أكد الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، عبر بيان له اليوم، أنه فوجئ بنيابة الأموال العامة العليا تقوم بتسويات مع بعض المستثمرين ممن وصفهم سلامة بـ"حيتان الصحراء" على الأراضي الصحراوية المنهوبة، التى استولوا عليها بالاغتصاب أو بعقود للزراعة والتصرف فيها بتحويلها من الزراعة إلى المباني، حسب وصفه. وأضاف البيان، أن الأراضي كما يقول اللواء مهندس عمر محمد الشوادفى مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضى الدولة، -والحديث لسلامة- "بلغت مساحتها 22 مليون فدان ضاعت بوضع اليد والحيتان اشتروا الفدان بـ200 جنيه وباعو بـ8 ملايين جنيه للفدان". وتابع: إن الفدان حسب قول مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضى الدولة، تم شراؤه بـ200 جنيه ويباع بـ 8 ملايين جنيه، ومن بينها الأرض المقام عليها "المدرسة الفرنسية" بالطريق الصحراوي الإسماعيلية– القاهرة، كما أن هناك صفقة تمت مع الشركة المصرية- الكويتية التى تعاقدت على 26 ألف فدان بالعياط بقيمة الفدان الواحد 200. وأكد سلامة، أن طالب الرقابة الإدارية بالسويس التحقيق في إهداء محافظ سابق، للسويس إلى "لواء" 60 فدانا منذ 10 سنوات لإقامة مزرعة سمكية، ولم تنتج أي أسماك، بل يساوم لتحويلها إلى إلى أرض مبانٍ، حسب قوله. وأوضح حافظ سلامة، أن المستشار مصطفى حسين المحامى العام الأول للنيابة الأموال العامة العليا، قال إنه استرد خلال 24 يوما فقط من "الحيتان"، حسب وصف سلامة- 850 مليونا و 279 ألف جنيه لصالح الدولة