انباء عن القبض على عضو بالحرية والعدالة يقود سيارة شرطة ويطارد الثوار وعند الامساك بة اتضح انه من مليشيات الاخوان ومعة كرنية الحرية والعدالة, تم تسليم الكرنية الى مراسل القاهرة والناس وستنشر اليوم على القاهرة والناس اليوم
أكد محمد عبد السلام مشرف إسعاف بالقاهرة عن سقوط 7 إصابات جراء المظاهرات التى شهدها محيط قصر القبة منذ قليل وقد تم نقل المصابين والجرحى الى مستشفيات الزيتون ومنشية البكرى .
وفى السياق ذاته اكد ان معظم الاصابات تتمثل فى إصابات بطلقات الخرطوش بالاضافة لوجود عدد من الاصابات والتى تمثلت فى وجود جروح قطعية وكسور .
وقد نوه إلى وجود حالة خطرة إثر إلقاء قنبلة غاز أصابتها بالرقبة وتم نقلها لمستشفى الزيتون
وقعت اشتباكات عنيفة بين عدد من مثيرى الشغب، والأهالى بمنطقة حدائق القبة، بعد أن قام مثيرو الشغب بتحطيم مقهى بالمنطقة، وبعض المحال التجارية المجاورة للمقهى فى محيط قصر القبة.
وقد تصدى الأهالى لمجموعة من الملثمين، الذين ألقوا زجاجات المولوتوف الحارقة فى الشوارع، مما أدى إلى إصابة الأهالى بحالة من الفزع والرعب خشية وقوع حرائق بالمنطقة.
كما قام أصحاب المحال التجارية بغلق أبوابها جراء الاشتباكات المستمرة بالمنطقة.
محمد بصل كشفت مصادر داخل القصر الرئاسى عن أن "الرئيس محمد مرسى سيدعو للانتخابات التشريعية ويقرر موعد دعوة الناخبين للاقتراع، خلال الأسبوع الحالى فى موعد أقصاه الجمعة المقبل 22 فبراير، على أقصى تقدير، التزامًا منه بنص الدستور الذى يعطيه 60 يومًا فقط بعد إقراره للبدء فى إجراءات الانتخابات".
وأوضحت المصادر أنه "لا توجد أى نية لدى الرئيس فى تأجيل دعوة الناخبين للاقتراع، وأنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة اجتماع بين الرئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات والجهات المعاونة كالقوات المسلحة ووزارة الداخلية، لاستطلاع رأيهم بشأن المدد المقترحة لفترة فتح باب الترشح".
وأضافت المصادر أنه "بموجب نص قانون مباشرة الحقوق السياسية فإن قرار دعوة الناخبين للاقتراع يجب أن يسبق موعد الانتخابات بشهر على الأقل، مما يمنح الرئيس سلطة توسيع فترة التحضير للانتخابات، بحيث ستنطلق الانتخابات فعليًا أواخر شهر أبريل أو مطلع شهر مايو المقبلين".
وأشارت أيضا إلى أن "قرار إجراء الانتخابات على ثلاث مراحل أو زيادتها أو تقليلها سيكون خاضعًا لدراسة اللجنة العليا للانتخابات، وهى التى ستقرر ذلك بنفسها فى ضوء الأعداد المتوافرة من القضاة"، مرجحة أن "تجرى الانتخابات بذات الكيفية التى أجريت بها انتخابات مجلس الشعب الماضية، على 3 مراحل ولمدة شهرين".
ولفتت المصادر النظر إلى أنه "من المتوقع أن يثور جدل حول المواعيد المقررة للانتخابات مما قد يؤدى لضغطها وتبكيرها قدر الإمكان، نظرًا لأنها المرة الأولى فى تاريخ مصر التى ستتزامن فيها مواعيد الانتخابات التشريعية مع مواعيد امتحانات الثانوية العامة المقررة يونيو المقبل وعلى مدار شهر، بحيث يصبح بدء الانتخابات فى نهاية أبريل أمرًا ملحًا تحت ضغط مواعيد الامتحانات، أما الخطة البديلة فهى أن يتم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم على اتباع نفس الإجراءات التى حدثت خلال انتخابات الرئاسة الماضية، بإخلاء أيام الاقتراع من الامتحان".
وفى سياق إجراءات إصدار قانون الانتخابات، علمت «الشروق» أن المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار ماهر البحيرى ستصدر قرارها الملزم بشأن تعديلات القانون خلال الأسبوع الجارى.
وذكرت مصادر مطلعة أن "المحكمة ستصدر قرارها بشأن المواد التى عرضت عليها فقط، وأنه إذا أراد مجلس الشورى إدخال تعديلات جديدة على القانون فى ضوء مبادرة الإخوان بإعادة النصين والخاصين بالتمييز الإيجابى للمرأة فى القوائم، وحظر تغيير الصفة الحزبية للنائب، فسوف يعنى هذا إرسال التعديلين مرة أخرى للمحكمة".
لقي شخص مصرعه وأصيب آخر في أحداث التظاهرات التي شهدتها مدينة المحلة اليوم الجمعة.
قال مدير أمن الغربية، إن الحادث وقع في أثناء قيام المجني عليه والمصاب بأعمال الشغب وتكسير السيارات، فجاءت سيارة مسرعة وصدمتهما خوفا من بطشهما.
وأوضح أنه تم نقلهما إلى المستشفى العام بالمحلة، وتجري المباحث تحرياتها لضبط السيارة التي أرشد عنها الشهود الثلاثة، وهي سيارة ملاكي ماركة "لانسر"، نافيا ما تردد عن أن السيارة تابعة لقوات الشرطة.
أصيب اثنين من مجندى الشرطة بقوة تأمين الطرق والمنافذ، إثر قيام مجهولين بإطلاق الرصاص بشكل عشوائى على أفراد الكمين بطريق القاهرة– أسيوط الصحراوى. تم نقل المجندين إلى المستشفى لتلقى العلاج.
كان الملازم أول عمرو حامد، من قوة تأمين الطرق والمنافذ، والقوة المرافقة له قد اشتبهوا فى دراجة بخارية تقف على يمين الطريق ويستقلها شخصان، وعند الاقتراب منهما قاما بإطلاق الرصاص بشكل عشوائى، ولاذا بالفرار فى الصحراء.
وقد أسفر الحادث عن إصابة المجندين عبد السلام عبد القادر، وربيعة محمد عبد الفتاح، بطلقات رصاص فى اليد والقدم، وتم نقلهما للمستشفى لتلقى العلاج، وتكثف أجهزة الأمن من جهودها لضبط المتهمين.
هدأت حدة الاشتباكات فى محيط قصر القبة بين المتظاهرين الذين شاركوا فى فعاليات جمعة "كش ملك" وقوات الأمن، وذلك بعد انخفاض أعداد المتظاهرين.
كانت قوات الأمن انتشرت أمام البوابة الرئيسية لقصر القبة وأعلى كوبرى القبة بعد تفريق المتظاهرين بإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع.
كما لوحظ تواجد عدد من المجهولون بالشوارع الجانبية فى محيط القصر يعدون زجاجات مولوتوف باستخدام بنزين بعض الدراجات البخارية.