- إنضم
- 29 يناير 2007
- المشاركات
- 50,819
- مستوى التفاعل
- 2,026
- النقاط
- 113
محمد أبو حامد في تعليقه على ما يسمى بـ"إئتلاف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"؛ قال الدكتور "محمد أبو حامد" أن الحديث عن تخريف بعض الجماعات الدينية سواء مجموعات الأمر بالمعروف أوغيرها يعطيها أهمية غير مبررة هوءلاء يتعامل معهم بقوة القانون. وأضاف – في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التدوين القصير "تويتر" أن ظهور هيئات و جماعات الأمر بالمعروف هي الترجمة العملية لبعض نصوص الدستور الباطل التي تكلمت عن دور المجتمع في حفظ القيم . وأكَّد "أبو حامد" أنه سوف تظهر العواقب العملية السلبية لنصوص هذا الدستور الباطل تبعًا لذلك المعركة الحقيقية هي ملاحقة الدستور و رفض التعامل معه كأمر واقع . وأوضح أن السماح للمجموعات المتطرفة التي تدعي أن لها دور في فرض تطبيق ما يسمونه شريعة هو هدم للسلم و الأمن الإجتماعي يتحمل مسئوليته مرسي و جماعته. وأضاف إنه يجب على المجتمع أن يدرك أن هذه الجماعات الدينية في معظمها جماعات متطرفة لا علاقة لها بحقيقة الدين ومعظمهم يحتاج إعادة تأهيل لفهم الدين، مضيفًا: يجب على الأزهر الشريف أن يكشف حقيقة هذه الجماعات الدينية المتطرفة و يبين موقف الإسلام من أفكارهم قبل أن تهدم المجتمع . وعلى الجانب الآخ ؛ دعى "أبو حامد" إلى النزول بمظاهرات يوم 25 يناير القادم، قائلاً : أرفض التسليم لمنطق الأمر الواقع الذي يريد النظام فرضه على الشعب،وأدعوا للمشاركة في تظاهرات 25 يناير لإسقاط دستور التطرف الذي يقنن الإرهاب. وأكد إنه ألتقى أمس إلتقيت بالأستاذ "حمد دومه"بناء على طلبه، رغبة في شرح وجهة نظره في المواقف التي إتخذتها و لم يقبلها الثوار . مؤكدًا إنه في جميع مواقفه السياسية التي إتخذها لم يكن يقصد أبدًا في أي منها التحرك ضد الثورة أومبادئها .