نظرة المسيحي للكنيسة وكيفية الذهاب إليها كمعيار يقيس به سلوكه

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
نظرة المسيحي للكنيسة وكيفية الذهاب إليها
كمعيار يقيس به سلوكه وقربه من الله


إن المذبح الذي نلتف حوله هنا على الأرض، هو المذبح الحاضر عليه عمانوئيل الله إلهنا القدوس الذي يلتف حوله الملائكة بالمهابة والوقار اللائق بعظمة بهاء مجد لاهوته الغير مفحوص أو يعرف أعماقه أحد ولا حتى الملائكة، فالله مهوب مخوف مملوء مجداً، وقد أخلى ذاته وارتضى أن يسكن وسطنا نحن البشر ويحل فينا، وأعطانا ذاته لكي به نحيا، فكم يكون استعداد القلب للقاؤه المُحيي للنفس، لأن كل من يقترب منه ينال قداسة وشفاء مع حياة أبدية لا تزول في سر التقوى وشركة المحبة، فالمذبح الذي هنا على الأرض ينبغي أن يلتف حوله جماعة كرسوا أنفسهم للصلوات ويعطون أصواتهم بانسجام كما من فم واحد، بكل هدوء ووقار ومحبة في بذل ذات وتواضع شديد مع مهابة...


فيا إخوتني أحذروا أن تذهبوا للكنيسة بدون قلب مستعد للقاء العريس السماوي، أو باستهانة، فاذهبوا بالوقار ومهابة المحبين لأبيهم السماوي الحي، وتهيئوا بكل زينة القلب والروح والجسد، لتستقبلوا ملك الملوك ورئيس الحياة، فلو سمعنا عن أن ملك ارضي عظيم يستدعينا لنمثل أمامه، فكم يكون استعدادنا لذلك اليوم، وربما لا ننام الليل لأننا نحلم بكم يكون عظمة هذا اللقاء، وكم من المرات سننهض لننظر لأنفسنا في المرآة جيداً لنهدندم أنفسنا جداً ونصير في ابهى صورة ممكنة، وكم سنصرف ببزخ بدون أن نقيم اعتبار لأي حالة مادية لدينا، بل على استعداد للخاسرة لكي نقف أمام ملك أرضي أو رئيس في أبهى ما يُمكن من مظهر جيد للغاية متدربين على السير الجيد بانتباه وتركيز !!!

فكم وكم يكون استعدادنا لملك الملوك ورئيس الحياة رب الجنود الله الأزلي قبل الأكوان والدائم إلى الأبد، فاستعدوا بالتوبة وطهارة القلب ونقاوة النفس وزينة القلب والجسد المقدس في سر الحب، لكي لا نذهب بأرجلنا فقط بل باشتياق القلب وعفة الجسد وطهارة الضمير لكي ننال قوة الشركة مع الكنيسة في ذات الذبيحة الحية التي اشترك فيها جميع القديسين فنالوا حياة الله ورضاه ...
يقول العلامة كليمندس الإسكندري : [ النساء والرجال عليهم أن يذهبوا إلى الكنيسة بهدوء ونظام وسكون، وفيهم محبة صادقة. أطهاراً بالجسد، وأطهاراً بالقلب. لكي يكونوا لائقين للصلاة أمام الله.
وعلى النساء بوجه خصوصي، أن يلتفتن إلى ذلك بالأكثر. ولتكن المرأة كلها مغطاة (غير عارية كالوثنيين لأن هذه كانت عادة هذه الأزمنة وهو إظهار الجسد فاتن للغاية لإغواء الرجال)، لأن ملابسها أمرٌ خطير، ويحميها من نظرات الناس. والتي تضع التواضع أمامها لا تسقط أبداً... وهكذا كل من كرَّس نفسه للمسيح، عليه أن يسلك خارج الكنيسة بنفس السلوك الذي كان عليه داخلها ] (عن كتاب المربي للقديس كليمندس 3: 12)
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ويبارك حياتك ويجعل كلها حلاوة في المسيح الرب
بروح الجمال والعفة والتواضع، الروح القدس الرب المُحيي
 

+بنت الكنيسة+

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 مايو 2011
المشاركات
8,777
مستوى التفاعل
1,940
النقاط
0
الإقامة
في حضن الكنيسة
فيا إخوتني أحذروا أن تذهبوا للكنيسة بدون قلب مستعد للقاء العريس السماوي، أو باستهانة، فاذهبوا بالوقار ومهابة المحبين لأبيهم السماوي الحي، وتهيئوا بكل زينة القلب والروح والجسد، لتستقبلوا ملك الملوك ورئيس الحياة، فلو سمعنا عن أن ملك ارضي عظيم يستدعينا لنمثل أمامه، فكم يكون استعدادنا لذلك اليوم، وربما لا ننام الليل لأننا نحلم بكم يكون عظمة هذا اللقاء، وكم من المرات سننهض لننظر لأنفسنا في المرآة جيداً لنهدندم أنفسنا جداً ونصير في ابهى صورة ممكنة، وكم سنصرف ببزخ بدون أن نقيم اعتبار لأي حالة مادية لدينا، بل على استعداد للخاسرة لكي نقف أمام ملك أرضي أو رئيس في أبهى ما يُمكن من مظهر جيد للغاية متدربين على السير الجيد بانتباه وتركيز !!!

وعلى النساء بوجه خصوصي، أن يلتفتن إلى ذلك بالأكثر. ولتكن المرأة كلها مغطاة (غير عارية كالوثنيين لأن هذه كانت عادة هذه الأزمنة وهو إظهار الجسد فاتن للغاية لإغواء الرجال)، لأن ملابسها أمرٌ خطير، ويحميها من نظرات الناس. والتي تضع التواضع أمامها لا تسقط أبداً... وهكذا كل من كرَّس نفسه للمسيح، عليه أن يسلك خارج الكنيسة بنفس السلوك الذي كان عليه داخلها ] (عن كتاب المربي للقديس كليمندس 3: 12)


فعلالالالالالا
الموضوع عجبني
ميرسي كتيييييييير
ربنا يبارك حضرتك

 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,370
النقاط
0
ويبارك حياتك ويسعدك بغنى مجده آمين فآمين
 
أعلى