2:2[/FONT][FONT=Times New Roman, serif]; [/FONT][FONT=Times New Roman, serif]Micah 4:1[/FONT][FONT=Times New Roman, serif] (15)[/FONT][FONT=Times New Roman, serif]Jonah 4:11[/FONT][FONT=Times New Roman, serif] (16)[/FONT][FONT=Times New Roman, serif]Zechariah 8:23[/FONT][FONT=Times New Roman, serif].[/FONT]
[FONT=Arial, sans-serif]http://www.menorah.org/jnstmp6.html[/FONT]
4 لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً.
فى التلمود البابلى يقول
… What is his [the Messiah’s] name?—“The School of R. Shila said: His name is Shiloh, for it is written, until Shiloh come. The School of R. Yannai said: His name is Yinnon, for it is written, His name shall endure forever: e’er the sun was, his name is Yinnon. The School of R. Haninah maintained: His name is Haninah, as it is written, Where I will not give you Haninah. Others say: His name is Menahem the son of Hezekiah, for it is written, Because Menahem [‘the comforter’], that would relieve my soul, is far. The Rabbis said: His name is ‘the leper scholar,’ as it is written, Surely he hath born our griefs, and carried our sorrows: yet we did esteem him a leper, smitten of God, and afflicted.”
Huckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Is 53:4). Philadelphia: Hananeel House.
5 وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.
مدراش رباه
Huckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Is 53:5). Philadelphia: Hananeel House.
… The fifth interpretation makes it refer to the Messiah. COME HITHER: approach to royal state. AND EAT OF THE BREAD refers to the bread of royalty; AND DIP THY MORSEL IN THE VINEGAR refers to his sufferings, as it is said, But he was wounded because of our transgressions (Isa. LIII, 5).
Huckel, T. (1998). The Rabbinic Messiah (Is 53:5). Philadelphia: Hananeel House.
هل تعلم الحاخامات التلمودية تدرك تماما هذه المعاناة المسيح؟ في سنهدرين ، وبعض من حكماء الحاخامية التلمودية لدولة إسرائيل اعتقادهم المقتطف أعلاه من إشعياء 53 يشير إلى المسيح.
"كما هو مكتوب؟" كتب فيها؟ مكتوب في إشعياء 53:4. كما ترون، فإن التلمود لا تدع مجالا للشك وينظر إشعياء 53 من الحكماء اليهودية على أنها تشير إلى المسيح.
اليهود لا يرون أن المسيح سيكون الإلهي.الفرق الأساسي بين اليهودية والمسيحية اليهودية هو الاقتناع بأن الله هو ذلك مختلف أساسا من وراء الإنسانية أنه لا يمكن أبدا أن يصبح الإنسان.
وعلاوة على ذلك، نجد اليهود لا أساس لها في الكتاب المقدس يدعم هذا الاعتقاد عن المسيح.
ولا يوجد أى فكرة يهودية تتكلم عن ان المسيح لا يكون الله المتجسد فى صورة انسانية :
الايات التى تتكلم عن المسيا المنتظر
السلام بين جميع الأمم (إشعياء 2:4؛ ميخا 4
الكمال وئام وفرة في الطبيعة (إشعياء 11:6-9) (ولكن بعض نفسر هذا بأنه قصة رمزية للسلام والازدهار)
جميع اليهود العودة من المنفى إلى إسرائيل (إشعياء 11:11-12؛ ارميا 23:08؛ 30:3؛ هوشع 3:4-5)
الجميع قبول الله اليهود والديانة اليهودية (إشعياء 2:3؛ 11:10؛ 66:23؛ ميخا 4:2-3؛ زكريا 14:9)
إعادة الهيكل (حزقيال 37:26-27)
ويوجد الكثير والكثير من هذه النبوات عن المسيا ولكن ندخل فى صلب الشبهة :.
هنا ساضع الافكار الهامة الرئيسية للرد على المزاعم التى يسردها المشكك :.هل ادعى المسيح عيسى uأنه المسيح المنتظر؟
وإذا كان كثيرون من معاصري المسيح ادعوا أن عيسى عليه السلام هو المسيا المنتظر، كما قالوا من قبل عن يوحنا المعمدان، فهل ادعى عيسى أو قال لتلاميذه أنه المنتظر، وهل حقق عليه السلام نبوءات المسيح المنتظر؟
ذات يوم سأل تلاميذه عما يقوله الناس عنه، ثم سألهم " فقال لهم: وأنتم من تقولون إني أنا؟ فأجاب بطرس وقال له: أنت المسيح، فانتهرهم كي لا يقولوا لأحد عنه، وابتدأ يعلّمهم أن ابن الإنسان ينبغي أن يتألم كثيراً، ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل" (مرقس 8/29-31)، لقد نهرهم ونهاهم أن يقولوا ذلك عنه، وأخبرهم بأنه سيتعرض للمؤامرة والقتل، وهي بلا ريب عكس ما يتوقع من المسيح الظافر. أي أنه أفهمهم أنه ليس هو المسيح المنتصر الذي تنتظرون، والذي يوقنون أن من صفاته الغلبة والظفر والديمومة، لا الألم والموت.
