أهلا وسهلاً بالأخوة الغاليين.. وأخص سلامي للأخ عبود ..
عموماً ازدراء الإسلام للعقيدة المسيحية هي كثيرة جداً، لكن ولأنها طويلة الزمن (14 قرن) ولأنها مرتطبة دايماً وعلى مر تاريخها بالسياسات والحكومات والخلافات..
فصار ازدراء الإسلام للمسيحية يختلف لأنه حمل معه صبغة قانونية.
لو أنا أتيت بدين جديد وقلت في محكم كتابي:
"لقد كفر اللذين قالوا بأن محمداً هو خاتم الأنبياء والرسل، بل هو نبي عظيم مثل غيرهم من الأنبياء"
طبعاً لم أزدريء محمد شخصياً ولم اسبه.. لكن ألغيت أهم صفة إسلامية فيه وهو ختم النبوة، لا وبل فوق ذلك قلت بأنه نبي عظيم.. هو نبي لكن ليس بخاتم الأنبياء.
هل هذا إزدراء بنظر الإسلام؟
السيد المسيح (وأي شخصية دينية مقدسة) هو ليس شخص عادي.. بل يجب أن يعامل كما يحب أتباع الدين معاملته..
بمعنى أن المسلمين يؤمنون بأن محمد هو خاتم الأنبياء.. لكن إن جاء شخص غير مسلم عادي وقال أنا أحب محمد لكن لا أؤمن فيه كنبي.. فهذا أمر عادي يمر مرور الكرام
لكن إن قال نفس هذا الشخص: أنا ديني يقول بأن كل من يؤمن بختم نبوة محمد فهو كافر وفي النار
ستتشعلل حفيظة المسلم.. وانت عارف ماذا سيحدث
فليس لمحمد رب يحميه.. بل مجموعة من البشر يحمونه..
وصلت الفكرة؟
نفس الشي.. المسيحيين يعتبرون أن ما قيل في القرآن هو إزدراء صريح للعقيدة المسيحية.. لأن القرآن تكلم بصيغة دينية وليس بصيغة عادية.
الكثير من الملاحدة يرون بأن يسوع هو شخص رائع لكن لا يعترفون بأي نوع من أنواع الألوهية.. وهذا عادي.. لكن أن تقرأ كتاب ديني (سماوي!!) ويقول بأن كل من يقول عن المسيح هو إبن الله كافر.. فهذا ازداء وشتيمة ليس فقط للإيمان المسيحي بل لكل مسيحي يؤمن بذلك.
أما بالنسبة لحديثك الأخير بأن القرآن قال عن النصارى هم الكفار وليس المسيحيين العاديين.. فهذا تلوين وتشويه للحقيقة..
لما أنا أقول: بأن كل المحمديين كفرة.. فأنا طبيعي أقصد المسلمين.. فالنية واضحة، وحتى إن لم أقل المسلمين بشكل صريح
عموماً إحنا أذكى من كذا ومش بنحاكم القرآن فهي عبارة عن صفحات تطبع في أي مطبعة في الدنيا.. فللكنيسة رب يحميها وأبواب الجحيم (المحمدية) لن تقوى عليها
