دراجون
شكرا لك اخي سرجيوس للرد الاكثر من رائع
الرب يبارك خدمتك الرائعه
والانا سوف اضع رد قداسه البابا كامل علي هذا السؤال
اقتباس:
نحن نعلم أن موسى النبى هو كاتب الأسفار الخمسة الأولى ( التوراة ) 0 و لكن ما إثبات هذا الإعتقاد لمن يسألنا ؟
و أن كان موسى النبى هو كاتبها ، فكيف ذكر فى أخرها خبر وفاته ؟ هل يعقل أن يكتب إنسان خبر وفاته بنفسه ؟
موسى النبى كتب الأسفار الخمسة كلها ماعدا خبر وفاته طبعاً ( تث5:34_12) 0 فهذه الفقرة الأخيرة من سفر التثنية ، كتبها تلميذه و خليفته يشوع 0 و كان يمكن أن ترد فى أول سفر يشوع الذى بدأ بعبارة و كان بعد موت موسى عبد الرب 00 (يش1:1) 0 و لكن رؤى من الأفضل أن يكتب خبر موت موسى النبى و دفنه فى آخر الأسفار الخمسة ، استكمالاً لتاريخ تلك الفترة التى تشمل حياة موسى النبى و عمله ، و هو أشهر نبى فى تاريخ العهد القديم كله 0
أما كتابة موسى لكل أسفار التوراة فواضح 0 و الأدلة علية كثيرة من نصوص العهد القديم و العهد الجديد 0 و منها :
1- الله أمر موسى بكتابة الشريعة و الأحداث :
أن الله كان يأمر موسى بكتابة الأحداث الجارية و بكتابة الشريعة : فمن ذلك ما حدث بعد هزيمة عماليق ، إذ ورد فى سفر الخروج و قال الرب لموسى أكتب هذا تذكاراً فى الكتاب ، وضعه فى مسامع يسوع (خر4:17)0
و بعدما أعطى الله الشريعة لموسى أمره بكتابتها و قال الرب لموسى أكتب لنفسك هذه الكلمات 0 لأننى بحسب هذه الكلمات قطعت عهداً معك و مع إسرائيل (خر7:34)0
2- موسى نفذ أمر الله وكتب :
ورد فى سفر العدد عن تحركات بنى إسرائيل " وكتب موسى مخارجهم برحلاتهم بحسب قلول الرب " ( عد 33 : 2 )
وورد فى سفر التثنية عن كتابة الشريعة " وكتب موسى هذه التوراة ، وسلمها للكهنة بنى لاوى حاملى تابوت عهد الرب ولجميع شيوخ إسرائيل " ( تث 31 : 9 )
وورد أيضا : " فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة فى كتاب إلى تمامها ، أمر موسى اللاويين حاملى تابوت عهد الرب قائلاً : خذوا كتاب التوراه هذا ، وضعوه بجانبتابوت عهد الرب " ( تث 31 : 24 – 26 ) 0
3-شهد المسيح أن موسى كتب التوراه : لا
فى مناقشة السيد المسيح لليهود ، قال لهم : لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقوننى ، لأنه هو كتل عنى ، فإن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك ، فكيف تصدقون كلامى " ( يو 5 : 46 )
وفى رده على الصدوقيين الذين ينكرون قيامة الأموات ، قال لهم : وأما من جهة الأموات أنهم يقومون ، أفما قرأتم فى كتاب موسى فى أمرالعليقة كيف كلمه الله قائلاً " أنا إله ابراهيم وإله اسحق ، وإله يعقوب " ( مر 12 : 26 )
وفى مقابلته لتلميذى عمواس بعد قيامته ، يقول الكتاب : ثم إبتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به فى جميع الكتب " ( يو 24 : 27 )
4-وشهد الرسل والأنبياء أن موسى هو كاتبها :