وفي رواية لوقا تأكيد ذلك "فأجاب بطرس وقال: مسيح الله، فانتهرهم، وأوصى أن لا يقولوا ذلك لأحد، قائلاً: إنه ينبغي أن ابن الإنسان يتألم" (لوقا 9/20-21)، وانتهاره التلاميذ ونهيهم عن إطلاق اللقب عليه ليس خوفاً من اليهود، فقد أخبر تلاميذه عن تحقق وقوع المؤامرة والألم، وعليه فلا فائدة من إنكار حقيقته لو كان هو المسيح المنتظر، لكنه منعهم لأن ما يقولونه ليس هو الحقيقة.
1_أعتراف يوحنا المعمدان الصريح
[Q-BIBLE]1: 29 و في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم [/Q-BIBLE]
2_شهادة يوحنا المعمدان بدون كذب أو تزوير
[Q-BIBLE]: 26 فجاءوا الى يوحنا و قالوا له يا معلم هوذا الذي كان معك في عبر الاردن الذي انت قد شهدت له هو يعمد و الجميع ياتون اليه 3: 27 اجاب يوحنا و قال لا يقدر انسان ان ياخذ شيئا ان لم يكن قد اعطي من السماء
3: 28 انتم انفسكم تشهدون لي اني قلت لست انا المسيح بل اني مرسل امامه
3: 29 من له العروس فهو العريس و اما صديق العريس الذي يقف و يسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل
3: 30 ينبغي ان ذلك يزيد و اني انا انقص
3: 31 الذي ياتي من فوق هو فوق الجميع و الذي من الارض هو ارضي و من الارض يتكلم الذي ياتي من السماء هو فوق الجميع
3: 32 و ما راه و سمعه به يشهد و شهادته ليس احد يقبلها
3: 33 و من قبل شهادته فقد ختم ان الله صادق
3: 34 لان الذي ارسله الله يتكلم بكلام الله لانه ليس بكيل يعطي الله الروح
3: 35 الاب يحب الابن و قد دفع كل شيء في يده
3: 36 الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية و الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله
[/Q-BIBLE]
3_المقابلة مع السامرية واعتراف المسيح عن نفسة المفجع الجميل
[Q-BIBLE]
4: 25 قالت له المراة انا اعلم ان مسيا الذي يقال له المسيح ياتي فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء
4: 26 قال لها يسوع انا الذي اكلمك هو
[/Q-BIBLE]
4_أعتراف السامريين بالمسيا لنسف بدع المشككين
[Q-BIBLE]
4: 40 فلما جاء اليه السامريون سالوه ان يمكث عندهم فمكث هناك يومين
4: 41 فامن به اكثر جدا بسبب كلامه
4: 42 و قالوا للمراة اننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لاننا نحن قد سمعنا و نعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم
[/Q-BIBLE]
5أعتراف المسيح عن نفسة وهذا أكبر دليل
4: 44 لان يسوع نفسه شهد ان ليس لنبي كرامة في وطنه
6_خبز الحياة كما مكتوب بالانبياء
[Q-BIBLE]
44 لا يقدر أحد أن يقبل إلي إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني، وأنا أقيمه في اليوم الأخير
45 إنه مكتوب في الأنبياء: ويكون الجميع متعلمين من الله. فكل من سمع من الآب وتعلم يقبل إلي
46 ليس أن أحدا رأى الآب إلا الذي من الله. هذا قد رأى الآب
47 الحق الحق أقول لكم : من يؤمن بي فله حياة أبدية
48 أنا هو خبز الحياة
49 آباؤكم أكلوا المن في البرية وماتوا
50 هذا هو الخبز النازل من السماء، لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت
[/Q-BIBLE]
7_خلاصة يوحنا المعمدان عن مسيا النبوات
[Q-BIBLE]
19 فدعا يوحنا اثنين من تلاميذه، وأرسل إلى يسوع قائلا: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر
20 فلما جاء إليه الرجلان قالا: يوحنا المعمدان قد أرسلنا إليك قائلا: أنت هو الآتي أم ننتظر آخر
21 وفي تلك الساعة شفى كثيرين من أمراض وأدواء وأرواح شريرة، ووهب البصر لعميان كثيرين
22 فأجاب يسوع وقال لهما: اذهبا وأخبرا يوحنا بما رأيتما وسمعتما: إن العمي يبصرون، والعرج يمشون، والبرص يطهرون، والصم يسمعون، والموتى يقومون، والمساكين يبشرون
23وطوبى لمن لا يعثر في
[/Q-BIBLE]
8_أعتراف بطرس بالمسيا بدون بتر أو تزوير
[Q-BIBLE]انجيل متى الاصحاح الحادى عشر
13 ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا: من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان
14 فقالوا: قوم: يوحنا المعمدان، وآخرون: إيليا، وآخرون: إرميا أو واحد من الأنبياء
15 قال لهم: وأنتم، من تقولون إني أنا
16 فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي
17 فأجاب يسوع وقال له : طوبى لك يا سمعان بن يونا، إن لحما ودما لم يعلن لك، لكن أبي الذي في السماوات
18 وأنا أقول لك أيضا: أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها
[/Q-BIBLE]
9_أعتراف المسيح أنه الملقب بالمزامير
[Q-BIBLE]
"ثم أجاب يسوع وقال وهو يعلم في الهيكل:
كيف يقول الكتبة أن المسيح ابن داود؟
لأن داود نفسه قال بالروح القدس:
قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك.
