بدون حياة مع المسيح صادقة وأمينة، لا يمكن أن يدوم إنسان على الطريق المؤدى للحياة الأبدية، وأى مكر أو التواء أو خبث يسكن فى قلب الإنسان لابد أن يوصله إلى نهاية بعيدة جداً عن المسيح.
أبونا متى المسكين
إن كنت في غاية الشيب وأخطأت فأدخل إلى الكنيسة واندم لإن هذا المكان هو مستشفى وليس محكمة وهو لايطلب مجازاة على الخطايا بل يهب صفح الخطايا
(القديس يوحنا ذهبى الفم)
الذى ينفتح قلبه للرب لا ينغلق فى وجه إنسان مهما كان هذا الإنسان، فاختبروا أنفسكم دائماً، وهذبوا القلب بتأديب الندامة الجارحة، وأصلحوا لأنفسكم طريقاً متضعاً فى كل قلب، لأنكم بهذا تعدون طريقاً للرب فى وسط الجماعة، لأن القلوب المنفتحة لبعضها تتهيأ لقبول الرب حيث يجد فيها راحته. وأنتم بدون الرب عدم، وبه عروس مزينة.
غاية الرب من وجودنا الفردى أن نتحد به، وغاية اتحاد كل منا بالرب أن يكون الكل واحداً فيه.
أبونا متى المسكين
لقد تعودنا أن نسمع كلمة " الاختبار الروحي " بفتور و كأنها أمر يتعلق بالقديسين الذين رحلوا ..و لكن ما أود أن أؤكده لكم أنه يستحيل قبول المسيح اذا لم نتعرف عليه و ذلك من خلال تجربتنا الخاصة على ابسط مستوى " قراءة ,صلاة , سؤال بضمير صالح ... انها دعوة للملء
لا تطلب من الرب أن يرفع عنك الضيقة ، و إنما أن يُعطيك بركتها ... و فى الواقع أنت لا تعلم ما هو المفيد لك : أن ترتفع الضيقة أم تبقى .
( البابا شنودة الثالث )
زيادة التذمر عند الضيقة لا تعمل شيئاً إلا فى إنها تزيد من رحمة الله ، فتزيد الضربات لضمان خلاص النفس
* أما قبول وسائل الله هذه بما هى عليه من مرارة وعلقم، فهذا معناه أن الإنسان الجديد المحبوس فى الداخل بدأ ينضج ويعى ويسعى لحريته من طغيان النفس وإفسادها لحياة الإنسان
* هنا الشكر والصلاة وقبول الضربات والإذلالات والضيقات والمحن والضغوط والأمراض التى يرسلها الله، تعمل على سرعة إنكسار النفس وإنطلاق الإنسان الجديد حيث يكون معنى ذلك أن الروح بمساعدة الروح القدس بدأت تأخذ سلطانها على النفس وتطرحها إلى الأرض
نصيحتي إن جاز لي النصح لكلّ من يرى شيئًا سلبيًّا في الكنيسة من حوله أن يبدأ بنفسه ، أن يكون بؤرة ضياء وحبّ ووعي واستنارة ، أن يحب الكنيسة حتى يمكنه أن يشدّد أيّ عضو خامل فيها ليكون نشطًا وحيًّا وفعّالاً من جديد ، حتى وإن لم يفهم من حولك أو حتى لو رفضك من حولك ، فحبّك للكنيسة عروس المسيح يجعلك تصلي من أجلهم كأخوة وآباء بصدق حتى يمكنهم أن يروا ما تراه.
تذكر أنّه في الكنيسة لا يوجد فعلة ومُنَظِّرون من بعيد ، ولكن أعضاء يكمل كل منهم الآخر
رغم كلّ شيء ...
الخطية تستنفذ قوى الانسان الجسدية و النفسية ..و لكنها لا تستنفذ رحمة الله و محبته ..فالله أقوى من الانسان ( 1 كو 1 : 25 ) و لا يزال محباً للانسان قبل أن يخطئ و أثناء ما يخطئ و بعد أن يخطئ
القمص متى المسكين
الصلاة مهما كانت تذللية ومهما أحس الانسان أثناءها بعدم استحقاقه الحديث مع الله بسبب كثرة تعدياته و ذنوبه و دناءاته ..فهي فوق كل هذا علامة محبة متبادلة مع الله ...فمحبة الله ظهرت في جذب الانسان للصلاة و الوقوف في حضرته و محبة الانسان ظهرت في تقديم القلب لله و لو بصورته الحزينة الآثمة النادمة
إياك و حمى الإسراع !! . و تقول لابد أن تحل المشكلة الآن ، و تتعب إن تأخر الحل عن الموعد الذى تفرضه . فيتعب فكرك ، و تتعب نفسيتك و أعصابك ، و تتعب روحياتك أيضا .......... مشكلتك ضعها فى يد الله ، و إنسها هناك . و ثق أن الله سوف لا ينساها ، أما انت فلا تقلق من جهة الوقت .
احذروا من التذمر لأنه اذا استولى على انسان يحول حياته الى جحيم ..اجعلوا الشكر يملأ حياتكم ..شكراً دائماً متواصلاً لكي يعمل الله بحياتكم و ينميكم في النعمة
لو عاوز تتعلم التسليم،.... أتعلم أن أى دقيقة فاضيه، و انت مستنى ميعاد دكتور .. و انت سايق أو و انت على سريرك مش عارف تنام ...
ربنا بيوشوشك و بيقولك .... ممكن تقعد معايا ....
تعالى حكى معايا ......