ورد فى إنجيل يوحنا أن فليبس وجد نثنائيل ، وقال له : "وجدنا الذى كتب عنه فى الناموس والأنبياء "( يو 1 : 45 )
وبولس الرسول يشهد بكتابة موسى للتوراه فيقول فى رسالته إلى أهل رومية ( 10 : 5 ) لأن موسى يكتب فى البر الذى بالناموس إن الإنسان الذى يفعلها سيحيا بها " وفى رسالته الثانية إلى كورنثوس ( 3 : 15 ) يقول عن اليهود " لكن حتى اليوم حين يقرأ موسى ( أى التوراه ) البرقع موضوع على قلوبهم " 0
ويعقوب الرسول يقول فى مجمع أورشليم " لأن موسى منذ أجيال قديمة له فى كل مدينة من يكرز به ، إذ يقرأ فى المجامع كل سبت " ( أع 15 : 21 ) 0
وابراهيم أبو الآباء يشهد بذلك فى كلامه مع الغنى الذى لم يحسن إلى لعازر المسكين ( لو 19 : 26 ) " وقال له ابراهيم : عندهم موسى والأنبياء ليسمعوا منهم 00 " يقصد كتب موسى والأنبياء 0
5- وشهد اليهود بهذا أيضا أمام المسيح :
إذ جاء قوم من الصدوقيين إلى المسيح قائلين " يامعلم ، كتب لنا موسى أن مات لأحد أخ و ترك إمرأة و لم يخلف أولاداً أن يأخذ أخوه إمرأته و يقيم نسلاً لأخيه (مر19:12) 0
6- و سميت التوراة شريعة موسى ، أو ناموس موسى :
قال السيد المسيح لليهود " فإن كان الإنسان يقبل الختان فى السبت لئلا ينقض ناموس موسى ، افتخون على لأنى شفيت إنساناً كله فى السبت (يو23:7) 0
و قيل عن السيدة العذراء و لما تمت أيام تهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به إلى أورشليم ليقدموه للرب (لو22:2) 0
و قال بولس الرسول فى رسالته إلى العبرانيين (28:10) " من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين أو ثلاثة شهود يموت بلا رأفة " 0
و قال فى رسالته الأولى إلى كورنثوس (9:9) " فإنه مكتوب فى ناموس موسى لا تكم ثوراً دارساً 0
و فى نقاشه مع اليهود يقول سفر أعمال الرسول (23:28) فطفق يشرح لهم شاهداً بملكوت الله و مقنعاً أياهم من ناموس موسى و الأنبياء " 0
و يوحنا الرسول يقول لأن الناموس بموسى أعطى (يو17:1) 0
اقرأ أيضاً (أع39:13) (أع5:15) (اع22:26) (يو19:7) 0
7- تنسب لموسى أقوال الله التى فاه بها موسى :
قال السيد المسيح : لأن موسى قال اكرم أباك و أمك ، و من يشتم أباً أو أماً فليمت موتاً " (مر10:7) 0
و قال لليهود موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم ، و لكن من البدء لم يكن هكذا " (مت7:19) 0
و قال للأبرص أر نفسك للكاهن و قدم القربان الذى أمر به موسى شهادة لهم " (مت4:8) 0
و قال اليهود للمسيح عندما قدموا له المرأة الزانية : موسى فى الناموس أوصانا أن مثل هذه ترجم (يو5:8) 0
8- موسى هو أنسب شخص للكتابة :
إن موسى النبى هو أكثر الأشخاص صلة بالحوادث 0 و توجد أشياء خاصة به وحده مثل ظهور الرب له فى العليقة ، و كلام الرب معه على الجبل ، و الوصايا التى أعطاها له و التفاصيل العديدة الخاصة بأوصاف خيمة الإجتماع 0
و لا شك أن موسى كان بعرف الكتابة و القراءة بعاً ، فهو قد تهذب بكل حكمة المصريين " (أع22:7) 0