فداود نفسه يدعوه ربًا، فمن أين هو ابنه؟"
[/Q-BIBLE]
10_أعتراف الاعمى عن المسيا بكلام صريح
[Q-BIBLE]
35 فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجا، فوجده وقال له: أتؤمن بابن الله
36 أجاب ذاك وقال: من هو يا سيد لأومن به
37 فقال له يسوع: قد رأيته، والذي يتكلم معك هو هو
38 فقال: أومن يا سيد . وسجد له
39 فقال يسوع: لدينونة أتيت أنا إلى هذا العالم، حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون
[/Q-BIBLE]
11_فكر الاباء عن المسيح
12_تعاليم المسيح ترهب المشككيين
الموضوع هذا منذ القراءة له ستجد كيف فهم المشككين كلام المسيح عن طريق الأفكار المغلوطة العارية تماماً عن الفكر الكتابى المسيحى فالمشككين يعتقدون أن المسيا هو عبارة عن ملك ياتى بجيش ويذبح ويثور على البلد ويؤسس دولة جديدة بجيش قوى (الاموار السياسة )ولكن مسيا النبوات لم يكون هذا أطلاقاً بل المسيا هو مسيا روحى يؤسس روح الانسان بفكر الله الحقيقى
وهذا ما جعل اليهود يحتقرون المسيح لانه لم يجدوا فية المسيا الذى فى عقولهم
13_هشاشة فكر المسلمين
سوف أقتبس كلام القمص عبد المسيح بسيط الذى يثبت هشاشة الافكار الاسلامية فى فهم الايمان المسيحى
تكرّر كثيرًا في الأيام الأخيرة في الأفلام والمسلسلات الدينيّة استخدام آيات من الكتاب المقدّس بعهديه القديم والجديد على أنها نبوات تدلّ على نبوّة نبي يأتي بعد المسيح! وتزعم أنَّ هذه النبوات يعرفها الرهبان والقسوس كما يعرفون أبناءهم وأنَّهم يخفونها ويكتمون الحق ابتغاء لمكاسب دنيويّة وقتيّة زانلة!! وتُصوّر هذه الأفلام والمسلسلات الكثير من الرهبان والقسوس وهم يهرولون مسرعين في تلبية دعوة هذا الداعي، الذي يجدونه مكتوبـًا عندهم في التوراة والإنجيل!!
ولكن ما جاء في هذه الأفلام والمسلسلات لم يأت من فراغ فأن هناك عشرات بلّ مئات المجلّدات والكتب، القديمة والحديثة، والعشرات من المواقع على الإنترنت، التي كتبت ولا تزال تكتب في هذا الموضوع وتشير إلى عشراث الآيات والنصوص من الكتاب المقدّس بعهديه، القديم والجديد، على أنّها نبوات عن نبي يأتي بعد المسيح، وتفسّرها بمفهوم يختلف عن مفهوم الكتاب المقدس وتستنطقها بما ليس فيها وتطلب منها أن تقول ما لا تعلم عنه شيئًا!! بل وتحذف منها بعض كلمات جوهريّة و تُضيف إليها كلمات وعبارات غير موجودة فيها!! و تأخذها بالشبهات!! سواء من جهة الأسماء أو الصفات أو من جهه المواقع الجغرافية!!
كما لا يتفق تفسيرها مع منطق الكتاب المقدّس ولا مع مضمونه ومحتواه وجوهره، بلّ ويتجاهل حقيقة هامّة وهي أنَّ نفس الكتاب المقدس تنبّأ، في أكثر من 400 نبوة، عن كل دقائق وتفصيلات حياة الرب يسوع المسيح بصورة واضحة لا لبس فيها ولا غموض، حدّد فيها الأم التي سيولد منها والمكان الذي سيولد فيه والمناطق التي سيُكرز فيها والأعمال التي سيعملها...ألخ، بلّ وتنبّأ بأكثر من 35 نبوّة، واضحة وصريحة، تمّت بالحرف الواحد، وبصورة تفصيلية دقيقة، في يوم واحد من حياة المسيح على الأرض، هو يوم محاكمته وصلبه!!
هذه النبوات فهمها اليهوديّ صاحب العهد القديم وشرحها المسيح لتلاميذه،
بكل تاكيد اليهود كانوا ينتظروا المسيا العملاق الجبار الذى يزيح عنهم حكم الرومان وحكم الأستعمار والا جاء المسيح ووضع هذه الأفكار بانها ليست عن المسيا المنتظر فى النبوات المسيح هو المسيح الروحى المنتظر الذى كتب عن فى النبوات ام عن موضوع اخفاء المسيح عن نفسة النبوات فالمشكلة تكمن فمن لا يفهم روح الأنجيل وروح الكتاب فانت لا تعرف ان لكل نص له سياق معين وحادثة معينة وانت تضع افكر دون سرد الايات فى هذه النقطة وهذا ما يفقد القيمة التى تضعها هنا ويكون الحوار كانة جدال على مصاطب وفض مجالس فالمسيح كان لا يريد ان يقول عن نفسة انة المسيا ليس خوفاً ولكن لامر واحد فقط ان ساعتة لم تاتى قط فى هذه الحادثةويوافقنا القس الخضري في أن المسيح عليه السلام ليس المسيّا الظافر الذي ينتظره اليهود، لكنه المسيا الروحي، ثم يلفت أنظارنا "إلى حقيقة في غاية الأهمية، وهي أن يسوع كان يحاول جاهداً أن يخفي نفسه كمسيا عن الجماهير، لذلك عندما كان يلاحظ وجود بعض الثغرات التي من خلالها كان يمكن للجماهير أن تراه كمسيا ؛ كان يسرع لإغلاقها".([1])
ودعنى اسرد لك الآيات
الأصحَاحُ السَّابعُ أنجيل يوحنا
1وَكَانَ يَسُوعُ يَتَرَدَّدُ بَعْدَ هذَا فِي الْجَلِيلِ، لأَنَّهُ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَتَرَدَّدَ فِي الْيَهُودِيَّةِ لأَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَقْتُلُوهُ.
