قال المخرج خالد يوسف، إن الثورة مازالت مستمرة، وبالتالي لامجال للاحتفال لحين الانتهاء من تحقيق أهدافها، خاصة أن ما يحدث على أرض الواقع هو انقضاض على كل أهدافها.
وأضاف يوسف، في حوار مع الإعلامي حسام الدين حسين، في برنامج "مباشر من العاصمة" على قناة "أون تي في": "إن النظام الذي وصل للحكم والقابع على كرسي العرش كافر بكل أهداف الثورة، لا يؤمن بالحرية ولا يؤمن بالديمقراطية أو العدالة الاجتماعية، وهذا ليس تجنيًا عليهم. لكن الفصيل القائم على السمع والطاعة لا يعترف بالديمقراطية ولا الإيمان بالرأي والرأي الآخر، ولا يتحملون أي نقد. يريدون إسكات كافة الألسنة وبالتالي فإنه لم يتحقق هدف الحرية، وهذا النظام لايعرف الفقير أو الجائع إلا عندما يكون ناخبًا ويسعى لجعل الفقير كما هو قابل لفكرة الحسنة، وبالتالي أيضا لم يحقق هدف العدالة الاجتماعية.
وتابع: "إن النزول يوم 25 يناير من أجل استكمال أهداف الثورة، خاصة أنه لا يمكن أن تكتمل تلك الأهداف في ظل دستور تم فرضه علينا دون توافق وطني ولا يعبر عن ثوابت الهوية المصرية، كما أن هذا النظام أصبح مشكوك في شرعيته وارتكب من الجرائم جعل شرعيته تسقط. وأضاف "من حق الشعوب عندما يقوم النظام بجرائم مثل ما حدث في الاتحادية وانتهاك للدستور والقانون أن يطالب بإسقاط النظام، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال يوسف، إن الرئيس مرسي حتى الآن يعمل من أجل تمكين جماعة الإخوان المسلمين في كافة مناصب الدولة والسيطرة على البلاد، منذ بدأ دعوته لعودة البرلمان الذي تم حله، والإعلان الدستوري والمشادات التي تحدث بينه وبين كل من القضاء والإعلام. وتابع "إن من حق الإخوان أن ينسبوا كافة الأزمات التي يواجهها المجتمع الآن إلى النظام السابق نظام مبارك لأنهم حتى الآم وفي الـ6 أشهر لم يتم تحقيق أي إنجاز في قطاعات الدولة المختلفة.