رد على: هذه أسئلتي
عزيزي اسد..اري ان تلف و تدور و توحي بكلامك اننا لم نرد عليك في اسألتك.
اليك مشاركتي مرة اخري و ارجوا منك الرد عليها.
احبائي المسلمين
هه في الواقع اسألة جميلة.
فكان السؤال الاول هل تعلم مريم العزراء ان المحبول به هو ابن الله ام لا؟
الاجابة نعم كانت تعلم لان الملاك قاله لها:
[q-bible]
لوقا 1 : 30
[FONT="]30 فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ:«لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ. 31 وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. 32 هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، 33 وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ[/FONT]
[/q-bible]
و ايضا في حادثة الهيكل التي انت ذكرتها ايضا قالها لها السيد المسيح بأنه يجب ان يكون في ما لابيه.. فالهيكل بالطبع لا يملكه يوسف بل هو لله.
و لو لاحظت قول الوحي ان مريم حفظت كل هذا الكلام.
ثم تأتي اول معجزات السيد المسيح و هي تحويل الماء الي خمر في:
[q-bible]
يوحنا 2: 1
[FONT="]وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ. 2 وَدُعِيَ أَيْضًا يَسُوعُ وَتَلاَمِيذُهُ إِلَى الْعُرْسِ. 3 وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ:«لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». 4 قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». 5 قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ:«مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ».[/FONT]
[/q-bible]
نلاحظ من كلام مريم هنا ايمانها الشديد به فهي تقول للخدم مهما قال لكم فأفعلوه.. فهي تؤمن به لدرجة ان تأمر الاخرين ايضا ان يسمعو له في قوله.
اما بخصوص قولك او استشهادك بحادثة الهيكل بأن ابويه خافو عليه.. لا يا عزيزي.. اقرأ النص جيدا و اعرف ما هو مكتوب.
[q-bible]
لوقا 2 : 48
[FONT="]48 فَلَمَّا أَبْصَرَاهُ انْدَهَشَا. وَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ:«يَا بُنَيَّ، لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ!» 49 فَقَالَ لَهُمَا:«لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي؟». 50 فَلَمْ يَفْهَمَا الْكَلاَمَ الَّذِي قَالَهُ لَهُمَا[/FONT]
[/q-bible]
فالسيد المسيح هو ماذال ابنهما فهو تربي معهم مدة اثنا عشر سنة بطولها.. فأفتقادهم له ليس جزعا او خوفا ان يكون قد تاه او ضل الطريق بل هو افتقاد الي شخصه.
اشتياق الي الابن. حبا فيه.
فلو لاحظت كلمة نطلبك معزبين... هي تفيد الاشتياق و ليس الخوف.
لاحظ هنا قول العزراء مريم.. فهي قالت له ابوك و انا كنا نطلبك معذبين..و لم تقل له اقلقتنا عليك.. او خفنا عليك.. او ارتعبنا او ما شابه.
فهنا وصفت العزراء مريم شعورها علي المسيح بالعذاب من الاشتياق.
فلو كانت العزراء مريم تخاف علي السيد المسيح لما تركته وحده من الاصل يا عزيزي. و لا تركته يغرب عن عينها لحظة واحدة.. مع العلم ان السيد المسيح كان منذ الصغر يمتلك الحكمة و المقدرة..و العقل الذي يفوق سنه.. فكيف تخاف مريم علي مثل هذا الصبي؟؟؟ كيف تخاف علي انسان يمتلك كل هذه الحكمة و العقلية؟؟
و هذا حال اي ابوين يخافان علي ابنائهم.
و لكن هذا ليس الحال مع يوسف و مريم... فهم يعرفون من هو السيد المسيح. و معرفتهم له لا تنفي اشتياقهم له في غيبته و التي وصفتها مريم بالعذاب.
ارجوا ان تكون فهمت.