[Q-BIBLE]2وَكَانَ عِيدُ الْيَهُودِ، عِيدُ الْمَظَالِّ، قَرِيبًا. 3فَقَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ:«انْتَقِلْ مِنْ هُنَا وَاذْهَبْ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، لِكَيْ يَرَى تَلاَمِيذُكَ أَيْضًا أَعْمَالَكَ الَّتِي تَعْمَلُ، 4لأَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْمَلُ شَيْئًا فِي الْخَفَاءِ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ عَلاَنِيَةً. إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ هذِهِ الأَشْيَاءَ فَأَظْهِرْ نَفْسَكَ لِلْعَالَمِ». 5لأَنَّ إِخْوَتَهُ أَيْضًا لَمْ يَكُونُوا يُؤْمِنُونَ بِهِ. 6فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«إِنَّ وَقْتِي لَمْ يَحْضُرْ بَعْدُ، وَأَمَّا وَقْتُكُمْ فَفِي كُلِّ حِينٍ حَاضِرٌ. 7لاَ يَقْدِرُ الْعَالَمُ أَنْ يُبْغِضَكُمْ، وَلكِنَّهُ يُبْغِضُنِي أَنَا، لأَنِّي أَشْهَدُ عَلَيْهِ أَنَّ أَعْمَالَهُ شِرِّيرَةٌ. 8اِصْعَدُوا أَنْتُمْ إِلَى هذَا الْعِيدِ. أَنَا لَسْتُ أَصْعَدُ بَعْدُ إِلَى هذَا الْعِيدِ، لأَنَّ وَقْتِي لَمْ يُكْمَلْ بَعْدُ». 9قَالَ لَهُمْ هذَا وَمَكَثَ فِي الْجَلِيلِ.[/Q-BIBLE]
والاصحاح الثانى من أنجيل يوحنا
[Q-BIBLE]3وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ:«لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». 4قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». [/Q-BIBLE]
فعندما جاء المسيح له كل المجد جاء بالاعجوبة الفلكية التى هى النجم الذى حير علماء الفلك لم يكون مجىء المسيح وقت وخلاص عشوائياً لا لم يكون كذلك فكان المسيح له كل المجد تقويم سماوى غير كل البشر وسوف اثبت بالادالة على ان المسيح اعلن عن نفسة هو المسياً
لا اعرف أين قال ابونا متى المسكين هذا الكلام ولكن دعنا نضع الصورة التى تتكلم عنها ولكى اظهر للقارىء كيف تتكلم بكلام من خيالكيقول الأب متى المسكين: "التلاميذ جمعوا من الأدلة في حياة المسيح ما يؤكد لهم أنه المسيا، ولكن كل مرة يحاولون أن يثيروا هذا الافتراض يمنعهم المسيح .. فإخفاء المسيح لمسيانيته أرهق العلماء للغاية، وقالوا فيه ما قالوا".([2])


فهنا يتكلم أبونا متى المسكين على معرفة التلاميذ على معرفتهم أن السيد المسيح هو الحياة الأبدية فكان الدليل لك أصبح عليك الأن عزيزى الشيخ
على العموم ننتقل الى باقى الشبهات
وهو عليه السلام حرص على نفي كونه المسيا مرة بعد مرة "فلما رأى الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا: إن هذا هو بالحقيقة النبي الآتي إلى العالم، وأما يسوع فإذ علم أنهم مزمعون أن يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكاً انصرف أيضاً إلى الجبل وحده" (يوحنا 6/14-15). لماذا هرب؟ لأنه ليس الملك المنتظر، وهم مصرون على تمليكه لما يرونه من معجزاته عليه السلام، ولما يجدونه في أنفسهم من شوق وأمل بالخلاص من ظلم الرومان.
لم ينفى المسيح أنة المسيا نهائى بل قلنا ان كل سياق له حادثة معين وكلام معين وان المسيح له كل المجد خزى اليهود لكونهم اعتقدوا ان المسيح سيكون ملك يهودى عليهم لكى يوقف الاستعمار عليهم ولم يكونوا يعلموا ان المسيا ان هو الملك الروحى الذى يغير روح الانسان وليس يغير مكان الملوك او السلاطين فالمسيح هو المسيا وتمهل عزيزى وساثبت لك ذلك وليس هروبة لا يدل على انه ليس المسيا بل لان وقت المسيح السماوى لم ياتى بعد
يقول القس الخضري: "إن جماعة الغيورين كانت تنتظر المسِيّا السياسي، وعندما رأت يسوع الذي يعظ بملكوت الله القريب؛ ظنت أنه هو فعلاً ذلك المسيا السياسي، ولذلك أرادت أن تختطفه، وتنصبه ملكاً على حزب الغيورين، لكي يكون زعيماً لهم ، فيجمع شملهم ويدعم صفوفهم، ولكن المسيا يسوع ينصرف وحده إلى الجبل، لأن ملكوته ليس من هذا العالم، ولا يريد هذا الملك الذي يتقاتل ويتحارب عليه الناس".([3])
لا أعلم هل هذا الكلام صحيح ام لا من كلام القس الخضرى ولكن لو كان كلامة هذا فلا توجد مشكلة عندئنا وسبق وقلت المسيا المنتظر ليس سياسى بل روحى
وذات مرة قال فيلبس لصديقه نثنائيل: "وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة".
