شهدت ساحة الشهداء بطنطا نشوب اشتباكات حامية بين قوات الأمن المركزي والمتظاهرين مساء اليوم الاثنين، وتجمع المتظاهرون أمام ديوان محافظة الغربية لإحياء ذكري تنحي مبارك الثانية والمطالبة برحيل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وسقوط حكم دولة المرشد وجماعة الإخوان المسلمين والتنديد بانتهاكات رجال الداخلية واعتقالهم للثوار.
كما أقدم المئات من شباب القوى والحركات الثورية على رشق قوات الأمن المركزي بالطوب والحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة الأمر الذى دفع قوات الأمن إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع للتفريق جموع المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مديرية أمن الغربية ومبني المحافظة.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للنظام ورجال الشرطة من بينها "الداخلية بلطجية"، "القصاص للدماء الشهداء".
كما طالب المتظاهرون بضرورة تطهير وزارة الداخلية من القيادات الفاسدة ومحاسبة المتورطين فى قتل وتعذيب النشطاء السياسيين وخاصة الشهيد "الجندي" ابن مدينة طنطا والإفراج عن المتهمين الذين تم ضبطهم أثناء أحداث مليونية "الكرامة والرحيل" فى الجمعة الماضية.
وما زالت معارك الكر والفر بين قوات الأمن المركزي مستمرة بمحيط ساحة الشهداء وشوارع النحاس والجيش فى ظل تزايد كبير فى أعداد المتظاهرين وسط استنفار أمني فرضته الجهات الشرطية للتأمين الممتلكات العامة والمؤسسات الحكومية خشية اقتحامها أثناء أحداث الشغب.