- إنضم
- 2 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,424
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
هشام مصباح يهدى أول برونزية لمصر في بكين لكل مسلمين العالم و العرب !!
عماد توماس
طالعنا موقع بيت الزملكاوية بعنوان مستفز يقول " هشام مصباح يهدى أول برونزية لمصر في بكين لكل مسلمين العالم و العرب"
وقد شاهدت بعينى واستمعت باذنى للتصريح الذى أدلى به بطلنا المصرى المغوار، الحاصل على ميدالية برونزية فى الجودو فى دورة الالعاب الاوليمبية الحالية ببكين. فقد هتف مصباح بعد الفوز "الله أكبر"
وسجد على الأرض شاكرًا الله ونحن نحييه على هذا الجهد المبذول والفوز الكبير ورفع راية مصر عاليا، لكننا نعتب عليه فى حواره مع الأخت المذيعة بقناة النيل للرياضة ، التى كانت تجاوب وتسأل فى نفس الوقت فتقول "لازم نهدى هذا الفوز الكبير للعرب " ثم تسأل مصباح قائلة " تهدى الفوز لمين" ؟! بعيدا عن المهنية المتدنية فى حوار المذيعة وكأنها تملى إجابات مسبقة لطفل صغير فى برنامج أطفال، يجب أن نتوقف أمام ما قاله مصباح وتاثيرة على السامعين المصريين المسيحيين، فهل فكر مصباح فى شعور مواطن مصري مسيحي يستمع له وهو يهدى الفوز لكل "المسلمين" !!
لقد خسر المصارع كرم جابر وخيب امال المصريين فى الحصول على ميدالية ذهبية كان قد حصل عليها من قبل فى بطولة أثينا السابقة. فهل سيهدى الهزيمة "لكل المسيحيين" !!
أخشى ان نُصنف التنافس الرياضى بين اللاعبين هذا مسلم وذاك مسيحى !!
أخشى أن يشجع مسيحو مصر لاعبًا أجنبيا مسيحيا أمام لاعبًا مصريًا كنتيجة طبيعية لاهداء الفوز للامة العربية والاسلامية !!
معظم الدساتير العربية تضع الدفاع عن العقيدة والوطن واجب أيماني وليس الوطن والعقيدة
أخشى عندما تصطدم العقيدة مع الوطن ، فنُغلب العقيدة على الوطن، ناسين أن العقيدة تُفرق والوطن يُجمع !!
هل تتذكرون تصريحات الكابتن أبو تريكة فى برنامج "الدرجة الثالثة" وهو يهدى الفوز بكأس الأمم إلى الأمة العربية و (الإسلامية) !!
هل رأيتم لاعبو منتخب مصر لكرة القدم وهم يسجدون على الأرض بعد إحراز هدف فى مرمى الفريق المنافس ، حتى أطلق احدهم عليهم "منتخب الساجدين"
هل قرأتم كيف أن اللاعبين تبرعوا لبناء مسجد فى مدينة كوماسى بغانا !! الم يكن من الأفضل أن يتبرعوا لبناء مستشفى لعلاج مرضى الايدز فى غانا !!
هل سمعتم صراخ معلق مباراتنا مع كوت ديفوار فى راديو "جول اف ام" بعد إحراز هدف (الله اكبر الله اكبر) واعتبره نصرا عظيما من عند الله !!
بل أن البعض اعتبر فوزنا بكاس الأمم انتصارا يشبه الانتصار على إسرائيل فى حرب 1973 !!
هل شاهدتم الكابتن احمد سليمان- احد أفراد الجهاز الفنى- رافعًا (القرأن) عاليا بعد انتهاء مباراة نهائي كأس الأمم الافريقية!!
بالطبع لسنا ضد تدين اى لاعب وقربه من الله، لكن ضد أن نُلَبس الرياضة عباءة الدين، وضد ان يكون الانتماء للعقيدة له الأفضلية والاولوية عن الوطن.
هذه الظواهر المختلفة تعنى أن الأمر جد خطير، فحتى الرياضة لم تنجو من (الأسلمة) وهو ما يجب أن تتداركه الجماعة المصرية بكافة طوائفها.