فجاء نثنائيل إلى المسيح عليه السلام وسأله " وقال له: يا معلّم أنت ابن الله؟ أنت ملك إسرائيل؟ أجاب يسوع وقال له: هل آمنت لأني قلت لك: إني رأيتك تحت التينة، سوف ترى أعظم من هذا" (يوحنا 1/45-50)، فقد أجابه بسؤال، وأعلمه أنه سيرى المزيد من المعجزات، ولم يصرح له أنه الملك المنتظر.
دعنا نعرف لم قال المسيح هذا الكلام وتفسير ابونا متى المسكين طالما انت تحب هذا التفسير


بعد كلام ابونا متى المسكين هذا اصبح كلامك هش لا يصلح الا لفكر انسان مشوه عن الايمان المسيحى
[Q-BIBLE]
43فِي الْغَدِ أَرَادَ يَسُوعُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْجَلِيلِ، فَوَجَدَ فِيلُبُّسَ فَقَالَ لَهُ:«اتْبَعْنِي». 44وَكَانَ فِيلُبُّسُ مِنْ بَيْتِ صَيْدَا، مِنْ مَدِينَةِ أَنْدَرَاوُسَ وَبُطْرُسَ. 45فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ:«وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ». 46فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ:«أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ:«تَعَالَ وَانْظُرْ».
47وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ عَنْهُ:«هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقًّا لاَ غِشَّ فِيهِ». 48قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ:«مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ». 49أَجَابَ نَثَنَائِيلُ وَقَالَ لَهُ:«يَا مُعَلِّمُ، أَنْتَ ابْنُ اللهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!» 50أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ:«هَلْ آمَنْتَ لأَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَحْتَ التِّينَةِ؟ سَوْفَ تَرَى أَعْظَمَ مِنْ هذَا!» 51وَقَالَ لَهُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَمَلاَئِكَةَ اللهِ يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ»
تفسير ابونا تادرس يعقوب ملطى
بينما شهد له نثنائيل: "أنت ابن الله؛ أنت ملك إسرائيل" [٤٩]، إذا به في تواضعه يدعو نفسه ابن الإنسان.
ما قاله يعنى هذا "هل تحسب يا نثنائيل أنه أمر عظيم بأن تعترف بي إني ملك إسرائيل؟ فما الذي تقوله عني إذا رأيت الملائكة صاعدين ونازلين إليَّ؟" بهذه الأقوال حقق المسيح عند نثنائيل أنه رب الملائكة، لأن الملائكة يصعدوا وينزلوا إليه كخدام لابن ملكهم الحقيقي.
تفسير ابونا انطوانيوس
ولاحظ أن نثنائيل قال ابن الله، والمسيح يقول عن نفسه أنه ابن الإنسان. فهو ابن الله الذي صار ابن إنسان ليحملنا فيه إلى السماء، فصار السلم الذي به نصعد للسماء. فحلم يعقوب تحقق في تجسد المسيح وصارت السماء مفتوحة للإنسان. هناك كثيرين شهدوا بأن المسيح هو ابن الله، لكن المسيح أطلق على نفسه ابن الإنسان.
نرى هنا في هذه الآيات شهادات مختلفة عن المسيح:
1- شهادة يوحنا المعمدان..... هوذا حمل الله (آية29،36)
2- شهادة يوحنا المعمدان..... هذا هو ابن الله (آية34)
3- شهادة إندراوس......... قد وجدنا مسيا (آية41)
4- شهادة فيلبس.......... من كتب عنه موسى (آية45)
5- شهادة نثنائيل.......... أنت ابن الله أنت ملك(آية49)
بعد كل هذا لا اعتقد ان عقلك عبارة عن فكر مشوه
وهذا هو الكلام الذى رفضة اليهود لفهمهم النبوات عن طريق الخطا والسيد المسيح نفى ان يكون المسيا المنتظر بالحروب والمعارك والى ماهذا من الاموار ولم ينفى أن هو المسيا الموجود فى النبوات وهو اعترف وقال انه هو المسيا وهو كاهن وملك وفادى ......الخ ولا ننكر ذلك لانة ملك على قلوبنا وكاهن على روحنا وفادى على حياتنا وراعى على منزلنا وكل هذا يندرج تحت الاموار الروحيةوفي بلاط بيلاطس نفى أن يكون الملك المنتظر لليهود، كما زعموا وأشاعوا "أجاب يسوع: مملكتي ليست من هذا العالم، لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلّم إلى اليهود، ولكن الآن ليست مملكتي من هنا" (يوحنا 18/36)، فمملكته روحانية، في الجنة، وليست مملكة اليهود المنتظرة، المملكة الزمانية المادية، التي يخشاها الرومان، و"المعروف من النبوات أن مسِيا سيكون ملكاً وكاهناً".([4])
عفكرة يا شيخ انت بتضع نفسك فى مواقف محرجة كثيرة فانت تاتى بالادلة التى تثبت ان المسيح هو المسيا كونك لا تاتى بالتفاسير المسيحيية وكونك لا تاتى باقى الاناجيل وتضعها فى سياقها فانت اصبحت فى وضع مخزى كلياًلذلك ثبتت براءته من هذه التهمة في بلاط بيلاطس الذي سأله قائلاً ": أنت ملك اليهود؟ فأجابه وقال: أنت تقول، فقال بيلاطس لرؤساء الكهنة والجموع: إني لا أجد علّة في هذا الإنسان" (لوقا 23/2-4)، فجواب المسيح لا يمكن اعتباره بحال من الأحوال إقراراً، فهو يقول له: أنت الذي تقول ذلك، ولست أنا، وقد اقتنع بيلاطس ببراءته فقال: " أنا لست أجد فيه علة واحدة" (يوحنا 18/38).