الرب يبارك خدمتك الرائعه
والانا سوف اضع رد قداسه البابا كامل علي هذا السؤال
اقتباس:
نحن نعلم أن موسى النبى هو كاتب الأسفار الخمسة الأولى ( التوراة ) 0 و لكن ما إثبات هذا الإعتقاد لمن يسألنا ؟
و أن كان موسى النبى هو كاتبها ، فكيف ذكر فى أخرها خبر وفاته ؟ هل يعقل أن يكتب إنسان خبر وفاته بنفسه ؟
موسى النبى كتب الأسفار الخمسة كلها ماعدا خبر وفاته طبعاً ( تث5:34_12) 0 فهذه الفقرة الأخيرة من سفر التثنية ، كتبها تلميذه و خليفته يشوع 0 و كان يمكن أن ترد فى أول سفر يشوع الذى بدأ بعبارة و كان بعد موت موسى عبد الرب 00 (يش1:1) 0 و لكن رؤى من الأفضل أن يكتب خبر موت موسى النبى و دفنه فى آخر الأسفار الخمسة ، استكمالاً لتاريخ تلك الفترة التى تشمل حياة موسى النبى و عمله ، و هو أشهر نبى فى تاريخ العهد القديم كله 0
أما كتابة موسى لكل أسفار التوراة فواضح 0 و الأدلة علية كثيرة من نصوص العهد القديم و العهد الجديد 0 و منها :
1- الله أمر موسى بكتابة الشريعة و الأحداث :
أن الله كان يأمر موسى بكتابة الأحداث الجارية و بكتابة الشريعة : فمن ذلك ما حدث بعد هزيمة عماليق ، إذ ورد فى سفر الخروج و قال الرب لموسى أكتب هذا تذكاراً فى الكتاب ، وضعه فى مسامع يسوع (خر4:17)0
و بعدما أعطى الله الشريعة لموسى أمره بكتابتها و قال الرب لموسى أكتب لنفسك هذه الكلمات 0 لأننى بحسب هذه الكلمات قطعت عهداً معك و مع إسرائيل (خر7:34)0
2- موسى نفذ أمر الله وكتب :
ورد فى سفر العدد عن تحركات بنى إسرائيل " وكتب موسى مخارجهم برحلاتهم بحسب قلول الرب " ( عد 33 : 2 )
وورد فى سفر التثنية عن كتابة الشريعة " وكتب موسى هذه التوراة ، وسلمها للكهنة بنى لاوى حاملى تابوت عهد الرب ولجميع شيوخ إسرائيل " ( تث 31 : 9 )
وورد أيضا : " فعندما كمل موسى كتابة كلمات هذه التوراة فى كتاب إلى تمامها ، أمر موسى اللاويين حاملى تابوت عهد الرب قائلاً : خذوا كتاب التوراه هذا ، وضعوه بجانبتابوت عهد الرب " ( تث 31 : 24 – 26 ) 0
3-شهد المسيح أن موسى كتب التوراه : لا
فى مناقشة السيد المسيح لليهود ، قال لهم : لأنكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقوننى ، لأنه هو كتل عنى ، فإن كنتم لستم تصدقون كتب ذاك ، فكيف تصدقون كلامى " ( يو 5 : 46 )
وفى رده على الصدوقيين الذين ينكرون قيامة الأموات ، قال لهم : وأما من جهة الأموات أنهم يقومون ، أفما قرأتم فى كتاب موسى فى أمرالعليقة كيف كلمه الله قائلاً " أنا إله ابراهيم وإله اسحق ، وإله يعقوب " ( مر 12 : 26 )
وفى مقابلته لتلميذى عمواس بعد قيامته ، يقول الكتاب : ثم إبتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به فى جميع الكتب " ( يو 24 : 27 )
4-وشهد الرسل والأنبياء أن موسى هو كاتبها :
ورد فى إنجيل يوحنا أن فليبس وجد نثنائيل ، وقال له : "وجدنا الذى كتب عنه فى الناموس والأنبياء "( يو 1 : 45 )