لمشاهدة تصريح البطل هشام مصباح انقر هنا
الأقباط الأحرار
عماد توماس
طالعنا موقع بيت الزملكاوية بعنوان مستفز يقول " هشام مصباح يهدى أول برونزية لمصر في بكين لكل مسلمين العالم و العرب"
وقد شاهدت بعينى واستمعت باذنى للتصريح الذى أدلى به بطلنا المصرى المغوار، الحاصل على ميدالية برونزية فى الجودو فى دورة الالعاب الاوليمبية الحالية ببكين. فقد هتف مصباح بعد الفوز "الله أكبر"
وسجد على الأرض شاكرًا الله ونحن نحييه على هذا الجهد المبذول والفوز الكبير ورفع راية مصر عاليا، لكننا نعتب عليه فى حواره مع الأخت المذيعة بقناة النيل للرياضة ، التى كانت تجاوب وتسأل فى نفس الوقت فتقول "لازم نهدى هذا الفوز الكبير للعرب " ثم تسأل مصباح قائلة " تهدى الفوز لمين" ؟! بعيدا عن المهنية المتدنية فى حوار المذيعة وكأنها تملى إجابات مسبقة لطفل صغير فى برنامج أطفال، يجب أن نتوقف أمام ما قاله مصباح وتاثيرة على السامعين المصريين المسيحيين، فهل فكر مصباح فى شعور مواطن مصري مسيحي يستمع له وهو يهدى الفوز لكل "المسلمين" !!
لقد خسر المصارع كرم جابر وخيب امال المصريين فى الحصول على ميدالية ذهبية كان قد حصل عليها من قبل فى بطولة أثينا السابقة. فهل سيهدى الهزيمة "لكل المسيحيين" !!
أخشى ان نُصنف التنافس الرياضى بين اللاعبين هذا مسلم وذاك مسيحى !!
أخشى أن يشجع مسيحو مصر لاعبًا أجنبيا مسيحيا أمام لاعبًا مصريًا كنتيجة طبيعية لاهداء الفوز للامة العربية والاسلامية !!
معظم الدساتير العربية تضع الدفاع عن العقيدة والوطن واجب أيماني وليس الوطن والعقيدة
أخشى عندما تصطدم العقيدة مع الوطن ، فنُغلب العقيدة على الوطن، ناسين أن العقيدة تُفرق والوطن يُجمع !!
هل تتذكرون تصريحات الكابتن أبو تريكة فى برنامج "الدرجة الثالثة" وهو يهدى الفوز بكأس الأمم إلى الأمة العربية و (الإسلامية) !!
هل رأيتم لاعبو منتخب مصر لكرة القدم وهم يسجدون على الأرض بعد إحراز هدف فى مرمى الفريق المنافس ، حتى أطلق احدهم عليهم "منتخب الساجدين"
هل قرأتم كيف أن اللاعبين تبرعوا لبناء مسجد فى مدينة كوماسى بغانا !! الم يكن من الأفضل أن يتبرعوا لبناء مستشفى لعلاج مرضى الايدز فى غانا !!
هل سمعتم صراخ معلق مباراتنا مع كوت ديفوار فى راديو "جول اف ام" بعد إحراز هدف (الله اكبر الله اكبر) واعتبره نصرا عظيما من عند الله !!
بل أن البعض اعتبر فوزنا بكاس الأمم انتصارا يشبه الانتصار على إسرائيل فى حرب 1973 !!
هل شاهدتم الكابتن احمد سليمان- احد أفراد الجهاز الفنى- رافعًا (القرأن) عاليا بعد انتهاء مباراة نهائي كأس الأمم الافريقية!!
بالطبع لسنا ضد تدين اى لاعب وقربه من الله، لكن ضد أن نُلَبس الرياضة عباءة الدين، وضد ان يكون الانتماء للعقيدة له الأفضلية والاولوية عن الوطن.
هذه الظواهر المختلفة تعنى أن الأمر جد خطير، فحتى الرياضة لم تنجو من (الأسلمة) وهو ما يجب أن تتداركه الجماعة المصرية بكافة طوائفها.
لمشاهدة تصريح البطل هشام مصباح انقر هنا
الأقباط الأحرار