وتعال نضع النصوص
[Q-BIBLE]
- 66. وَلَمَّا كَانَ النَّهَارُ اجْتَمَعَتْ مَشْيَخَةُ الشَّعْبِ: رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ وَأَصْعَدُوهُ إِلَى مَجْمَعِهِمْ
- 67. قَائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمسِيحَ فَقُلْ لَنَا». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ قُلْتُ لَكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ
- 68. وَإِنْ سَأَلْتُ لاَ تُجِيبُونَنِي وَلاَ تُطْلِقُونَنِي.
- 69. مُنْذُ الآنَ يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ جَالِساً عَنْ يَمِينِ قُوَّةِ اللهِ».
- 70. فَقَالَ الْجَمِيعُ: «أَفَأَنْتَ ابْنُ اللهِ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا هُوَ».
- 71. فَقَالُوا: «مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شَهَادَةٍ؟ لأَنَّنَا نَحْنُ سَمِعْنَا مِنْ فَمِهِ».
[Q-BIBLE]
- 59. وَلاَ بِهَذَا كَانَتْ شَهَادَتُهُمْ تَتَّفِقُ.
- 60. فَقَامَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ فِي الْوَسَطِ وَسَأَلَ يَسُوعَ: «أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ مَاذَا يَشْهَدُ بِهِ هَؤُلاَءِ عَلَيْكَ؟»
- 61. أَمَّا هُوَ فَكَانَ سَاكِتاً وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أَيْضاً: «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟»
- 62. فَقَالَ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِساً عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ وَآتِياً فِي سَحَابِ السَّمَاءِ».
- 63. فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ ثِيَابَهُ وَقَالَ: «مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟
- 64. قَدْ سَمِعْتُمُ التَّجَادِيفَ! مَا رَأْيُكُمْ؟» فَالْجَمِيعُ حَكَمُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ.
وانجيل البشير متى الاصحاح 26 اعترف المجمع بانة المسيح
[Q-BIBLE]63. وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ سَاكِتاً. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ: «أَسْتَحْلِفُكَ بِاللَّهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا: هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ؟»
[/Q-BIBLE][Q-BIBLE]64. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنْتَ قُلْتَ! وَأَيْضاً أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِساً عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ وَآتِياً عَلَى سَحَابِ السَّمَاءِ».
[/Q-BIBLE][Q-BIBLE]65. فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً: «قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ![/Q-BIBLE]
بكل تاكيد أن هذا اعتراف بالمسيح عن نفسة انه المسيا ابن الله
شو هذا .؟عتفهم كيف يا شيخ ؟.؟ بيلاطس البنطى بيقول له هل انت ملك فبيقول المسيح لقد ولدت لاكون ذلك فهل تعتقد انها تعبر عن نفى لملكة الروحى .؟ شو هذا التفاسير المشوة .؟ تعال نشوف تفسير ابونا متى المسكينوفي إنجيل يوحنا أن المسيح بيّن لبيلاطس أن سبب إرساليته الشهادة للحق وليس التملك على البشر، فقد قال: " أنت تقول: إني ملك، لهذا قد ولدت أنا، ولهذا قد أتيت إلى العالم، لأشهد للحق، كل من هو من الحق يسمع صوتي" (يوحنا 18/37).

وممن أدرك أن عيسى u ليس المسيح المنتظر يهوذا الأسخريوطي الذي يرى القس الخضري أن سبب خيانته للمسيح أنه كان من طائفة الغيورين التي تحلم بمجيء المسيا القادم الظافر، فتبددت آماله، وساورته شكوك في مسيانية المسيح " بعد أن سمع في كفر ناحوم عظة السيد عن خبز الحياة الذي سيكون طعاماً للآخرين، فكيف يمكن أن يكون المسيا ذبيحة، ونحن نريد مسيا عسكرياً قوياً يحرر من العدو؟ ولقد ازدادت شكوكه في مسيانية يسوع عندما سمعه يأمر بطرس بدفع الجزية للمستعمر (متى 17/ 24-27)". ([5])
تم الرد على هذه الجزئية بان المسيا مملكتة مملكة روحية وليست مملكة أرضية
المنتظر هو لابد ان يكون من صلب داوودوثمة آخرون أدركوا أنه ليس المسيح المنتظر مستدلين بمعرفتهم بأصل المسيح عيسى ونسبه وقومه، بينما المنتظر القادم غريب لا يعرفه اليهود "قال قوم من أهل أورشليم: أليس هذا هو الذي يطلبون أن يقتلوه، وها هو يتكلم جهاراً، ولا يقولون له شيئاً، ألعل الرؤساء عرفوا يقيناً أن هذا هو المسيح حقاً؟ ولكن هذا نعلم من أين هو، وأما المسيح فمتى جاء لا يعرف أحد من أين هو" (يوحنا 7/25-27)، ذلك أن المسيح القادم غريب عن بني إسرائيل.
