أعلنت الدعوة السلفية بالإسكندرية عدم مشاركتها في أي فاعلية خاصة في 25 يناير، مشددة على أن «ظروف البلاد لا تحتمل لا احتفالات ولا مظاهرات».
وناشدت الدعوة، في بيان لها، مساء الأربعاء، القوى السياسية التي تنوى إقامة أي فعاليات أن يحافظ كل منهم على السلمية، وأن «يحافظ كل فرد على أرواح زملائه قبل نفسه، وأن يحافظ على أرواح مخالفيه قبل مؤيديه».
وأهابت بالجميع ممن كان ينوي أن يتظاهر يوم الخامس والعشرين من يناير، أو أن يحتفل أن يتركوا هذا وذاك ويبحثوا عن عمل جاد يواسون به أسرة شهيد أو يعالجون به جريحًا أو يقدمون به مقترحا للخروج من الأزمة الحالية.
وفي السياق ذاته، تقدمت الدعوة السلفية بخالص العزاء إلى الشعب المصرى عامة، وأهالي ضحايا قطار البدرشين، داعية لكل المصابين أن يشفيهم الله.
وتابعت: «ورغم إدراكنا أن السكك الحديدية هي جزء من الميراث الثقيل لدولة الطغيان، إلا أن هذا لا يمنع من أن نطلب من القيادة التنفيذية ممثلة في رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ووزير النقل، سرعة وضع تدابيرعاجلة تمنع تكرار تلك الحوادث التي أدمت قلوب المصريين واحدا تلو الآخر».