خرج الآلاف من أهالي شهداء وجرحى أحداث محيط سجن بورسعيد، وأهالي المتهمين، وروابط ألتراس النادي المصري، في مسيرة من ميدان الشهداء المواجهة لديوان عام المحافظة، حيث طاف المتظاهرون شوارع 23 يوليو والجمهورية وسعد زغلول مرددين شعارات تطالب بالقصاص للشهداء والجرحى وإقالة وزير الداخلية، مؤكدين استمرار العصيان المدني الذي تم إعلانه، الأحد، حتى تحقيق المطالب.
وطالب المتظاهرون أيضا بإقالة مدير أمن بورسعيد، وانتداب قاض مستقل لمباشرة التحقيقات في وقائع القتل والإصابة بالرصاص الحي، ومساواة الضحايا بشهداء ومصابي ثورة يناير.
وكان الآلاف من طلاب وطالبات المدارس الثانوية والإعدادية وروابط الألتراس، بدأوا، في السابعة من صباح الأحد، التظاهر والدعوة لعصيان مدني شاركت فيه كافة المدارس بالمراحل الثلاث، والعاملون في ديوان المحافظة والمديريات وهيئة ميناء بورسعيد وغالبية المحال التجارية.