وقد أكد المسيح صدق العلامة التي ذكروها للمسيح الغائب، فقال في نفس السياق: "فنادى يسوع وهو يعلّم في الهيكل قائلاً: تعرفونني، وتعرفون من أين أنا، ومن نفسي لم آت، بل الذي أرسلني هو حق، الذي أنتم لستم تعرفونه، أنا أعرفه لأني منه وهو أرسلني ... فآمن به كثيرون من الجمع، وقالوا: ألعل المسيح متى جاء يعمل آيات أكثر من هذه التي عملها هذا!" (يوحنا 7/25-31)، فذكر المسيح أنه رسول من عند الله، وأنه ليس الذي ينتظرونه، فذاك لا يعرفونه.
"ولكن هذا نعلم من أين هو،
وأما المسيح فمتى جاء لا يعرف أحد من أين هو". [27]
عرف غالبية الشعب أن يسوع ولد في بيت لحم من بيت داود، ولكن حسبما يعلن إشعياء النبي: "جيله من يقدر أن يعلنه؟" (إش ٥٣: ٨)، أي أن ميلاده وظهوره سرِّيان. وكان الربيِّين لديهم هذا المثل: "ثلاثة أمور تحدث فجائيًا: شيء نجده بالمصادفة، لدغة العقرب، ظهور المسيا". لهذا تساءل أهل أورشليم إن كان يسوع هو المسيح أم لا، لأنهم يعرفون من أين هو.
لم يدركوا أن ما نطق به إشعياء يخص ميلاده الأزلي الفائق، وأيضًا يخص كهنوته بكونه على رتبة ملكي صادق الذي لا يعرف أحد والديه. أما عن تجسده، فقد أعلن الأنبياء الكثير عن تفاصيله، وقد عرف اليهود أين يولد (مت ٢: ٤-٥).
* بكونه إنسانًا سبق فأخبرتنا الكتب المقدسة ما سيكون عليه، أما بكونه اللَّه فقد أُخفي هذا عن الأشرار، ويحتاج الأمر إلى أبرارٍ يكتشفونه. علاوة على هذا يقولون: "وأما المسيح فمتى جاء لا يعرف أحد من أين هو"[27]. لأن هذا ما نطق به إشعياء، مقدمًا لهم هذه الفكرة: "وجيله من يخبر به؟!" في اختصار قدم الرب نفسه إجابة على الطريقين، إنهم يعرفون من أين هو، وأيضًا لا يعرفون. وذلك لكي يشهد للنبي الذي سبق فأخبر عنه من جهة بشرية ضعفه، وأيضًا من جهة لاهوت مجده[787].
إنه يلومهم من جانبين: أولًا انهم قالوا في الخفاء وهو تكلم علانية لكي يضعهم في خزي؛ وأنه أعلن ما هو في قلوبهم. فبينما أصروا على القول: "لا يعلم أحد من أين هو" أكد بذلك أنه هو نفسه المسيح.
تفسير ابونا انطونيوس فكرى
الآيات (25-27): "فقال قوم من أهل أورشليم أليس هذا هو الذي يطلبون أن يقتلوه. وها هو يتكلم جهارًا ولا يقولون له شيئًا العل الرؤساء عرفوا يقينا أن هذا هو المسيح حقا. ولكن هذا نعلم من أين هو وأما المسيح فمتى جاء لا يعرف أحد من أين هو."
الآيات (28-31): "فنادى يسوع وهو يعلم في الهيكل قائلًا تعرفونني وتعرفون من أين أنا ومن نفسي لم آت بل الذي أرسلني هو حق الذي انتم لستم تعرفونه. أنا اعرفه لأني منه وهو أرسلني. فطلبوا أن يمسكوه ولم يلق أحد يدًا عليه لأن ساعته لم تكن قد جاءت بعد. فآمن به كثيرون من الجمع وقالوا العل المسيح متى جاء يعمل آيات أكثر من هذه التي عملها هذا."
فنادى= أي مناداة بصوت عالٍ. والمسيح قال أنتم تعرفون أبي وإخوتي حسب الظاهر ولكن حتى الظاهر أنتم لا تعرفونه كله، فأنتم لا تعرفون أنني ولدت من عذراء ويوسف ليس أبي، وأنا مولود في بيت لحم وليس الناصرة وكنت ناصريًا حسب النبوات، كل هذا هو الظاهر ولستم تعرفونه. وبالتالي أنتم بالتأكيد لن تعرفوا أصلي السماوي، وأن الآب هو الذي أرسلني وهو قال عن الله حق وأنه هو من الحق. لأني منه= ومن سمعوه فهموا أنه يتكلم عن الله وأنه هو من الله. والمسيح بهذا الكلام أثبت أن ما يتوارثونه كان حقيقيًا وأن أحدًا لن يعلم من أين أتى فهو أتى من الله من حيث لا يعرفون. ولذلك طلب الرؤساء أن يقتلوه [1] إذ قال أنه من الله [2] إذ قال عنهم أنهم لا يعرفون الله الذي أرسله. ولكن بعض الشعب كان لهم نورًا يميزون به الحق من الباطل وهؤلاء صدقوا كلامه بسبب الآيات التي صنعها. من نفسي لم آتِ= لم آت لأعمل لحساب نفسي بل أنا مرسل من الآب أعمل لحساب مجده وخلاص البشرية كلها. كإنسان لم يأتِ من نفسه وكإبن لله لم يأخذ بدايته من إنسان. ساعته لم تكن قد جاءت بعد= الله أفسد خططهم.
