نكّس رأسه:ُ الذين يُصلبون عادة يرفعون الرأس للتنفس ولن ينكسوا الرأس إلا بعد آخر نسمة في حياتهم، أما السيد المسيح فلكي يبرز دوره الاختياري أحنى رأسه أولاً كمن ينام، أو كمن يخضع ليعلن أنه حمل ثقل خطايانا وشرورنا، إذ يرى البعض أنه بتنكيس رأسه أعلن مدى ثقل خطايانا
التي حملها بإرادته عنا+++احناء الرأس أيضًا يعلن عن خضوعه و...طاعته لأبيه الذي يُسر بتقديم ابنه الوحيد ذبيحة حب عن البشرية
أسلم الروح: لم تغتصب حياته منه بالقوة، بل سلمها بكامل حريته. لقد قال للآب:"في يديك استودعك روحي" معبرًا عن قبوله للموت باختياره، فدية عن كثيرين+++
مات السيد المسيح سريعًا قبل اللصين، ربما لأن جسمه كان نحيفًا، ولأن شخصه كان رقيقًا، فلم يحتمل كل هذه الآلام. أو لعله سمح لنفسه بالموت قبلهما ليدرك الكل أنه مات بإرادته، إذ سل...م روحه في يدي الآب في الوقت الذي اختاره. لقد خضع للموت بإرادته لا عن التزام، وإنما خلال نصرته بالحب.
لكن واحدًا من العسكر طعن جنبه بحربة،وللوقت خرج دم وماء
جُرح الرب في آلامه، ومن هذا الجرح خرج دم وماء... الماء للغسل، والدم للشرب، والروح لقيامته. فالمسيح وحده هو رجاؤنا وإيماننا وحبنا. رجاء في قيامته، وإيمان في الجرن، وحب في السرّ++ ويرى البعض أنهما رمز للعهدين القديم
(الماء) والجديد (الدم) حيث فيه تم العهد وتمتع رجال العهدين بالخلاص
لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل:عظم لا يُكسر منه++تشير العظام في العبرانية إلى قوة الجسم، بكونها تكَّون الهيكل العظمي للإنسان. فعدم كسر عظامه يرمز إلى أن السيد المسيح وإن كان قد قَبِلَ أن يصلب كما في ضعفٍ، لكن في ضعفه قوة. فالخطية تكسر عظامنا وتنزع عنا قوتنا لكن الخطية لم تقدر أن
تكسر أو تسحق عظام المسيح، إنما وقف بثبات يحمل ثقل خطايانا حتى يخلصنا منها
التي حملها بإرادته عنا+++احناء الرأس أيضًا يعلن عن خضوعه و...طاعته لأبيه الذي يُسر بتقديم ابنه الوحيد ذبيحة حب عن البشرية
أسلم الروح: لم تغتصب حياته منه بالقوة، بل سلمها بكامل حريته. لقد قال للآب:"في يديك استودعك روحي" معبرًا عن قبوله للموت باختياره، فدية عن كثيرين+++
مات السيد المسيح سريعًا قبل اللصين، ربما لأن جسمه كان نحيفًا، ولأن شخصه كان رقيقًا، فلم يحتمل كل هذه الآلام. أو لعله سمح لنفسه بالموت قبلهما ليدرك الكل أنه مات بإرادته، إذ سل...م روحه في يدي الآب في الوقت الذي اختاره. لقد خضع للموت بإرادته لا عن التزام، وإنما خلال نصرته بالحب.
لكن واحدًا من العسكر طعن جنبه بحربة،وللوقت خرج دم وماء
جُرح الرب في آلامه، ومن هذا الجرح خرج دم وماء... الماء للغسل، والدم للشرب، والروح لقيامته. فالمسيح وحده هو رجاؤنا وإيماننا وحبنا. رجاء في قيامته، وإيمان في الجرن، وحب في السرّ++ ويرى البعض أنهما رمز للعهدين القديم
(الماء) والجديد (الدم) حيث فيه تم العهد وتمتع رجال العهدين بالخلاص
لأن هذا كان ليتم الكتاب القائل:عظم لا يُكسر منه++تشير العظام في العبرانية إلى قوة الجسم، بكونها تكَّون الهيكل العظمي للإنسان. فعدم كسر عظامه يرمز إلى أن السيد المسيح وإن كان قد قَبِلَ أن يصلب كما في ضعفٍ، لكن في ضعفه قوة. فالخطية تكسر عظامنا وتنزع عنا قوتنا لكن الخطية لم تقدر أن
تكسر أو تسحق عظام المسيح، إنما وقف بثبات يحمل ثقل خطايانا حتى يخلصنا منها
التعديل الأخير: