وجع قلب المصريين مستمررررررررررر
انتهت قوات الحماية المدنية من رفع أنقاض عقار المطرية المنكوب الذى راح ضحيته 23 شخصاً، وانتقلت "الوفد" الى مكان الحادث لمعايشة حالة الاهالي للضحايا.
حيث أكد أحد جيران العقار المنكوب ويدعى ممدوح أحمد انه تلقى اتصالا من أحد المجنى عليهم وهو بين الانقاض ويدعى الشيخ هاني لاغاثته، وأكد مسئول الاسعاف انه تلقى اتصالا من المجنى عليه ذاته لإغاثته لكنه لقي مصرعه، وهو هنا يوجه كل الاتهام واللوم لتأخر واهمال قوات الحماية المدنية وعدم وجود الاجهزة والمعدات الحديثة اللازمة لانقاذ الضحايا من بين الانقاض وانهم كانوا يستعملون اللودر الذي كان يتعامل بوحشية مع الضحايا.
وفجأة واثناء الحوار سمعت صراخ وعويل سيدة وهي تردد كلمات مليئة بالحسرة الشديدة، وتمسك بفستان فرح وعندما توجهت اليها تبين انها تدعى منال فوزي وفقدت عائلة أخيها ومن بينهم عروس كان تم تجهيزها واقترب موعد عرسها مؤكدة انهم توجهوا بكثير من الشكاوى للحى ولكن دون جدوى، وأكدت انهم كانوا على علم بأن المنزل قديم وقابل للسقوط في اي وقت وراضين بالمعيشة فيه لعدم توافر الأموال الكافية لاستئجار منازل فى أماكن أخرى.
قالت أم ابراهيم، البالغة من السن نحو 65 عاما، انها تسكن العقار منذ 40 سنة، وهي من سكان العقار الناجين وتقطن في الدور الأرضي، إنها كانت نائمة اثناء انهيار المنزل وقامت نجلتها بإيقاظها لإخراجها قبل انهياره الا انها لم تصدق ورفضت فى اول الامر وبعد عويل نجلتها وصراخها المستمر خرجت السيدة بصحبة اولادها خارج المنزل وانهار العقار، الا انها تمنت انها تكون ضمن ضحايا الحادث بدلا من أن تكون من ضحايا المسئولين الذين يتجاهلونها ولا يوفرون اى مسكن بديل لها، مؤكدة أنها لا تزال في الشارع وتبيت بين الانقاض.
وقال عبدالفتاح عبدالمطلب، شاهد عيان وأحد الجيران المتضررين، إنه تم إخلاء جميع العقارات المجاورة للعقار المكنوب، وانهم يقيمون بالشوارع مناشدين الجهات المسئولة توفير مساكن بديلة متهما المسئولين بالتقصير وانهم اتوا لحظة الحادث للظهور الإعلامي فقط، ولم يبحثوا سبل توفير سكن للمتضررين.
وتساءل سيد عرفة، أحد اهالى الضحايا، عن أسباب تشريح جثت الضحايا، وأكد انه تم التعرف على الجثث من خلال ملابسهم، وذلك لتغير ملامحهم، كما رفضت الجهات المسئولة استخراج شهادات الوفاة مطالبين بإثبات الشخصية لاستخراج التصاريح، واضاف ان كل الاوراق كانت موجوده بالعقار وراحت بين الانقاض والجثث.
انتهت قوات الحماية المدنية من رفع أنقاض عقار المطرية المنكوب الذى راح ضحيته 23 شخصاً، وانتقلت "الوفد" الى مكان الحادث لمعايشة حالة الاهالي للضحايا.
حيث أكد أحد جيران العقار المنكوب ويدعى ممدوح أحمد انه تلقى اتصالا من أحد المجنى عليهم وهو بين الانقاض ويدعى الشيخ هاني لاغاثته، وأكد مسئول الاسعاف انه تلقى اتصالا من المجنى عليه ذاته لإغاثته لكنه لقي مصرعه، وهو هنا يوجه كل الاتهام واللوم لتأخر واهمال قوات الحماية المدنية وعدم وجود الاجهزة والمعدات الحديثة اللازمة لانقاذ الضحايا من بين الانقاض وانهم كانوا يستعملون اللودر الذي كان يتعامل بوحشية مع الضحايا.
وفجأة واثناء الحوار سمعت صراخ وعويل سيدة وهي تردد كلمات مليئة بالحسرة الشديدة، وتمسك بفستان فرح وعندما توجهت اليها تبين انها تدعى منال فوزي وفقدت عائلة أخيها ومن بينهم عروس كان تم تجهيزها واقترب موعد عرسها مؤكدة انهم توجهوا بكثير من الشكاوى للحى ولكن دون جدوى، وأكدت انهم كانوا على علم بأن المنزل قديم وقابل للسقوط في اي وقت وراضين بالمعيشة فيه لعدم توافر الأموال الكافية لاستئجار منازل فى أماكن أخرى.
قالت أم ابراهيم، البالغة من السن نحو 65 عاما، انها تسكن العقار منذ 40 سنة، وهي من سكان العقار الناجين وتقطن في الدور الأرضي، إنها كانت نائمة اثناء انهيار المنزل وقامت نجلتها بإيقاظها لإخراجها قبل انهياره الا انها لم تصدق ورفضت فى اول الامر وبعد عويل نجلتها وصراخها المستمر خرجت السيدة بصحبة اولادها خارج المنزل وانهار العقار، الا انها تمنت انها تكون ضمن ضحايا الحادث بدلا من أن تكون من ضحايا المسئولين الذين يتجاهلونها ولا يوفرون اى مسكن بديل لها، مؤكدة أنها لا تزال في الشارع وتبيت بين الانقاض.
وقال عبدالفتاح عبدالمطلب، شاهد عيان وأحد الجيران المتضررين، إنه تم إخلاء جميع العقارات المجاورة للعقار المكنوب، وانهم يقيمون بالشوارع مناشدين الجهات المسئولة توفير مساكن بديلة متهما المسئولين بالتقصير وانهم اتوا لحظة الحادث للظهور الإعلامي فقط، ولم يبحثوا سبل توفير سكن للمتضررين.
وتساءل سيد عرفة، أحد اهالى الضحايا، عن أسباب تشريح جثت الضحايا، وأكد انه تم التعرف على الجثث من خلال ملابسهم، وذلك لتغير ملامحهم، كما رفضت الجهات المسئولة استخراج شهادات الوفاة مطالبين بإثبات الشخصية لاستخراج التصاريح، واضاف ان كل الاوراق كانت موجوده بالعقار وراحت بين الانقاض والجثث.