تفسير ابونا متى المسكين انجيل يوحنا
كل هذه التفاسير تثبت ان المسيا هو المسيح واليهود تم خذيهم من هذا المنتظر
فنادى= أي مناداة بصوت عالٍ. والمسيح قال أنتم تعرفون أبي وإخوتي حسب الظاهر ولكن حتى الظاهر أنتم لا تعرفونه كله، فأنتم لا تعرفون أنني ولدت من عذراء ويوسف ليس أبي، وأنا مولود في بيت لحم وليس الناصرة وكنت ناصريًا حسب النبوات، كل هذا هو الظاهر ولستم تعرفونه. وبالتالي أنتم بالتأكيد لن تعرفوا أصلي السماوي، وأن الآب هو الذي أرسلني وهو قال عن الله حق وأنه هو من الحق. لأني منه= ومن سمعوه فهموا أنه يتكلم عن الله وأنه هو من الله. والمسيح بهذا الكلام أثبت أن ما يتوارثونه كان حقيقيًا وأن أحدًا لن يعلم من أين أتى فهو أتى من الله من حيث لا يعرفون. ولذلك طلب الرؤساء أن يقتلوه [1] إذ قال أنه من الله [2] إذ قال عنهم أنهم لا يعرفون الله الذي أرسله. ولكن بعض الشعب كان لهم نورًا يميزون به الحق من الباطل وهؤلاء صدقوا كلامه بسبب الآيات التي صنعها. من نفسي لم آتِ= لم آت لأعمل لحساب نفسي بل أنا مرسل من الآب أعمل لحساب مجده وخلاص البشرية كلها. كإنسان لم يأتِ من نفسه وكإبن لله لم يأخذ بدايته من إنسان. ساعته لم تكن قد جاءت بعد= الله أفسد خططهم.
تفسير ابونا متى المسكين انجيل يوحنا

كل هذه التفاسير تثبت ان المسيا هو المسيح واليهود تم خذيهم من هذا المنتظر
أنك تصدر فكاهة يا عزيزى المسيح هنا يتكلم عن البنوة الالهية وليست الجسدية كونك لا تفهم روح الكتاب المقدس فتكون مشكلتك انت وليست مشكلتنا فعندما المسيح يتكلم فكلام المسيح ليس كلام عادى بل روح وحياة وهنا يعترف بانة المسيا الروحى الذى جاء من جسد داوودوعيسى عليه السلام هو ابن داود كما في نسبه الذي ذكره متى ولوقا، وقد دعي مراراً " يا يسوع ابن داود" (مرقس 10/47)، (وانظر متى 1/1، 20/31، ولوقا 18/28، وغيرها).
أما المسيح المنتظر، الملك القادم فليس من ذرية داود، كما شهد المسيح بذلك "فيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلاً: ماذا تظنون في المسيح، ابن من هو؟ قالوا له: ابن داود، قال لهم: فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلاً: قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك؟ فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه؟ فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة، ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله بتة" (متى 22/41-46)، فالمسيح uيشهد بصراحة أنه ليس المسيح المنتظر.

الكنز الجليل في تفسير الإنجيل
للدكتور . وليم إدي


إن كان قادة الفكر اليهودي قد قاوموا الملكوت بكل الطريق، فإن السيِّد أفحمهم بكشفه عن حقيقة شخصه كرب داود، إذ سأل الفرّيسيّين: "ماذا تظنّون في المسيح، ابن من هو؟ قالوا له: ابن داود. قال لهم: فكيف يدعوه داود بالروح ربًا، قائلًا: قال الرب لربِّي اِجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك. فإن كان داود يدعوه ربًا، فكيف يكون ابنه؟ فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة" [42-46].
لم يستطع أحد أن يجيبه إذ كشف لهم أن المسيّا ابن داود إنّما هو ربُّه الذي يخضع مقاوموه تحت قدميه. وكأن السيِّد كان يُحذّرهم من المقاومة، إذ جاء ليُخلّص لا ليدين. إنه يفتح الباب لقبولهم حتى لا يوجدوا في يوم الرب العظيم كأعداء مقاومين.
* المسيح هو ابن داود وربُّه. إنه رب داود على الدوام وابنه حسب الزمن... هو رب داود المولود من الآب، وابن داود المولود ابنًا للعذراء مريم الذي حُبل به منها بالروح القدس. فلنتمسَّك بكليهما بشدة... فلو لم يهبنا ربّنا يسوع المسيح أن يصير إنسانًا لهلك الإنسان[807].
ويقول القمص سرجيوس عن قول المسيح للمزمور


هذه التفاسير كافية وشافية لنسف هشاشة فكرك
وقد آمن به الذين كلمهم، وفهم من المؤمنون أنه ليس المسيح المنتظر، فتأمل قول يوحنا: "فآمن به كثيرون من الجمع، وقالوا: ألعل المسيح متى جاء يعمل آيات أكثر من هذه التي عملها هذا؟" (يوحنا 7/30-31).
تفسير بنيامين بنكرتن
أتمنى من كل قلبى أعرف شيئاً واحداً لم لا تاتوا بالتفاسير المسيحيية فى التهجم على الايمان المسيحى .؟
وهذا التفسير الذى يوافق على باقى التفاسير المسيحيية
[/FONT]