وبولس الرسول يشهد بكتابة موسى للتوراه فيقول فى رسالته إلى أهل رومية ( 10 : 5 ) لأن موسى يكتب فى البر الذى بالناموس إن الإنسان الذى يفعلها سيحيا بها " وفى رسالته الثانية إلى كورنثوس ( 3 : 15 ) يقول عن اليهود " لكن حتى اليوم حين يقرأ موسى ( أى التوراه ) البرقع موضوع على قلوبهم " 0
ويعقوب الرسول يقول فى مجمع أورشليم " لأن موسى منذ أجيال قديمة له فى كل مدينة من يكرز به ، إذ يقرأ فى المجامع كل سبت " ( أع 15 : 21 ) 0
وابراهيم أبو الآباء يشهد بذلك فى كلامه مع الغنى الذى لم يحسن إلى لعازر المسكين ( لو 19 : 26 ) " وقال له ابراهيم : عندهم موسى والأنبياء ليسمعوا منهم 00 " يقصد كتب موسى والأنبياء 0
5- وشهد اليهود بهذا أيضا أمام المسيح :
إذ جاء قوم من الصدوقيين إلى المسيح قائلين " يامعلم ، كتب لنا موسى أن مات لأحد أخ و ترك إمرأة و لم يخلف أولاداً أن يأخذ أخوه إمرأته و يقيم نسلاً لأخيه (مر19:12) 0
6- و سميت التوراة شريعة موسى ، أو ناموس موسى :
قال السيد المسيح لليهود " فإن كان الإنسان يقبل الختان فى السبت لئلا ينقض ناموس موسى ، افتخون على لأنى شفيت إنساناً كله فى السبت (يو23:7) 0
و قيل عن السيدة العذراء و لما تمت أيام تهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به إلى أورشليم ليقدموه للرب (لو22:2) 0
و قال بولس الرسول فى رسالته إلى العبرانيين (28:10) " من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين أو ثلاثة شهود يموت بلا رأفة " 0
و قال فى رسالته الأولى إلى كورنثوس (9:9) " فإنه مكتوب فى ناموس موسى لا تكم ثوراً دارساً 0
و فى نقاشه مع اليهود يقول سفر أعمال الرسول (23:28) فطفق يشرح لهم شاهداً بملكوت الله و مقنعاً أياهم من ناموس موسى و الأنبياء " 0
و يوحنا الرسول يقول لأن الناموس بموسى أعطى (يو17:1) 0
اقرأ أيضاً (أع39:13) (أع5:15) (اع22:26) (يو19:7) 0
7- تنسب لموسى أقوال الله التى فاه بها موسى :
قال السيد المسيح : لأن موسى قال اكرم أباك و أمك ، و من يشتم أباً أو أماً فليمت موتاً " (مر10:7) 0
و قال لليهود موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم ، و لكن من البدء لم يكن هكذا " (مت7:19) 0
و قال للأبرص أر نفسك للكاهن و قدم القربان الذى أمر به موسى شهادة لهم " (مت4:8) 0
و قال اليهود للمسيح عندما قدموا له المرأة الزانية : موسى فى الناموس أوصانا أن مثل هذه ترجم (يو5:8) 0
8- موسى هو أنسب شخص للكتابة :
إن موسى النبى هو أكثر الأشخاص صلة بالحوادث 0 و توجد أشياء خاصة به وحده مثل ظهور الرب له فى العليقة ، و كلام الرب معه على الجبل ، و الوصايا التى أعطاها له و التفاصيل العديدة الخاصة بأوصاف خيمة الإجتماع 0
و لا شك أن موسى كان بعرف الكتابة و القراءة بعاً ، فهو قد تهذب بكل حكمة المصريين " (أع22:7) 0