بحث رائع كالعادة أخي الحبيب مولكا. النظر الى دليل المخطوطات وحده كافي للرد على كلام إيرمان. تقليد العشاء الربّاني هو شوكة في حلق النقّاد لأنه تقليد ثابت صلب لم يستطع النقد أن ينفيه، لذلك يلجؤون للف والدوران لنفيه، وهو تقليد موجود في الأناجيل الأخرى إضافة الى المصدر الأقدم وهو رسالة معلمنا بولس الأولى الى أهل كورنثوس الاصحاح 11:
23. لأَنَّنِي تَسَلَّمْتُ مِنَ الرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضاً: إِنَّ الرَّبَّ يَسُوعَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُسْلِمَ فِيهَا أَخَذَ خُبْزاً
24. وَشَكَرَ فَكَسَّرَ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا هَذَا هُوَ جَسَدِي الْمَكْسُورُ لأَجْلِكُمُ. اصْنَعُوا هَذَا لِذِكْرِي».
25. كَذَلِكَ الْكَأْسَ أَيْضاً بَعْدَمَا تَعَشَّوْا قَائِلاً: «هَذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي. اصْنَعُوا هَذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي».